الى المحاور اللحوح منتصر
هذه اخر مشاركة لي في المنتدى
وسوف ارد عليك حول ما يتعلق بالاية الكريمة التي اوردتها لبيان مدعاك
فخذها وتوكل على الله وصير شيعي واتبع اهل البيت عليهم السلام افضل لك وانجح في الدارين
بين ما انت غايب استغليت الفرصة وكتبت الجواب عن النقطة الثانية والتي تقول فيها :
ثانيا
ولو تأملنا الاية جيدا نجد ان الله تبارك وتعالى يقول في آخرها
(ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)
هل ممكن ان يكون الخطاب موجها للمهدي ....وفيه تحذير و شرط بعدم الكفر
أليس المهدي معصوما ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا قولك
وهذا ردي
اولا: اتدري ان القران الكريم نزل بصيغة اياك اعني واسمعي ياجارة؟
يعني ليس كل من خوطب في الاية فهو مقصود بها تماما وسترى التفصيل...
ومثيل ذلك كثير جدا في القران الكريم
واليك امثال
الاية الاولى:
{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الزمر65
فهل ان الخطاب للرسول صلى الله عليه واله وسلم بهذه الصيغة يدل على انه غير معصوم او ان هناك شك في عصمته؟
بل لو اخذنا منهجك في فهم الاية وتبنيناه لكان هذا طعن في كل الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام اذ انه سيكون دليلا على امكان اشراك الانبياء -حاشاهم -
ونظيره ما في تلك الاية فخطابه للمؤمنين بضمنهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لاييدل لا من بعيد ولا من قريب على انه مشمول بتحقق موضوع الخطاب.
الاية الثانية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة104
وهي لا تدل على تلبس الذين امنوا بقولهم راعنا وانظرنا بل هي ارشاد لهم بعدم فعل ذلك ولا يعني هذا الارشاد بالضرورة تلبسهم كلهم بها او بعضهم بها؟
فلو كان فلان مؤمنا ولكنه قال راعنا وانظرنا ثم ورد النهي للمؤمنين عن قول ذلك فهذا لايعني ان جميع المؤمنين قالوا نفس المقولة؟؟؟؟؟؟ظ
فقد ياتي الخطاب شاملا لجميع المؤمنين ولكنه لا يقصد الجميع بل يقصد من تلبس بموضوع الخطاب.
فهل يكون شمول الاية للباقين من باب انهم مخطئون ام ماذا؟ يعني هو قال يا ايها الذين امنوا ثم نهاهم عن فعل قبيح هل ان معناه انهم واقعون في القبيح؟
لذلك فان الخطاب في الاية التي سقتها انت لبيان مدعاك صحيح انه شامل للمهدي عجل الله فرجه الشريف ولكنه لا يقصده هو بل يقصد من يكفر بعد حصول التمكين.
وهذا محال حصوله من المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
اما ان سالت فلماذا وجه الخطاب اليه اذن اجيبك لان الخطاب عمومي للجميع ويشمل الجميع كخطاب، ولكن ان يقوم الجميع بالخطا فهذا محال.
الاية الثالثة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168
فهل ان الامر بعدم اتباع خطوات الشيطان يعني انهم اتبعوه فعلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انه نهاهم عن الاتباع فقط؟
ولو اتبعه نفر من المؤمنين فهل يصح القول ان جميع المؤمنين اتبعوه؟
بحيث نشمل حتى الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم -حاشاه- ؟؟؟؟؟؟؟؟
ايصح هذا؟؟؟؟؟
الاية الرابعة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }البقرة172
قوله ان كنتم اياه تعبدون فهل يعقل ان يخاطبهم يا ايها الذين امنوا ثم يقول لهم ان كنتم اياه تعبدون؟؟؟فهل انه يشكك في ان المؤمنين يعبدون الله تعالى؟
وهل لمجرد انه اورد الخطاب بهذه الصيغة يعني انه يقول لهم انكم تعبدون غير الله تعالى؟؟؟
تامل
الاية الخامسة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
فهل ان الاية هذه تعني انه لو فعل فرد من المؤمنين خلاف ما نصت عليه الاية فان الرسول صلى الله عليه واله له عذاب اليم؟؟؟؟
الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم مشمول بهذه الاية اليس كذلك؟
وباقي المؤمنين مشمولين ايضا؟
فلو اساء احد المؤمنين التصرف فهل ان هذا مما يشمل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ايضا؟؟؟ظ
طبعا لا فكل شخص له حسابه الخاص حتى وان كانت صيغة الخطاب موحدة للجميع ولكن لا يعني هذا ان العقاب يشمل الجميع بل يشمل المسيء فقط.
والان لننظر الى الاية التي اوردتها ونناقش دلالتها بدقة
االاية ::::::
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
وعد الله : وهو صادق الوعد لا يخلف الميعاد
الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات: اذ المقصود انهم ليسوا كلهم مؤمنين بل منكم للتبعيض والوعد فقط للمؤمنين
ليستخلفنهم: اي يجعلهم خلفاء
في الارض: على بقعة محددة منها او كلها وكلا المعنيين صالح والجمع بينهما صالح بتعاقب الازمان اي اليوم على بقعة معينة وبعد حين على كل الارض
كما استخلف الذين من قبلهم : لانها سنة الله ولتركبن طبقا عن طبق ولن تجد لسنة الله تبديلا
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى: اي يمكنهم ان يكون دينهم المتمسكين به والذي ارتضاه سائدا وحاكما وهذا دليل على انه ليس كل ما قيل عنه دين فانه مرضي لله سبحانه وتعالى
وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا : اين انهم كانوا في خوف ورعب من الطغاة وبعد ذلك ابدلهم الله تعالى بنصره الخوف امنا والرعب طمانينة اذ العيش في ظل الانظمة الغير الاسلامية يكون كله خوف ورعب ((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))
يعبدونني لا يشركون بي شيئا : وهو بيان لصفتهم في تلك الحالة ، او صفتهم التي استحقوا عليها الوعد بالتمكين ويمكن الجمع بينهما بلا اشكال
ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون: بعد ان يتم النصر التام ويتحقق الرفاه والسلام ويتاكد الناس عمليا من احقية وافضلية الاسلام فالذي يكفر وينكر فهو فاسق
وفي الاية دلالة واضحة على ان المقصود هو من كفر بالقيادة الاسلامية يعني من انكرها وخرج عليها فهو فاسق ولم يقل كافر اذ انه على الاغلب يكون لشبهة ولو كان منكرا لها عن علم وتعمد لسماه كافرا وليس فاسقا.
والحال هذه ان المقصود في ومن كفر ليس هو المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بل هو غيره من الناس الذين يحتمل في حقهم الكفر ولكن اي كفر ؟ انه الكفر بالقيادة الاسلامية العالمية لصاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف بمعنى انكارها او معارضتها او الخروج عليها.
ثم اريد منك الالتفات الى مسالة اخرى قد يطول المقام بشرحها هنا اذ اني عادة لا اقرا المواضيع الطويلة جدا ولا احب ان افرض على الاخرين ما لا احبه
فاكمل الان انت وجاوب وبعدين اكمل اذا ما وصلنا لنتيجة معاك
ولكني بدلت الجملة الاخيرة الى الجملة الاولى التي قلتها لك
هذه اخر مشاركة لي في المنتدى
وسوف ارد عليك حول ما يتعلق بالاية الكريمة التي اوردتها لبيان مدعاك
فخذها وتوكل على الله وصير شيعي واتبع اهل البيت عليهم السلام افضل لك وانجح في الدارين
بين ما انت غايب استغليت الفرصة وكتبت الجواب عن النقطة الثانية والتي تقول فيها :
ثانيا
ولو تأملنا الاية جيدا نجد ان الله تبارك وتعالى يقول في آخرها
(ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)
هل ممكن ان يكون الخطاب موجها للمهدي ....وفيه تحذير و شرط بعدم الكفر
أليس المهدي معصوما ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا قولك
وهذا ردي
اولا: اتدري ان القران الكريم نزل بصيغة اياك اعني واسمعي ياجارة؟
يعني ليس كل من خوطب في الاية فهو مقصود بها تماما وسترى التفصيل...
ومثيل ذلك كثير جدا في القران الكريم
واليك امثال
الاية الاولى:
{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الزمر65
فهل ان الخطاب للرسول صلى الله عليه واله وسلم بهذه الصيغة يدل على انه غير معصوم او ان هناك شك في عصمته؟
بل لو اخذنا منهجك في فهم الاية وتبنيناه لكان هذا طعن في كل الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام اذ انه سيكون دليلا على امكان اشراك الانبياء -حاشاهم -
ونظيره ما في تلك الاية فخطابه للمؤمنين بضمنهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لاييدل لا من بعيد ولا من قريب على انه مشمول بتحقق موضوع الخطاب.
الاية الثانية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة104
وهي لا تدل على تلبس الذين امنوا بقولهم راعنا وانظرنا بل هي ارشاد لهم بعدم فعل ذلك ولا يعني هذا الارشاد بالضرورة تلبسهم كلهم بها او بعضهم بها؟
فلو كان فلان مؤمنا ولكنه قال راعنا وانظرنا ثم ورد النهي للمؤمنين عن قول ذلك فهذا لايعني ان جميع المؤمنين قالوا نفس المقولة؟؟؟؟؟؟ظ
فقد ياتي الخطاب شاملا لجميع المؤمنين ولكنه لا يقصد الجميع بل يقصد من تلبس بموضوع الخطاب.
فهل يكون شمول الاية للباقين من باب انهم مخطئون ام ماذا؟ يعني هو قال يا ايها الذين امنوا ثم نهاهم عن فعل قبيح هل ان معناه انهم واقعون في القبيح؟
لذلك فان الخطاب في الاية التي سقتها انت لبيان مدعاك صحيح انه شامل للمهدي عجل الله فرجه الشريف ولكنه لا يقصده هو بل يقصد من يكفر بعد حصول التمكين.
وهذا محال حصوله من المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
اما ان سالت فلماذا وجه الخطاب اليه اذن اجيبك لان الخطاب عمومي للجميع ويشمل الجميع كخطاب، ولكن ان يقوم الجميع بالخطا فهذا محال.
الاية الثالثة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168
فهل ان الامر بعدم اتباع خطوات الشيطان يعني انهم اتبعوه فعلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انه نهاهم عن الاتباع فقط؟
ولو اتبعه نفر من المؤمنين فهل يصح القول ان جميع المؤمنين اتبعوه؟
بحيث نشمل حتى الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم -حاشاه- ؟؟؟؟؟؟؟؟
ايصح هذا؟؟؟؟؟
الاية الرابعة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }البقرة172
قوله ان كنتم اياه تعبدون فهل يعقل ان يخاطبهم يا ايها الذين امنوا ثم يقول لهم ان كنتم اياه تعبدون؟؟؟فهل انه يشكك في ان المؤمنين يعبدون الله تعالى؟
وهل لمجرد انه اورد الخطاب بهذه الصيغة يعني انه يقول لهم انكم تعبدون غير الله تعالى؟؟؟
تامل
الاية الخامسة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
فهل ان الاية هذه تعني انه لو فعل فرد من المؤمنين خلاف ما نصت عليه الاية فان الرسول صلى الله عليه واله له عذاب اليم؟؟؟؟
الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم مشمول بهذه الاية اليس كذلك؟
وباقي المؤمنين مشمولين ايضا؟
فلو اساء احد المؤمنين التصرف فهل ان هذا مما يشمل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ايضا؟؟؟ظ
طبعا لا فكل شخص له حسابه الخاص حتى وان كانت صيغة الخطاب موحدة للجميع ولكن لا يعني هذا ان العقاب يشمل الجميع بل يشمل المسيء فقط.
والان لننظر الى الاية التي اوردتها ونناقش دلالتها بدقة
االاية ::::::
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
وعد الله : وهو صادق الوعد لا يخلف الميعاد
الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات: اذ المقصود انهم ليسوا كلهم مؤمنين بل منكم للتبعيض والوعد فقط للمؤمنين
ليستخلفنهم: اي يجعلهم خلفاء
في الارض: على بقعة محددة منها او كلها وكلا المعنيين صالح والجمع بينهما صالح بتعاقب الازمان اي اليوم على بقعة معينة وبعد حين على كل الارض
كما استخلف الذين من قبلهم : لانها سنة الله ولتركبن طبقا عن طبق ولن تجد لسنة الله تبديلا
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى: اي يمكنهم ان يكون دينهم المتمسكين به والذي ارتضاه سائدا وحاكما وهذا دليل على انه ليس كل ما قيل عنه دين فانه مرضي لله سبحانه وتعالى
وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا : اين انهم كانوا في خوف ورعب من الطغاة وبعد ذلك ابدلهم الله تعالى بنصره الخوف امنا والرعب طمانينة اذ العيش في ظل الانظمة الغير الاسلامية يكون كله خوف ورعب ((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))
يعبدونني لا يشركون بي شيئا : وهو بيان لصفتهم في تلك الحالة ، او صفتهم التي استحقوا عليها الوعد بالتمكين ويمكن الجمع بينهما بلا اشكال
ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون: بعد ان يتم النصر التام ويتحقق الرفاه والسلام ويتاكد الناس عمليا من احقية وافضلية الاسلام فالذي يكفر وينكر فهو فاسق
وفي الاية دلالة واضحة على ان المقصود هو من كفر بالقيادة الاسلامية يعني من انكرها وخرج عليها فهو فاسق ولم يقل كافر اذ انه على الاغلب يكون لشبهة ولو كان منكرا لها عن علم وتعمد لسماه كافرا وليس فاسقا.
والحال هذه ان المقصود في ومن كفر ليس هو المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بل هو غيره من الناس الذين يحتمل في حقهم الكفر ولكن اي كفر ؟ انه الكفر بالقيادة الاسلامية العالمية لصاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف بمعنى انكارها او معارضتها او الخروج عليها.
ثم اريد منك الالتفات الى مسالة اخرى قد يطول المقام بشرحها هنا اذ اني عادة لا اقرا المواضيع الطويلة جدا ولا احب ان افرض على الاخرين ما لا احبه
فاكمل الان انت وجاوب وبعدين اكمل اذا ما وصلنا لنتيجة معاك
ولكني بدلت الجملة الاخيرة الى الجملة الاولى التي قلتها لك
تعليق