السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بسم الله الرحمن الرحيم،
قال الله تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " الآية 71، التوبة؛
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمائه العادون، ذلت لقدرته الصعاب، وتسببت بلطفه الأسباب، والصلاة والسلام الأتمان على المبعوث رحمة للعالمين، سيد الأولين والآخرين، وإمام المتقين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، مصابيح الدجى وسُرُج الدين، أسيادنا أئمة المؤمنين، وعلى أصحابهم المنتجبين، ومن والاهم إلى يوم الدين، وبعد؛
إخوتي الموالين الأعزاء، حفظكم الله تعالى من كل سوء؛
أود لو تتكرمون علي بتوضيح بعض الأمور الإبتلائية، خاصة وأننا هنا في المغرب بعيدون عن الأجواء الولائية المفعمة بالإيمان:
1) ما هي الوسائل المتاحة لضمان الالتحاق بالحوزات العلمية المباركة، وكذا طرق الكسب المعيشي إبان ذلك، وغير ذلك من الإفادات..
2) نعاني في المغرب، من صعوبة التعرف على الموالين (نظرا للتقية الشديدة والحصار الإجتماعي والثقافي المفروض)، مما يؤدي إلى صعوبة القيام ببعض الأعمال الواجبة أو المندوبة، ومنه يتفرع سؤالي إلى المطالب الرئيسة أدناه:
__ أ. بالنسبة لفريضة الحج، فإن النظام المعمول به هو نظام القرعة مع أسبقية ملحوظة للمسنين والأزواج، وكذا تطرق الشك في نزاهة عملية الفرز.. فهل هنالك من وسيلة مضمونة مجربة تمكننا من الالتحاق ببعثة حج شيعية برعاية المرجعية، حتى نطمَئِنّ حالها على صحة الأعمال.
__ ب. الأمر البلائي الآخر، وهو ما نعانيه حقا (أنا وبعض الأخوة)، هو أمر الزواج، فنحن نحبذ الزواج من المواليات، غير أن الأمر ليس بالهين.. فهل هنالك في هذا المنتدى الحسيني الشريف، من يرشدنا إلى مبتغانا في بلدنا هذا أو في غيره من البلدان، مع ملاحظة أننا ولله الحمد، نعمل كمهندسين ولدينا رواتب جيدة..
فعن علي بن جعفر عن أخيه موسى
قال : " ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله : رجل زوج أخاه المسلم أو أخدمه أو كتم له سرا " بحار الأنوار: 71 - باب 22 تزويج المؤمن؛
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
: " من سعادة المرء الزوجة الصالحة " الكافي 5: 327؛
هذا، وإلا أفدنا حول إمكانية وحيثيات الهجرة إلى بلدان الشيعة كإيران وغيرها.
__ ج. أذن لي سماحة المرجع (دام ظله ورضي الله عنه) – بعض أن عرضت له حالتنا – بـ"صرف الخمس في خدمة الدين والمذهب بشراء كتب ونشرها للهداية ونحو ذلك"، فهل يدخل في ذلك دفع المال إلى المؤمنين لقضاء حاجياتهم من رفع لتكاليف الدراسة والعيش والعلاج، أم الأمر مقتصر على الكتب والمنشورات الدينية، وهل يستقيم كذلك أن أقوم بشراء كتب معينة من مكتبة شيعية وأن أتفق مع صاحبها بأن يدفع عددا من تلكم الكتب لكل من يزور أو يقتني شيئا من مكتبته، أم هنالك حل أقرب وأوفق لإبراء الذمة، خصوصا وأنني لم أتلق جوابا عن مثل هذا السؤال منذ مدة، وأنا الآن تجاوزت ثلاثة أشهر فوق السنة الخمسية بانتظار حل للنازلة، وخوفا من أقدم على عمل غير مستقيم شرعا.
وجزاكم الله تعالى خير الجزاء،
وحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين؛
ولا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولي الله.
وصل اللهم على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، والعن عدوهم.
بسم الله الرحمن الرحيم،
قال الله تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " الآية 71، التوبة؛
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمائه العادون، ذلت لقدرته الصعاب، وتسببت بلطفه الأسباب، والصلاة والسلام الأتمان على المبعوث رحمة للعالمين، سيد الأولين والآخرين، وإمام المتقين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، مصابيح الدجى وسُرُج الدين، أسيادنا أئمة المؤمنين، وعلى أصحابهم المنتجبين، ومن والاهم إلى يوم الدين، وبعد؛
إخوتي الموالين الأعزاء، حفظكم الله تعالى من كل سوء؛
أود لو تتكرمون علي بتوضيح بعض الأمور الإبتلائية، خاصة وأننا هنا في المغرب بعيدون عن الأجواء الولائية المفعمة بالإيمان:
1) ما هي الوسائل المتاحة لضمان الالتحاق بالحوزات العلمية المباركة، وكذا طرق الكسب المعيشي إبان ذلك، وغير ذلك من الإفادات..
2) نعاني في المغرب، من صعوبة التعرف على الموالين (نظرا للتقية الشديدة والحصار الإجتماعي والثقافي المفروض)، مما يؤدي إلى صعوبة القيام ببعض الأعمال الواجبة أو المندوبة، ومنه يتفرع سؤالي إلى المطالب الرئيسة أدناه:
__ أ. بالنسبة لفريضة الحج، فإن النظام المعمول به هو نظام القرعة مع أسبقية ملحوظة للمسنين والأزواج، وكذا تطرق الشك في نزاهة عملية الفرز.. فهل هنالك من وسيلة مضمونة مجربة تمكننا من الالتحاق ببعثة حج شيعية برعاية المرجعية، حتى نطمَئِنّ حالها على صحة الأعمال.
__ ب. الأمر البلائي الآخر، وهو ما نعانيه حقا (أنا وبعض الأخوة)، هو أمر الزواج، فنحن نحبذ الزواج من المواليات، غير أن الأمر ليس بالهين.. فهل هنالك في هذا المنتدى الحسيني الشريف، من يرشدنا إلى مبتغانا في بلدنا هذا أو في غيره من البلدان، مع ملاحظة أننا ولله الحمد، نعمل كمهندسين ولدينا رواتب جيدة..
فعن علي بن جعفر عن أخيه موسى

وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ


هذا، وإلا أفدنا حول إمكانية وحيثيات الهجرة إلى بلدان الشيعة كإيران وغيرها.
__ ج. أذن لي سماحة المرجع (دام ظله ورضي الله عنه) – بعض أن عرضت له حالتنا – بـ"صرف الخمس في خدمة الدين والمذهب بشراء كتب ونشرها للهداية ونحو ذلك"، فهل يدخل في ذلك دفع المال إلى المؤمنين لقضاء حاجياتهم من رفع لتكاليف الدراسة والعيش والعلاج، أم الأمر مقتصر على الكتب والمنشورات الدينية، وهل يستقيم كذلك أن أقوم بشراء كتب معينة من مكتبة شيعية وأن أتفق مع صاحبها بأن يدفع عددا من تلكم الكتب لكل من يزور أو يقتني شيئا من مكتبته، أم هنالك حل أقرب وأوفق لإبراء الذمة، خصوصا وأنني لم أتلق جوابا عن مثل هذا السؤال منذ مدة، وأنا الآن تجاوزت ثلاثة أشهر فوق السنة الخمسية بانتظار حل للنازلة، وخوفا من أقدم على عمل غير مستقيم شرعا.
وجزاكم الله تعالى خير الجزاء،
وحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين؛
ولا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولي الله.
وصل اللهم على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، والعن عدوهم.
تعليق