سلام عليكم
أنقل إليكم بعض الأحاديث وأتمنى أن أسمع رأيك فيها إن شـاء الله تعالى:
أولاً:
قال ابن تيمية:
غاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه!!
راجع كتابه منهاج السنة الجزء الرابع صفحة 220 من طبعة دار الكتب العلمية
فهذا اعتراف شيخ الإسلام بن عبد الحليم بن تيمية على الهجوم!!
ثانياً:
البلاذري و «الأنساب»
إنّ أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، الكاتب الكبير، صاحب التاريخ المعروف، نقل الحادثة المريرة في كتابه وقال: في ضمن بحث مفصل عن أمر السقيفة:
لما بايع الناس أبا بكر اعتذر علي والزبير، إلى أن قال: إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
أنساب الاشراف:1/586، طبع دار المعارف بالقاهرة.
والاستدلال بالرواية رهن وثاقة المؤلف و من روى عنهم، فنقول:
أمّا المؤلف فقد وصفه الذهبي في كتاب «تذكرة الحفاظ» ناقلاً عن الحاكم بقوله: كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد، ولم أرهم قط غمزوه في اسناد إلى آخر ما ذكره ( تذكرة الحفاظ:3/892 برقم 860 )
وقال أيضاً في سير أعلام النبلاء: العلاّمة، الأديب، المصنف، أبو بكر، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، البلاذري، الكاتب، صاحب «التاريخ الكبير»(
وقال ابن كثير في كتاب «البداية والنهاية» نقلاً عن ابن عساكر: كان أديباً، ظهرت له كتب جياد.
هذا هو حال المؤلف، وأمّا حال الرواة الواردة أسماؤهم في السند، فإليك ترجمتهم:
المدائني
وهو علي بن محمد أبوالحسن المدائني الأخباري، صاحب التصانيف، روى عنه الزبير بن بكار، وأحمد بن زهير، والحارث بن أبي أُسامة، ونقل الذهبي عن يحيى انّه قال: المدائني ثقة، ثقة، ثقة، توفّي عام أربع أو خمس وعشرين ومائتين ميزان الاعتدال:3/153، رقم الترجمة5921.
مسلمة بن محارب
مسلمة بن محارب الزيادي عن أبيه، ذكره البخاري في تاريخه
وقد قال أهل العلم انّ سكوت أبـي زرعة أو أبـي حاتم أو البخاري عـن الجرح فـي الراوي توثيق لـه، وقـد مشى على هذه القاعـدة الحـافظ ابـن حجر فـي «تعجيل المنفعة» فتراه يقول فـي كثير من المواضع: ذكره البخاري ولم يذكـر فيـه جرحاً
سليمان بن طرخان
سليمان بن طرخان التيمي ـ ولاءً ـ روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحداً أصدق من سليمان التيمي.
وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه : ثقة.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال العجلي: تابعي، ثقة فكان من خيار أهل البصرة.
إلى غير ذلك من التوثيقات، توفّـي عام 97تهذيب التهذيب:4/201ـ202، رقم الترجمة341.
ابن عون
عون بن ارطبان المزني البصري، رأى أنس بن مالك(توفّـي عام 151).
قال النسائي في الكنى: ثقة، مأمون.
وقال في موضع آخر: ثقة، ثبت.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل زمانه، عبادة وفضلاً وورعاً ونسكاً وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع تهذيب التهذيب:5/346ـ 348، رقم الترجمة600.
إلى هنا تبين صحّة السند وانّ الرواية صحيحة، رواتها كلّهم ثقات، وكفى في ذلك حكماً.
ثالثاً:
مصنف أبي بكر بن أبي شيبة ...
حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن اسلم عن أبيه أسلم :
أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلىّ ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ……..
نكتفي بهذا القدر حتى نبحث في هذه الأحاديث وبعد الإنتهاء منها سـنأتي بغيرها إن شـاء الله تعالى.
أنقل إليكم بعض الأحاديث وأتمنى أن أسمع رأيك فيها إن شـاء الله تعالى:
أولاً:
قال ابن تيمية:
غاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه!!
راجع كتابه منهاج السنة الجزء الرابع صفحة 220 من طبعة دار الكتب العلمية
فهذا اعتراف شيخ الإسلام بن عبد الحليم بن تيمية على الهجوم!!
ثانياً:
البلاذري و «الأنساب»
إنّ أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، الكاتب الكبير، صاحب التاريخ المعروف، نقل الحادثة المريرة في كتابه وقال: في ضمن بحث مفصل عن أمر السقيفة:
لما بايع الناس أبا بكر اعتذر علي والزبير، إلى أن قال: إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
أنساب الاشراف:1/586، طبع دار المعارف بالقاهرة.
والاستدلال بالرواية رهن وثاقة المؤلف و من روى عنهم، فنقول:
أمّا المؤلف فقد وصفه الذهبي في كتاب «تذكرة الحفاظ» ناقلاً عن الحاكم بقوله: كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد، ولم أرهم قط غمزوه في اسناد إلى آخر ما ذكره ( تذكرة الحفاظ:3/892 برقم 860 )
وقال أيضاً في سير أعلام النبلاء: العلاّمة، الأديب، المصنف، أبو بكر، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، البلاذري، الكاتب، صاحب «التاريخ الكبير»(
وقال ابن كثير في كتاب «البداية والنهاية» نقلاً عن ابن عساكر: كان أديباً، ظهرت له كتب جياد.
هذا هو حال المؤلف، وأمّا حال الرواة الواردة أسماؤهم في السند، فإليك ترجمتهم:
المدائني
وهو علي بن محمد أبوالحسن المدائني الأخباري، صاحب التصانيف، روى عنه الزبير بن بكار، وأحمد بن زهير، والحارث بن أبي أُسامة، ونقل الذهبي عن يحيى انّه قال: المدائني ثقة، ثقة، ثقة، توفّي عام أربع أو خمس وعشرين ومائتين ميزان الاعتدال:3/153، رقم الترجمة5921.
مسلمة بن محارب
مسلمة بن محارب الزيادي عن أبيه، ذكره البخاري في تاريخه
وقد قال أهل العلم انّ سكوت أبـي زرعة أو أبـي حاتم أو البخاري عـن الجرح فـي الراوي توثيق لـه، وقـد مشى على هذه القاعـدة الحـافظ ابـن حجر فـي «تعجيل المنفعة» فتراه يقول فـي كثير من المواضع: ذكره البخاري ولم يذكـر فيـه جرحاً
سليمان بن طرخان
سليمان بن طرخان التيمي ـ ولاءً ـ روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحداً أصدق من سليمان التيمي.
وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه : ثقة.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال العجلي: تابعي، ثقة فكان من خيار أهل البصرة.
إلى غير ذلك من التوثيقات، توفّـي عام 97تهذيب التهذيب:4/201ـ202، رقم الترجمة341.
ابن عون
عون بن ارطبان المزني البصري، رأى أنس بن مالك(توفّـي عام 151).
قال النسائي في الكنى: ثقة، مأمون.
وقال في موضع آخر: ثقة، ثبت.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل زمانه، عبادة وفضلاً وورعاً ونسكاً وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع تهذيب التهذيب:5/346ـ 348، رقم الترجمة600.
إلى هنا تبين صحّة السند وانّ الرواية صحيحة، رواتها كلّهم ثقات، وكفى في ذلك حكماً.
ثالثاً:
مصنف أبي بكر بن أبي شيبة ...
حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن اسلم عن أبيه أسلم :
أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلىّ ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ……..
نكتفي بهذا القدر حتى نبحث في هذه الأحاديث وبعد الإنتهاء منها سـنأتي بغيرها إن شـاء الله تعالى.
تعليق