إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى الزميل كرار أحمد : هل تؤمن برؤية الله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
    إستعذت بالله لإن سيدنا موسى عليه السلام لا ولن يطلب من الله رؤيته وهو يعلم بأن الله لاتدركه الأبصار

    ولإنك أتهمته بأنه طلب من الله أن يراه مع إنه لم يطلب منه بل كان طلب قومه الذين لايؤمنون حتى يرون الله جهرة
    ولإجل أن يريهم إن طلبهم ليس مستحيلاً وإنما لاتوجد للإنسان إمكانية وقابلية لرؤية ربه لإنه ليس كمثله شيء حتى تستطيع أن تراه
    فالجبل العظيم الخلقة والقوة لم يستطع أصلاً أن يصمد أمام فكرة التجلي فكيف بالإنسان ذلك المخلوق الضعيف

    هل تنكر بأن سيدنا موسى عليه السلام يؤمن بالله وهو لم يره بصرياً
    قبل أن يطالبه قومه أن يرون ربه جهرة أم بعد أن صعقوا أطمئن قلبه ؟
    حيث أنك تتهرب من الإجابة على السؤال .. فالأفضل لك أن تجلس في مقاعد المتابعين ...
    [/CENTER]

    تعليق


    • بارك الله فيك اخي النفيس على هذه النفاس والكلام والاستدلال القوي .
      وفقك الله
      طبعا لاضير من طلب النبي موسى النظر الى ربه , فهو كما النبي ابراهيم طلب من ربه ان يريه كيف يحيي الموتى مع عتاب الله له في طلبه كما هو ظاهر الاية .
      ومن يربط طلب موسى للنظر لربه بمطلب قومه من رؤية الله جهرا حتى يؤمنوا له او به لم يوفق من حيث الاستشهاد .
      فان كان يستشهد بهذا الاستشهاد لرد النسبة لطلب الرؤية لموسى لربه , فعليه ان يرد طلب النبي ابراهيم ان يريه الله كيف يحي الموتى ؟
      فقد كان قول الكفار وتساؤلهم واضح في نفس المطلب حينما قالوا انما يحي العضام وهي رميم ؟
      هذا عوضا الى هزالة الشرح في ان موسى كان يريد من فعله وقوله هو لبيان ان الرؤية مستحيلة لله !!
      فهل كان مع موسى احد من قومه ؟ حتى يبين لهم هذه الواقعة ؟!
      ام انه سيرجع اليهم ويذكرهم بالواقعة ويصدقونه ؟! وهم لم يصدقوا به الا ان يروا الله جهرة !
      كما ان كلام الله مع موسى واضح وحتى الواقعة في التجلي للجبل كله يعني الله به موسى لاقومه .
      اما بالنسبة لكرار احمد فقوله ان فكرة رؤية الله لم تكن مطروحة قبل موسى !
      فهل موسى عليه السلام اخذ عقيدته من غير ابائه الرسل والانبياء ؟ !
      فهل كانوا ابائه واجداده سلام الله عليهم من الانبياء والرسل لايعرفون ان الله لا يرى ؟
      متابع للموضوع ان شاء الله
      وفق الله الساعين للحق .

      تعليق


      • يرفع لكرار أحمد ...!!!!!

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


          حيث أنك تتهرب من الإجابة على السؤال .. فالأفضل لك أن تجلس في مقاعد المتابعين ...

          أين هروبي ياهذا وضعت لك الجواب ولكنك لا تريد أن تقرأ الأجوبة فقط تقرأ مايتناسب مع فهمك وعقلك
          وبصراحة لاأعرف لماذا أصاب بالغثيان عندما أقرأ مشاركاتك الإنشائية
          سلاماً سلاماً

          تعليق


          • أين توقفنا حبيبي ؟.
            ضع إشكالك من جديد فقد تم تشتيت الموضوع .....
            لقد أجبتك على كل أسئلتك حتى خرجت آخر مرة ... فأعد من فضلك آخر سؤال لك .

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              أين توقفنا حبيبي ؟.
              ضع إشكالك من جديد فقد تم تشتيت الموضوع .....
              لقد أجبتك على كل أسئلتك حتى خرجت آخر مرة ... فأعد من فضلك آخر سؤال لك .
              توقفنا عند اتهامك لرسول لله موسى عليه السلام بالجهل بالعقائد .. حيث زعمت أن موسى كان يجهل أن رؤية الله بالبصر مستحيلة ...

              فهل لا زلت تتهم موسى عليه السلام بأنه كان يجهل هذه العقيدة الهامة ...؟؟!!!

              تعليق


              • نحن لا نتهم موسى عليه السلام بالجهل بالعقائد ....
                نحن نقول لم يكن يعرف لأن هذا الشيء لم يكن قد طرح من قبل ... وقد بينا أن هذا لا شيء فيه ..أن يعلم الله نبيه شيئاً لا يعرفه ..فقد ذهب موسى عليه السلام للخضر وقال له :" هل أتبعك على أن تعلمني "
                فكون النبي موسى لم يكن يعرف أن الرؤية البصرية مستحيلة بسبب عدم ورود هذه الفكرة بشكلها هذا على أحد من قبل فهذا لا شيء فيه .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  نحن لا نتهم موسى عليه السلام بالجهل بالعقائد ....
                  نحن نقول لم يكن يعرف لأن هذا الشيء لم يكن قد طرح من قبل ... وقد بينا أن هذا لا شيء فيه ..أن يعلم الله نبيه شيئاً لا يعرفه ..فقد ذهب موسى عليه السلام للخضر وقال له :" هل أتبعك على أن تعلمني "
                  فكون النبي موسى لم يكن يعرف أن الرؤية البصرية مستحيلة بسبب عدم ورود هذه الفكرة بشكلها هذا على أحد من قبل فهذا لا شيء فيه .
                  يا رجل تعقل قليلا فيما تقوله ...
                  أنت بكلامك هذا تزعم أن العقائد مبنية على ما يطرحه الناس .. فإن لم يطرح الناس مسألة الرؤية فإن رسل الله لا يعلمون الصحيح في الأمر ... و هذا قول خطير يدل فعلا أنك تحاول الدفاع عن عقائدك حتى على حساب دين الله و رسله و العقل ...
                  في حين أن رسول الله هو أعرف الناس بالله ، فهو يعرف ما يجوز على الله و ما لا يجوز عليه، لأن الله اصطفاه من بين الناس لرسالته ، فأمور العقائد من الأمور التي لا يمكن أن نتهم أحد الرسل بالجهل ، و عليه ، فموسى كان يعلم ما يجوز على الله و ما لا يجوز عليه ، فهو رسوله إلى الناس ، فالناس قد يسألونه في أية لحظة : أين الله ؟ هل يمكن أن نراه بالعين ؟ و غيرها من الأسئلة .. و حسب زعمك ، فإن موسى كان سيجيبهم : لا أعرف .. لا أعرف إذا كان ممكنا أن نرى الله بالعين أو لا .. لا أعرف أيها الناس هذا الأمر لأن هذا الشيء لم يكن قد طرح من قبل ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  هداك الله يا كرار ..
                  و من ثم نسأل : هل استنكر الله على رسوله موسى بعد أن طلب منه أمرا لا يجوز ...؟؟ هل زجره الله تعالى على هذا الطلب ..؟؟!!

                  تعليق


                  • بسم الله ..
                    أخي النفيس ...
                    قلتم:
                    "
                    نت بكلامك هذا تزعم أن العقائد مبنية على ما يطرحه الناس .. فإن لم يطرح الناس مسألة الرؤية فإن رسل الله لا يعلمون الصحيح في الأمر ... و هذا قول خطير يدل فعلا أنك تحاول الدفاع عن عقائدك حتى على حساب دين الله و رسله و العقل ...
                    هذا غير صحيح وفهم مغلوط ... رسل الله لا يعرفون إلا ما أراد الله أن يعرفه لهم ... والله سبحانه وتعالى لم يطرح مسألة رؤيته هذه من قبل على أنبياءه.. فلا يوجد أثر يقول بأن هناك أي نبي رأى الله أو طلب هذا قبل موسى .... وكونه عليه السلام يطلب هذا فهذا لا إشكال فيه من باب لكي يطمئن قلبي ... فنبي الله إبراهيم حينما طلب أن يحيي الله له الموتى كان موقناً بأن الله هو المحيي .. لكنه أراد أن يرى الأمر بنفسه لكي ينقل الصورة لأتباعه ..كذا نبي الله موسى طلب الرؤية من هذا المنطلق ... وهذا لا شيء فيه .
                    وقولك :
                    "
                    فموسى كان يعلم ما يجوز على الله و ما لا يجوز عليه ، فهو رسوله إلى الناس ، فالناس قد يسألونه في أية لحظة : أين الله ؟ هل يمكن أن نراه بالعين ؟ و غيرها من الأسئلة ..
                    ولهذا سأل موسى .. خصوصاً أن بني إسرائيل قد طرحوا فعلا شيئاً كهذا ...ومسألة أنه يعلم أن الرؤية البصرية لا تجوز على الله فهذا ليس بشرط وإلا لما سأل ....
                    وقولك :
                    "
                    داك الله يا كرار ..
                    و من ثم نسأل : هل استنكر الله على رسوله موسى بعد أن طلب منه أمرا لا يجوز ...؟؟ هل زجره الله تعالى على هذا الطلب ..؟؟!!
                    ولم يزجره إن كان يسأل بغرض إفادة العباد وتوثيق إيمانهم ... الله أجابه بكل بساطة بأن هذا غير ممكن .. وانتهى الأمر .. وهذا يؤكد أن الله لا يمكن أن يرى بالعين الجارحة .

                    تعليق


                    • [quote=كرار أحمد]
                      هذا غير صحيح وفهم مغلوط ... رسل الله لا يعرفون إلا ما أراد الله أن يعرفه لهم ... والله سبحانه وتعالى لم يطرح مسألة رؤيته هذه من قبل على أنبياءه.. فلا يوجد أثر يقول بأن هناك أي نبي رأى الله أو طلب هذا قبل موسى .... وكونه عليه السلام يطلب هذا فهذا لا إشكال فيه من باب لكي يطمئن قلبي ... فنبي الله إبراهيم حينما طلب أن يحيي الله له الموتى كان موقناً بأن الله هو المحيي .. لكنه أراد أن يرى الأمر بنفسه لكي ينقل الصورة لأتباعه ..كذا نبي الله موسى طلب الرؤية من هذا المنطلق ... وهذا لا شيء فيه .

                      ليس وجه الاستنكار المطروح هو في ذات الطلب .. فذات الطلب عندنا أصلا مشروع و لا شيء فيه و لا وجه للإستنكار عليه .. في حين أنكم تزعمون أن اعتقاد إمكانية رؤية الله بالبصر فيه انتقاص لله و تجسيم له ، فسألناكم : و لكن موسى عليه السلام طلب من الله الرؤية البصرية ، فهل موسى مجسم ينتقص من الله تعالى و لا ينزهه ؟؟!! فجئتنا تقول : موسى لم يكن يعرف ..!! و معنى كلامك هو أن موسى لم يكن يعرف أن الرؤية البصرية لله من المستحيلات ، و موسى لم يكن يعرف أن اعتقاد رؤية الله بالبصر فيه تجسيم و انتقاص لله !!! و عليه ، فموسى كان يحمل عقيدة باطلة منذ بداية رسالته حتى اللحظة التي علم ما كان يجهله ..!! و هذا القول فيه اتهام خطير لرسول الله ، حيث يدعوا الناس إلى عبادة الله ، و في ذات الوقت ينتقص من الله و يجسمه في اعتقاده ، إلى أن علم ما كان يجهله و استبدل عقيدته المجسمة إلى عقيدة الأشاعرة المنزهة ..!!
                      فهل هذا قول يقوله مسلم عاقل في حق رسول الله موسى عليه السلام ...!!!
                      هذه هي النطقة الجوهرية المطروحة ، فلا تحاول الالتفاف عليها بالذهاب شرقا و غربا ..

                      ...ومسألة أنه يعلم أن الرؤية البصرية لا تجوز على الله فهذا ليس بشرط وإلا لما سأل ....

                      يبدو أنك لا تدرك وجه الاستدلال ..!
                      و جه الاستدلال هو أن طلب موسى الرؤية البصرية من الله دليل على أن اعتقاد الرؤية البصرية ليس فيه انتقاص لله ، لأن موسى لم يكن لينتقص من مقام ربه الذي كلمه تكليما .. فطلبه دليل على جواز الأمر و إمكانية حصوله .. كما أن عدم استنكار الله عليه و عدم زجره له ، دليل آخر على أن تمني هذا الأمر و طلبه ليس فيه ما يغضب الله ..
                      هذا هو وجه الاستدلال المستدل به من هذه القصة ..

                      ولم يزجره إن كان يسأل بغرض إفادة العباد وتوثيق إيمانهم ... الله أجابه بكل بساطة بأن هذا غير ممكن .. وانتهى الأمر .. وهذا يؤكد أن الله لا يمكن أن يرى بالعين الجارحة .

                      أراك تتخبط ..!!!
                      هل غيرت رأيك و أخذت برأي الشيعة أم ماذا ..!!
                      أنت قد قلت بأن موسى طلب الرؤية لنفسه و لكنه كان لا يعلم أن الرؤية البصرية مستحيلة لأن هذا الأمر لم يكن مطروحا من قبل .. هذا هو الكلام الذي كنت تقوله و تتبناه ..
                      الشيعة يقولون بأنه كان يعلم بأن الرؤية البصرية مستحيلة و لكنه تعرض لضغط من قومه فطلب الرؤية من أجل قومه ، و هناك شيعة آخرون يقولون بأن الله هو من أمر موسى بأن يطلب منه الرؤية البصرية لكي يصعقه من أجل قومه ..
                      و أنت بكلامك أعلاه ،، و كأنك غيرت كلامك ، فاستبدلت كلام الأشاعرة في المسألة بكلام الشيعة في المسألة ..!!!
                      فهل غيرت موقفك أم ماذا بالضبط ..؟؟!!
                      و من ثم نسأل : هل يجوز للمسلم أن يطلب من الله أمرا لا يليق به من أجل إفادة العباد و توثيق إيمانهم .. مثلا : أشخاص يقولون : نريد أن نرى ولد لله من أجل أن نؤمن بالله و نعبده .. هل يعقل أن يقول أحد الرسل لله : يارب ، أرني ولدك يارب ...!!! فيقول له الله : انظر إلى الشجرة ، فإن بقيت على حالها سترى ولدي .. فيصعقه الله من أجل إثبات أن الله ليس له ولد ..!!!
                      أين عقولكم يا جماعة ؟؟ ماذا تفترون على رسل الله ...!!!

                      تعليق


                      • ملخص الحوار حتى الآن

                        سأقوم في هذه المشاركة بعرض ملخص الحوار بيني و بين كرار أحمد حتى الآن للمتابع الكريم ، لما في ذلك من فائدة و تسهيل للمتابع الفاضل ..

                        الحوار يدور حول موضوع : عقيدة رؤية الله سبحانه و تعالى في الجنة ...

                        بدأ الحوار بسؤال النفيس القائل : يا كرار أحمد ، هل تؤمن برؤية الله في الجنة ؟
                        كرار أحمد : أؤمن برؤية الله القلبية و لا أؤمن برؤية الله البصرية .
                        النفيس : ماذا تقصد بالرؤية القلبية لله ؟

                        كرار أحمد : الرؤية القلبية تعني العلم و الكشف لله تعالى .
                        النفيس :ألم يتحقق للرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الدنيا العلم و الكشف لله تعالى ، فهل الرسول قد رأى الله في الدنيا باعتبار أن الرؤية تعني العلم و الكشف ؟
                        كرار أحمد : الرؤية لم تتحقق لأحد في الدنيا ، العلم و الكشف الذي تحقق للرسول ليس هو العلم و الكشف الذي سيتحقق للمؤمنين في الجنة ، فلم يرق علم الرسول و كشفه لمستوى الرؤية التي تتحقق لكل المؤمنين في الجنة.
                        النفيس :أتقول هذا الكلام ، و الرسول قد عرج إلى السماء و تحقق له من العلم و الكشف ما لم يتحقق حتى لجبريل نفسه ، ألم تقرأ قوله تعالى :" ماكذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على مايرى . ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر و ما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. أفبعد كل ما تحقق للرسول الكريم من منزلة و مكانة و دخول للجنة و بلوغ مالم يبلغه أحد ، تقول بأنه لم يتحقق للرسول الرؤية القلبية لله و التي تعني العلم و الكشف بالله !! فعن أي علم و كشف تتكلم يا رجل ؟!
                        كرار أحمد : كل أهل القبلة أجمعوا أن الرسول لم تتحقق له الرؤية في حادثة المعراج ، سواء الرؤية القلبية أو الرؤية البصرية .
                        النفيس : بل ما اختلف فيه المسلمون هو في تحقق الرؤية البصرية للرسول ، أما العلم و الكشف التام للقلب ، فهو ثابت بنص القرآن ، في قول الله :" ماكذب الفؤاد ما رأى " , و في قوله تعالى : " لقد رأى من آيات ربي الكبرى " .. فالرؤية ثابتة و صريحة بنص القرآن . و لكن نوع الرؤية هو موضع الخلاف . و حيث أنك تنفي إمكانية الرؤية البصرية لله، فلا مفر لك إلا أن تقول أن الرؤية التي تحققت للرسول هي الرؤية القلبية . و بالتالي فالرسول قد رأى الله في الدنيا من مفهومك للرؤية و التي تعني العلم و الكشف.
                        كرار أحمد : ما حدث للرسول في المعراج لا علاقة له برؤية الله ، و العلم و الكشف الذي سيحصل للمؤمن في الجنة مختلف عن كل ما حدث للرسول من علم و كشف .. ففي الجنة سيحصل للمؤمن العلم التام و الكشف التام ، و ليس مجرد العلم و الكشف ..
                        النفيس : و لكن الله سبحانه و تعالى قال : " و لا يحيطون به علما " .. فكيف سيحيط المؤمن في الجنة بالله علما و يتحقق له العلم التام ، و الله نفى إمكانية تحقق العلم التام بالله بصريح القرآن ؟!

                        كرار أحمد : العلم التام لا يعني العلم التام ، بل يعني العلم النسبي .. هو تام بالنسبة للإنسان و ناقص بالنسبة لله .. بمعنى سيحصل للمؤمن علم أكثر من العلم الذي كان يعلمه في الدنيا ، و بالتالي فهو قد رأى الله لتحقق العلم التام بالنسبة للإنسان .
                        النفيس : و لكن الكافر أيضا ، سيحصل له علم أكثر من العلم الذي كان يعلمه في الدنيا . فالكافر لم يكن يعلم صفات الله و مدى عظمته و قوته و جبروته ، و يوم القيامة سيحصل له العلم التام و الكشف التام ، فيعلم علما تاما بأن الله قوي و جبار و منتقم و أنه شديد العقاب . و بالتالي فالكافر رأى الله بمنظورك للرؤية ، من خلال تحقق العلم والكشف بالله و صفاته ..
                        كرار أحمد : الرؤية ليست العلم و الكشف فقط ، بل الرؤية تعني : العلم التام و الكشف التام و الاتصال بالله و القرب و التنعم بنعيم الجنة .
                        النفيس :هل في كل مرة ستضيف تعريفا جديدا للرؤية ؟ فأنت الآن جعلت الرؤية تعني الاتصال .. فهل لك مصدر لغوي أو اصطلاحي جعلك تعطي مطصلح " الرؤية " هذا التعريف الطويل الذي يجمع بين العلم و الكشف و النعيم و الاتصال ، في فعل " رأى " و المعروف معناه عند جميع العرب ..!!!
                        كرار أحمد : ليس لي مصدر لغوي ، و لكن علماء الأشاعرة يفسرون رؤية الله بالمعنى الذي أكلمك عنه .
                        النفيس : المصطلحات يتم تعريفها إما باللغة أو الاصطلاح ، فإن كنت لا تعامل الكلمة من منظور لغوي ، فهل تعريفك للرؤية اصطلاح اصطلح عليه مجموعة كبيرة من العلماء ، ليصح تسمية هذا التعريف بأنه تعريف اصطلاحي ، كالمصطلحات المشهورة مثل مصطلح " السند " و " المتن " و " الفقه " و غيرها من المصطلحات التي لها تعريف اصطلاحي متفق عليه عند كثير من علماء الأمة .؟؟؟!
                        كرار أحمد : أبو الحسن الأشعري يفهم الرؤية بهذا المفهوم ، و أنا أفهم الرؤية كما يفهمه ، لأنني أشعري ..
                        النفيس : و لكن في النقاشات العلمية و العقائدية ، لا قيمة للأشخاص مادام قولهم ليس مستند إلى دليل و حجة ،فقول العالم يستدل له و لا يستدل به ، فلابد للأشعري أن يعطي دليله على أن مطصلح الرؤية يمكن تعريفه على أنها الاتصال و التنعم و العلم و الكشف التامين . بحيث يمكن استخدام فعل " رأى " بهذا المعنى لأي مرئي ... فهل من حجة و دليل ؟!
                        كرار أحمد : مالهدف من الرؤية البصرية ..؟! أليس العلم و الكشف ؟!! و بالتالي فالرؤية وسيلة لتحقيق هدف آخر هو العلم التام بالله و الكشف التام به ، لذلك فالرؤية القلبية يحقق الهدف المنشود من الرؤية البصرية دون أن تكون وسيلة تحقيق الهدف هي الرؤية البصرية ..
                        النفيس: رؤية الله غاية و ليست وسيلة .. فالرؤية البصرية لله غاية بحد ذاتها ، و ليس أنها وسيلة لتحقيق أهداف أخرى ..
                        كرار أحمد : نحن نرفض الرؤية البصرية لأنها تستلزم التجسيم و المحدودية لله ، و لا ننكر رؤية المؤمن لله في الجنة ، لأن الأدلة صريحة في هذا الموضوع فلا مجال للنفي المباشر ، فلا سبيل لنا إلا أن نؤل الرؤية و نقول بأن الرؤية تعني الاتصال و التنعم بنعيم الجنة و تحقق العلم و الكشف التامين .
                        النفيس : ماهي أدلة الرؤية الصريحة التي جعلتك تؤمن بأن المؤمن سيرى الله في الجنة ؟
                        كرار أحمد : قول الله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " و قول الرسول : " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر " .
                        النفيس : و لكن الله قال " وجوه يومئذ ناضرة " فما علاقة القلب بالموضوع ؟ و ما علاقة العلم و الكشف التامين بالوجه ؟ .. كما أن الرسول قال : أن رؤية الله كرؤية القمر .. فهل نحن نرى القمر بقلوبنا حتى تقول بأننا سنرى الله بقلوبنا .. أين وجه التشابه؟! في حين أن الرسول شبه الرؤية في الآخره برؤية القمر .. يا كرار اتق الله في نفسك ، و لا تحرف كلامه بهذا الشكل الذي لا يقبله عاقل . فالشيعة لا يؤمنون بصحة هذا الحديث ، فإنكارهم للرؤية مبني على إنكارهم لصحة الحديث . و يؤولون قوله تعالى " إلى ربها ناظرة " أنها تعني منتظرة ، باعتبار أن لفظة " ناظر " قد يأتي منتظر في اللغة .. و لكنك مذبذب ، فلا تؤمن بكلام الله و رسوله صراحة ، و لا تنكره صراحة ، و تريد أن تظهر بمظهر المؤمن و تلوي كلام الله و كلام رسوله .. فاتق الله !
                        كرار أحمد : قوله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة " يعني أن وجوه المؤمنين منتبهة ، مستعدة للعلم التام و الكشف التام والاتصال و التنعم بنعيم الجنة .و علامة الانتباه هو رفع الوجه . و أما قول الرسول " إنكم سترون الله كما ترون القمر ليلة البدر " يعني أنكم ستكونون على يقين من رؤية الله كما أنكم على يقين من رؤية القمر ..
                        النفيس : يا كرار ، هل القرآن يتم تفسيره بهذا الشكل ؟!! و هل لهذه الدرجة تلوي عنق الآيات و الأحاديث من أجل الحفاظ على ماء وجه عقيدتك حتى و إن كانت باطلة ..!! سأهديك بعض المقاطع للشيخ الشعراوي يتحدث عن حادث المعراج و عن الرؤية البصرية لله ، فحاول التأمل و التفكر ، لربما ظهر لك الحق من خلاله باعتبار أنه مصري مثلك ..
                        كرار أحمد : أيها النفيس ، أنت كذاب و مدلس و مزور ، فالشعراوي أشعري و ليس وهابي مثلك ، و مقاطع الفيديو التي أحضرتها ملعوب فيها ، فأنتم وهابية و لا يخفى عليكم كيف تلعبون بمقاطع الفيديو ..
                        النفيس : لا تكذب يا كرار ، فالكذب حرام ، هذه مقاطع متنوعة منها ماهو مصور قبل أن نولد نحن و منها ماهو مصور قبل أن يموت الشيخ الشعراوي ، فهل لهذه الدرجة تصر على الباطل !! بالكذب و البهتان فضلا عن لي عنق الآيات و الأحاديث .. اتق الله يا كرار .
                        كرار أحمد : لدي كتب الشعراوي ، و في كتبه لا يؤمن بالرؤية البصرية لله كما تقول مقاطع الفيديو . .و الكتب أصدق حجة من مقاطع الفيديو !!
                        النفيس : كذبك ظاهر ، و المتابع أعقل من أن تخدعه بإنشائياتك ، انسخ و الصق من الكتب كما تشاء ، و أنا سأظل أستدل بمقاطع فيديو مصورة للشيخ يتحدث بنفسه عن عقيدته ، و انسخ أنت الكلام و انسبه إليه و ألصقه هنا ، و المتابع عاقل و يعرف من الأقوى في الاستدلال و الأصدق في النقل ..و لكي لا تستمر في التهريج ، نعود إلى الرؤية ،، فهل لا زلت تقول بأن الرؤية تعني العلم و الكشف التامين و القرب و الاتصال و التنعم بنعيم الجنة ؟؟!!
                        كرار أحمد : نعم ، فلا يمكن أن تتحقق الرؤية البصرية للإنسان ، إلا إذا كان المرئي جسما ، و توفرت لعين الإنسان الضوء الكافي الذي يسمح بالرؤية ، بحيث يستطيع الدماغ ترجمة الإشارات الضوئية و معرفة صورة المرئي .. و الله ليس جسم ، و بالتالي فالرؤية البصرية لله مستحيلة بكل المقاييس .
                        النفيس : هل تؤمن أنك في القبر سترى ملائكة القبر منكر و نكير ، و يسألانك و تجيبهما ؟!
                        كرار أحمد : نعم ..
                        النفيس : أنت بهذا تناقض نفسك بنفسك ، فأنت بعد أن تموت و تدفن في القبر، لن يتوفر لك الضوء الكافي الذي يتيح لك رؤية منكر و نكير ، كما أن عينك ستذبل و تتحلل أصلا ، كما أن دماغك سيتوقف عن العمل فلا يستطيع ترجمة أية إشارات .. فما معنى قولك بأنك سترى الملائكة في القبر ؟ هل تعني بالرؤية العلم التام و الكشف التام و القرب والاتصال و التنعم بنعيم القبر ؟!
                        كرار أحمد :
                        الملائكة مخلوقات ، و يمكن أن تتجسد و تصبح جسما ، و لكن الله لا يتجسد .
                        النفيس : المشكلة ليست في المرئي ، فحتى لو تجسدت الملائكة للجدار ، فهل الجدار سيرى جبريل لمجرد أن جبريل تجسد ..!! المشكلة تكمن في الرائي و ليس في المرئي ، فحيث أن عينيك ذبلت و لا تتوفر لها ظروف الرؤية البصرية ، فأنت عاجز عن الرؤية البصرية بمفهومك لها . فعن أية رؤية للملائكة تتكلم ،، هل الرؤية القلبية ؟!
                        كرار أحمد : الميت سيرى الملائكة في القبر قبل أن تتحلل عينه ، فالرؤية بصرية و لكن بعين لم تتحلل بعد ، و منكر و نكير سوف يتجسدان ، و سوف يوفر الله الضوء الكافي لكي يستطيع الميت رؤية الملائكة .
                        النفيس : يا كرار أحمد ، ارحم نفسك و عقلك و ضميرك .. ألهذه الدرجة تكابر على الباطل !! الحياة البرزخية مستمرة إلى يوم البعث .. ألم تقرأ قول الله تعالى : " و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " ، فبعد أن تذبل عيني الميت و يتحلل جسده ، فهو سيظل يرى الجنة و يرى النار ، و لا عينين له و لا دماغ له و لا جمجمة و لا لسان له ، فجسده قد تحلل و ذبل . فهل تلك الرؤية تعني الرؤية القلبية ؟ بمعنى العلم التام والكشف التام و القرب والاتصال ؟!
                        كرار أحمد : الله على كل شيء قدير ، فيستطيع جعل الميت يرى الجنة و النار حتى بدون عينين .
                        النفيس : جيد ، كما أنك آمنت بأن الله قادر على جعلك ترى في القبر رؤية حقيقية دون أن تكون العين هي وسيلة الرؤية ، و دون أن تكون الرؤية مجازية أو بمعنى العلم و الكشف .. بالمثل ، يستطيع الله أن يجعلك تراه بأية وسيلة يريدها .. فلماذا لم تقل أنك تؤمن برؤية الله على وجه الحقيقة ، و لكن لا تعرف وسيلة تحقق تلك الرؤية ..؟!
                        كرار أحمد : الرؤية إذا لم تكن بصرية فهي قلبية .. و الرؤية البصرية مستحيلة على الله ، لأن هذا فيه انتقاص لله و تجسيم له ، و نحن ننزه الله عن عقيدتكم أيها المجسمة .
                        النفيس : هل قرأت قصة موسى عليه السلام عندما طلب من الله أن يراه .. ما محل هذه القصة من إعراب عقيدتكم الأشعرية ؟
                        كرار أحمد : موسى طلب الرؤية ظنا منه أنها بصرية ، و لكن الله أخبره بأن الرؤية البصرية مستحيلة .
                        النفيس : فهل موسى عليه السلام كان وهابيا مجسما عندما اعتقد بإمكانية الرؤية البصرية لله قبل أن يخبره الله بأنها مستحيلة ؟!
                        كرار أحمد : موسى لم يكن يعرف أن الرؤية البصرية مستحيلة ، فموسى بعد أن نال شرف تكليم الله ، أراد أن ينال شرف رؤيته ، و لكنه لم يكن يعرف باستحالة ذلك .
                        النفيس : كيف تتهم رسول الله موسى بالجهل في العقائد و هو رسول الله إلى الناس لتعليمهم العقائد ؟! هل قبل هذه الحادثة ، إذا سأل أحد الناس موسى : يا موسى ، هل يمكن أن نرى الله بعيوننا ؟ كان موسى سيجيبه قائلا : نعم ، هذا ممكن .. ( باعتبار أن موسى في تلك اللحظة يجهل استحالة هذا الأمر ) .. و هل كل الأنبياء كانت لديهم عقيدة باطلة ، و كانوا يجسمون الله و ينتقصونه طيلة الفترة الماضية ، قبل حادثة موسى والجبل ..؟!!!
                        كرار أحمد : لا أحد من البشرية فكر قبل موسى في قضية إمكانية رؤية الله بالبصر .. فأول من فكر بذلك هو موسى ،لأن موسى كلّم الله ، فالتفكير بالرؤية يأتي بعد التكلم مع الله .
                        النفيس : و لكن آدم عليه السلام كلم الله و دخل جنته .. فهل كان يفكر بموضوع الرؤية أو لا ..؟!
                        كرار أحمد : اممممم موسى مختلف عن آدم ، فموسى كلم الله تكليما أما آدم فقد كلمه الله ..! و من ثم .. لا يوجد أثر يدل أن آدم فكر بالرؤية البصرية لله ..
                        النفيس : هل تعلم أن الشيعة يقولون بأن موسى كان يعلم بأن الرؤية البصرية مستحيلة و لكنه طلبها من أجل قومه ، و هناك آخرون يقولون : بأن الله هو من أمر موسى بأن يطلب منه الرؤية لكي يصعقه من أجل إقناع قومه .. فهل تعلم أن كلامك أكثر تخبطا و هوانا من كلام الشيعة في المسألة ..؟!
                        كرار أحمد : ليس عيبا أن يكون رسول الله لا يعرف مثل هذا الأمر . فموسى ذهب إلى الخضر ليتعلم منه .
                        النفيس : هل موسى ذهب للخضر ليتعلم العقائد ؟ هل ذهب للخضر ليعرف منه من هو الله ؟ و ماذا يجوز على الله و ماذا لا يجوز عليه ؟؟ اتق الله في نفسك يا كرار ..ماذا تفتري على رسل الله ؟!
                        كرار أحمد : هذا الموضوع لم يكن مطروحا من قبل ، فلا عجب أن لا يعرف موسى هذا الأمر ..
                        النفيس : و لكن في كل الأحوال ، كان موسى مجسما لا ينزه الله في عقيدته ، منذ بداية رسالته إلى اللحظة التي علم فيها ما كان يجهله ، و أصبحت عقيدته أشعرية بعد أن كانت وهابية مجسمة في بداية رسالته ..!! فهل يقول مسلم عاقل هكذا كلام في مقام سيدنا موسى عليه السلام ؟ .. و من ثم ،، هل زجره الله و عاتبه عندما طلب منه هذا الطلب الذي لا يليق بالله ؟!
                        كرار أحمد : و لماذا يعاتبه الله و يزجه و هو طلب ذلك لكي يخبر قومه و يرسخ إيمانهم ؟!

                        النفيس : إلى متى تتخبط يا كرار ؟ هل موسى طلب الرؤية لنفسه أم لغيره ؟ بمعنى : هل كان موسى لا يعلم أن الرؤية البصرية مستحيلة فطلبها لنفسه أم أنه كان يعلم أنها مستحيلة و لكنه طلبها لكي يقنع قومه بذلك ؟؟
                        كرار أحمد : .... (( لا جواب حتى الآن ..!!! ))

                        إلى هنا انتهى الحوار ، و سأترك المتابع الكريم ، يقارن بين العقيدتين و مدى قوة حجتهما .. و الله الهادي إلى سواء السبيل ..

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          الشيعة يقولون بأنه كان يعلم بأن الرؤية البصرية مستحيلة و لكنه تعرض لضغط من قومه فطلب الرؤية من أجل قومه ،
                          نعم صحيح هذا قولنا وهو الأصوب واللائق برسول مهذب قد هذبه الله وعلمه وأحسن إصطفائه وأخذ منه ميثاقه من قبل
                          فكيف تسول لك نفسك وتفكر بأنه لم يكن يعلم بأن الله لايرى ومن ثم يطلب منه أن يراه !
                          هل الأنبياء تحت الإختبار أم هم مختارون ومصطفون من قبل الله

                          أما قولك هذا :
                          و هناك شيعة آخرون يقولون بأن الله هو من أمر موسى بأن يطلب منه الرؤية البصرية لكي يصعقه من أجل قومه ..

                          فهذا لايمكن أن يقوله شيعي وهو مردود على من قاله
                          لإننا نؤمن بأن الأنبياء والرسل يعرفون ومؤمنون بأن الله لايُرى
                          لإن قومهم يضعون لهم شرط رؤية الله جهرة حتى يؤمنوا ويصدقوا بهم
                          فكيف يرسل الله نبي لايعرف بأن الله لايُرى لقوم يشرطون عليه بأنه يجب أن يرون الله جهرة

                          ولإنهم مصطفون ومختارون وخلقهم الله أنبياء ورسل وأخذ منهم ميثاقهم من قبل
                          فعليه نقول بأنهم يعرفون مسبقاً بأنه لايُرى
                          فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                          تعليق


                          • [quote=من شك به فقد كفر]
                            فكيف تسول لك نفسك وتفكر بأنه لم يكن يعلم بأن الله لايرى ومن ثم يطلب منه أن يراه !
                            لست أنا من قال بأن موسى لم يكن يعلم ، كرار أحمد هو من يعتقد أنه لم يكن يعلم ..
                            أما أنا فأقول بأن موسى كان يعلم أن الرؤية البصرية لله من الممكن ، و طلبها ليس فيها انتقاص من الله ، لذلك طلب منه الرؤية ..
                            فهو طلبها لنفسه ، و هو يعلم بإمكانية تحقق الأمر من قبل الله ..


                            لإن قومهم يضعون لهم شرط رؤية الله جهرة حتى يؤمنوا ويصدقوا بهم
                            فكيف يرسل الله نبي لايعرف بأن الله لايُرى لقوم يشرطون عليه بأنه يجب أن يرون الله جهرة

                            و أنا قد سألتكم .. هل إذا طلب الكفار من الرسول شيئا لا يليق بالله ، سوف يذهب الرسول و يطلبه من الله ..؟؟

                            هل إذا قال الكفار : لن نؤمن بالله حتى نرى ولد الله .. سوف يذهب موسى و يقول لله : يا رب أرني ولدك ؟!!

                            تعليق


                            • [quote=من شك به فقد كفر]
                              فكيف تسول لك نفسك وتفكر بأنه لم يكن يعلم بأن الله لايرى ومن ثم يطلب منه أن يراه !
                              لست أنا من قال بأن موسى لم يكن يعلم ، كرار أحمد هو من يعتقد أنه لم يكن يعلم ..
                              أما أنا فأقول بأن موسى كان يعلم أن الرؤية البصرية لله من الممكن ، و طلبها ليس فيها انتقاص من الله ، لذلك طلب منه الرؤية ..
                              فهو طلبها لنفسه ، و هو يعلم بإمكانية تحقق الأمر من قبل الله ..


                              لإن قومهم يضعون لهم شرط رؤية الله جهرة حتى يؤمنوا ويصدقوا بهم
                              فكيف يرسل الله نبي لايعرف بأن الله لايُرى لقوم يشرطون عليه بأنه يجب أن يرون الله جهرة


                              و أنا قد سألتكم .. هل إذا طلب الكفار من الرسول شيئا لا يليق بالله ، سوف يذهب الرسول و يطلبه من الله ..؟؟

                              هل إذا قال الكفار : لن نؤمن بالله حتى نرى ولد الله .. سوف يذهب موسى و يقول لله : يا رب أرني ولدك ؟!!

                              تعليق


                              • [quote=من شك به فقد كفر]
                                فكيف تسول لك نفسك وتفكر بأنه لم يكن يعلم بأن الله لايرى ومن ثم يطلب منه أن يراه !
                                لست أنا من قال بأن موسى لم يكن يعلم ، كرار أحمد هو من يعتقد أنه لم يكن يعلم ..
                                أما أنا فأقول بأن موسى كان يعلم أن الرؤية البصرية لله من الممكن ، و طلبها ليس فيها انتقاص من الله ، لذلك طلب منه الرؤية ..
                                فهو طلبها لنفسه ، و هو يعلم بإمكانية تحقق الأمر من قبل الله ..


                                لإن قومهم يضعون لهم شرط رؤية الله جهرة حتى يؤمنوا ويصدقوا بهم
                                فكيف يرسل الله نبي لايعرف بأن الله لايُرى لقوم يشرطون عليه بأنه يجب أن يرون الله جهرة


                                و أنا قد سألتكم .. هل إذا طلب الكفار من الرسول شيئا لا يليق بالله ، سوف يذهب الرسول و يطلبه من الله ..؟؟

                                هل إذا قال الكفار : لن نؤمن بالله حتى نرى ولد الله .. سوف يذهب موسى و يقول لله : يا رب أرني ولدك ؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X