كتاب الله يثبت ان النبي لايورث

[عنيد]

قال تعالى :
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
امر واضح من الله ورسوله لازواج النبي ان يستقرن في بيوتهن التي تركها رسول الله لهن
لكن الشيعة يقول ان النبي يورث وان فاطمة ابنته هي الوريث الشرعي له مع ازواجه اللاتي لاحداهن تسع الثمن والباقي كله لفاطمة رض
فبحسب معتقد الشيعة فانه لما مات الرسول فان فاطمة تستطيع ان تأتي لكل امهات المؤمنين لتخرجهن من البيوت التسعة التي ورثتها من ابيه في مقابل ان تدفع لكل واحدة منهن تسع الثمن من فيمة كل بيت لانه بحسب عقيدة الشيعة فان الزوجة ترث القيمة النقدية فقط للعقارات والارض التي لزوجها ولايمكنها ان ترثالبيت او العقار او الارض
وبالتالي فعليه انه كان يتوجب على امهات المؤمنين ان يخلين لفاطمة البيوت التي اصبحت مالكة لها وان يذهبن لمكان اخر ولا يستقرن في البيوت التي امرهن الله ان يستقرن فيها
فهل تعتقدون ان الله سبحانه ظالم يامر نساء النبي بامر لايستطعن ان ينفذنه لانهن اصبحن مشردات لا بيوت لهن يستقرن فيهن
ام هل تعتقدون ان الله سبحانه يتناقض فيناقض اوامره اوامره الاخرى بحيث يستحيل على المرء تنفيذها
فمن يقل منكم ان النبي يورث فعليه ان يجد لنفسه حلا لهذا الاشكال

اللهم صل على محمد واله الطاهرين.





النقطة الاولى:




نعم امر الله واضح لازواج النبيان يستقرن في بيوتهن التي تعود ملكيتها لرسول الله لا لهن.
ولما توفى هناك وريث شرعي انكره الفاسق عتيق .





النقطة الثاني:





قُلت: تستطيع ان تأتي لكل امهات المؤمنين لتخرجهن من البيوت التسعة التي ورثتها من ابيها




اقول: كذلك تستطيع ان تتركهن ولاتخرجهن من البيت الذي ورثته من ابيها.
ولكن هناك امر نأتي إليه لاحقاً
وتعرف به لامعنى لكلامك وان موضوعك محترق وبطلان من يدعي ان الانبياء لايورثون.





النقطة الثالثة:





قُلت: فعليه انه كان يتوجب على امهات المؤمنين ان يخلين لفاطمة البيوت التي اصبحت مالكة لها وان يذهبن لمكان اخر ولا يستقرن في البيوت التي امرهن الله ان يستقرن فيها.





اقول : انتم لاتعتقدون ان الزهراء معصومة ونحن نعتقد بعصمتها هذا لايغير من المعنى شيئا .





والسؤال:

كيف تُريد من الزهراءان تطلب من زوجات ابيها اخلاء البيت !! او حتى مطالبة الزوجات بثمن الارث وهو لايتعدى شبر !!وفي هن من استولى على اكثر من شبر!!
لماذا هل طلقن انفسهن بنفسهن بسبب موت الزوج !!.





يازميلي بعد وفاة النبيالوريث الشريعي الزهراء،وهن في بيت ابيها كما كن قبل وفاته،ومسألة طلاقهن بيد الإمام علي
إلا اذا كنت ترى شيئا اخر لا سمح الله .




فمن اين لك هذا الاستنتاج من الاية الكريمة ان الانبياء لايورثون !!





النقطة الرابعة:




ان كنت تقصد تقاسم الورثة، ولكن متى يصح ذلك!!
كما نوهة لك سابقاً هذا لو كان حكم نساء النبي مثل بقيت زوجات المؤمنين في حالة وفاة الزوج.
لان الموت يعني الطلاق،هل فهمت !!ياسيد مومن.





اخيراً:




على اي اساس و اي منطق تتحدث وعليه
الإشكال !!

واين التناقض ياعزيزي هل يختلف امر الله بختلاف البيت او بطرد زوجات النبي بعد وفاته!! او ماذا بالضبط !!


الامر ساري عليهن سوا كن بالبيت الذي تركهن فيه النبي او حتى لو اشترت احداهن لنفسها بيت استقرت فيه !!



وهذا ماكانت عليه الزهراءواما ابنة ابن ابي قحافة عليها من الله ماتستحقه
اخذت ماليس لها، حقا ، اكثر من (شبر) لتعطيه لابيها وصاحبه عمر وزادت على الاثم معصية بخروجها من البيت الذي تركها فيه رسول الله .
إلا اذا ارادت احدهن ان تمكر وسولت لها نفسها التلاعب والالتفاف على امر الله ورسوله واجازت لنفسها الخروج مرة ثانية من البيت الكائن بالبصرة مثلا،.

لان البيت الذي اُمرت ان تقر به قد تغير !!!




وياعزيزي لايوجد اي تناقض في امر الله بمن يعتقد بان الانبياء يورثون انما التناقض وكل التلاعب في عقيدة من يدعي انهم لايورثون!!

[السيد الكربلائي]

وجهة نظرك نحترمها اخي الفاضل الكربلائي
فان بيت عائشة هو جزء من مهرها فانه يكون ملكها ملكا صرفا يحق لها التصرف به فتسمح لابي بكر وعمر ان يدفنا فيه
لكن قومك ماقالوا بذلك بل البعض افترى على لسان ابن عباس انه قال لها لك التسع من الثمن فان شأت تبغلت ي او تفيلت ي

نحن نتكلم معكم بالمنطق، فما كان علينا رضينا به وما كان لنا قلناه، والإنصاف يحتم علينا أن نقول الحق، والحق أن بيت عائشة ملك لها فقط، فقبل وفاته (ص) قسّم البيوت عليهن وجعل كل بيت مهرا لها، وقضية ابن عباس (رض) سياسية، ونحن نتكلم معكم بالأمور الشرعية.

[مومن السيد]

ايها النكرة الكذاب المدلس انت ومن استعملك ومن تتبع
اثبتنا لك تفاهة امرك واستدلالاتك
لكنك تبقى تعاند
طيب لو كنت تناقش على مبانينا كما تدعي
فقد اجابك لبيك يا شهيد أن مصدر الاحتجاج على ابي حنيفة موجود وليس مسرحية كما تصفها
مع ان الجواب واضح على كل ما تقوله هنا وهناك لكنني اترفع عن مناقشة غبي كذاب مثلك
وفي ردود الاخوة الكفاية، ومنك التهرب واللف والدوران غاية

خير الكلام كلام الله وخير رد هو

{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }القصص55

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199

[مومن السيد]

عين العقل بارك الله فيك
فهل ورثت نساء الرسول زوجهن صلى الله عليه واله وسلم ?

الاخ شيعي منصف ان لم تكن ترى في نفسك القدرة على مجاراة الحوار العلمي
فالزم الصمت ولا تردد الكلام بعد الاخرين كالببغاءات

[رحيق مختوم]

خير الكلام كلام الله وخير رد هو
{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }القصص55
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199

قال الله تعالى :
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175)
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)
الأعراف / 175-177 .

[مومن السيد]

اللهم صل على محمد واله الطاهرين.





النقطة الاولى:




نعم امر الله واضح لازواج النبيان يستقرن في بيوتهن التي تعود ملكيتها لرسول الله لا لهن.
ولما توفى هناك وريث شرعي انكره الفاسق عتيق .

طيب هذا الوريث الشرعي الذي (منع) ارثه ابا بكر
هل هو مالك لبيوت ازواج النبي التي امرهن ان يستقرن فيها بعد وفاة الرسول وفي حياته
فان قلت نعم
قلنا من حق هذا الوريث ان يبيع هذه البيوت ويتثصدق باثمانها على الفقراء وهذا احتمال قائم وارد وغير محال
فاذا باع هذا الوريث هذه البيوت ودفع لكل زوجة ماقيمته تسع الثمن اي شبر من كل بيت وقبضن حقهن من الاموال وذهبن ازواج النبي ليستقرن في بيوت ابائهن واخوتهن ولم يستقرن في بيوتهن الا يكون حينها الله سبحانه حاشاه قد امر بالظلم والله منزه من الظلم

مع ملاحظة ان فاطمة لم تطالب باررثها في بيوت النبي وازواجه فادعائك ان ابا بكر منعها وراثة البيوت هو محض افتراء من جنابك

النقطة الثاني:





قُلت: تستطيع ان تأتي لكل امهات المؤمنين لتخرجهن من البيوت التسعة التي ورثتها من ابيها




اقول: كذلك تستطيع ان تتركهن ولاتخرجهن من البيت الذي ورثته من ابيها.
ولكن هناك امر نأتي إليه لاحقاً
وتعرف به لامعنى لكلامك وان موضوعك محترق وبطلان من يدعي ان الانبياء لايورثون.

كل احتمال ممكن وغير محال
لكننا نتكلم في الاحتمال الذي يجعل من رب العزة اذا ماارادت فاطمة اخراج ازواج النبي من بيوتهن وهو احتمال قائم وارد غير محال
فناقش هذا الاحتمال واثبت انه لايمثل الظلم من رب العزة لعباده وهو الرب المنزه من الظلم ولا يامر بالظلم ولا يأمر الابما هو محال

النقطة الثالثة:





قُلت: فعليه انه كان يتوجب على امهات المؤمنين ان يخلين لفاطمة البيوت التي اصبحت مالكة لها وان يذهبن لمكان اخر ولا يستقرن في البيوت التي امرهن الله ان يستقرن فيها.





اقول : انتم لاتعتقدون ان الزهراء معصومة ونحن نعتقد بعصمتها هذا لايغير من المعنى شيئا .

لا علاقة للعصمة بالموضوع
انما الموضوع عن تصرف فاطمة في ارثها
فمثلا عائشة وحفصة وام حبيبة ابا ئهن اغنياء وهناك اناس فقراء في المدينة كثيرون فلو ارادت فاطمة اسكان هؤلاء الفقراء تقربا لوجه الله وتصدقا وزكاة منها واخرجت عائشة وحفصة وام حبيبة الى بيوت ابائهن
فهذا لا شك انه من حقها ان كانت وارثة للرسول مالكة للبيوت ولا اثم عليها بتصرفها وهي لم تظلمهن بذلك بل ((الظلم )) من جهة رب العزة سبحانه عن الظلم
ولا يتعارض ذلك مع عصمتها بل هو في صلب عصمتها لانها اخرجت الاغنياء واسكنت المحتاجين تقربا لوجه الله تعالى

والسؤال:

كيف تُريد من الزهراءان تطلب من زوجات ابيها اخلاء البيت !! او حتى مطالبة الزوجات بثمن الارث وهو لايتعدى شبر !!وفي هن من استولى على اكثر من شبر!!
لماذا هل طلقن انفسهن بنفسهن بسبب موت الزوج !!.

الستم تقولون ان الرسول يرثه ورثته مثلما يرث باقي الناس ورثتهم
فاذا رجل مات وله زوجة اب وبنت وهذا الرجل عنده بيت
فبوفق الشرع فالبنت ترث كل البيت والزوجة لاترث البيت انما تأخذ ماقيمته ثمن سعر البيت اموالا لان الزوجة لاترث من العقار والدار بوفق المذهب الجعفري
فان كان الشرع يسري على الرسول كما يسري على باقي الناس فانه من حق فاطمة ان تخرج كل الازواج من البيوت كون البيوت ملكها
الا اذا قلت ان شرائع الميراث لاتسري على الرسول كما تسري على باقي الناس
وهو المطلوب

يازميلي بعد وفاة النبيالوريث الشريعي الزهراء،وهن في بيت ابيها كما كن قبل وفاته،ومسألة طلاقهن بيد الإمام علي
إلا اذا كنت ترى شيئا اخر لا سمح الله .

ماعلاقة الطلاق بالموضوع اذا سلمنا لك بترهات الطلاق هذه التي في رأسك
نحن نتكلم عن الميراث
فان كان النبي يورث كباقي الناس فحصة زوجاته حالها حال زوجات باقي الناس
فان كان النبي يورث كباقي الناس فان الله امر نساءه ان يستقرن في بيوت لايملكن منهن شبر واحد ومنع الوريث الشرعي (فاطمة ) من الانتفاع بملكها وميراثها
فاذا كان ابو بكر قد منع فاطمة من ان تنتفع بميراها بفدك كما تدعي انت
فان الله قد منعها بوفق هذه ان تنتفع ببيوت متعددة يمكن ان تباع بثمن اغلى من فدك بمرات
فان كنت انت قد اعترضت على ابي بكر ووصفته بالفاسق حاشاه لانه منع ارث فاطمة
فتفضل وتجرأ واعترض على حكم الله لمنعه فاطمة من ارث البيوت واخرج من الملة من بابها العريض ياعنيد

فمن اين لك هذا الاستنتاج من الاية الكريمة ان الانبياء لايورثون !!

الاية تخبرنا ان الله قد منع اي شخص سوى ازواج النبي من ان ينتفع بهذه البيوت

النقطة الرابعة:




ان كنت تقصد تقاسم الورثة، ولكن متى يصح ذلك!!
كما نوهة لك سابقاً هذا لو كان حكم نساء النبي مثل بقيت زوجات المؤمنين في حالة وفاة الزوج.
لان الموت يعني الطلاق،هل فهمت !!ياسيد مومن.

انا ما تكلمت عن التقاسم او غير التقاسم
انا كلامي واضح بحكم الاية هل البيوت من حق فاطمة تتصرف بها بما تشاء ام هي من حق الزوجات

اخيراً:




على اي اساس و اي منطق تتحدث وعليه
الإشكال !!

واين التناقض ياعزيزي هل يختلف امر الله بختلاف البيت او بطرد زوجات النبي بعد وفاته!! او ماذا بالضبط !!


الامر ساري عليهن سوا كن بالبيت الذي تركهن فيه النبي او حتى لو اشترت احداهن لنفسها بيت استقرت فيه !!



وهذا ماكانت عليه الزهراءواما ابنة ابن ابي قحافة عليها من الله ماتستحقه
اخذت ماليس لها، حقا ، اكثر من (شبر) لتعطيه لابيها وصاحبه عمر وزادت على الاثم معصية بخروجها من البيت الذي تركها فيه رسول الله .
إلا اذا ارادت احدهن ان تمكر وسولت لها نفسها التلاعب والالتفاف على امر الله ورسوله واجازت لنفسها الخروج مرة ثانية من البيت الكائن بالبصرة مثلا،.

لان البيت الذي اُمرت ان تقر به قد تغير !!!




وياعزيزي لايوجد اي تناقض في امر الله بمن يعتقد بان الانبياء يورثون انما التناقض وكل التلاعب في عقيدة من يدعي انهم لايورثون!!

يا اخ عنيد البيوت التي امر الله ازواج النبي ان يستقرن بهن هن بيوت النبي المجاورات للمسجد
فهل عندك دليل على ان البيوت غير هذه البيوت
بيوت الجيران مثلا !!
تفضل هات دليلك

التناقض يا اخي هو ان اخبرك انك الوريث الوحيد لبيت شخص ما ثم لما تذهب انت لتستلم تجده قد كتب وصية انك لايحق لك التصرف باي شبر من ذلك البيت
فحينها انت لاتكون وريثا لان الوصية اخرجتك من الميراث

هل فهمت

[طالب الكناني]

نحن نتكلم معكم بالمنطق، فما كان علينا رضينا به وما كان لنا قلناه، والإنصاف يحتم علينا أن نقول الحق، والحق أن بيت عائشة ملك لها فقط، فقبل وفاته (ص) قسّم البيوت عليهن وجعل كل بيت مهرا لها، وقضية ابن عباس (رض) سياسية، ونحن نتكلم معكم بالأمور الشرعية.

الاخ الفاضل
كتاب الله اثبت بان البيوت التي وضع رسول الله زوجاته فيها ملكه دون زوجاته{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ } (53) سورة الأحزاب فنسبة البيوت واضحة لرسول الله فهو الاصل وزوجاته عرض على هذه البيوت اما قول الله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (33) سورة الأحزاب ان كلمة (بيوتكن) هنا تشمل البيت الذي كان في زمن حياة النبي والذي تنتقل إليه الزوجة عادة بعد وفاة زوجها فالزوجة إما ترجع إلى بيت أهلها أو تبقى في بيت زوجها والأخير لا يتم إلا عن أحد طريقين إما أنها تملكته في حياة زوجها أو أنها ورثته عنه والثاني غير ممكن بالنسبة لزوجات النبي عند من يؤمن بحديث لا نورث أما الأول فلم يثبت أن النبي قد نحل البيوت لأزواجه

[حميد الغانم]

\ممكن نقلب السؤال
هل يجوز لاي زوجه من زوجات النبي ان تبيع ارثها من بيت رسول الله
على فرض صحه قول الشيعة التسع من الثمن للزوجه
وانتظرك
حميد الغانم

[مومن السيد]

\ممكن نقلب السؤال
هل يجوز لاي زوجه من زوجات النبي ان تبيع ارثها من بيت رسول الله
على فرض صحه قول الشيعة التسع من الثمن للزوجه
وانتظرك
حميد الغانم

افهم ياحميد هي بيوتهن بالانتفاع والسكنى وليست ميراثا ولايجوز لهن بيعهن لان ذلك يتعارض مع شرط الانتفاع والسكنى الذي حددته الاية الكريمة للاستقرار في البيوت
والشيعة قولهم باطل بنص الاية لان الزوجة ان كان لها تسع الثمن كما تقول الشيعة فالاية اعطتها الانتفاع بكل البيت فقولكم باطل لانه مخالف للاية

[حميد الغانم]

ممكن توضح لنا كي نفهم اكثر ممكن
وفقا لمنهج اهل السنة لا منهج الشيعة
حميد الغانم

[مومن السيد]

ممكن توضح لنا كي نفهم اكثر ممكن
وفقا لمنهج اهل السنة لا منهج الشيعة
حميد الغانم

وفق منهج اهل السنة ان الانبياء لايورثون ماتركوه صدقة وعليه لايوجد اشكال يذكر بين فاطمة ونساء النبي حول البيوت

[أم غفران]

صحيح البخاري,المزارعة, الحديث 2160عن عبد الله بن عمر قال : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض ))
هل عائشة أحق من فاطمة الزهراء سلام الله عليها أن ترث ارض وفاطمة عليها السلام تمنع من ارثها من ابيها ؟
أين قولكم ان الانبياء لايورثون

[رحيق مختوم]

وفق منهج اهل السنة ان الانبياء لايورثون ماتركوه صدقة



منهج يخالف نص القرآن الكريم يا مسلمين

قالت سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله وخيرته من خلقه صلى الله عليه وآله:

أيّها المسلمون، أأغلب على إرثي؟ يابن أبي قحافة، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فريّاً على الله ورسوله ، أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: {وورث سليمانُ داودَ}، وقال في ما اقتصّ من خبر يحيى بن زكريا عليه السلام إذ قال: {فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب}، وقال (أيضاً): {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله}، وقال: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}، وقال: {إن ترك خيراً الوصيةُ للوالدين والأقربين بالمعروف حقّاً على المتقين}، وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصّكم الله بآية (من القرآن) أخرج أبي محمداً صلى الله عليه وآله منها؟ أم تقولون : إن أهل ملتين لا يتوارثان؟ أولست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمّي؟
فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحَكَم الله، والزعيم محمد صلى الله عليه وآله والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، ولا ينفعكم ما قلتم إذ تندمون، ولكل نبأ مستقر، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحلّ عليه عذاب مقيم".

ثم قالت عليها السلام:
"سبحان الله، ما كان أبي رسول الله صلى الله عليه وآله عن كتاب الله صادفاً ولا لأحكامه مخالفاً ! بل كان يتّبع أثره، ويقفو سوره، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالاً عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بُغي له من الغوائل في حياته، هذا كتاب الله حكماً عدلاً، وناطقاً فصلاً يقول: {يرثني ويرث من آل يعقوب}، ويقول: {وورث سليمان داود} ، فبيّن الله عز وجل في ما وزع من الأقساط، وشرع من الفرائض والميراث، وأباح من حظ الذكران والإناث، ما أزاح به علّة المبطلين، وأزال التظنّي والشبهات في الغابرين، كلاّ، بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون".

فقال أبو بكر: "صدق الله ورسوله، وصدقت ابنته، أنت معدن الحكمة وموطن الهدى والرحمة، وركن الدين، وعين الحجة، ولا أبعد صوابك، ولا أنكر خطابك، هؤلاء المسلمون بيني وبينك، قلّدوني ما تقلّدت، وباتّفاق منهم أخذت ما أخذت، غير مكابر ولا مستبدّ ولا مستأثر، وهم بذلك شهود".

فالتفتت فاطمة عليها السلام إلى الناس وقالت:

"معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل، المغضية على الفعل القبيح الخاسر، أفلا تتدبّرون القرآن أم على قلوبهم أقفالها؟
كلاّ، بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم، فأخذ بسمعكم وأبصاركم، ولبئس ما تأوّلتم، وساء ما به أشرتم، وشرّ ما منه اغتصبتم! لتجدنّ والله محمله ثقيلاً، وغبّه وبيلاً، إذا كشف لكم الغطاء، وبان ما وراءه (من البأساء) والضراء، وبدا لكم من ربّكم ما لم تكونوا تحتسبون، وخسر هنالك المبطلون".

[رحيق مختوم]

أفأنت وخليفتك أعلم بكتاب الله عزوجل
من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
حتى تفتري على الله كذبا وتكتب
كتاب الله يثبت أن النبي لا يورث
وتستشهد بأوهامك ومدعايتك ايها الدعي ابن الدعي
ألا لعنة الله على الكاذبين الظالمين

[حميد الغانم]

والان يا سي السيد
وفق منهج الشيعه حيث الانبياء يرثون
فهل امهات المؤمنين يرثن ولو شبرا واحد
وهل من حقهن ان يبيعن هذا الارث في بيوتهن
وانتظرك
حميد الغانم