إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات ابناء الجماعة تثبت اسقاط جنين بضعة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من قبل عم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
    ومن هو يا ترى الذي هرب؟!!

    وهذا الامام الذي رماه بالكفر! من نقل كلامه لنا؟ راوي؟!! ومن وثّق هذا الراوي؟!! أليس السيد الخوئي وأمثاله من العلماء؟!
    لماذا تحشر انفك في امور لا تفقها وتغالط فيها من قبيل سؤالك حينما نضع قولا من كتاب ثم تقول (كالعادة لا اسانيد)!!
    اذهب انت للكتاب الاصل وراجع الاسناد!!
    تبين من من تصحيحات مشايخكم عليهم رحمات الله أنهم جميعاً يصححون ما لا يصح ... ولعل الطامة الكبرى في تصحيح أحدهم لرواية فيها كذاااااااااااااااااااااااااب صريح كالحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الذي يكفره الشيعة هو وفرقته ...
    وبالتالي نحن لا نعتمد على تصحيحات مشايخكم وإنما نطبق الجرح والتعديل حتى من كتبكم التي شكك فيها مشايخك على الرواة ... مضطرين بكلأ أسف أن نعتمد على كتب طالتها أيد التلاعب كما أقر بذلك مشايخكم لأنه لا يوجد لديكم غيرها ...
    ومع كل هذا وكل الشكوك في سلامة هذه الكتب فإنها تطعن في رواة هذه الروايات وتضرب عدالتهم ووثاقتهم وتؤكد موقفنا من أن هذه الواقعة لا تثبت أبدأً حتى من كتبكم ...

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      السلام عليك ايتها الصديقة الشهيد
      يا بنت رسول الله صلوات الله عليكم اجمعين
      واللعنة الدائمة على اعدائكم الى قيام يوم الدين

      اولا لا تنافق وتدعي ان الشيعة اخوانك ونحن نبرأ الى الله منك ومن أمثالك.( هم إخواني بكل تأكيد ... وهل الخلاف في الرأي يفسد الأخوة ؟ ورأيك أنت لا يعبر عن الكل )
      ثانيا: هذه السموم التي تبثها لا تنطلي على احد وقد اجاب عنها الاخوة في هذا المنتدى وامثاله! لا وجود لكلامك هذا وهو مجرد مغالطة لا تفقها وتصورها بهذه الصورة!( لم يجب أحد على أي شيء ... بل هو تكرار ... لقد قالت الأخت أنه شيخ إجازة فنقلنا من كلام مشايخكم أن مشيخة الاجازة لا تعد توثيقاً ...فقالت لأن النجاشي ترحم على التلعكبري المجهول ... فأثبتنا من كلام مشايخكم الذين هم حجة عليكم أن مجرد الترحم لا يفيد التوثيق والنجاشي نفسه ترحم على من ضعفهم ثم النجاشي ترجم لوالده فلم لم يترجم له ؟ فلم يجب أحد ... ثم أتيتم بكلام تعتقدون أنه معاكس لهذا ... وقلنا هذا التناقض والتنازع في أقوال مشايخكم في راو يجعله محل جرح ولا ريب في هذا عند كل من يرغب في التوثيق والتأكد من صحة الأخبار التي تبنى عليها العقائد , وبعد كل هذا تقول أجبنا ؟ أين يارجل؟ هل تكرار ذات الكلام المنهار يعد رداً )
      وعلى فرض ان الحر العاملي ذكر ذلك! ألست القائل قبل قليل أن هناك أعلم من السيد الخوئي ورأيه كذا وكذا؟!!
      ألم يكن هناك أعلم من الحر العاملي وهو يقول بغير قوله؟
      ولعلك تعرف الحديث رب حامل فقه لمن هو أفقه منه!
      ( هذا التناقض الشديد بين مشايخكم في شأن راو أو شأن طريقة توثيق أكبر دليل على أنه لا توجد مبان حديثية أصلاً ... ناهيكم عن أن كتب الرجال قد طعن فيها أكثر من عالم شيعي كبير .... كيف نطمئن لرواة وكتب رجال هذا حالها؟ )
      وعلى كلامك لماذا تعتمدون تصحيحات الالباني وامثاله؟!!
      ومن ثم ما بالك تجاهلت مباني علمائك؟!!!

      لم يهمك الصحابة بقدر ما يهمك انكار ظلامة الزهراء! فأصبح الصحابة (الفاسقون) و (الظالمون) أهمّ لديكم من رسول الله وآله الاطهار!
      (لو ثبت لدينا من طرق صحيحة أن هناك مظلومية لكنا أول من هاجم الفاعل .... والنبي وأهل بيته مقدسون عندنا ... لكن ماذا نفعل ؟ لا يوجد دليل على دعواكم ... هل نخترع دليل ؟ هل نلفق أسانيد لروايات لا أسانيد لها ؟ هل نزور ؟!!!!!!!!!)
      وحتى لو كان الامر عقديا فهل ينتفي مقدمة الكلام الذي نقلناه:


      وما دخل العقيدة بأن عمر ضرب الزهراء سلام الله عليها، وقد ضربها، فهل لهذا دخل بالعقيدة أن يكون ابو بكر وعمر كافران غادران آثمان ظالمان مغتصبان للخلافة؟ هل لو اثبتنا ذلك سيتغير شيء سوى بطلان فعل هؤلاء؟! بمعنى هل تثبت ولاية أحد على المسلمين بفضح هؤلاء الفاسقين؟!!
      (طبعاً .. لأن الصحابة كلهم بايعوا الصديق والفاروق ورضوا بحكمهما وجاهدوا تحت رايتهما ... فلو ثبت أن أنهم اغتصبوا الخلافة وقتلوا الزهراء والصحابة رضوا بذلك وبايعوهم على هذا ورضوا بحكمهما فهذا يعني أن الصحابة شركاء في الجريمة وهذا يعني أنهم منافقون بل كفار- وهو لا يثبت بكل تأكيد - وبالتالي لا يجب أن نقبل منهم لا قرآن ولا سنة ... وهذا ضرب للدين ... فالصحابة صلوات الله عليهم هم من نقلوا القرآن والسنة , ولهذا نقول بأن الطعن في الصحابة هو طعن في السنة بل في القرآن )
      ومن تحدث عن ذلك، اقرأ:


      نحن نتكلم عن حصر المطالبة بقولكم (هاتو لنا ولو حديثا واحدا صحيحا في الحادثة)؟!!(ولم تأتوا)
      والكثير من أمثال هذه القضايا مبثوث في غير المجاميع الحديثية، فهل كتب الحديث كتب قصص وتاريخ!!( القاعدة معروفة عند أهل السنة .... إن صح الحديث فهو مذهبي ... وما لا يصح سنده نضرب به عرض الجدار حتى لو في فضائل أبي بكر وعمر ) ومن ثم لماذا يستشهد بمثل هذه الكتب لفهم كثير من الامور مما تذكره الروايات الحديثية الخاصة بالاحكام ومحاولة المعرفة بما ذكرته كتب اللغة والتاريخ والسير حتى يصل الفقيه الى نتيجة يقضي بها بالحكم على صحة الرواية من عدمها!

      احترم نفسك يا غبي، المهرج انت ومن هم على شاكلتك!
      انظر لغبائك واستحمارك المتكرر!!
      اعطيناك المصدر فقم انت بالمراجعة:

      ومن ثم حديثنا من اوله ماذا كان يا جاهل؟!! لنعيده:

      وتسلسل ذكر الروايات يريد بها المجيب ان يصل الى النتيجة المتأتية من عرضها كما هو واضح لكل ذي عين بصير!

      وكالعادة انت تستحمر وتطالب بالسند وذكرنا مصدر الكتاب!
      أمّا دعوى ان ابن ابي الحديد لا يلزمك! وهل نريد أن نلزمك بابن ابي الحديد؟!! او أي شخص آخر!!
      ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك.
      ابن ابي الحديد ليس بشيعي وهو حاله حال باقي العلماء، ووزنه وقيمته العلمية تدعونا ان لا نهمل رأيه وما ذكره! مضافا حتى لا تقولوا ان الشيعة هم فقط من تفرد بذكر الحادثة!!
      (الكلام في تشيع ابن أبي الحديد كثير ويمكننا أن ننقل كلام مشايخك فيه ...ثم الرجل معتزلي وبالتالي ليس من أهل السنة فلم تلزمنا به وهو ليس منا؟ )
      ومن ثم لماذا لا تدقق بالكلام وترجع الى المصادر التي ذكرناها، أهو جهل ام عمى أم مغالطة:
      ماذا يقول الخطيب:
      على ماذا زاد ابن ابي الحديد؟!!
      زاد على رواية موسى بن عقبة، فماذا زاد؟


      فهل اطلع ابن ابي الحديد على نسخة غير مزورة لهذه الرواية المنقولة في كتب العامة؟
      ثم يقول التبريزي:

      ثم كان في الجواب لكن يفقه طريقة الاستدلال والمراجعة أن يقول:

      فمن هو الذي عاد وراجع؟!
      إنه صاحب الجواب من مركز الابحاث العقائدية، فماذا وجد:
      ثم انظر معي اخي القاريء الكريم لمحاولة التمويه من هذا العضو المنافق كرار الفار:

      فبحق الله يا منصفين، اين هو كلام ابن ابي الحديد؟ وهل ابن ابي الحديد هو من قال: إن هذا اوردني الموارد؟!!
      أرأيتم كيف يستغفل هذا المنافق الناس ويبث سمومه ويغالطهم لأنه لا يملك أي جواب ويبقى ينهق ويكرر كالعادة (اين السند.. لم يذكر السند) وكأننا نخشى السند، مع ان المصدر موجود يمكنه مراجعته هناك والاستشكال علينا فيه!
      ( يا أخي البينة على من ادعى واليمين على من أنكر هذه قاعدة شرعية ... مادمت تطرح رواية عليك أن تطرحها كاملة بإسنادها ..هذا هو البيان )
      ومن ثم يؤكد كلامه كالمعتاد كنهيق الحمار كل صباح ومساء وبعد العلف:

      مع ان المصادر موجودة ويمكن لمن ينعق مراجعتها وبيان العلل في سندها!


      لقد اكثرت من التعدي علينا يا حمار، انت الجاهل كما هو واضح لكل ذي بصيرة!
      وان تزد من عدم احترامك نزدك من السب عشرات الاضعاف يا عدو الزهراء!
      الحاكم حاكمكم وليس حاكمنا!
      وتترك كلام ابن كثير وغيره، والمجيب يريد أن يثبت واقعة
      الهجوم من رواتها فلماذا الاستحمار!!
      ( سوء الأدب لا معنى له ... ولن أهبط للرد عليه ... بينك وبينك الرواية والاسناد ... هذا ما أعرفه وما تعلمته ولم أتعلم السب ولا الشتيمة )
      وقد قال في العنوان (حادثة الهجوم على بيت علي والزهراء عليهم السلام) فهل لم تثبت مع هذه الروايات؟!!
      انت مكابر معاند جاهل ناصبي بغيض! وتكشف عن اصلك بدفاعك المستميت عن الظالمين وعدائك لآل الرسول يا عدو الله!

      يا حمار تأدب في الحوار!
      ولا تستحمر كثيرا! المصادر موجودة ويمكنك مراجعة الاسانيد والتدقيق فيها!
      مع اننا قدمنا لكلام علماء العامة حولها، ولم ترد عليها بشيء!!
      والقاريء يعرف هذه الصيحات الهوجاء من اللقطاء!
      ( ياعمي العلماء أنفسهم قالوا إن صح الحديث فهو مذهبي ... أي كلام غير مستند لرواية صحيحة السند وصريحة المتن نرده حتى لو من البخاري )
      والى هنا ثبت الهجوم على دار علي والزهراء صلوات الله عليهم اجمعين!
      ثم نأتي في الجواب واثبات التهديد باحراق الدار بل احراقها، فقال:


      ونقل المجيب رواية الطبري عن روات ثقات وذكر المصدر، والبلاذري عن روات ثقات وذكر المصدر.
      ( المصدر ... لا شأن لي بالمصدر ... لي شأن بالاسناد ... أين هم الروات الثقات ؟ انقل لنا الأسماء وسنرى إن كانوا ثقات أو أن الطبري والبلاذري أخطأوا؟ )
      وكالعادة نعق الغراب:

      ثم حين الوصول الى رواية المسعودي، يقول المستعرب:

      يا لعين، الجاهل انت وامثالك يا غبي، واين كان المسعودي شيعيا؟ وإن كان أليس من المؤرخين المعتمدين في كتابة التاريخ؟!!
      ( المسعودي شيعي وليس ذنبي أنك جاهل ...
      يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد "الرجالية ج 4 ص 150 : ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب" وقد ترجم له مشايخكم النجاشي وغيره )


      ثم الطامة الكبرى، التي يعجزون عن ردها، لانها عن ابن ابي شيبة ورجاله الثقات، وهذا الصعلوك يقول:

      وهذا الغبي ينسى ان علمه ليس بشرط ان يكون في خدمة عمر وليس بالضرورة ان يكونا سمعاها من فاطمة سلام الله عليها، فمن أعلمهما الخبر أعلمهما بجواب فاطمة، ولعل عمر حدثه فيما بعد، أو أنه سمعها من غيره... وهذا الاعتلال هو في عقل هذا العضو المنافق!!( عمر كان خارج الدار وهو نفسه لم يسمع ما قالته السيدة الزهراء ولم يصرح أسلم بأن عمر حدثه وكيف يحدثه وهو لم يسمع بنفسه ولم يقل بأن أحداً حدثه وهذا انقطاع بين لمن له عينين .. الأهم أن الرواية لا تثبت لا اعتداء ولا قتل ولا نار ولا مسمار بل تثبت أن علياً خرج للبيعة !!!!!!!!!! فهل تؤمن بها؟) لماذا، لنحلل السند:

      تعليق


      • وقول النظام أو ابن أبي دارم أو غيرهم .. لا يصح طالما لا يستند لروايات صحيحة ..

        تعليق


        • رواية البلاذري ... هذه فضيحة كبرى ...
          أولا هذاإسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذريمتأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينهوبين أبي بكر انقطاع.

          فيه علتان:

          أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكرهابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد منوثقه أو ذمه.

          ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفيسنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأنالحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.

          وكذلك سليمان التيمي لم يدركالصديق توفي سنة 143 هجرية

          تعليق


          • بهذا يتأكد أنه لا رواية واحدة صحت في كتب السنة بعد أن أوردنا أنه لا رواية صحيحة في كتب إخواننا الشيعة
            ولهذا ننتظر روايات صحيحة ...
            **********************


            محرر المنبر الحر
            م16
            التعديل الأخير تم بواسطة م16; الساعة 29-03-2013, 08:12 PM.

            تعليق


            • واصل ياأخ كرار النسخ واللصق من الدمشقيه هنيئآ لك

              ننقل لك ماأجيب عليه :

              ترجمة البلاذري
              هو أحمد بن يحيى البغدادي المعروف بالبلاذري، يعد من العلماء الكبار الذين يَعتمدُ عليهم الذهبي وابن حجر وغيرهم في كثير من الأحداث التاريخية والروائية، وكذلك في طبقات الرجال. فهو عَلمٌ في الأنساب والرواية والحديث والأدب؛ لذا وصفه الذهبي وغيره بالعلامة، وواضح أن كلمة العلامة صيغة مبالغة لكثرة وغزارة علمه.
              قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
              >البلاذري العلامة، الأديب، المصنف، أبو بكر، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي البلاذري، الكاتب، صاحب، التاريخ الكبير<([1]).
              وقال أيضاً في تذكرة الحفاظ، عن الحاكم بقوله: >كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد، ولم أرهم قط غمزوه<([2]).
              وقال ابن كثير: نقلاً عن ابن عساكر: >كان أديباً، ظهرت له كتب جياد<([3]).
              إذن فالرجل ثقةٌ ومن الحفاظ الكبار وكتبه تعد من الجياد وهذا كافٍ حسب اعتقادنا بوثاقة رواياته.

              ثانياً: قولكم: >هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر، فإن سليمان التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه، فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع<.

              نقول: هذا الإسناد ليس منقطعاً من طرفه الأول ومن طرفه الآخر...الخ؛ وذلك لجهلكم أو للتدليس الذي نقلتموه؛ وذلك لأن البلاذري قال في أول حديثه: >المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي وعن ابن عون.....الحديث< ([4]).
              والمدائني شيخ البلاذري، فأين الانقطاع؟ فلو نقلت لنا الواسطة التي(حذفتها) لزال اللبس والغموض.

              ترجمة السند:
              1- المدائني هو: علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف، أبو الحسن المعروف بالمدائني: وثقه الخطيب البغدادي (توفي/ 463 هـ) قال: >عن يحيى بن معين قوله: ثقة، ثقة، ثقة. قال فسألت أبي فقلت من هذا الرجل؟ قال: المدائني.
              ثم قال: أخبرنا الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرازي، حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدثنا أحمد بن زهير، قال: قال لي يحيى ابن معين - غير مرة - اكتب عن المدائني كتبه. وقال عن أبي العباس أحمد بن يحيى النحوي: من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أبي عبيدة، ومن أراد أخبار الإسلام فعليه بكتب المدائني.
              توفي في ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان عالما بأيام الناس، وأخبار العرب وأنسابهم، عالماً بالفتوح والمغازي ورواية الشعر، صدوقاً في ذلك<([5]).
              ووثقه الذهبي قائلاً: >العلامة الحافظ الصادق أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الإخباري. نزل بغداد، وصنف التصانيف، وكان عجبا في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب، مصدقاً فيما ينقله، عالي الإسناد... قال يحيى بن معين ابن معين ثقة ثقة ثقة<([6]).
              أما ما نقله ابن عدي أنّه ليس بالقوي ([7]) فليس له وجه، ولا يصمد أمام توثيق ابن معين، لذلك نجد أن الخطيب البغدادي والذهبي لم ينقلوا تضعيف ابن عدي، بل زادوا في الثناء عليه ومدحه ووصفه بكونه العلامة الصادق المصدق فيما ينقله، وهذه شهادة قل نظيرها، وهي شهادة لصدق هذه الرواية.
              2- مسلمة بن محارب، وثقه ابن حبان في كتاب الثقات([8]).

              أما قولكم: إنّه مجهول، فلا عبرة به بعد هذا التوثيق.
              3- سليمان التيمي الذي سكت عنه (الدمشقية) فهو: سليمان بن طرخان التيمي روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، قال الذهبي: >أحد السادة سمع أنساً وأبا عثمان النهدي<([9]).
              وقال ابن حجر: >ثقة<([10]).
              وقال أيضا: >روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع ابن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحداً أصدق من سليمان التيمي. وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه: ثقة. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال العجلي: تابعي ثقة، فكان من خيار أهل البصرة<([11]).
              4- ابن عون هو:ابن أرطبان المزني البصري، قال عنه الذهبي في الكاشف: >أحد الأعلام، قال هشام بن حسان: لم تر عيناي مثله. وقال الأوزاعى: إذا مات ابن عون و سفيان استوى الناس<([12]).
              وقال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: >ثقة، ثبت، فاضل، من أقران أيوب في العلم و العمل و السن<([13]).

              وأما قولكم: عبد الله بن عون توفي سنة (152) هجرية. ولم يسمع حتى من أنس والصديق.

              فنقول: عدم سماع ابن عون من أبي بكر لا يضر في المقام؛ لأننا نعامل هذه الرواية كأثر عن ابن عون نفسه، وهو كما ترجمناه من الأعلام الكبار والثقات الأثبات، فنقله لا يخلو من المصداقية، فإذا كان الرجل بهذا القدر من التثبت، فما يحدثنا به يكون موجباً للإطمئنان بصحة أحاديثه.
              وعليه فالرواية بهذا اللحاظ صحيحة ويعتمد عليها.

              ([1]) الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج13 ص162، تحقيق شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط9، 1413هـ..
              ([2]) الذهبي: تذكرة الحفاظ: ج3 ص892 رقم الترجمة 860.
              ([3]) ابن كثير: البداية والنهاية: ج11 ص69، حوادث سنة 279.
              ([4]) البلاذري: أنساب الأشراف ج2ص770 دار الفكر ط1، 1417هـ .
              ([5]) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد، ج12ص12ص55،تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، ط1/ 1417 هـ / وكذلك ابن حجر: لسان الميزان ج4ص253 رقم الترجمة689. مؤسسة الأعلمي، بيروت- لبنان، ط2، 1390هـ.
              ([6]) سير أعلام النبلاء: ج10ص401
              ([7]) ابن عدي: الكامل في الضعفاء، ج5ص213.
              ([8]) ابن حبان: الثقات: ج7ص490.
              ([9]) الكاشف: ج1ص461.
              ([10]) تقريب التهذيب: ج1 ص252.
              ([11]) تهذيب التهذيب:4/201ـ202، رقم الترجمة341.
              ([12]) الذهبي: الكاشف، ج1 ص582.
              ([13]) ابن حجر العسقلاني: تقريب التهذيب، ج1 ص520.

              تعليق


              • رواية تحريق عمر للبيت في كتب السنه صححها شيخهم المنجد

                تعليق


                • سأعود ليلاً .... والرد سيكون مفصل ... فإلى الملتقى بإذن الله .

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    بهذا يتأكد أنه لا رواية واحدة صحت في كتب السنة بعد أن أوردنا أنه لا رواية صحيحة في كتب إخواننا الشيعة
                    ولهذا ننتظر روايات صحيحة ...
                    يرفع بالسلام على أمير المؤمنين وخليفة المسلمين وحامي حمى الملة والدين عمر بن الخطاب ورحمة الله تعالى وبركاته .
                    ليس لدي من شك أنك مأبون مثله! والمأبون يدافع عن مأبون!
                    وقد صدق اسد الله الغالب لا ينتحل هذه الصفة (امير المؤمنين) إلا مأبون!


                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    تبين من من تصحيحات مشايخكم عليهم رحمات الله أنهم جميعاً يصححون ما لا يصح ... ولعل الطامة الكبرى في تصحيح أحدهم لرواية فيها كذاااااااااااااااااااااااااب صريح كالحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الذي يكفره الشيعة هو وفرقته ...
                    وبالتالي نحن لا نعتمد على تصحيحات مشايخكم وإنما نطبق الجرح والتعديل حتى من كتبكم التي شكك فيها مشايخك على الرواة ... مضطرين بكلأ أسف أن نعتمد على كتب طالتها أيد التلاعب كما أقر بذلك مشايخكم لأنه لا يوجد لديكم غيرها ...
                    ومع كل هذا وكل الشكوك في سلامة هذه الكتب فإنها تطعن في رواة هذه الروايات وتضرب عدالتهم ووثاقتهم وتؤكد موقفنا من أن هذه الواقعة لا تثبت أبدأً حتى من كتبكم ...
                    كلام بلا دليل وتقولات وتخرصات تلقيها على عواهنها يا كذاب!
                    ( هم إخواني بكل تأكيد ... وهل الخلاف في الرأي يفسد الأخوة ؟ ورأيك أنت لا يعبر عن الكل )
                    إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا. إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا
                    ( لم يجب أحد على أي شيء ... بل هو تكرار ... لقد قالت الأخت أنه شيخ إجازة فنقلنا من كلام مشايخكم أن مشيخة الاجازة لا تعد توثيقاً ...فقالت لأن النجاشي ترحم على التلعكبري المجهول ... فأثبتنا من كلام مشايخكم الذين هم حجة عليكم أن مجرد الترحم لا يفيد التوثيق والنجاشي نفسه ترحم على من ضعفهم ثم النجاشي ترجم لوالده فلم لم يترجم له ؟ فلم يجب أحد ... ثم أتيتم بكلام تعتقدون أنه معاكس لهذا ... وقلنا هذا التناقض والتنازع في أقوال مشايخكم في راو يجعله محل جرح ولا ريب في هذا عند كل من يرغب في التوثيق والتأكد من صحة الأخبار التي تبنى عليها العقائد , وبعد كل هذا تقول أجبنا ؟ أين يارجل؟ هل تكرار ذات الكلام المنهار يعد رداً )
                    لأنك حمار نكرر لك!! وكذّاب أشر نعيد لك!!
                    كذبت عدة مرات واتهمت السيد الخوئي فيما لا يقوله!
                    عرضنا رأي العلماء بالتلعكبري واغمضت عينيك!
                    النجاشي معاصر لمحمد بن هارون وزميله ولم يدّعي احد ان الترحم دليل على وثاقته مستقلا، بل لعدم ورود الجرح فيه وشهرته عند العلماء ونقلهم واستنادهم الى كتابه مجموع الدعوات كالكفعمي ومحمد باقر المجلسي رحمهم الله وكان الكتاب من مصادر السيد ابن طاووس رحمه الله، ونقل عنه وعن المجلسي بقية العلماء عن الكتاب بواسطتهما كالمحدث النوري والعلامة الافندي.
                    بل قال العلماء انه من مشايخ النجاشي وهو يروي عن ابيه شيخ النجاشي، ولم يرد فيه اي قدح او ذم!!
                    وقال المازندراني في منتهى المقال ج6: مضى في أحمد بن محمّد بن الربيع ما يظهر منه حسنه، ناقلا ذلك عن رجال النجاشي 79 / 189 و تعليقة الوحيد البهبهاني: 328. وفي ترجمة احمد يقول المازندراني نقلا عن النجاشي نفسه:قال أبو الحسين محمّد بن هارون رحمه‌الله: قال أبي: قال أبو عليّ ابن همّام: حدّثنا عبد الله بن العلاء، قال: كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال. رجال النجاشي ٧٩ / ١٨٩.
                    فمن يجعله النجاشي مصدرا للآخرين وينقل عنه ماذا يكون في نفسه؟! ما لكم كيف تحكمون!!
                    وهذا النجاشي نفسه يقول في ترجمة والده الثقة:
                    كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر، والناس يقرأون عليه.
                    على اننا ذكرنا طريقا آخر لتوثيقه كما نقلناه عن المرحوم الشيخ التبريزي رحمه الله تعالى. ونقلنا باقي اقوال العلماء فلا نعيد.
                    لكنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
                    ( هذا التناقض الشديد بين مشايخكم في شأن راو أو شأن طريقة توثيق أكبر دليل على أنه لا توجد مبان حديثية أصلاً ... ناهيكم عن أن كتب الرجال قد طعن فيها أكثر من عالم شيعي كبير .... كيف نطمئن لرواة وكتب رجال هذا حالها؟ )

                    وما ذنبنا ان تكون انت حمار لا تفقه!! وهل لا تجد في رجالكم مثل هذا؟! بل هذا دليل على صحة المباني وقوتها، وهي تختلف من عالم الى آخر وطريق الى غيره..
                    (لو ثبت لدينا من طرق صحيحة أن هناك مظلومية لكنا أول من هاجم الفاعل .... والنبي وأهل بيته مقدسون عندنا ... لكن ماذا نفعل ؟ لا يوجد دليل على دعواكم ... هل نخترع دليل ؟ هل نلفق أسانيد لروايات لا أسانيد لها ؟ هل نزور ؟!!!!!!!!!)

                    والله لو اتيناك بكل صحيح، وانت علم ان ما اتيناه صحيح لن تؤمن، مثلك كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتكره يلهث!
                    وقد قدمنا المغالطة بطلب السند الصحيح! مع اننا اتينا بالسند الصحيح مما يثبت هذه الفاجعة التي حلّت في بيت النبوة على ايدي الفاسقين الظالمين حشرك الله معهم!
                    (طبعاً .. لأن الصحابة كلهم بايعوا الصديق والفاروق ورضوا بحكمهما وجاهدوا تحت رايتهما ... فلو ثبت أن أنهم اغتصبوا الخلافة وقتلوا الزهراء والصحابة رضوا بذلك وبايعوهم على هذا ورضوا بحكمهما فهذا يعني أن الصحابة شركاء في الجريمة وهذا يعني أنهم منافقون بل كفار- وهو لا يثبت بكل تأكيد - وبالتالي لا يجب أن نقبل منهم لا قرآن ولا سنة ... وهذا ضرب للدين ... فالصحابة صلوات الله عليهم هم من نقلوا القرآن والسنة , ولهذا نقول بأن الطعن في الصحابة هو طعن في السنة بل في القرآن )

                    هههه
                    يقول رب العزة:

                    وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ أَفإِنْ مّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ
                    سبحانه وتعالى يقول لن يضروا الله شيئا وانت تقول طعن في الدين والقرآن؟!!
                    والله يقول:
                    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
                    فهل ننتبعك أم نصدق القرآن؟!!
                    ( القاعدة معروفة عند أهل السنة .... إن صح الحديث فهو مذهبي ... وما لا يصح سنده نضرب به عرض الجدار حتى لو في فضائل أبي بكر وعمر )

                    وهل صح عندك فسوة عمر، وهل صح عندك أن مأبون، هذا ما يذكره علمائك!!
                    وهل صح عندك الشاب الامرد؟!! كما يقول البخاري؟
                    وهل صح عندكم ارضاع الرجال؟!!
                    وهل صح عندكم احاديث الخنا التي تنقلونها عن لسان امكم بشأن النبي صلعم؟!!
                    نعم صح لأن نبيكم البخاري قال ذلك!!
                    لا تتحدث معنا عن قواعد الرجال ولاصحيح وانتم عطلتم كل شيء في صحاح تسعة ثم تقلصت الى تسعة ثم صارت اثنان لا يأتيهم الباطل وعندكم اثبت من القرآن!!
                    (الكلام في تشيع ابن أبي الحديد كثير ويمكننا أن ننقل كلام مشايخك فيه ...ثم الرجل معتزلي وبالتالي ليس من أهل السنة فلم تلزمنا به وهو ليس منا؟ )

                    ما من عجب لاحمق مثلك لا يفقه لماذا نذكر ابن ابي الحديد! لأنه مثلكم يوالي الظالمين ولكنه ينصف التاريخ في بعضه! ولندفع بكلامه اننا لسنا فقط من يقول بذلك كما تتهموننا!!
                    ( يا أخي البينة على من ادعى واليمين على من أنكر هذه قاعدة شرعية ... مادمت تطرح رواية عليك أن تطرحها كاملة بإسنادها ..هذا هو البيان )

                    عبارتك التي تنهق بها (اين السند اين السند) دليل الحمقى! لاننا نذكر لك المصدر وانت من عليك ان تراجع هل السند صحيح ام لا! لأننا قدمنا رأينا في الاسناد!
                    ( سوء الأدب لا معنى له ... ولن أهبط للرد عليه ... بينك وبينك الرواية والاسناد ... هذا ما أعرفه وما تعلمته ولم أتعلم السب ولا الشتيمة )

                    والله انني محترمك كثيرا يا لقيط!!
                    ( ياعمي العلماء أنفسهم قالوا إن صح الحديث فهو مذهبي ... أي كلام غير مستند لرواية صحيحة السند وصريحة المتن نرده حتى لو من البخاري )

                    ههههه
                    وهل هذا مذهب يوسف شهدي الجديد؟!! نتحداكم ان تردوا على البخاري! يا عمي لو رددتم البخاري انتهى دينكم!
                    ( المصدر ... لا شأن لي بالمصدر ... لي شأن بالاسناد ... أين هم الروات الثقات ؟ انقل لنا الأسماء وسنرى إن كانوا ثقات أو أن الطبري والبلاذري أخطأوا؟ )

                    وأين يوجد الاسناد؟ أليس في المصدر؟ اذهب الى المصدر وتابع الاسناد واشكل عليه!
                    ( المسعودي شيعي وليس ذنبي أنك جاهل ... يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد "الرجالية ج 4 ص 150 : ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب" وقد ترجم له مشايخكم النجاشي وغيره )


                    وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
                    وقلنا لك احترم نفسك ايها الجاهل.
                    قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً [لسان الميزان 4 /225]
                    ( عمر كان خارج الدار وهو نفسه لم يسمع ما قالته السيدة الزهراء ولم يصرح أسلم بأن عمر حدثه وكيف يحدثه وهو لم يسمع بنفسه ولم يقل بأن أحداً حدثه وهذا انقطاع بين لمن له عينين .. الأهم أن الرواية لا تثبت لا اعتداء ولا قتل ولا نار ولا مسمار بل تثبت أن علياً خرج للبيعة !!!!!!!!!! فهل تؤمن بها؟)
                    هي تثبت النوايا السيئة للقوم وتهديدهم بالحرق واخذهم للبيعة بالقوة، وتثبت بغض عمر لأهل البيت عليهم السلام، واسنادها صحيح بشرط الشيخين، وقول ان عليا خرج للبيعة من الواضح انها من تحليلات الرواي وما دخلنا بتحليلاته! مضافا الى أنها من باب الزامكم الحجة بما في كتبتكم ورواتكم ويبقى لنا رأينا في بيعة الامام عليه السلام! ولعمري كم تعرضت هذه الرواية للتحريف في الكتب بل نسبوها الى وضع الشيعة!! يا للسخف!!

                    تعليق


                    • المسعودي شيعي !!!! هو شافعي ذكره الامام السبكي في طبقات الشافعيه

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        رواية البلاذري ... هذه فضيحة كبرى ...
                        العلامة البلاذري (المتوفى270هـ) :
                        إن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة. فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يابن الخطاب! أتراك محرّقا عليّ بابي؟! قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
                        انساب الاشراف، البلاذري، ج1، ص586.

                        تحليل سند الرواية:
                        نقل البلاذري الرواية بهذا الاسناد:
                        المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي وعن ابن عون: أن أبابكر...

                        المدائني:
                        قال عنه الذهبي:
                        المدائني * العلامة الحافظ الصادق أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الاخباري. نزل بغداد، وصنف التصانيف، وكان عجبا في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب، مصدقا فيما ينقله، عالي الاسناد.

                        ويضيف نقلا عن يحي بن معين:
                        قال يحيى: ثقة ثقة ثقة. (قال احمد بن أبي خثيمة) سألت أبي: من هذا؟ قال: هذا المدائني.

                        وينقل ايضا:
                        وكان عالما بالفتوح والمغازي والشعر، صدوقا في ذلك.
                        سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 10 - ص 401
                        فهو عالم في التاريخ والشعر والسيرة، وصادق في نقله منها!

                        وكتب ابن حجر:
                        قال أبو قلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت: ليس له إسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لي سبحان الله أبو الحسن أستاذ. (إسناد)
                        لسان الميزان، ج 5 ، ص 82 ، ذيل ترجمة علي بن محمد، أبوالحسن المدائني الاخباري، رقم 5945.
                        أي استاذ في علم الحديث!
                        وفي بعض النسخ عوضا عن كلمة استاذ جاءت كلمة اسناد، فيكون معنى العبارة: ان ابو الحسن هو سند ويكفي نقله عن الحاجة للسند.

                        وقال أبو جعفر الطبري كان عالماً بأيام الناس صدوقاً في ذلك.
                        لسان الميزان، ج 5 ، ص 82 ، ذيل ترجمة علي بن محمد، أبوالحسن المدائني الاخباري، رقم 5945.

                        مسلمة بن محارب:
                        وثقه ابن حبان في كتابه الثقات، وبذلك تردّ شبهة كونه مجهولا.
                        الثقات ـ ابن حبان ـ ج7، ص 490.

                        سليمان التِيْمي:
                        كتب المزي في تهذيب الكمال:
                        قال الربيع بن يحيى عن شعبة ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي كان إذا حدث عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم تغير لونه.
                        تهذيب الکمال ج 12، ص8، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبوالمعتمر البصري، رقم 2531 والجرح والتعديل: ج4، ص 124 ترجمة سليمان التيمي، رقم 539.

                        قال أبو بحر البكراوي عن شعبة شك ابن عون وسليمان التيمي يقين.تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341؛
                        تهذيب الکمال ج 12، ص8، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبوالمعتمر البصري، رقم 2531.


                        وقال عبدالله بن احمد [بن حنبل] عن أبيه ثقة.
                        تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341

                        قال [يحيى] ابن معين والنسائي ثقة.
                        تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341؛
                        تهذيب الکمال ج 12، ص8، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبوالمعتمر البصري، رقم 2531.


                        قال العجلي تابعي ثقة فكان من خيار أهل البصرة.
                        معرفة الثقات ج 1، ص 430، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 670؛
                        تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341؛
                        تهذيب الکمال ج 12، ص8، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبو المعتمر البصري، رقم 2531.


                        قال محمد بن سعد صاحب کتاب الطبقات الکبرى حول سليمان التيمي:‌
                        كان ثقة كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين وكان يصلي الليل كله يصلي الغداة بوضوء عشاء الآخرة.
                        الطبقات الکبرى ـ ابن سعد ـ ج7 ، ص 188، ترجمة سليمان التيمي، رقم 3198، طبعة دار الکتب العلمية ـ بيروت.

                        قال الثوري حفاظ [الحديث] البصرة ثلاثة فذكره فيهم.
                        تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341؛
                        تهذيب الکمال ج 12، ص9، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبوالمعتمر البصري، رقم 2531؛
                        الجرح والتعديل: ج4، ص 124، ترجمة سليمان التيمي، رقم 539.


                        قال ابن المديني عن يحيى [بن سعيد] ما جلست إلى رجل اخوف لله منه.
                        تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341؛
                        تهذيب الکمال ج 12، ص9، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبوالمعتمر البصري، رقم 2531.


                        قال محمد بن علي الوراق عن أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد يثني على التيمي وكان عنده عن أنس أربعة عشر حديثا ولم يكن يذكر اخباره.
                        تهذيب التهذيب ج 4، ص 176، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341؛
                        تهذيب الکمال ج 12، ص11، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، أبوالمعتمر البصري، رقم 2531.

                        وقال ابن حبان في کتاب الثقات:
                        كان من عباد أهل البصرة وصالحيهم ثقة واتقانا وحفظا وسنة.
                        الثقات ج4، ص 300، ترجمة سليمان بن طرخان؛
                        وتهذيب التهذيب ج 4، ص 177، ترجمة سليمان بن طرخان التيمي، رقم 341.

                        عبدالله بن عون:
                        وقد أشكل البعض ان السند هنا منقطع، لأنه لم ينقل عن صحابي، في حين ان الصفدي وهو من كبار علماء العامة يقول عنه:
                        كان يمكنه السماع من طائفةٍ من الصحابة.
                        الوافي بالوفيات ج 17، ص 390، ذيل ترجمة الحافظ المُزَني عبدالله بن عون بن أرطبان أبوعون المزني، رقم 320.

                        حتى أن هناك روايات تذكر كونه هو من الصحابة، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى:‌
                        أخبرنا بكار بن محمد قال: كان بن عون يتمنى أن يرى النبي، صلى الله عليه [وآله] وسلم، فلم يره إلا قبل وفاته بيسير فسرَّ بذلك سرورا شديدا...
                        الطبقات الكبرى ج7 ، ص 198، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم:‌ 3232، طبعة دارالكتب العلمية (بيروت - لبنان)

                        وحتى مع فرض أن ابن عون تابعي فإنه لا يضر بهذه الرواية لأن كبير علم الرجال عند العامة، شعبة بن الحجاج يقول عنه:
                        شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره.
                        مقدمة الجرح والتعديل: 145.

                        ويقول علي بن المديني وهو من علماء الرجال الكبار عند العامة:
                        قال علي بن المديني: جمع لابن عون من الاسناد ما لم يجمع لاحد من أصحابه. سمع بالمدينة من القاسم وسالم، وبالبصرة من الحسن [البصري] وابن سيرين، وبالكوفة من [عامر] الشعبي وإبراهيم، وبمكة من عطاء ومجاهد، وبالشام من رجاء بن حيوة ومكحول.

                        وذكر المزي في تهذيب الكمال:
                        قال علي: وهذا قبل أن يحدث ابن عون، ولو كان ابن عون قد حدث ما قدم عليه عندي أحدا.
                        تهذيب الكمال ج 15، ص 397، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم: 3469.

                        قال إسماعيل بن عمرو البجلي، عن سفيان الثوري: ما رأيت أربعة اجتمعوا [في العلم والفضل] في مصر مثل أربعة اجتمعوا بالبصرة: أيوب، ويونس وسليمان التيمي، وعبد الله بن عون.
                        تهذيب الکمال ج 15، ص 398، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم: 3469.

                        وقال محمد بن سلام الجمحي: سمعت وهيبا يقول: دار أمر البصرة على أربعة، فذكر هؤلاء.
                        وقال أحمد بن عبدالله العجلي: أهل البصرة يفخرون بأربعة، فذكرهم.
                        معرفة الثقات ج 2، ص 50، ذيل ترجمة عبدالله بن أرطبان، رقم 934، طبعة: المكتبة الدار- المدينة المنورة.

                        وقال الاصمعي، عن شعبة: ما رأيت أحدا بالكوفة إلا وهؤلاء الاربعة أفضل منه، فذكرهم.
                        تهذيب الكمال ج 15، ص 398، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم : 3469.

                        قال محمد بن أحمد بن البراء: قال علي بن المديني، وذكر هشام بن حسان وخالد الحذاء وعاصم الاحول وسلمة بن علقمة وعبدالله بن عون وأيوب، فقال: ليس في القوم [اصحاب الحديث] مثل ابن عون وأيوب.
                        الجرح والتعديل: ج5، ص131، باب العين، ذيل ترجمة عبدالله بن عون البصري، رقم: 605.

                        وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: ما رأيت مثل أيوب ويونس وابن عون.
                        الجرح والتعديل: ج5، ص133، باب الالف، ذيل ترجمة أيوب بن أبي تميمة، رقم: 4؛

                        الجرح والتعديل: ج5، باب العين، ص 145.

                        قال حفص بن عمرو الربالي، عن معاذ بن معاذ: سمعت هشام بن حسان يقول: حدثني من لم تر عيناي مثله [في العلم والفضل] - فقلت في نفسي: اليوم يستبين فضل الحسن وابن سيرين - قال: فأشار بيده إلى ابن عون وهو جالس.
                        تهذيب الكمال ج 15، ص 399، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم: 3469.

                        قال الربالي: فذكرته للخليل بن شيبان، فقال: سمعت عمر بن حبيب يقول: سمعت عثمان البتي يقول: ما رأت عيناي مثل ابن عون [في الفضل والعلم].
                        تهذيب الكمال ج 15، ص 399، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم: 3469.

                        قال نعيم بن حماد، عن ابن المبارك: ما رأيت أحد ذكر لي قبل أن ألقاه ثم لقيته، إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا حيوة، وابن عون، وسفيان، فأما ابن عون: فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت.
                        تهذيب الكمال ج 15، ص 400، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم: 3469.

                        قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون.
                        تاريخ البخاري الكبير: ج5، ص 163، ذيل ترجمة عبدالله بن عون بن أرطبان، رقم: 512.

                        يقول ابن حبان:
                        [ابن عون] من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنّة، وشدة على أهل البدع.
                        الثقات: ج7 ، ص3.

                        وفي النتيجة، وكما ذكرنا:
                        اولا: فقد صرّح بعض علماء العامّة أنه صحابي، وقد لاقى النبي أواخر حياته صلوات الله عليه، وعليه فإنه كان حاضرا وشاهدا في قضية الهجوم على دار فاطمة صلوات الله عليها.

                        ثانياً: وعلى فرض ان الرواية منقطعة ومن أقوال ابن عون، فإنها كافية لإثبات المدعى؛ لأن ادعاء شخص مثل ابن عون والذي بحسب اقوال علماء العامة شكه كيقينه، هو خير دليل عندنا لقبول روايته.

                        ملاحظة: ما جاء بين معقوفتين من اضافتي!
                        التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 29-03-2013, 08:55 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          واصل ياأخ كرار النسخ واللصق من الدمشقيه هنيئآ لك
                          مأبون ينقل عن مأبون ويدافع عن امير المأبونين، حشرهم الله جميعا مع الظالمين

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            وقول النظام أو ابن أبي دارم أو غيرهم .. لا يصح طالما لا يستند لروايات صحيحة ..

                            طرح الشبهة:
                            ابن أبي دارم أحد الرواة الذين قال عنهم العلامة شمس الدين الذهبي في کتاب «ميزان الاعتدال» أنه رافضي كذاب!! على الرغم من انه كان ثابت القدم (في الاعتقادات) في جميع مراحل حياته؛ لكنه في اواخر عمره تعرّض كثيرا في أحاديثه لمثالب الشيخين، وشتمهم، وبناءا عليه فرواياته ليست حجة.
                            النقد والتحليل


                            اصل الرواية:

                            نقل العلامة شمس الدين الذهبي في سير اعلام النبلاء وميزان الإعتدال والحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان، عن ابن أبي دارم:
                            إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن.

                            الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 1، ص 283، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م؛
                            الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 578، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ؛
                            العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفى852 هـ) لسان الميزان، ج 1، ص 268، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.

                            وكما قلنا ان الذهبي وابن حجر رد هذه الرواية لأن ابن ابي دارم رافضي:
                            احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب... ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه ان عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
                            وعند التحليل الدقيق لابن ابي دارم واعتباره ووثاقته على طول حياته عند اهل العامة، نصل الى أن حقيقة تضعيف ابن ابي دارم في اواخر عمره هو هذه الرواية فقط لا غير!!!
                            وقد كان على طول حياته ثابتا في اعتقاداته ومن حفاظ وعلماء العامة المتقدمين، وبسبب نقله لبعض حقائق التاريخ توجهت له سهام اقلام علمائهم وتم تضعيفه!!!
                            يعرّفه شمس الدين الذهبي في سير اعلام النبلاء:
                            ابن أبي دارم. الامام الحافظ الفاضل، أبو بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم....
                            ويضيف:

                            كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض.
                            ويتابع:
                            وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره.
                            الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 577 ـ 579.

                            وقد وقع اسمه في سند رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
                            الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس. من ترك الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام كالراعي إلى جنب الحمى، يوشك أن يواقعه.
                            قال الذهبي بعد نقل الرواية: الحديث. متفق عليه.
                            الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 577.

                            والغريب أنه في تكملة كلامه يشتمه بالقول:

                            شيخ ضال معثر.

                            فكيف يعقل ان شخصا نوضع له القاب الامام الحافظ الفاضل، ثابت القدم على طول حياته، له ذاكرة قوية، ومعرفة في الدين، وروايته على درجة الاتفاق بين العلماء، ثم في نفس الوقت يقال له ضال متعثر؟!!

                            فهل اوصاف كـ امام حافظ فاضل موصوفا بالحفظ والمعرفة، كيف يمكن الجمع بينها وبين عبارة مثل: «شيخ ضال معثر»؟نعم إن التعصب الاعمى والدفاع غير المبرر عن مدرسة الخلفاء والسعي لحفظ ماء وجههم بالباطل، جعل شخصية علمية عظيمة كالذهبي الذي يمكننا وبجرأة أن نقول عنه أنه احد اعجوبات تاريخ الاسلام، تصل به الامور أن يكون في صفحة واحدة من كتابه مثل هذا التناقض المفضوح؟!!

                            لذلك يحق لنا ان نتسائل:
                            هل أن الترفض دليل عدم الوثاقة؟!!

                            فأي عقل ومنطق يجيز ترك رواية راو بجريمة انه رافضي؟!!
                            فإن كان كذلك، فعلى اهل العامة أن يبطلو عددا كبيرا من وراياتهم في الصحاح الستة!
                            لأن مؤلفي تلك الصحاح نقلوا في موارد عديدة عن رواة رافضة، ونذكر نماذج منها:

                            1. عبيد الله بن موسي:

                            يقول الذهبي عنه:
                            قال ابن مندة كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله وكان معروفا بالرفض لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره.
                            الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 556. ويضيف:
                            وحديثه في الكتب [الصحاح] الستة.
                            وذكر المزي صاحب تهذيب الکمال أن جميع الصحاح الستة نقلوا عن هذا الراوي:
                            عُبَيد الله بن موسى بن أَبي المختار، واسمه باذام العبيسي، مولاهم أبو محمد الكوفي.
                            رَوَى عَن: إبراهيم بن إِسماعيل بن مجمع (ق)، وأسامة بن زيد الليثي (م)، واسرائيل بن يونس (خ م ت س)، وإسماعيل بن أَبي خالد (خ)....
                            المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص 164، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
                            (خ) = البخاري؛ (م) = مسلم؛ (ق) = ابن ماجة القزويني؛ (ت) = الترمذي (س) = النسائي.
                            2. جعفر بن سليمان الضبعي:

                            يعتبره علماء العامة رافضيا مغاليا.

                            ينقل الخطيب البغدادي عن يزيد بن زريع:
                            فإن جعفر بن سليمان رافضي.
                            البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب (متوفى463هـ)، تاريخ بغداد، ج 5، ص 164، ذيل ترجمة أحمد بن المقدام بن سليمان، رقم 2925، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
                            قال المزي أن البخاري في کتاب الأدب المفرد وبقية كتاب الصحاح (مسلم، ابوداود، الترمذي، النسائي، ابن ماجة) نقلوا عنه روايات في كتبهم.
                            روى له البخاري في "الأدب"والباقون.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 5، ص 50.
                            3. عبد الملك بن أعين الكوفي:

                            وهذا ايضا له روايات في جميع الصحاح الستة، نقل المزي عن سفيان قوله بإنه رافضي:
                            عن سفيان: حدثنا عبد الملك بن أعين شيعي كان عندنا رافضي صاحب رأي.
                            ويضيف:
                            حَدَّثَنَا سفيان، قال: هم ثلاثة إخوة: عبدالملك بن أعين، وزرارة بن أعين، وحمران بن أعين، روافض كلهم، أخبثهم قولا: عبدالملك.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 18، ص 283.

                            إن عدد الرواة المتهمين بالترفض ولهم روايات في الصحاح الستة، يبلغ حدا جعل بعض علماء العامة يعترفون أنه بردّ هذه الروايات فإن تلك الكتب لا يبقى منها شيء، ذكر الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية في علم الرواية:

                            قال علي بن المديني: «لو تركت أهل البصرة لحال القدر، ولو تركت أهل الكوفة لذلك الرأي، يعني التشيع، خربت الكتب»
                            ثم يوضح كلام المديني:
                            قوله: خربت الكتب، يعني لذهب الحديث.

                            البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب (متوفى463هـ) الكفاية في علم الرواية، ج 1، ص 129، تحقيق: أبو عبدالله السورقي، إبراهيم حمدي المدني، الناشر: المكتبة العلمية - المدينة المنورة.

                            وقال في محل آخر:
                            وسئل عن الفضل بن محمد الشعراني، فقال: صدوق في الرواية إلا أنه كان من الغالين في التشيع، قيل له: فقد حدثت عنه في الصحيح، فقال: لأن كتاب أستاذي ملآن من حديث الشيعة يعني مسلم بن الحجاج».
                            البغدادي، الكفاية في علم الرواية، ج 1، ص131.

                            هل الغلو في الترفض سبب للتضعيف؟

                            وقد يجيب أحدهم بالقول أن كون الرواي رافضي لا يعتبر سببا للجرح بل المغالاة في الترفض هو السبب!!
                            والغلو في الرفض، هو حب علي بن ابي طالب عليه السلام وتقديمه على ابي بكر وعمر وسبهما!
                            ذكر ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري:
                            والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال إلا في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو.
                            العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفى852 هـ)، هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 1، ص 459، الناشر: دار المعرفة - بيروت - 1379 -، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب.

                            قال محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني نقلا عن ابن حجر العسقلاني:
                            التشيع محبة علي عليه السلام وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر ر [..] فهو غال في التشيع ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن انضاف إلى ذلك السب والتصريح بالبغض فغال في الرفض انتهى كلامه.
                            ويضيف الصنعاني:
                            وأما الساب فسب المؤمن فسوق صحابيا كان أو غيره إلا أن سباب الصحابة أعظم جرما لسوء أدبه مع مصحوبه صلى الله عليه [وآله] وسلم ولسابقتهم في الإسلام.

                            وقد عدوا سب الصحابة من الكبائر كما يأتي عن الفريقين الزيدية ومن يخالف مذهبهم.
                            الصنعاني، محمد بن إسماعيل الأمير الحسني (متوفى1182هـ)، ثمرات النظر في علم الأثر، ج 1، ص 39 ـ 40، : تحقيق: رائد بن صبري بن أبي علفة، الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م.

                            ولكن بعد التدقيق في الصحاح الستة نصل الى هذه الحقيقة، أن في سلسلة الاسناد فيها نجد رواة مغالين في الرفض باعتراف علماء العامة، وعلى الرغم من ذلك نقل عنهم كتاب الصحاح رواياتهم. نشير لبعضهم:

                            1. عدي بن ثابت:

                            قال المزي: روى عنه البخاري، مسلم، الترمذي، النسائي، ابوداود وابن ماجة:
                            رَوَى عَن: البراء بن عازب (ع)، وابيه ثابت (د ت ق)، وزر بن حبيش الأسدي (م 4)، وزيد بن وهب الجهني (س)، وسَعِيد بن جبير (ع)، وأبي حازم سلمان الاشجعي (ع)، وسُلَيْمان بن صرد (خ م د سي).
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 19، ص 164.

                            وقال عنه ابن حجر العسقلاني:
                            وقال بن معين شيعي مفرط... وقال السلمي قلت للدارقطني فعدي بن ثابت قال ثقة الا أنه كان غاليا يعني في التشيع.
                            العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفى852هـ) تهذيب التهذيب، ج 7، ص 149، الناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
                            2. عباد بن يعقوب الرواجني:

                            قال المزي: روى عنه البخاري، الترمذي وابن ماجة.
                            وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري، أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف... وروى أحاديثاً أنكرت عليه في فضائل أهل البيت، وفي مثالب غيرهم.
                            وقال علي بن محمد المروزي: سئل صالح بن محمد، عن عباد بن يعقوب الرواجني، فقال: كان يشتم عثمان.
                            قال: وسمعت صالحا يقول: سمعت عباد بن يعقوب يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قلت: ويلك، ولم؟ قال: لأنهما قاتلا علي بن أبي طالب بعد أن بايعاه.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 14، ص 178.
                            3. اسماعيل بن خليفة:

                            قال عنه المزي في تهذيب الكمال:
                            إسماعيل بن خليفة العبسي...
                            رَوَى عَن: إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أَبي طالب... والحكم بن عتيبة (ت ق)، والسري بن إسماعيل... وفضيل بن عَمْرو الفقيمي (ق).
                            (ق) = ابن ماجة و(ت) = الترمذي.
                            واضاف:
                            وَقَال (عمرو بن علي) أيضا: سألت عبد الرحمن عن حديث أبي اسرائيل [اسماعيل بن خليفة]، فأبى أن يحدثني به، وَقَال: كان يشتم عثمان ر[..].
                            وقَال البُخارِيُّ: تركه ابن مهدي، وكان يشتم عثمان.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 3، ص 77 ـ 79.

                            فإن كان الغلو في الرفض سببا للتضعيف فلماذا نجد كبار العلماء يروون في كتبهم الصحاح عند العامّة عنهم؟!!

                            هل شتم الشيخين سبب لتضعيف الراوي؟
                            استدل المستشكل على ان ابن ابي دارم وفي اواخر عمره تعرض لمثالب الشيخين وشتمهم! وعليه فرواياته مردودة وليست بحجة!
                            في حين اننا نجد في سلسلة رواة الصحاح الستة رواة شتموا الشيخين وذكروا مثالبهم! ومع ذلك وثّقوهم! ونشير الى بعضهم:

                            1. تَلِيد بن سليمان المحاربي، أبو سليمان:

                            أحد رجال سنن الترمذي، كان ممن يشتم ابوبكر وعمر، قال المزي عنه:
                            وقال أبو داود: رافضي خبيث، رجل سوء، يشتم أبا بكر وعمر.
                            وأضاف:
                            وَقَال [عَباس الدُّورِيُّ] في موضع آخر: كذاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان، أو طلحة، أو أحدا من أصحاب رسول الله (ص)، دجال، لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

                            المزي، تهذيب الكمال، ج 4، ص 321.قال ابن حجر العسقلاني:
                            كذّاب كان يشتم عثمان....
                            واضاف:
                            وقال ابن حبان: كان رافضيّاً يشتم الصحابة.

                            العسقلاني الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 1، ص 447.


                            وفي عين الحال نجد ان هذا الرواي تم توثيق رواياته، من كبار علماء العامة، والتي لا تتعارض واهدافهم.

                            يقول ابن حجر في ترجمته نقلا عن المروزي:
                            عن أحمد كان مذهبه التشيع ولم نر به بأسا وقال أيضا كتبت عنه حديثا كثيراً عن أبي الجحاف.

                            وقال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين ورماه وقال العجلي: لا بأس به كان يتشيع ويدلس.

                            العسقلاني الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 1، ص 447.


                            ذكر المزي في تهذيب الكمال:
                            روى له التِّرْمِذِيّ: حديث أبي الجحاف عن عطية عَن أبي سَعِيد: قال النبي (ص) : ما من نبي إلا وله وزيران... الحديث. وَقَال: حسن غريب.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 4، ص 321.
                            ومن الواضح أن هذه الرواية تصب في نفع العامة، ونقلها تليد بن سليمان في فضائل الخليفة الاول والثاني، وعلق عليها بالقول «حسن»؛ لكن الروايات التي في ضررهم وفيها ذكر لمثالب الشيخين، ولعلة انه رافضي، يتم تضعيفها.
                            2. عبد الرزاق بن همام:

                            يقول عنه شمس الدين الذهبي:
                            وله ما ينفرد به، ونقموا عليه التشيّع، وما كان يغلو فيه بل كان يحبّ عليّاً ويبغض من قاتله.
                            الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 364، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.

                            لا تقذروا مجلسنا بذكر أبي سفيان:

                            جاء في ميزان الإعتدال وسير اعلام النبلاء:
                            سمعت مخلدا الشعيري يقول: كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية، فقال: لا تُقْذِر مجلسَنا بذكر ولد أبي سفيان.
                            الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 4، ص 343، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ال ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م؛
                            الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 570، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.





                            عبد الرزاق يعترض على عمر:

                            ذكر الذهبي في ميزان الإعتدال:
                            سمعت علي بن عبداللّه بن المبارك الصنعاني يقول: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث ابن الحدثان، فلما قرأ قول عمر ر[..] لعلي والعباس رضي اللّه عنهما فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث أمرأته من أبيها. قال عبد الرزاق: انظر إلى هذا الانوَك [احمق، الجاهل العاجز] يقول: من ابن أخيك، من أبيها! لا يقول: رسول اللّه صلى اللّه عليه [وآله] وسلم. قال زيد بن المبارك: فقمت فلم أعد إليه، ولا أروى عنه.
                            الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 4، ص 343.

                            توثيقات عبد الرزاق:


                            ذكر الذهبي عنه:
                            وحديثه مخرج في الصحاح... وكان رحمه الله من أوعية العلم.
                            الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 364.
                            دفاع يحيي بن معين المستميت عن عبد الرزاق:

                            ذكر الحاكم النيشابوري في معرفة علوم الحديث، شمس الدين الذهبي في سير اعلام النبلاء وابن حجر في تهذيب التهذيب نقلا عن يحيى بن معين:
                            لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه.
                            النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفى405 هـ)، معرفة علوم الحديث، ج 1، ص 139، تحقيق: السيد معظم حسين، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الثانية، 1397هـ - 1977م.
                            الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 573، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

                            العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفى852هـ) تهذيب التهذيب، ج 6، ص 280، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
                            دفاع الذهبي عن تكذيب عبد الرزاق:

                            ذكر الذهبي نقلا عن عباس بن عبد العظيم:
                            والله الذي لا إله إلا هو، إن عبد الرزاق كذاب، والواقدي أصدق منه.
                            ثم يرد عليه بالقول:
                            قلت: بل والله ما بر عباس في يمينه، ولبئس ما قال، يعمد إلى شيخ الاسلام، ومحدث الوقت، ومن احتج به كل أرباب الصحاح ـ وإن كان له أوهام مغمورة وغيره أبرع في الحديث منه ـ فيرميه بالكذب....

                            الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 573.

                            توثيق النواصب:


                            ولنترك كل ما مرّ، ونقول: إن علماء الجرح والتعديل عند العامة وثّقوا رواة سبّو أميرالمؤمنين عليه السلام.

                            إذن لنتسائل، إن كان شتم الصحابة سببا في التضعيف، فلماذا وثقتم النواصب؟!!!

                            فهل من شتم عابو بكر وعمر يصير ضعيفا، ولكن من سبّ أمير المؤمنين عليه السلام يصير ثقة؟!؟!؟
                            فكيف يمكنكم تبرير هذه الازدواجية والتناقض في التعامل مع الرواة؟!؟!

                            نذكر عددا من النواصب ممن وثقهم علماء الجرح والتعديل عند العامة:
                            1- حريز بن عثمان الحمصي:

                            هذا الشخص يلعن اميرالمؤمنين عليه السلام سبعين مرة كل صبح ومساء

                            ذكر المزي في تهذيب الكمال، الذهبي في تاريخ الإسلام، ابن حجر في تهذيب التهذيب وبدر الدين العيني في مغاني الأخبار:
                            عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 5، ص 576. الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفى748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 10، ص 123، تحقيق د. عمر عبد السلام التدمري، الناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
                            العسقلاني الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 209.
                            العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفى855هـ)، مغاني الأخيار، ج 1، ص 187.


                            قال ابن حجر العسقلاني:
                            وقال ابن حبان: كان يلعن عليّاً بالغداة سبعين مرة، وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي.
                            العسقلاني الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 209.

                            ومن العجب أن يكون هذا الراوي من أكثر من حصل على التوثيقات بحقه!!!
                            كتب المزي في تهذيب الكمال وابن حجر العسقلاني في توثيقاته:
                            وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال ثقة ثقة وقال أيضا ليس بالشام أثبت من حريز... قال: وَقَال أبو داود: سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أَبي مريم وصفوان، فقال: ليس فيهم مثل حريز، ليس أثبت منه، ولم يكن يرى القدر، قال: وسمعت أحمد مرة أخرى يقول: حريز ثقة، ثقة.
                            العسقلاني الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 209؛ المزي، تهذيب الكمال، ج 5، ص 572.
                            وذكر ابن حجر في اول ترجمته:
                            [من رجال] البخاري والأربعة.
                            يقصد الاربعة من الصحاح غير صحيح مسلم.
                            قال بدر الدين العيني:
                            روى له الجماعة سوى مسلم، وأبو جعفر الطحاوي. وفي التهذيب: روى له البخارى حديثين.
                            العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفى855هـ)، مغاني الأخيار، ج 1، ص 187.

                            فإن كان شتم الخلفاء سببا للتضعيف، لماذا نقل البخاري عنه؟!؟!
                            ولماذا وثّقه احمد بن حنبل بهذا التوثيق؟!؟!

                            2. عمر بن سعد بن أبي وقاص، قاتل الامام حسين (ع) :

                            قال المزي في تهذيب الكمال وابن حجر في تهذيب التهذيب حول عمر بن سعد بن ابي وقاص، قائد جيش يزيد في كربلاء:
                            وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي: كان يروي عَن أبيه أحاديث، وروى الناس عنه. وهو الذي قتل الحسين [عليه السلام]، وهو تابعي ثقة.
                            المزي، تهذيب الكمال، ج 21، ص 357؛ العسقلاني الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 396.

                            فبالله عليكم كيف يكون مثل هذا الشخص الذي قتل سبط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واهل بيته وصحبه وسبى عياله وآل بيته عليهم السلام، يبقى محل توثيق واعتماد علماء العامة؟!! وتكون رواياته حجة عندهم؟!!
                            لكن شخصا يوالي امير المؤمنين ويحبه ويعتقد بفضله ويقدمه على خلفائهم الثلاثة أو قد يلعنهم، فتكون رواياته ضعيفة ولا يحتج بها؟!!
                            للمزيد حول ذلك راجع بحث الاخ الشيخ مرتضى الحسون (من هم قتلة الامام الحسين الشيعة ام رواة اهل السنة والجماعة وثقاتهم؟) (هنا)


                            النتيجة:
                            رواية ابن ابي دارم لا اشكال فيها، والاتهامات التي طالته بأنه رافضي او مغال في الترفض، لا تضر بصحة روايته؛ لأن نفس تلك الاتهامات نقلت حول رواة الصحاح البخاري ومسلم والاربعة الباقية.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                              ليس لدي من شك أنك مأبون مثله! والمأبون يدافع عن مأبون!(إساءة الأدب حينما تخرج منك لا تعد إساءة أدب وبالتالي لن أهبط لمثل هكذا منحدرات لأرد على كلامك بمثله )
                              وقد صدق اسد الله الغالب لا ينتحل هذه الصفة (امير المؤمنين) إلا مأبون
                              كلام بلا دليل وتقولات وتخرصات تلقيها على عواهنها يا كذاب!

                              إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا. إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا

                              لأنك حمار نكرر لك!! وكذّاب أشر نعيد لك!!
                              كذبت عدة مرات واتهمت السيد الخوئي فيما لا يقوله!
                              عرضنا رأي العلماء بالتلعكبري واغمضت عينيك!
                              النجاشي معاصر لمحمد بن هارون وزميله ولم يدّعي احد ان الترحم دليل على وثاقته مستقلا، بل لعدم ورود الجرح فيه وشهرته عند العلماء ونقلهم واستنادهم الى كتابه مجموع الدعوات كالكفعمي ومحمد باقر المجلسي رحمهم الله وكان الكتاب من مصادر السيد ابن طاووس رحمه الله، ونقل عنه وعن المجلسي بقية العلماء عن الكتاب بواسطتهما كالمحدث النوري والعلامة الافندي.
                              بل قال العلماء انه من مشايخ النجاشي وهو يروي عن ابيه شيخ النجاشي، ولم يرد فيه اي قدح او ذم!!
                              (من هو المجهول في مصطلح الحديث ياهذا ؟
                              سأعلمك ..ونطلب الأجر من الله ...لكن إلى متى سأظل أعلمك ؟ يمكنك المجيء للأزهر كي أعلمك كما أعلم غيرك وربما تتعلم بعض أدب الحوار ...
                              المجهول
                              اصطلاحاً: عدم معرفة عَيْنِ الراوي أو حاله.
                              التلعكبري لا نعرف حاله ...لا توثيق له ..لا ترجمة له...حتى من ترحم عليه وهو النجاشي لم يترجم له..فعدم وجود لا مدح ولا ذم يعني أنه مجهول الحال ... شفاك الله وعافاك )

                              وقال المازندراني في منتهى المقال ج6: مضى في أحمد بن محمّد بن الربيع ما يظهر منه حسنه، ناقلا ذلك عن رجال النجاشي 79 / 189 و تعليقة الوحيد البهبهاني: 328. وفي ترجمة احمد يقول المازندراني نقلا عن النجاشي نفسه:قال أبو الحسين محمّد بن هارون رحمه‌الله: قال أبي: قال أبو عليّ ابن همّام: حدّثنا عبد الله بن العلاء، قال: كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال. رجال النجاشي ٧٩ / ١٨٩.
                              فمن يجعله النجاشي مصدرا للآخرين وينقل عنه ماذا يكون في نفسه؟! ما لكم كيف تحكمون!!
                              وهذا النجاشي نفسه يقول في ترجمة والده الثقة:
                              كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر، والناس يقرأون عليه. (مالنا ووالده؟ ثم ترجمتهم لوالده وتركهم له فيه شك ..لماذا سكتوا عنه؟ ماذا يعيبه حتى لا يترجموا له؟ )
                              على اننا ذكرنا طريقا آخر لتوثيقه كما نقلناه عن المرحوم الشيخ التبريزي رحمه الله تعالى. ونقلنا باقي اقوال العلماء فلا نعيد.
                              لكنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

                              وما ذنبنا ان تكون انت حمار لا تفقه!! وهل لا تجد في رجالكم مثل هذا؟! بل هذا دليل على صحة المباني وقوتها، وهي تختلف من عالم الى آخر وطريق الى غيره..

                              والله لو اتيناك بكل صحيح، وانت علم ان ما اتيناه صحيح لن تؤمن، مثلك كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتكره يلهث!
                              وقد قدمنا المغالطة بطلب السند الصحيح! مع اننا اتينا بالسند الصحيح مما يثبت هذه الفاجعة التي حلّت في بيت النبوة على ايدي الفاسقين الظالمين حشرك الله معهم!

                              هههه
                              يقول رب العزة:

                              وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ أَفإِنْ مّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ
                              سبحانه وتعالى يقول لن يضروا الله شيئا وانت تقول طعن في الدين والقرآن؟!!
                              والله يقول:
                              إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
                              فهل ننتبعك أم نصدق القرآن؟!!

                              وهل صح عندك فسوة عمر، وهل صح عندك أن مأبون، هذا ما يذكره علمائك!!
                              وهل صح عندك الشاب الامرد؟!! كما يقول البخاري؟
                              وهل صح عندكم ارضاع الرجال؟!!
                              وهل صح عندكم احاديث الخنا التي تنقلونها عن لسان امكم بشأن النبي صلعم؟!!
                              نعم صح لأن نبيكم البخاري قال ذلك!!
                              لا تتحدث معنا عن قواعد الرجال ولاصحيح وانتم عطلتم كل شيء في صحاح تسعة ثم تقلصت الى تسعة ثم صارت اثنان لا يأتيهم الباطل وعندكم اثبت من القرآن!!

                              ما من عجب لاحمق مثلك لا يفقه لماذا نذكر ابن ابي الحديد! لأنه مثلكم يوالي الظالمين ولكنه ينصف التاريخ في بعضه! ولندفع بكلامه اننا لسنا فقط من يقول بذلك كما تتهموننا!!

                              عبارتك التي تنهق بها (اين السند اين السند) دليل الحمقى! لاننا نذكر لك المصدر وانت من عليك ان تراجع هل السند صحيح ام لا! لأننا قدمنا رأينا في الاسناد!

                              والله انني محترمك كثيرا يا لقيط!!

                              ههههه
                              وهل هذا مذهب يوسف شهدي الجديد؟!! نتحداكم ان تردوا على البخاري! يا عمي لو رددتم البخاري انتهى دينكم!

                              وأين يوجد الاسناد؟ أليس في المصدر؟ اذهب الى المصدر وتابع الاسناد واشكل عليه!


                              وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
                              وقلنا لك احترم نفسك ايها الجاهل.
                              قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً [لسان الميزان 4 /225]

                              هي تثبت النوايا السيئة للقوم وتهديدهم بالحرق واخذهم للبيعة بالقوة، وتثبت بغض عمر لأهل البيت عليهم السلام، واسنادها صحيح بشرط الشيخين، وقول ان عليا خرج للبيعة من الواضح انها من تحليلات الرواي وما دخلنا بتحليلاته! مضافا الى أنها من باب الزامكم الحجة بما في كتبتكم ورواتكم ويبقى لنا رأينا في بيعة الامام عليه السلام! ولعمري كم تعرضت هذه الرواية للتحريف في الكتب بل نسبوها الى وضع الشيعة!! يا للسخف!!

                              تعليق


                              • هل بن ابي دارم استند في قوله لروايات صحيحة ؟ هذا هو مربط الفرس ..

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X