الطريف انك اصبحت من مقلدي شيخ الاسلام وتحتج بكلامه كثيرا
من قال أني أحتج بكلام شيخ إسلامكم ؟!! خبرني من قال ؟!! راجعوا رقم المشاركة : 108 ثم انظروا بمن ابتُلينا !
الطريف في الأمر أننا لما قلنا لهم شيخ إسلامكم يقول كما في الوثيقة الأولى
ان لصالح البشر 1- نفع الخلق 2-وتدبير العالم 3-وتجري أرزاق العباد على أيديهم 4-وينزلون بالعلوم والوحي 5-ويحفظون 6-ويمسكون بل وأكثر من كل هذا ..!
وفي الوثيقة الثانية يقول :
وهذا على أصح القولين فى أن التوكل عليه - بمنزلة الدعاء على أصح القولين أيضا - سبب لجلب المنافع ، ودفع المضار ، فإنه يفيد قوة العبد ، وتصريف الكون، ولهذا هو الغالب على ذوى الأحوال متشرعهم وغير متشرعهم ، وبه يتصرَّفون ويؤثرون( تارة ) بما يوافق الأمر و ( تارة ) بما يخالفه .
ثم سألناهم : ما حكمكم على شيخ إسلامكم وبدون توووقيا ؟!!
.... !! فماذا كان جوابهم ( طبعاً بدون تووووقيا) ؟!!! جوابهم هو :
مرآة التواريخ اقولها لك على بلاطة
عليك ان تحتج علينا بكلام جمهور علمائنا و ليس بكلام شاذ...........فتأمل
قلت أنا مرآة التواريخ : الله اكبر !!! أصبح قول من نسَّقَ لهم توحيدهم من الأقوال الشاذة !!!!! أليس هذا الذي صدعتم رؤوسنا بخرابيطه واستندتم لأقواله في رمي المسلمين بالشرك والخروج من الملة ؟!! أصبح الآن قوله شاذا ؟!!!!!!!!!! وفي مثل هذه المسألة عاد ؟!!!
أما قلنا لكم : كنا نريد جواباً بدون تووووقيا ؟!!!!!! ألستم ترمون من يعتقد هذه الأمور - بل وأقل منها بكثير - بالشرك والكفر ؟!!!
على كل حال خرجنا من قولكم بنقطتيني عجيبتين ، هما 1-استخدامكم التوووقيا - أو الكذب - في أحكامكم . لأن من اعتقد هذا - في حكمكم - كان مشركا شركاً أكبر ، بينما الحكم في شيخ اسلامكم فقط (قوله شاذ) ! ---- حنانيكم ----! 2-طعنكم فيمن أسس لكم توحيدكم الذي أخرجتم به الكثير من المسلمين من ملة الاسلام ! وهذا من أعجب العجب
أخي القارئ تعال معي نقرأ الحكم فيمن اعتقد مثل هذه العقائد في مذهب السلفيين
جاء في كتاب إفادة المستفيد بشرح كتاب التوحيد - للشيخ صالح بن محمد بن حسن الأسمري(ملف وورد من موقع مكتبة مشكاة الإسلامية السلفية) قال في (باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه) ص 35 : (فمن لبس الحلقة أو الخيط أو نحوهما قاصداً بذلك رفع البلاء أو دفعه فقد أشرك إما شركاً أكبر أو أصغر ، ويكون أكبر إذا اعتمد فاعلها عليها ، وجعلها الرافعة الدافعة بنفسها وذلك لأنه جعل مع الله شريكاً في الخلق والتدبير ويكون أصغر إذا اعتمد فاعلها على الله وأنها غير خارجة عن قضاء الله وقدره ولكن جعلها سبباً يستدفع بها البلاء أو يرفعه ، وذلك لأن فاعلها أثبت سبباً لم يجعله الله سبباً لا شرعياً ولا قدرياً ، ففيه كذب على الشرع والقدر .)
وفي باب الشفاعة قال ص 96 : (... أن عبدة الأصنام والأوثان وكل من اتخذ من غير الله إله لم يعبده إلا لأنه يرى أنه يضر وينفع ، يجلب له الخير ويدفع عنه الضر ، فإذا لم يعتقد ذلك فإنه يعتقد أن له يد يشترك فيها مع الله في تدبير الكون والتصرف فيه ...إلخ .)
وفي باب ما جاء في التطير ص 147 : (..ولْيُعْلَم أن الأصل في الطيرة هو المنع والنهي . وهي على قسمين :ــ ـ منها ما هو شرك أكبر ، وضابطه أن يتطير المرء بشيء بحيث يتعلق به ويجعل له ضراً أو نفعاً أو نتائج في هذا الوجود . وإنما قيل إنه شرك أكبر لأنه أعطى غير الله شيئاً من صفات ربوبيته سبحانه وتعالى ، وفي هذا الضابط نجد أن من يباشر التطير على هذه الصفة قد صرف صفتين عظيمتين ـ وهما من صفات ربوبيته عز وجل ـ صرف تينك الصفتين إلى غير الله تعالى ، أما الصفة الأولى : فهي النفع والضر وإيجاد ذلك . وأما الصفة الثانية : فهي التدبير ، بحيث يجعل من يدبر شيئاً في الوجود مع الله تعالى ، من إيقاع شيء يُخشى أو شيء يُبتغى .)
وفي نفس الباب ص153 : (قوله [( ولا ترد مسلماً )] أي : أن أصل الأشياء التي تتعلق بها القلوب من حيث الفأل والتشاؤم لا توجب انعقاد عزم على أمر ، بحيث ترد الإنسان أو تجعله يطاوع عزمه فيمضي في الأمر وإنما حب الفأل الحسن لأنه تأنس النفس إليه وتبتهج به وهي ماضية في ما عَزَمتْ عليه ، فَمُضِيَّها في الشيء ليس لأجل الفأل الحسن وإنما انعقاد بسبب العزم على أمر مباح أو أمر شرعي ، وأما كونها لا ترده فهذا على ما سبق بيانه من كون المسلم لا يعتقد من الاعتقادات الشركية من كون شيء يضر أو ينفع مع الله عز وجل ، أو أن له تدبيراً في الوجود ، وأن الأسباب المتوهمة الخاطئة لا تتعلق بها قلوب المؤمنين ، ولذا قال النبي r ( لا ترُدّ مسلماً ) يعني : أنها ترد غيره ممن وقع في الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر .)
وفي ص 154 : (قوله [( الطيرة شرك )] يعني ما أوجب مسيراً في الشيء أو انكفافاً عنه ، كما سبق بيانه على أنه شرك أكبر أو شرك أصغر ، وهذا هو الذي يحكم عليه بأنه شرك ؛ وقوله ( شرك ) يحتمل أن يكون أكبر ويحتمل أن يكون أصغر . وإنما قيل بهذين الاحتمالين لما سبق بيانه من كون الطيرة توقع الإنسان في شيءمن موجبات الكفر الأكبر وهو إعطاء غير الله حق الله ، كشيء من صفات ربوبيته سبحانه وتعالى كالضر والنفع أو التدبير للكون ، وقد يكون شركاً أصغر كاعتقاد الشيء سبباً وليس سبباً لا شرعاً ولا حساً وهذا ـ ولا ريب ـ من جنس الشرك الأصغر .)
وفي ص155 : (قوله [ ولكن الله يذهبه بالتوكل ] هذا ذكر لعلاج هذا الأمر وهو الطيرة الشركية وهو أن علاجها بتمام التوكل فإذا علم الإنسان أن الضر والنفع وتدبير الكون والأسباب كلها منوطة بقضاء الله وقدره ...إلخ .)
وفي باب ما جاء في الإستسقاء بالأنواء ص 166 : (والاستسقاء بالأنواء من حيث الحرمة والجواز على ثلاثة أقسام :ـ القسم الأول : هو من الأمور الشركية المحرمة التي لا تجوز ، وهو إعتقاد أن الأنواء لها تأثير مستقل في التدبير والتصريف بالكون من حيث النحس والسعود ، قال الإمام النووي رحمه الله في ( المنهاج بشرح صحيح مسلم بن الحجاج ) : أجمع أهل العلم على أن ذلك محرم لا يجوز ، وقال الإمام أبو بكر بن العربي رحمه الله في ( الجامع لأحكام القرآن ) : وأجمع أهل العلم على أن ذلك محرم وشرك لا يجوز إ .هـ . فهذا النوع هو من جنس الشرك الأكبر الذي لا يجوز لأن فيه إعتقاداً أن هناك متصرفاً ومدبراً للكون مع الله سبحانه وتعالى وذلك صرف لشيء من صفات الله التي هي من ربوبيته لشيء من المخلوقات كالأنواء المزعومة .) انتهى المراد
أقول : إذن - في عقيدة السلفيين - أن من أعطى شيئاً من صفات الله لغير الله كالنفع والضر وتدبير الكون ..إلخ فهو مشرك ...
قارن هذا بتقرير ابن تيمية السابق الذي نقلناه عنه من كتبه !
كارثة ! أليس كذلك ؟!
ـــــــــــــــــــــ أقول : هل هذا فقط ؟!!
الجواب : طبعاً ، لا ، فالوثائق تترى لا تتوقف ...
ابن تيمية يعلم الغيب
على ذمة تلميذه ابن القيم الجوزية
الوثيقة
قال ابن القيم في كتابه مدارج السالكين يصف لنا كيف أن شيخ إسلامه مطلع على الغيبات المستقبلية :
أقول : لعل ربه الشاب الأمرد قد اختصه ببعض هذه الغيبات ، جزاءا له على ترسيخ عقيدة عباده فيه ، إضافة إلى ضرورة إبرازها لعابديه ليزدادوا اطمئناناً !
سؤالنا: ما حكمكم على شيخ إسلامكم وفق هذه العقيدة التي نقلناها في الوثيقة الأخيرة ؟!!
كارثة حقيقية حين يصطدم السلفي بحقيقة أن من اتخذه شيخاً لإسلامه وسلّماً لعقائده - التي رمى من أجلها المسلمين بالشرك - غارق بالشرك لأخمص قدميه ...
مرآة التواريخ / أرجو ان يكون مشاهدينا في موزنبيق متابعينا حتى يسمعوا الجواب
التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 04-12-2006, 01:55 AM.
ثانيا : بغض النظر عن قائل هذا الكلام ، فالتدبير أمر نسبي يا غبي ، فكما أنك تدبر أمور بيتك ومن ثم تنام وتشاخر بالليل ، وكما أن أباك يدبر أمور بيتكم وهو ينام ويفيق ، وكما أن الأنبياء يدبرون أمور الناس وهم ينامون ويفيقون فكذلك الإمام يدبر أمور الكون وهو ينام ويفيق . فأين المشكلة يا غبي ؟
ثالثا : كالعادة أيها الطبل ، حفظت شيئا وغابت عنك أشياء ، ففي عقيدتنا يا صاحب مشروع البصل والبطاطس أن النبي وكذلك الإمام تنام عيناه ولا ينام قلبه ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وآله يغشى عليه في مرض موته ولكنه يسمع ويعلم ما يجري من حوله ، فحين قالت فاطمة ( وأبيض يستسقى الغمام بوجهه .. الخ ) أفاق وقال لها : لا تقولي هذا القول .. الخ . وحين سقوه الدواء أفاق وأظهر غضبه وأمر أن يُلد جميع من بالحجرة .
ثم بعدها يطلب مني المصدر مع اني ذكرته في كلامي ووضعت الرابط مسبقا !!!!!!!!
ماالفائدة من ذكر مصدر انت تقر بما يقوله ابتداءا
حين لم يفلح الشيعة الامامية باحضار دليل على تدبير الحجة المنتظر للكون هربوا الى الفلسفة وانها ولاية تكوينية وتدبير نسبي ويجوز في حق الامام الى اخر هذا الامر ...
تقولون ان المهدي ينام فمن يدير الكون في حالة نومه ؟؟؟؟ لا اظنه القلقشندي او الحضرمي!!!!
أتصور أن هناك أسلوب أفضل يا هذا في الحديث عن الامام المهدي أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وعند حديثك عن الامام المهدي تأدب وابتعد عن استخدام وجوه تعبيرية فيها استهزاء وتقليل من شأنه الشريف ننتظر تقيم المشرف لمشاركتك البعيدة عن حدود الأدب.
ثم بعدها يطلب مني المصدر مع اني ذكرته في كلامي ووضعت الرابط مسبقا !!!!!!!!
إنما حدثتك في شأن المنهجية يا غبي ، فما أريد أن يفهمه النعل الذي تحمله في رأسك أن بدايتك غير موفقة وغير علمية ولا تصدر من رجل عالم يدعي أنه قادر على نقض كتب العلامة شرف الدين ، فإذا كان مصدرك كالتالي :
أولا : شريط صوتي .
ثانيا : لم يسمعه أحد غيرك من المتحاورين .
ثالثا : ينسب الى رجل لا هو بفقيه ولا عالم وقد ضلله زعيم الحوزة وحرم الإستماع غليه .
فالنتيجة أنك بغل مركب ، وبغض النظر عن حقيقة ما تنسبه لمصدرك المحترم الكاسيت العظيم .
-----------------------------------------
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
فهل اجد اية كهذه صريحة محكمة تقول بتدبير الحجة المنتظر للكون ولو بأمر نسبي ؟؟؟!!!
أولا : عدم وجود آية في معتقد ما لا يعني بالضرورة فساد هذا المعتقد ، وإن كنت تخالفني في ذلك فعندي من الأمثلة ما يرغم أنفك ، ومستعد لصفعك بها ، ولكن ليس قبل أن تتجرأ وتدعي خلاف قولي .
ثانيا : كذلك لا يوجد آية محكمة صريحة تقول بتدبير الملائكة لأمر الله في الأرض ، ومع ذلك فقد اتفقت كلمة مفسريكم على أن من يدبر أمر الله في الأرض هم الملائكة . وبالتالي فعدم وجود آية في ذلك لا ينفي تدبير الإمام للكون .
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
وعليه اعرض الاشكال في هذا الموضوع الا وهو من يدير الكون في حالة نوم الحجة المنتظر ؟؟؟
أجبنا عليه أيها الفرار ، وكونك لا تريد أن تقتنع بأن موضوعك قد احترق فهذا لا يعني أكثر من كونك مفلسا ..
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 04-12-2006, 08:29 PM.
أكثر ما يشدني في مواضيع عبد الله السقاف أنه يتيح لنا المجال في جلده و جلد علمائه بسياط من تصميم السقاف نفســه
و لو كان ابن تيمية و غيره موجودون معنا لما توقفوا عن سب السقاف لما جنى عليهم
لكن يزعجني في مواضيعه عندما "يهنق" و يتوقف عن الجديد باعتبار أننا لم نجب حسب رأيه جوابنا يا سقاف هو جلد علمائك فقط .. فاستمر في الجديد و لا تتوقف لا نريد للسياط أن تتوقف
تعليق