... وكيف يرد من لا يملك ردا...
X
-
اليكم اراء اخرى ايضا
محمد مرتضى الزبيدي في تاج العروس قال : والروافض كل جند تركوا قائدهم والرافضة فرقة منهم ، والرافضة أيضا فرقة من الشيعة قال الأصمعي سموا بذلك لأنهم بايعوا زيد بن علي ثم قالوا له تبرأ من الشيخين فأبى وقال لا كانا وزيري جدي فتركوه ورفضوه وانفضوا عنه ( تاج العروس ج 5 ص 34
إسماعيل بن حماد الجوهري قال في الصحاح : عند مادة رفض موردا نفس المضمون الذي ذكره الزبيدي فكأنه نسخة طبق الأصل
صحاح الجوهري ج 3 ص 1078
الامام الشافعي يعرف الرفض كالاتي
إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي
ابن خلدون
يقر بان اهل البيت والرافضة سواء
فيقول ابن خلدون في المقدمة : وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها
وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الأئمة ورفع الخلاف عن أقوالهم وهي كلها أصول واهية
يقول ذلك ونصب عينيه أحاديث النبي ( ص ) في أهل بيته كما رواه ابن حجر بصواعقه ( الصواعق المحرقة لابن حجر ص 128 ) " في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله تعالى فانظروا من توفدون "
ونصب عينه أيضا ما قاله النبي ( ص ) كما رواه الحاكم في المستدرك : " ومن أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني بها ربيوهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعدي فإنهم لم يخرجوكم من هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة ( مستدرك الحاكم ج 3 ص 148
يتبع...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نضيف
فقد ذكر الرازي في كتابه اعتقادات فرق المسلمين : أن من فرق الشيعة فرقة الكاملية وقال عنها ما يلي بالحرف الواحد :
وهم يزعمون أن الصحابة كلهم كفروا إذ فوضوا الأمر إلى أبي بكر ، وكفر علي حيث لم يحارب أبا بكر ، إن هؤلاء
الأشخاص الذين لم يبين الرازي موقعهم ولا عددهم هم فرقة في نظره وكل مضمونهم الفكري هذه الكلمات الأربع ، ثم إنهم يكفرون الإمام عليا وهم مع ذلك شيعة في نظر الرازي
يكفرون ابا بكر وعمر
ويكفرون عليا
وهم شيعة علي
اين هؤلاء؟؟؟؟
انظروا مايقول الشعبي
قال الشعبي أحذرك الأهواء المضلة : شرها الرافضة فإنها يهود هذه الأمة يبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية ولم يدخلوا الإسلام رغبة ولا رهبة من الله إن محبة الرافضة محبة اليهود قالت اليهود لا يكون الملك إلا في آل
داود وقالت الرافضة لا يكون الملك إلا في آل علي ، وقالت اليهود لا يكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح ، وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي ، واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وكذلك الرافضة إنتهى بتلخيص
العقد الفريد ج2 ص 409
هل سمعتم بصلاة عند اليهود تبقى حتى وقت المغرب؟؟؟؟؟؟
وهل وجدتم في كتب الشيعة مايقول ان الصلاة يجب ان تؤخر الى اشتباك النجوم..؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بعد كل هذا اللغط من فطاحل القوم واعمدتهم
ياتي هذا الحديث
حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن جعفر الوركاني في سنة سبع وعشرين ومائتين حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل ح و حدثنا محمد بن سليمان لوين في سنة أربعين ومائتين حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل عن كثير النواء عن إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أبيه عن جده قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يظهر في.....
آخر
الزمان
قوم
يسمون الرافضة
يرفضون الإسلام !!!!!!
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=6&Rec=773
متى....؟؟؟؟
في اخر الزمان !!!!!!!
والقوم يصرخون منذ قرون
الرافضة اتباع ابن سباء الذي ظهر زمن عثمان
ويبدو ان عثمان قد ظهر اخر الزمان !!!!!!
او ان الرافضة اتباع زيد الشهيد ثم رفضوه
وهل ان زيدا رحمه الله كان قد خرج اخر الزمان....؟؟؟؟
وافضيحتااااااااااااااااااااه
لاعزاء للوهابية السلفية
ابقوا الموضوع مرفوعا لنشر الفضيحة
ونسالكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تم حذف المشاركة لخروجها عن موضوع الحوار
النبأ العظيمالتعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 15-05-2005, 03:00 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اما اننا رافضة
نرفض مارفضه امامنا ومعلمنا
خليفة رسول الله صلوات ربي عليه واله ووصيه ووزيره ووارث علمه
اذ رفض ان يسير بسيرة الشيخين وسنتيهما لعلمه عليه السلام بمخالفتها لسنة رسول الله ص
وكذا يعلم بها من اشترط عليه ذلك كشرط ليبايع خليفة
والا لما طالبوه بسنتيهما واكتفوا بشرط ان يسير بسنة الرسول ص
ولو كانتا واحدا لما رفض عليه السلام ان يسير بسنتيهما
هؤلاء هم الرافضة
اراد اخوة لنا بغوا علينا ان ينبزونا ويسبونا ويشتمونا
فغيروا تعريفنا الى غير الواقع بما بينا اعلاه
فرد الله كيدهم الى نحورهم
وبان زيف ادعائهم وخوائهم
اما انه لو كانت هناك رافضة ترفض الاسلام فنحن براء منها
سواء اخرجت اليوم
او بالامس
او اخر الزمان
فهل من مدكر....؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
واليكم من هم الرافضة من كتبنا
الكافي
ج8
مقامات الشيعة وفضائلهم وبشارتهم بخير المآل
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَقَدْ خَفَرَهُ النَّفَسُ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا النَّفَسُ الْعَالِي فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ كَبِرَ سِنِّي وَدَقَّ عَظْمِي وَاقْتَرَبَ أَجَلِي مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَإِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَكَيْفَ لا أَقُولُ هَذَا فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُكْرِمُ الشَّبَابَ مِنْكُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ يُكْرِمُ الشَّبَابَ وَيَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ فَقَالَ يُكْرِمُ اللهُ الشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَيَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لأهْلِ التَّوْحِيدِ قَالَ فَقَالَ لا وَاللهِ إِلا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ الْعَالَمِ
قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَمَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَاسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلاةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ
قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) الرَّافِضَةُ
قَالَ قُلْتُ نَعَمْ
قَالَ لا وَاللهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَلَكِنَّ اللهَ سَمَّاكُمْ بِهِ
أَمَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلالُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى (عَلَيْهِ السَّلام) لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى الرَّافِضَةَ
لأنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَكَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ الْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَأَشَدَّهُمْ حُبّاً لِمُوسَى وَهَارُونَ وَذُرِّيَّتِهِمَا (عَلَيْهِما السَّلام) فَأَوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلام) أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا الاسْمَ فِي التَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَنَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ فَأَثْبَتَ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلام) الاسْمَ لَهُمْ ثُمَّ ذَخَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ هَذَا الاسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَفَضُوا الْخَيْرَ وَرَفَضْتُمُ الشَّرَّ افْتَرَقَ النَّاسُ كُلَّ فِرْقَةٍ وَتَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَاخْتَرْتُمْ مَنِ اخْتَارَ اللهُ لَكُمْ وَأَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اللهُ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ وَاللهِ الْمَرْحُومُونَ الْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَالْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ مَنْ لَمْ يَأْتِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَلَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلائِكَةً يُسْقِطُونَ الذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا اسْتِغْفَارُهُمْ وَاللهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا الْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلا.
إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اللهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلايَتِنَا وَإِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَلَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اللهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَما وَجَدْنا لأكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ وَاللهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ وَاللهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَشِيعَتَنَا وَعَدُوَّنَا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الألْبابِ فَنَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَعَدُوُّنَا الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ وَشِيعَتُنَا هُمْ أُولُو الألْبَابِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَإ؛ّّ مُحَمَّدٍ وَاللهِ مَا اسْتَثْنَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ الأنْبِيَاءِ وَلا أَتْبَاعِهِمْ مَا خَلا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَشِيعَتَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلا مَنْ رَحِمَ اللهُ يَعْنِي بِذَلِكَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) وَشِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَاللهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَاللهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلا الأئِمَّةَ (عَلَيْهِم السَّلام) وَشِيعَتَهُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فِي الآيَةِ النَّبِيُّونَ وَنَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَأَنْتُمُ الصَّالِحُونَ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلاحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي النَّارِ بِقَوْلِهِ وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصارُ وَاللهِ مَا عَنَى وَلا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْعَالَمِ شِرَارَ النَّاسِ وَأَنْتُمْ وَاللهِ فِي الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَفِي النَّارِ تُطْلَبُونَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَلا تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلا وَهِيَ فِينَا وَفِي شِيعَتِنَا وَمَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِشَرٍّ وَلا تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلا وَهِيَ فِي عَدُوِّنَا وَمَنْ خَالَفَنَا فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا نَحْنُ وَشِيعَتُنَا وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ بُرَآءُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَالَ حَسْبِي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق