المؤلف : أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة
[223هـ - 311هـ]
المحقق : عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
الناشر : مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة : الخامسة ، 1414هـ - 1994م
عدد الأجزاء : 2
وفي الخبر ما بان وثبت وصح أن الله عزوجل في السماء وإن الملائكة تصعد إليه من الدنيا
اقول اذن الشاب الامرد له مكان معلوم جالس فيه فهو فقير ومحتاج لانه يفتقر الى ذلك المكان حتى يكون فيه
كما هي حال المخلوقات الذي تحتاج الى مكان وحيز لتكون فيه
وهو لا يفترق عن مخلوقاته في الحاجة الى المكان فهو يشبه البشر وسائر ما يحتاج الى المكان
والسؤال المحرج كيف خلق المكان واعرش ؟؟؟؟
لانه لابد له من مكان وكرسي وعرش من الذهب ولا يمكن ان يكون معلقا في السماء او يطير؟
فقبل ما يخلق العرش والسماء اين كان؟؟؟؟؟؟
هو محتاج اليهما اي الى المكان ولولاه لما حصل له استقرار
اذن من خلق الكرسي والسماء والمكان الذي به يتواجد الشاب الامرد؟
النتيجة ان هذه النظرية تلزمنا بوجود خالق اخر
ومن ثم نسئل هل هذا الخالق الاخر هل هو ايضا يحتاج الى المكان ام لا؟
فان لم يكن محتاجا كان اقوى وافضل من الشاب الامرد
وان كان محتاجا فيتساوى حاله مع الشاب الامرد وفاقد الشي لا يعطي
هل عرفتم كيف انتم كفار ومشركون ؟
[223هـ - 311هـ]
المحقق : عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
الناشر : مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة : الخامسة ، 1414هـ - 1994م
عدد الأجزاء : 2
وفي الخبر ما بان وثبت وصح أن الله عزوجل في السماء وإن الملائكة تصعد إليه من الدنيا
اقول اذن الشاب الامرد له مكان معلوم جالس فيه فهو فقير ومحتاج لانه يفتقر الى ذلك المكان حتى يكون فيه
كما هي حال المخلوقات الذي تحتاج الى مكان وحيز لتكون فيه
وهو لا يفترق عن مخلوقاته في الحاجة الى المكان فهو يشبه البشر وسائر ما يحتاج الى المكان
والسؤال المحرج كيف خلق المكان واعرش ؟؟؟؟
لانه لابد له من مكان وكرسي وعرش من الذهب ولا يمكن ان يكون معلقا في السماء او يطير؟
فقبل ما يخلق العرش والسماء اين كان؟؟؟؟؟؟
هو محتاج اليهما اي الى المكان ولولاه لما حصل له استقرار
اذن من خلق الكرسي والسماء والمكان الذي به يتواجد الشاب الامرد؟
النتيجة ان هذه النظرية تلزمنا بوجود خالق اخر
ومن ثم نسئل هل هذا الخالق الاخر هل هو ايضا يحتاج الى المكان ام لا؟
فان لم يكن محتاجا كان اقوى وافضل من الشاب الامرد
وان كان محتاجا فيتساوى حاله مع الشاب الامرد وفاقد الشي لا يعطي
هل عرفتم كيف انتم كفار ومشركون ؟
تعليق