لا تتعجب من العنوان, فهذا صحيح, فان يوم النيروز (عيد المجوس) الصيام والاغتسال فيه مستحب ومندوب, ولكن يوم عاشوراء الصيام فيه مكروه ان لم يكن محرما.
ولكن اذا رجعت الى كتب الشيعة تجد العجب والعجاب, فالخوئي ينقل روايات صيام عاشوراء في كتابة العروة الوثقى (الصيام) ويقول عن صيام عاشوراء انه مكروه في اقسام الصيام.
صيـام يـوم عاشـوراء:
اولا : ينقل الخوئي روايات المنع عن صيام عاشوراء ويقول انها ضعيفة السند جميعها باستثناء رواية واحدة فقط , ويقول عن هذه الرواية الصحيحة انها غير دالة على منع الصيام.
ثانيا : ثم يقول الخوئي على روايات استحباب الصيام انها كثيرة منها الصحيح والموثق. بل ان الروايات الضعية في المنع لا يمكن ان تحمل الروايات الصحيحة على التقية,اي لا حجة بالقول انها صدرت تقية.
ثالثا : ثم ينقل الخوئي رواية واحدة على عدم اكمال صيام هذا اليوم , يعني صيام صوري او صيام غير مكتمل, ويقول انها داله على كراهة الصيام. ولكنه في النهاية يقول عنها انها مرسلة السند وضعيفة.
للمزيد من التفاصيل : المستند في شرح العروة الوثقى - الجزء الثاني عشر
فصل : في أقسام الصوم http://www.alkhoei.com/arabic/pages/...=36&bi=69&s=ct
صيـام يوم النيـروز
فيقول ااخوئي انه مندوب, فليس الانتداب بالصيام فيه فقط , ولكن الغسل ايضا وهو موجود في عدة كتب (اما الصيام او الاغتسال او الجميع معا) ونذكر منها للاختصار
المسائل المنتخبة ص77 http://www.rafed.net/books/fegh/masael/04.html
العروة الوثقى http://www.alkhoei.com/arabic/pages/book.php?bcc=747&itg=36&bi=69&s=ct
وسائل الشيعة 468 http://rafed.net/books/hadith/wasael-10/v21.html
وعلل الشرائع ج1 ص386
الخــلاصــة
- لا ادري كيف يكون صيام عاشوراء مكروه , مع وجود روايات صحيحة عن الاامة في فضل صيام هذا اليوم. (تكفير ذنوب سنة), بل هو موجود عند السنة ايضا بنفس الفضل.
- واما النيروز , فلا ادري ما علة صيامه.
ولكن اذا رجعت الى كتب الشيعة تجد العجب والعجاب, فالخوئي ينقل روايات صيام عاشوراء في كتابة العروة الوثقى (الصيام) ويقول عن صيام عاشوراء انه مكروه في اقسام الصيام.
صيـام يـوم عاشـوراء:
اولا : ينقل الخوئي روايات المنع عن صيام عاشوراء ويقول انها ضعيفة السند جميعها باستثناء رواية واحدة فقط , ويقول عن هذه الرواية الصحيحة انها غير دالة على منع الصيام.
ثانيا : ثم يقول الخوئي على روايات استحباب الصيام انها كثيرة منها الصحيح والموثق. بل ان الروايات الضعية في المنع لا يمكن ان تحمل الروايات الصحيحة على التقية,اي لا حجة بالقول انها صدرت تقية.
ثالثا : ثم ينقل الخوئي رواية واحدة على عدم اكمال صيام هذا اليوم , يعني صيام صوري او صيام غير مكتمل, ويقول انها داله على كراهة الصيام. ولكنه في النهاية يقول عنها انها مرسلة السند وضعيفة.
للمزيد من التفاصيل : المستند في شرح العروة الوثقى - الجزء الثاني عشر
صيـام يوم النيـروز
فيقول ااخوئي انه مندوب, فليس الانتداب بالصيام فيه فقط , ولكن الغسل ايضا وهو موجود في عدة كتب (اما الصيام او الاغتسال او الجميع معا) ونذكر منها للاختصار
المسائل المنتخبة ص77 http://www.rafed.net/books/fegh/masael/04.html
العروة الوثقى http://www.alkhoei.com/arabic/pages/book.php?bcc=747&itg=36&bi=69&s=ct
وسائل الشيعة 468 http://rafed.net/books/hadith/wasael-10/v21.html
وعلل الشرائع ج1 ص386
الخــلاصــة
- لا ادري كيف يكون صيام عاشوراء مكروه , مع وجود روايات صحيحة عن الاامة في فضل صيام هذا اليوم. (تكفير ذنوب سنة), بل هو موجود عند السنة ايضا بنفس الفضل.
- واما النيروز , فلا ادري ما علة صيامه.
ولكنهم خالفوا اهل السنة وخالفوا الاامة عندهم
وتشابهوا مع اخرين بيوم النيروز
والحمدلله رب العالمين
.
وتشابهوا مع اخرين بيوم النيروز
والحمدلله رب العالمين
.
تعليق