السلام عليكم اخي البياتي وبارك الله فيك على الموضوع
لكن لدي سؤال اذا كانت زيارة القبور حرام وكما قال بعض المخالفين ان النبي صلى الله عله واله وسلم دفن في غرفته الشريفه طيب لماذا فرض على المسلمين زيارة ابو بكر وعمر الذين دفنا في مكان ليس لهما ؟؟؟ولماذا لايتم هدم قبورهما ؟
الحمد لله قبر رسول الله يكاد يكون القبر الوحيد الذي لايشرك بالله عنده ليس بفضل الحكومة السعودية لكن بفضل دعاء رسول الله لربه ان لايجعل قبره عيدا او وثنا يعبد بعده لكن الحكومة السعودية سبب لذلك قبر الرسول لا ذريعة فيه للشرك فلا يحتاج احد ان يسد هذه الذريعة لانها غير موجودة حتى تسد
وحتى لايجعل الله قبر رسوله وثنا ليعبد وليسد رب العزة الذريعة على المغالين فيه جعل قبره يكون داخل بيته لايستطيع كل من هب ودب الدخول عليه فكانت الحجرة وسيلة لمنع اتخاذ القبر وثنا يعبد من دون الله
فقبر رسول الله يختلف عن بقة القبور لانه دفن داخل حجرة مبنية كبيت له ولم يدفن في مكان ثم بني عليه لذا فان هدم الحجرة يكون ازالة لمانع ذريعة الاتخاذ وثنا فانها لو ازيلت فسيكون القبر مكشوفا وينخذ وثنا لذا فحكمة دفن الرسول داخل بيته كانت وسيلة لمنع الشرك بالله بهذا القبر من قبل الناس
دائما تثبت للمتابعين بانك جاهل وبدون منازع كلامك كله خريط لانه بدون دليل تعل سبب دفنه في بيته حتى حتى لايدخله كل من هب ودب واول من تعدى ودخله عتيق وابن صهاك
تقول حكمة دفنه في بيته كانت وسيلة لمنع الشرك وهذا ان صح يدل على كذب عتيق قيل لأبي بكر أيدفن رسول الله فقال:- نعم فقالوا:- أين؟ فقال:- ’في المكان الذي قبض الله روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيب.‘ أخرجه ابن ماجه مع القصة مطولا والترمذي في شمائله وابن خزيمة (1624.1541)
أخي البياتي لقد طرحت الموضوع هو الاخطر على الوهابيه ( المشركين ) كون الموضوع يمس عصب حساس لدى المسلمين فوقعوا في حيرة هدم القبر ودينهم (البدعه ) ، بل هو أخطر من موضوع التوحيد لديهم والسبب أن القبر الطاهر لكل المسلمين في حين أن التوحيد متعلق بهذه الفرقه الضاله أي موضوع خاص بهم لا يرتبط بطرف خارجي ( المسلمين عموماً ) . وخطأ تسميتهم بالوهابيه بل هم (( أنتقائيه )) فمثلاً كل الحكام المسلمين عندهم مرتدين ويحملون راية الجهاد ضدهم وتستباح دماء الابرياء في كل مكان من عالمنا الاسلامي ولكن عندما تصل الى عبد الشيطان ملك السعوديه يعتبروه ولي الامر وخليفة الله ، أليست هذه أنتقائيه وصلى الله على رسول الله خير خلقة الى قيام الساعه وعلى آله الطيبين الطاهرين
دائما تثبت للمتابعين بانك جاهل وبدون منازع كلامك كله خريط لانه بدون دليل تعل سبب دفنه في بيته حتى حتى لايدخله كل من هب ودب واول من تعدى ودخله عتيق وابن صهاك
تقول حكمة دفنه في بيته كانت وسيلة لمنع الشرك وهذا ان صح يدل على كذب عتيق قيل لأبي بكر أيدفن رسول الله فقال:- نعم فقالوا:- أين؟ فقال:- ’في المكان الذي قبض الله روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيب.‘ أخرجه ابن ماجه مع القصة مطولا والترمذي في شمائله وابن خزيمة (1624.1541)
الاخ العزيز طالب بارك الله بيك خيي ....
كفيت ووفيت .....
مادام قبر رسول قبر عادي كقبور البقيع مثلاً فلم لا تهدمونه يا وهابية لأنه لا يقدم ولا يأخر لديكم وفيه رجل مات من الف واربع مائة عام ؟
ما الذي يمنعكم من مساواة القبر بالأرض افضل من ان توقفوا شرطي وبيده عصي ويصيح للرايح والجاي لا تشرك لاتشرك لاتشرك وياخذ راتب ومكلف الحكومة السعودية الاف الدنانير؟
فحسب قاعدة سد الذرائع يتوجب عليكم تهديم القبر أو منع الناس من
زيارته حتى محد يشرك فلم لاتفعلون ذلك ؟
الحمد لله قبر رسول الله يكاد يكون القبر الوحيد الذي لايشرك بالله عنده ليس بفضل الحكومة السعودية لكن بفضل دعاء رسول الله لربه ان لايجعل قبره عيدا او وثنا يعبد بعده لكن الحكومة السعودية سبب لذلك قبر الرسول لا ذريعة فيه للشرك فلا يحتاج احد ان يسد هذه الذريعة لانها غير موجودة حتى تسد
وحتى لايجعل الله قبر رسوله وثنا ليعبد وليسد رب العزة الذريعة على المغالين فيه جعل قبره يكون داخل بيته لايستطيع كل من هب ودب الدخول عليه فكانت الحجرة وسيلة لمنع اتخاذ القبر وثنا يعبد من دون الله فقبر رسول الله يختلف عن بقة القبور لانه دفن داخل حجرة مبنية كبيت له ولم يدفن في مكان ثم بني عليه لذا فان هدم الحجرة يكون ازالة لمانع ذريعة الاتخاذ وثنا فانها لو ازيلت فسيكون القبر مكشوفا وينخذ وثنا لذا فحكمة دفن الرسول داخل بيته كانت وسيلة لمنع الشرك بالله بهذا القبر من قبل الناس
رد محكم مدعوم بالدليل
والا اخبرونا لماذا كان دفن النبي يختلف عن دفن غيره من الناس فلم يدفن في البقيع كما دفن غيره فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحتاج للجواب
اخي الكريم هم يتحينون الفرصة فقط فهم هدمو بيته صلى الله عليه واله في مكة المكرمة وحولوه الى مرحاض عام وكان ذلك في حرب الخليج والان لو لاحت لهم فرصة سيهدمون القبر وكذلك خوفهم من غضب المسلمين
السعودية: بين إحياء (تراث) الجنادرية ومحو (آثار) مكة والمدينة
الرأي _ | 15-04-2013
إبراهيم الخليفة
وسط زحام وصخب مهرجان الجنادرية وموجات الغبار المتلاحقة المصاحبة له اخترت أن أذهب إلى البيت الحرام في رحلة روحية منفردة وبأقل قدر من شواغل الدنيا.
غير أن صورة مهرجان الجنادرية ظلت تلاحقني وتلح علي كلما شاهدت غابة آلات الرفع والحفر التي تحيط بالمسجد الحرام، وصورة الأبراج الحديثة التي تكاد تحيل مكة إلى مدينة بلا تاريخ.
جميل وضروري أن يحدث التطوير وأن تتلاحق التوسعات لاستيعاب الحجاج والمعتمرين والزوار، لكن غير الجميل وغير الضروري أن يكون ثمن التطوير هو محو ذاكرة المكان وعبقه التاريخي وشواهده وبقاياه، في الوقت الذي يتم فيه تجنيد مختلف الجهود والمؤسسات وضخ مئات الملايين سنوياً وإطلاق الأوبريتات واستحضار الفرق من كل مكان لإحياء "تراث" الجنادرية الفقير والقريب والمغرق في محليته وهامشيته.
يكاد المرء يحتاج إلى أدوات جديدة للتحليل النفسي والاجتماعي والسياسي لفهم هذا التناقض الصارخ بين الاندفاع الهائل نحو محو "آثار" مكة والمدينة، بكل أبعادها الإسلامية والإنسانية وبكل قيمتها التاريخية، وبين الحماس الجارف نحو إحياء "تراث" الجنادرية بكل أبعاده المحلية وفقره التاريخي.
في مكة لم يعد ممكناً أن تشعر بعبق التاريخ وذاكرة المكان كلما كنت قريباً من المسجد الحرام، بل ستشعر بأجواء المدن الاصطناعية الحديثة الطارئة على التاريخ والخالية من الروح. وقد كنت خلال الرحلة أتابع تغريدات الأستاذ عبدالوهاب الطريري حول رحلته في المدينة المنورة ورصده المصور لما يحدث هناك من عدوان مماثل على بقايا التاريخ وشواهده.
لماذا يحدث كل هذا المحو لآُثار تربط المسلمين بصرياً وروحياً ووجدانياً بأعظم المراحل وخير القرون؟
هل آثار مكة والمدينة ثروة محلية يصح وضعها بين أيدي المقاولين الاحتكاريين والمستثمرين الانتهازيين والموظفين السطحيين دون أي اعتبار لأبعاد المكان وتراثه وتاريخه، أم إنها ثروة إسلامية ينبغي الحفاظ عليها وتوظيف التطوير بما لا يهدمها وينسفها؟!
المعضلة أن هذا المحو للتاريخ يحدث في مجتمع يكاد يتفوق على جميع أمم الأرض في إحياء بعض التراث الفقهي الذي يستحق التجديد وبعض صراعات الفرق التي تستحق التجاوز.
إن جزءاً من التعويضات التي تصرف في مكة والمدينة يمكن أن تكفي لتزويد المدينتين بشبكات مترو تحل أزمة النقل فيهما وتزيل الحاجة إلى معظم السيارات التي تزحم الشوارع والمواقف، وترحم الحجاج والمعتمرين والزائرين من كل ألوان الاستغلال والعناء الذي يكابدونه مع كل رحلة انتقال من مكان إلى مكان ومن موضع إلى موضع.
كما إن التطوير يمكن أن يحدث دون أي عدوان على آثار التاريخ وشواهده وبقاياه. ولعل أي زائر لمنطقة السلطان أحمد في استانبول قد شاهد كيف أمكن الجمع بين التطوير وبين الحفاظ على التراث وحمايته وحسن استثماره ثقافياً واقتصادياً.
ولا شك في أن أوضاع مكة والمدينة تحتاج إلى حديث طويل. غير أن أهم ما في الأمر حالياً هو محاولة تنبيه هؤلاء الذين أشغلوا الدنيا وفتحوا الخزائن لإحياء تراث الجنادرية بأنه يوجد تراث أهم وأولى بالرعاية والاهتمام والحماية ووقف العدوان، وهو تراث مكة والمدينة التاريخي.
تعليق