إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اقوال علماء واساتذة الازهر في الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقوال علماء واساتذة الازهر في الشيعة

    فتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفري

    سئل فضيلة الشيخ محمد شلتوت شيخ الجامع الازهر رحمه الله:
    إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الأمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الأمامية الاثنا عشرية مثلاً ؟؟

    فأجاب فضيلته:
    * إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول إن لكل مسلم الحق في ان يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلدّ مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره -أي مذهب كان- ولا حرج عليه في شيء من ذلك.

    * إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الأمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة.

    فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.


    شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحّام:
    الشيخ محمود شلتوت، أنا كنت من المعجبين به وبخلقه وعلمه وسعة اطلاعه وتمكنه من اللغة العربية وتفسير القرآن ومن دراسته لأصول الفقه، وقد أفتى بذلك - أي جواز التعبد بمذهب الشيعة الأمامية - فلا أشك أنه أفتى فتوى مبنية على أساس اعتقادي. ورحم الله الشيخ شلتوت الذي التفت إلى هذا المعنى الكريم، فخلد في فتواه الصريحة الشجاعة، حيث قال ما مضمونه: بجواز العمل بمذهب الشيعة الأمامية.

    الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي:
    وأعتقد أن فتوى الأستاذ الأكبر محمود شلتوت، قطعت شوطاً واسعاً في هذا السبيل، واستئناف لجهد المخلصين من أهل السلطة وأهل العلم جميعاً، وتكذيب لما يتوقعه المستشرقون، من أن الأحقاد سوف تأكل الأمة، قبل أن تلقتي صفوفها تحت راية واحدة… وهذه الفتوى في نظري، بداية الطريق وأول العمل.
    إن الشيعة يؤمنون برسالة محمد، ويرون شرف علي في انتمائه إلى هذا الرسول، وفي استمساكه بسنته، وهم كسائر المسلمين، لا يرون بشراً في الأولين ولا في الآخرين أعظم من الصادق الأمين.
    ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم، ذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار، أقحمت فيها ما ليس منها، فإذا المسلمون قسمان كبيران شيعة وسنة
    ، مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد (صلى الله عليه وآله) ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر العقائد التي يصلح بها الدين وتلمس النجاة.


    الأستاذ أحمد بك المصري أستاذ شلتوت وأبي زهرة:
    والشيعة الأمامية مسلمون، يؤمنون بالله ورسوله وبالقرآن وبكل ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) … وفي الشيعة الأمامية قديماً وحديثاً فقهاء عظام جداً وعلماء في كل علم وفن، وهم عميقو التفكير، واسعو الاطلاع، ومؤلفاتهم تعد بمئات الألوف، وقد اطلعت على الكثير منها.

    الشيخ محمد متولي الشعراوي:
    الشيعة الامامية الاثنى عشرية وامامهم جعفر الصادق ابن محمد بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهو أحد اساتذة الامام ابي حنيفة رضي الله عنهم جميعا وهؤلاء الامامية الجعفرية الذين نوضح انهم من ارباب المذاهب النقية ، وهم الذين أصدر شيخنا المرحوم شيخ الازهر محمود شلتوت فتواه المشهورة في صحة التعبد بمذهبهم معللا ذلك بانه من المذاهب الاسلامية الثابتة الاصول المعروفة المصادر المتبعة لسبيل المؤمنين:

    عبد الرحمن النجار مدير المساجد بالقاهرة:
    فتوى الشيخ شلتوت نفتي بها الآن حينما نسأل بلا تقييد بالمذاهب الأربعة والشيخ شلتوت إمام مجتهد رأيه صادف عين الحق. لماذا نقتصر في تفكيرنا وفتاوانا على مذاهب معينة وكلهم مجتهدون.

    الدكتور مصطفى الرافعي:
    هما المذهبان - يقصد الأمامية والزيدية - الوحيدان من مذاهب الشيعة اللذان يلتقيان مع مذاهب أهل السنة ويصح التعبد وفق أحكامهما, ولست أرى ما يمنع من اعتماد المذهب الجعفري، إلى جانب المذاهب الأربعة.

    محمد رشيد رضا المحدّث السلفي:
    وقد صرحوا - أهل السنة - بصحة إيمان الشيعة، لأن الخلاف معهم في مسائل لا يتعلق بها كفر ولا ايمان، فالشيعي مسلم له أن يتزوج بأي مسلمة. وإذا نظرنا إلى ما أصاب المسلمين من التأخير والضعف بسبب العداوة المذهبية، وأننا في أشد الحاجة إلى التآلف والتعاطف والاتحاد يتبين لنا أن مصاهرة المخالف في المذهب ضرورية.

    حسن البنا زعيم الإخوان المسلمين في العالم:
    اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون، تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعليه التقاؤهم، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما.

    الشيخ محمد أبو زهرة:
    لا شك أن الشيعة فرقة إسلامية… ولا شك أنها في كل ما تقول تتعلق بنصوص قرآنية أو أحاديث منسوبة إلى النبي) (وهم يتوددون إلى من يجاورونهم من السنيين ولا ينافرونهم.
    وإذا رجعنا إلى كتّاب الأصول عند إخواننا الاثني عشرية، نجدهم يعتمدون على الكتاب والسنة) (وإذا كان إخواننا الاثنا عشرية يرون أمر الإمامة عقيدة، ويرتبونها ترتيباً تاريخياً بالصورة التي ذكروها، فهم معنا في اصل التوحيد والرسالة المحمدية.
    وأخيراً نقولها كلمة صادقة، إذ لم يبق من خلاف بيننا وبين إخواننا الاثني عشرية، إلا ذلك الخلاف النظري الذي ليس له موضع من العمل، وهو أقرب إلى أن يكون خلافاً في وقائع التاريخ
    .

    الإمام أحمد الباقوري شيخ الجامع الأزهر ووزير أوقاف مصر:
    قضية السنة والشيعة هي في نظري، قضية إيمان وعلم معاً… فأما أنها قضية علم، فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقاً مطلقاً على الأصول الجامعة في هذا الدين فيما نعلم فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية، فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب.

    الأستاذ محمود السرطاوي:
    إنني أقول ما قاله سلفنا الصالح: الشيعة الأمامية إخواننا في الدين، لهم علينا حق الأخوة، ولنا عليهم مثل ما لهم علينا، ما يوجد بيننا وبينهم من اختلاف وجهات نظر، إنما هي في الفروع.

    طه جابر العلواني:
    أستاذ الفقه والأصول في جامعة الإمام محمد بن سعود.
    إن ما نعرفه عن عقائد الشيعة… أنهم يؤمنون بالله رباً وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً، ويؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والذي أعرفه عن المسلمين الشيعة في العراق وفي الجزيرة ومناطق الخليج، أنهم كإخوانهم السنة يؤمنون بالإله الواحد والكتاب والقبلة وجميع أركان الإيمان. قد كافحوا وجاهدوا كإخوانهم السنة للحفاظ على البلاد الإسلامية من وطأة الكفار والمحتلين، وتحملوا ما تحمله الآخرون، وبجهادهم وجهاد علمائهم وإخوانهم تم تحرير كثير من البلاد الإسلامية من الاحتلال البريطاني وغيره.


    العالم الأزهري خالد محمد خالد:
    أما الشيعة بالذات فلهم في نفسي تقدير خاص، ولا يمكن أن ننسى من أعلامهم، أولئك الذين بذلوا جهداً سخياً وداعياً في سبيل تحرير الفقه الإسلامي من أغلاله، وتنقيته من الرواسب والشوائب.

    الأستاذ الفذ عبد الفتاح عبد المقصود:
    (إن في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام الصحيحة، ومرآته الصافية، ومن أراد أن ينظر إلى الإسلام، عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد الشيعة ومن خلال أعمالهم، والتاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية.
    وإن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدواراً لم يلعبها غيرهم في الميادين المختلفة، فكافحوا وناضلوا وقدموا أكبر التضحيات، من أجل إعلاء الإسلام ونشر تعاليمه القيمة وتوعية الناس وسوقهم إلى القرآن.


    الدكتور حامد حفني داود:
    أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن بالقاهرة والمشرف على الدراسات الإسلامية بجامعة عليكرة الهند.

    ومن هنا أستطيع أن أجلي للقارئ المتدبر، أن التشيع ليس كما يزعمه المخرفون والسفيانيون من الباحثين، مذهباً نقلياً محضاً أو قائماً على الآثار المشحونة بالخرافات والأوهام والإسرائيليات، أو مستمداً في مبادئه من عبد الله ابن سبأ وغيره من الشخصيات الخيالية في التاريخ، بل التشيع - في نظر منهجنا العلمي الحديث - على عكس ما يزعمه الخصوم تماماً، فهو المذهب الإسلامي الأول الذي عنى كل العناية بالمنقول والمعقول جميعاً، واستطاع أن يسلك بين المذاهب الإسلامية طريقاً شاملاً واسع الآفاق. ولولا ما امتاز به الشيعة من توفيق بين (المعقول) و(المنقول) لما لمسنا فيهم هذه الروح المتجددة في الاجتهاد وتطوير مسائلهم الفقهية مع الزمان والمكان بما لا يتنافى مع روح الشريعة الإسلامية الخالدة.

    الأستاذ عبد الرحمن بدوي:
    للشيعة أكبر الفضل في أغناء المضمون الروحي للإسلام، وإشاعة الحياة الخصيبة القوية، التي وهبت هذا الدين البقاء قوياً قادراً على إشباع النوازع الروحية للنفوس، حتى أشدها تمرداً وقلقاً، ولولاها لتحجر في قوالب جامدة، ليت شعري، ماذا كان سيؤول إليه أمره فيها؟.
    ومن الغريب أن الباحثين لم يوجهوا عناية كافية إلى هذه الناحية، ناحية الدور الروحي في تشكيل مضمون العقيدة التي قامت بها الشيعة. والعلة في هذا أن الجانب السياسي في الشيعة هو الذي لفت الأنظار اكثر من بقية الجوانب مع أنه ليس إلا واحداً منها. وقد يكون من أقلها خطراً من حيث القيمة الذاتية لهذا المذهب. ووجوده بشكل واضح لا يدل مطلقاً على طغيانه على بقية جوانبه، بل كان نتيجة لطبيعة الصلة بين الدين والدولة في الحضارة العربية، وفي الإسلام منها بوجه التخصيص، فهما فيه متزاوجان وينبعان من مصدر واحد، ولهذا نميل هنا إلى إطلاق لفظ الشيعة في المقام الأول من التيار الروحي في الإسلام.


    الدكتور علي سامي النشار:
    إن الأفكار الفلسفية للشيعة الاثني عشرية هي في مجموعها إسلامية بحتة.
    وأكاد أقول، أن لا تكاد تختلف الاثنا عشرية المعاصرة في عقائدها، عن عقائد الخلف من أهل السنة، ومذهب الخلف هو عقيدة الملايين من جمهور أهل السنة.


    أحمد الحصري :
    أستاذ مساعد للفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
    .
    يجب أن نفهم جميعاً، أنه لا خلاف بين الأمامية وأهل السنة في أصول العقائد، وأنه لا خلاف بينهما أيضاً في مصادر الفقه الإسلامي الأساسية (الكتاب والسنة) فالأمامية كأهل السنة في توحيد الله والإيمان برسوله محمد (صلى الله عليه وآله).
    ونحن إذا نظرنا إلى فقه الأمامية: في العبادات البحتة مثلاً كالصلاة والصوم والزكاة، نجد أنه لا خلاف يذكر بين فقههم وفقه أهل السنة، فكثير ما نجد قولاً لهم في العبادات يتفق ورأي الشافعية أو المالكية… الخ. كما أنه لا اختلاف - أيضاً- في أحكام المعاملات المالية البحتة، فهم لا يحلون كسب المال إلا من طريق حلال… وهكذا لو تتبعنا فقههم، بالبحث والنظر، لوجدنا أن شقة الخلاف ضيقة، لكن الذين وسعوها هم أفراد لا يقصدون من هذه العملية إلا توسعة شقة الخلاف بين المسلمين
    .

    الدكتور مصطفى السباعي:
    فأعود فأكرر دعوتي للمخلصين من علماء الشيعة - وفيهم الواعون الراغبون في جمع كلمة المسلمين - أن نواجه المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي اليوم في انتشار الدعوات الهدامة، التي تجتث جذور العقيدة من قلوب شباب السنة وشباب الشيعة على السواء.
    يجب أن تنصب جهود المخلصين من أهل السنة والشيعة، إلى جمع الشتات وتوحيد الكلمة، إزاء الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي وبالعقيدة الإسلامية من أساسها.


    الدكتور صابر طعيمة
    :
    ومن الحق أن يقال: أنه ليس بين الشيعة والسنة من خلاف في الأصول العامة، فهم جميعاً على التوحيد، وإنما الخلاف في الفروع، وهو خلاف يشبه ما بين مذاهب السنة نفسها (الشافعية والحنفية…) فهم يدينون بأصول الدين كما وردت في القرآن الكريم والسنة المطهرة، كما يؤمنون بكل ما يجب الإيمان به ويبطل الإسلام بالخروج منه في الأحكام المعلومة من الدين بالضرورة. ومن الحق أن السنة والشيعة هما مذهبان من مذاهب الإسلام يستمدان من كتاب الله وسنة رسوله.

    بدران أبو العينين:
    أستاذ الشريعة في كلية الحقوق بجامعتي الإسكندرية وبيروت.

    الشيعة جماعة من المسلمين تشيعوا لآل بيت الرسول… وهم يقيمون مع أهل المذاهب السنية، وتربطهم بهم روابط التسامح والسعي إلى تقريب وجوه الخلاف، لأن جوهر الدين واحد، والله لا يسمح بالتباعد والتنافر… والأمامية مع ذلك لا يفترقون عن جمهور أهل السنة إلا في بضع عشرة مسألة.

    الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي:
    وطائفة الشيعة، من الطوائف الإسلامية، ذات الأثر الكبير في المجتمع الإسلامي، وإذا كان التشيع قد بدأ بحب آل البيت النبوي الطهور: بيت سيدنا ورائدنا وقائدنا: رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، فقد اتخذ بعد ذلك مسيرة متميزة خلال عصور التاريخ، وقد جعلت هذه المسيرة المميزة تنفسخ وتتسع، حتى صار للتشيع أعلامه وأبطاله ورجاله ومفكروه وزعماؤه والداعون إليه، والمدافعون عنه…
    وكان للشيعة خلال تاريخهم مواقف مشهودة، وبطولات مرصودة، تشعبت وتفرقت وانتشرت يميناً وشمالاً في مصادر التاريخ المختلفة.


    زينب الغزالي:
    إنني أرى أن الشيعة الجعفرية والزيدية، مذاهب إسلامية مثل المذاهب الأربعة لدى السنة، وعلى عقلاء السنة والشيعة وعلى قيادات السنة والشيعة أن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأن يتعاونوا على ربط المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي بعضهم ببعض.

    مصطفى الشكعة:
    أستاذ الأدب والفكر الإسلامي بجامعة عين شمس وعميد كلية الآداب السابق.
    الأمامية الاثنا عشرية، هم جمهور الشيعة الذين يعيشون بيننا هذه الأيام وتربطهم بنا نحن أهل السنة روابط التسامح والسعي إلى تقريب المذاهب الآن، لأن جوهر الدين واحد ولبه أصيل، ولا يسمح بالتباعد… فهم يبرؤن من المقالات التي جاءت على لسان بعض الفرق ويعدونها كفراً وضلالاً.
    وإذا أمعنا النظر جيداً، وطرحنا كل الأفكار البالية الجامدة خلف ظهورنا، فإننا لن نجد كبير خلاف بين كل من مذهب السنة ومذهب الشيعة الأمامية… الذي كان تلميذاً للإمام جعفر الصادق رأس الشيعة الأمامية أو الجعفرية، وكان إماماً فاضلاً ورعاً، له من الإيمان والثقافة الدينية ما لم يتوفر لإمام آخر من معاصريه.

    منقول

  • #2
    أنه ليس بين الشيعة والسنة من خلاف في الأصول العامة، فهم جميعاً على التوحيد، وإنما الخلاف في الفروع، وهو خلاف يشبه ما بين مذاهب السنة نفسها (الشافعية والحنفية…)

    هل توافقهم الرأي وترى فعلا ان الاختلاف في الفروع وأن جميعهم على التوحيد ويجوز التعبد بما عليه اهل السنة بناءا على ذلك؟


    فعلماءك يقولون ان المرجع فضل الله ضال مضل وان كتبه كتب ضلال ... مع انه مرجع تقليد ولديه اتباع ومتفق معكم في اصول دينكم.


    .
    التعديل الأخير تم بواسطة م_س_ل_م; الساعة 04-04-2013, 06:59 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة م_س_ل_م

      هل توافقهم الرأي وترى فعلا ان الاختلاف في الفروع وأن جميعهم على التوحيد ويجوز التعبد بما عليه اهل السنة بناءا على ذلك؟


      فعلماءك يقولون ان المرجع فضل الله ضال مضل وان كتبه كتب ضلال ... مع انه مرجع تقليد ولديه اتباع ومتفق معكم في اصول دينكم.
      .
      جوابك في سؤالك

      تعليق


      • #4
        حاول ان تكون واضح، فهل توافقهم الرأي ام لا؟

        تعليق


        • #5
          الأزهر والتشيع: لماذا هذه الحملة؟

          لقد كان لمؤسسة الأزهر الشريف في مصر دوراً مميزاً في التقريب بين المذاهب الإسلامية خلال القرن العشرين ولا سيما بعد صدور فتوى شيخ الأزهر الدكتور محمود شلتوت والتي تعترف بالمذهب الجعفري «أي مذهب أهل التشيع والشيعة والأئمة الإثناء عشرية» كأحد المذاهب الإسلامية، ومن ثم جرى تدريس هذا المذهب في جامعة الأزهر، وحصلت لقاءات للتقارب طيلة السنوات الخمسين الماضية.

          لكن للأسف بدأنا نشهد مؤخراً بعض الخطوات السلبية من مؤسسة الأزهر تجاه التشيع والمسلمين الشيعة ومنها، قيام مجلة الأزهر بتوزيع كتابين محلقين بالمجلة خلال الشهرين الماضيين، الأولى للشيخ أبو الحسن الندوي والذي يقدم عرضاً سلبياً لمذهب التشيع مقارنة بمذهب أهل السنة وهو كتاب قديم أعيد طباعته، والثاني كتاب للشيخ محي الدين الخطيب بعنوان: «الخطوط العريضة لدين الشيعة» والذي يتضمن هجوماً قاسياً على المسلمين الشيعة والتشيع يصل إلى حد الدعوة «للتبرؤ منهم، واعتبار دينهم دين فاسد».

          وقد تزامن ذلك مع قيام مجلس البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف بعقد سلسلة ندوات حول الشيعة والتشيع وكيفية مواجهة المد الشيعي، وقد غلب عليها الجانب السلبي ولم يتم دعوة أي عالم دين شيعي لشرح وجهة نظر الشيعة أو الرد على الانتقادات.

          ورغم الإعلان المتكرر للإمام الاكبر وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن تأكيده على كون الشيعة مسلمين ودعوته للتقارب معهم وحتى الموافقة على استضافة طلاب شيعة في جامعة الأزهر والعمل من أجل الوحدة الإسلامية إلاّ أن ما نشهده مؤخراً يعبّر عن انتكاسة حقيقية عن هذا المنحى الإيجابي الذي عوّل عليه الوحدويون كثيراً.

          طبعاً كان لشيخ الأزهر بعض الملاحظات حول مسألة سب الصحابة والسيدة عائشة وقد أعلن العديد من المراجع الدينية الشيعية استنكارهم لذلك، وأصدروا فتاوى تحرم هذا الأمر، كما أن شيخ الأزهر اعترض على عملية نشر مذهب التشيع في بعض الدول العربية والإسلامية ذات الغالبية السنية، وهذا الموضوع كان مدار حوار ونقاش مع مرجعيات دينية شيعية لمعالجته.

          لكن قيام مجلة الأزهر بتوزيع كتب تؤدي لتكفير المسلمين الشيعة وإقامة ندوات تقدم الشيعة بشكل سلبي، دون أن يتم الحوار مع المرجعيات الدينية الشيعية أو الاستماع لوجهات نظرهم حول هذه الموضوعات، كل ذلك يؤدي إلى العودة ما قبل الخمسينات من القرن الماضي ويجهض كل محاولات التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي تولى الأزهر رعايتها طيلة الستين سنة الماضية.

          إزاء كل ذلك لا بد من طرح السؤال: أين تكمن المشكلة؟ وما هي الوسائل لمعالجة الإشكالات التي لا تدرأ الفتنة المذهبية ولا تعود بنا إلى الوراء.

          هذا ما نطرحه على كل المرجعيات الدينية السنية والشيعية والزيدية والأباضية، وكل دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية لمعالجته بروح موضوعية وحدوية قبل أن تأكل نار الفتنة الجميع دون تمييز.


          20 / 10 / 2012م
          قاسم قصير

          تعليق


          • #6
            لماذا يا شيخ الأزهر!؟

            أزهرَ اللوزُ في حدائقِ شيرازَ
            وأنهى المعذبونَ الصياما

            ها هُمُ الفُرْسُ قد أطاحوا بكسرى
            بعد قَهْرٍ وزلزلوا الأصْنامَا

            شيعةٌ.. سنة ٌ.. جياعٌ.. عطاشٌ
            كسروا قَيدَهُمْ وفَكُّوا اللِّجاما

            شاهُ «مِصْرٍ» يبكي على شَاهِ «إيرانَ»
            «فأسوانُ» ملجأٌ لليتامى!

            والخُمَينِيُّ يَرفَعُ اللهَ سَيفاً
            ويُغنِّي النبيَّ والإسلاما

            هكذا تُصبحُ الدِيانةُ خَلقَاً
            مُستمرِّاً وثَورةً واقْتِحاما

            بهذا هنأ الشاعر الكبير نزار قباني الإيرانيين بإنتصارهم على نظام الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يحمي مصالح الغرب والصهاينة كما كان يحميها الحكام العرب الساقطين كأمثال حسني مبارك القابع خلف القضبان حالياً. قباني أشار في قصيدته إلى عدم إنحياز الثورة لا للشيعة ولا للسنة بل تعبر عن إنتفاض الشعب ضد النظام المستكبر العميل للأجنبي، ولو عاش نزار قباني لقال مثل هذا القول في ثورة مصر التي أسقطت نظام حسني مبارك حامي حمى مصالح الصهاينة والذي ساعد في تشديد الحصار على قطاع غزة. كان هروب شاه إيران من الثورة الشعبية في بلده إلى نظيره المصري أنور السادات هي الزيارة الأخيرة لرئيس إيراني عميل إلى رئيس خان القضية الفلسطينية بعد توقيعه إتفاقية «كامب ديفيد».

            أما اليوم فيفترض أن تكون زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد تعبر عن لقاء يمثل أهم ثورتين شعبيتين في المنطقة الإسلامية والتي يتطلع الشارع العربي إلى ثمارها التي ستساهم في تعزيز الوحدة الإسلامية ضد العدو الصهيوني والنفوذ الأمريكي في المنطقة، وهذا بالتحديد ما أشار إليه الرئيس الإيراني في لقاءه مع قناة الميادين والذي أكد فيه أن «هذين البلدين قادران على تغيير المعادلات فإذا اتفقا على تحرير فلسطين بالكامل فإن الأمر سيتحقق». ولكن المخيب للآمال هو نظرة شيخ الأزهر أحمد الطيب للموضوع حيث أسقط كل هذه الإعتبارات ولم يلتفت إلى أي مكامن القوى لتعزيز المجالات بين البلدين ولم ينظر إلا لأمور تافهة في هذا الميدان وإن كانت مهمة في ميادين أخرى. تكلم عن سب الصحابة وطالب الرئيس الإيراني بتوجيه المراجع إلى إستصدار فتاوى لتحريم هذا الأمر، متغافلاً عن مواقف مراجع الشيعة في هذه المسألة مثل:

            ١ - المرشد الأعلى للجمهورية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي أصدر عدة فتاوى تحرم النيل من رموز أهل السنة وتحرم النيل وإهانة زوجات النبي . وهذا نص فتواه التي صدرت في عام 2010: «يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوج النبي بما يخل بشرفها بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم «صلّى الله عليه وآله» ». وكان السيد الخامنئي أكد أيضاً في كلمة ألقاها في محافظة كردستان عام 2009 أن«الشخص الشيعي الذي يسئ لمقدسات اهل السنة فهو عميل للعدو حتى وإن كان جاهلا».

            كل هذه المواقف وغيرها؛ كمواقف آية الله العظمى السيد علي السيستاني وآية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي وآية الله النجفي وآية الله الهاشمي وغيرهم من العلماء المتأخرين والمتقدمين، تناهت - في ما نعتقد - إلى مسامع مشيخة الأزهر، ومع ذلك يقف هذا الموقف؟! وهذا لا يدل على عدم الإنفتاح الذي تكلم عنه مستشار الشيخ الأزهر بقوله «لسنا منغلقين من الناحية المذهبية ونريد السماحة الدينية أن تسود بيننا». فأي إنغلاق أكبر من أن لا تعرف موقف الطائفة الشيعية ومرجعياتها الدينية من قضية تطالبهم باتخاذ موقف هم اتخذوه مسبقاً؟..

            [أقول: تابع موقف علماء الشيعة في هذا الموضوع (اضغط هنا) ]

            ٢ - من المعروف أن المتفرغ لسب بعض الصحابة والنيل من بعض أمهات المؤمنين هم أشخاص معروفون بالأسماء ولديهم خلاف كبير مع النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران بالإضافة إلى المشاكل كبيرة مع علماء الدين عموماً ولا يحضون بأي غطاء مرجعي، ومن مقالات بعض هؤلاء السبابين المعروفة هو حكمهم على بعض كبار علماء الشيعة بالدخول في «النار». فمطالبة مشيخة الأزهر للرئيس الإيراني باتخاذ موقف هو دليل على عدم معرفتهم بواقع الموقف الشيعي بهذه القضية وإن كان يعرف فالمصيبة أعظم.

            ٣ - طلب شيخ الأزهر من الرئيس الإيراني بالضغط على المرجعيات الشيعية مؤشر خطير ربما يدل على خضوع علماء الدين للساسة والحكومات، وهذا أمر مرفوض في الثقافة الإسلامية عامةً. وطالما عبرالمسلمون عن علماء الدين المتأثرين بضغوط السلطات بـ «وعاظ السلاطين». كما أن أئمة المذاهب مثل أحمد بن حنبل «رحمه الله» عانى الأمرّين كي لا يخضع للسلطة العباسية في وقته. وكذلك مشيخة الأزهر أثبتت نزاهتها وعدم خضوعها للسلطة في الماضي والحاضر. فكيف تطلب من سلطة إيران الضغط على المرجعيات الشيعية في بلدها!؟

            حقوق الإنسان

            لم يكن من المفترض بمشيخة الأزهر التي انحازت لخيار الشعب وحريته ووقفت إلى جانب الثورة في مصر أن تطالب شعب البحرين بأن يكون ولاؤه إلى الوطن وهذه تهمة عارية من الصحة بحسب الوقائع على الأرض والتي أكد تقرير بسيوني عدم صحتها ولا يتناقلها إلا أصحاب مصالح معينة وطائفيون من الإعلاميين في القنوات العربية. فكيف يصف شيخ الأزهر نفسه بـ «الإمام الأكبر» ثم يشكك بولاء جمهور عريق ليسوا هم الأقلية في ثورة البحرين. إن انحياز القيادة الأزهرية للثورات الشعبية مستثنياً الثورة البحرينية هو موقف طائفي صارخ وجاهل بالواقع البحريني، إذ أن الثورة البحرينية كانت خليطاً من السنة والشيعة ولم يتهمها بالتشيع والعمالة لإيران إلا الطائفيون ورموز النظام في البحرين. فما علاقة شيخ الأزهر أن يتحدث مع الرئيس الإيراني عن الثورة البحرينية الشعبية، فلا هو - أعني الرئيس الإيراني - يمثل الطائفة الشيعية فضلاً عن عدم كونه رجل دين شيعي وليس له صلة بالشأن البحريني إلا احترامه لخيار الشعب.

            إن هذا اللقاء مخيب للآمال بامتياز ومع الأسف فقد أثبت هذا اللقاء عدم وعي مشيخة الأزهر بالواقع الإسلامي والعربي وتفويتهم فرصة إستثمار علاقات مهمة بالشقيق الإيراني، قد تؤدي حتى إلى زوال الكيان الصهيوني واسترداد الحق العربي والإسلامي المغتصب الذي دفعت فيه مصر من دماء شهدائها الكثير.

            ترى مالذي دعا شيخ الأزهر إلى إثارة ما يدعو إلى الخلاف في لقاءه بالرئيس الإيراني الذي يزور مصر للمرة الأولى بعد قطع العلاقات بعد توقيع معاهدة الصلح مع الغاصبين الصهاينة لفلسطين بدل ما يدعو إلى الوفاق، فهل هو خلافه المعروف مع حكومة مصر الحالية والتي يتزعمها «الإخواني» محمد مرسي والذي تجلى بشكل واضح في تغيب شيخ الأزهر عن المولد النبوي تجنباً للإجتماع مع مرسي بدعوى إحياءه في بلدته، أو أن السبب في ذلك هو إحتمال حرص الرئيس المصري على إستثمار زيارة الرئيس الإيراني لزيادة رصيده الشعبي بعد التصدع الذي أصابه جراء الخلافات الحالية مع المعارضة المصرية. أو أن السبب هو رغبة شيخ الأزهر المعيّن من قبل حسني مبارك والعضو السابق في حزبه الوطني والمتحفظ بل المعارض للثورة المصرية في اوائل حدوثها والمؤيد لها بتلكؤ بعد إنتصاراها، رغبته في إستقطاب الشارع «السني المتشدد» الطامح بعض رموزه في تغيير تركيبة الأزهر، أو غير ذلك من أسباب ذكرت أو يمكن تذكر على ألسنة محللين ومراقبين.

            والمأمول أن يكون للحكومة المصرية نظرة أبعد من نظرة الأزهر لتحقيق مصالح استراتيجية أكبر تؤدي فعلاً إلى وحدة إسلامية حقيقية بين بلدين ثوريين مؤثرين على كافة قضايا المنطقة.

            7 / 2 / 2013م

            السيد محمد النمر

            تعليق


            • #7
              برجاء متابعة هذا الموضوع

              تحفظ في مصر حول فتح الأبواب أمام السياح الإيرانيين لزيارة البلاد


              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=183806

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                الأخ الأيتام


                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                ١ - المرشد الأعلى للجمهورية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي أصدر عدة فتاوى تحرم النيل من رموز أهل السنة وتحرم النيل وإهانة زوجات النبي . وهذا نص فتواه التي صدرت في عام 2010: « يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوج النبي بما يخل بشرفها بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم «صلّى الله عليه وآله» ». وكان السيد الخامنئي أكد أيضاً في كلمة ألقاها في محافظة كردستان عام 2009 أن« الشخص الشيعي الذي يسئ لمقدسات اهل السنة فهو عميل للعدو حتى وإن كان جاهلا ».



                لقد استوقفتني الجمله الملونه باللون الأحمر .. فهل من تأكيد لها من مصدر آخر غير شبكة راصد .... فقد بحثت عن نص الفتوى كاملا .. ولم أجد سوى هذا النص كما هو مكتوب في هذه المشاركه وليس موجودا فيه ( حتى وإن كان جاهلا )

                http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=142378



                وشكرا
                ..
                ...
                ...
                ....

                ...

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المُوَّحِدْ
                  السلام عليكم

                  الأخ الأيتام


                  لقد استوقفتني الجمله الملونه باللون الأحمر .. فهل من تأكيد لها من مصدر آخر غير شبكة راصد .... فقد بحثت عن نص الفتوى كاملا .. ولم أجد سوى هذا النص كما هو مكتوب في هذه المشاركه وليس موجودا فيه ( حتى وإن كان جاهلا )

                  http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=142378



                  وشكرا
                  ..
                  ...
                  ...
                  ....

                  ...
                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

                  اكد اية الله العظمى الخامنئي بان حفظ العزة الوطنية رهن بالحفاظ على الايمان والوحدة و المبادرة الجريئة و الصمود و تعزيز روح العمل و المثابرة و الابداع قائلا ان صيانة العزة الوطنية تعد نقطة اساسية في تحليل الاحداث السياسية و ان على جميع افراد الشعب لاسيما الشباب منهم و عند دراسة القضايا ان يمعنوا في اسباب استمرار العزة الوطنية .
                  و عدّ سماحته المخلين بالوحدة الوطنية بانهم عناصر تابعة للاعداء سواء كان عن علم او جهل و اكد ان كل من يمس بالوحدة الوطنية بذرائع مذهبية بما فيها الانتماء للشيعة او السنة سواء كان سنيا او شيعيا فهو عميل للعدو و عدو للاسلام شاء ام ابى .
                  و لفت سماحة القائد الى جهل بعض العناصر المأجورة للعدو واوضح ان العديد من العناصر الوهابية و السلفية التي تنفذ اعمالا ارهابية في العراق و افغانستان و باكستان تجهل عمالتها كما ان الشخص الشيعي الذي يسئ لمقدسات اهل السنة فهو عميل للعدو حتى و إن كان جاهلا .
                  و اضاف سماحته انه من وجهة نظر الجماعة السلفية و الوهابية فان الشيعة و "اهل السنة المحبين لاهل البيت و اهل السنة المتصوفة على الطريقة القادرية" هم كفرة اينما كانوا لكن الحقيقة هي ان اتباع هذا الفكر الخبيث يثيرون الخلاف بين الاخوة المسلمين مثلما ان الشيعي الذي يقوم عن عمد او جهل بالاساءة لمقدسات السنة فهو يعد مثيرا للخلاف موضحا انه على اي حال فان عمل كلتا المجموعتين حرام شرعا و خروج عن القانون.

                  المصدر
                  موقع الامام السيد علي الخامنئي (اضغط هنا)
                  والحديث اثناء زيارته لمحافظة كردستان في مركز المدينة (سنندج) ذات الاغلبية الكردية السنة.
                  أمّا الفتوى التي تشير اليها فهي في موضوع آخر وعام آخر لاحق، كان على خلفية التعرض الى زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عائشة والفتنة التي حدثت من لندن وتم تصديرها الى الشيعة، والتي جاءت في نفس الوقت الذي قام به القس جونز بالتهديد بحرق القرآن الكريم
                  ، فتم ترك القرآن من قبل الوهابية وتمسّك
                  وا بقرآنهم الناطق عائشة، وكأنما ناعق لندن يمثل الشيعة!!!

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    الأخ الأيتام

                    هذا هو نص الفتوى المطلوبه فعلا ....... شكرا لك على سرعة الإستجابه ....


                    ...
                    ...
                    ...

                    تعليق


                    • #11
                      يا شيخ الأزهر اغسل يديك من دماء شيعة العراق والباكستان

                      زار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد شيخ الازهر المصري، في مقره بجامع الأزهر، تعبيراً عن احترامه لمكانته الدينيه بين أتباعه، وبدلاً من أن يلقى التقدير والترحاب، كما تقضي بذلك أداب الضيافة الإسلامية والعربية والأعراف الدبلوماسية، أسمعه شيخ الأزهر لوماً وتقريعاً، مردداً على مسامعه ادعاءات ومزاعم أعداء إيران الطائفيين الزائفة عن تعاملها الجائر مع سنة إيران، وكان الأجدر به استعمال الكلمة والموعظة الحسنة امتثالاً لأمر الله، وتمادى شيخ الأزهر في تعامله الفج متعمداً بامتناعه عن توديع الرئيس الإيراني كما تقضي به الأعراف الأزهرية.
                      بالأمس زار وفد من سنة العراق شيخ الأزهر، ليشتكوا من معاملة الشيعة لأهلهم، فانبرى شيخ الأزهر لنصرتهم داعياً الحكومة العراقية لنبذ سياسة الاقصاء والتهميش المزعومة، تجاه السنة بالطبع، في الوقت الذي كان رئيس الوزراء المصري في زيارة ودية لبغداد، حيث استقبل بحفاوة من قبل رئيس الوزراء العراقي الشيعي المطعون في عدالة سياساته وقراراته من قبل شيخ الأزهر.
                      انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً حديث أخرجه البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده و الترمذي في سننه، وفي البخاري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
                      ها أنت يا شيخ الأزهر نصرت أخوانك السنة في العراق وإيران، بدعوى أنهم مظلومون، ومن دون تحري للواقع، ولم تجهد نفسك بالوقوف على الحقائق شخصياً، فعملت بالشطر الثاني من أمر الرسول الأعظم، اي نصرة المظلوم أو ادعياء المظلومية، فماذا عن الشطر الأول من الأمر النبوي، أي نصرة أخوانك الظالمين بمنعهم عن الظلم ؟
                      لا يكاد يمر أسبوع من دون خبر تفجير في الباكستان، يذهب ضحيته العشرات من الشيعة العزل الأبرياء، بين قتيل وجريح، وكثير منهم نساء وأطفال، والإرهابيون القتلة هم من السنة، وهم يعترفون بذلك بل يتفاخرون، وفي العراق أيضاً مسلسل قتل الشيعة المدنيين العزل بالمتفجرات والانتحاريين مستمر منذ عشر سنوات، والجناة هم سنة أيضاً، من المنتمين لتنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات السنية.
                      لقد نصبت نفسك يا شيخ الأزهر أو انتحلت صفة ناصر الطائفة السنية في بلاد المسلمين، ولكنك لم تمتثل بالكامل لأمر رسول الإسلام، الذي يقضي بمنع المسلم من اقتراف الظلم كذلك، فلم تفعل شيئاً لمنع الإرهابيين السنة من قتل الشيعة في الباكستان والعراق، لا بيدك ولا بلسانك، ولا أكترث لما في قلبك، لأنك لست مسلماً من عامة الناس، فأنت قائد ديني وقدوة لأتباعك ومقلديك في فهمك وتطبيقك للأوامر والنواهي، وقد سبق لك التصريح بأنك لا تكفر الشيعة كما يفعل كثير من السنة، وحتى لو كان الشيعة كفرة فهل يجوز قتلهم غيلةً وغدراً كما يفعل السنة في العراق والباكستان وغيرهما؟
                      يداك يا شيخ الأزهر مغموستان بدماء شيعة العراق والباكستان، ومياه وثلوج وتراب الدنيا كلها لا تكفي لغسلها أو مسحها.
                      5 اذار 2013م

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X