لا يقولها بكل ثقة أيضاً هااااك بس لالالالالاتخبروا أحد تفضل 244868 - رأيت ربي في صورة [شاب ] أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة:صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 21-11-2008, 06:04 PM.
شيخ الإسلام وضع هذا الحديث مع جملة من الأحاديث الضعيفة في فصل جمع فيه الروايات الضعيفة في الصفات بعنوان : الْفَصْلُ الأَوَّلُ : أَحَادِيثُ رَوَوْهَا فِي الصِّفَاتِ زَائِدَةً عَلَى الأَحَادِيثِ الَّتِي فِي دَوَاوِينِ الإِسْلاَمِ مِمَّا نَعْلَمُ بِالْيَقِينِ الْقَاطِعِ أَنَّهَا كَذِبٌ وَبُهْتَانٌ بَلْ كُفْرٌ شَنِيعٌ . وَقَدْ يَقُولُونَ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ مَا لاَ يَرْوُونَ فِيهِ حَدِيثًا ) راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3/ ص 385)
..
فهو حديث ضعيف عنده
خاصة إذا علمنا ما قاله شيخ الإسلام في كتابه الاستقامة في معرض رده على أهل الحلول والإتحاد مستنكرا قول بعضهم بأن الله هو الأمرد والعياذ بالله):
الاستقامة ( جزء 2 - صفحة 195 )
( ومن هؤلاء من يزعم أن دحية الكلبي كان أمردا وان جبريل كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة أمرد ويقول له ما أحب أن تأتيني إلا في صورة أمرد وفيهم من يتأول قوله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في
أحسن صورة وفي صورة كذا وكذا ويجعل الأمرد ربه وهؤلاء الحلولية والاتحادية منهم من يخصه بالصور الجميلة ويقول مظاهر الجمال ومنهم من يقول بالاتحاد المطلق والحلول المطلق لكن هو يتخذ لنفسه من المظاهر ما يحبه
فهو كما قال الله تعالى أرأيت من أتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا سورة الفرقان 43وقال أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون سورة الجاثية 23 ). اهـ
قلت : فشيخ الإسلام بعد أن ضعف الحديث بقوله يُروى الذي هو صيغة تمريض وتضعيف للحديث بوضعه الحديث في الْفَصْلُ الأَوَّلُ : أَحَادِيثُ رَوَوْهَا فِي الصِّفَاتِ زَائِدَةً عَلَى الأَحَادِيثِ الَّتِي فِي دَوَاوِينِ الإِسْلاَمِ مِمَّا نَعْلَمُ بِالْيَقِينِ الْقَاطِعِ أَنَّهَا كَذِبٌ وَبُهْتَانٌ بَلْ كُفْرٌ شَنِيعٌ . وَقَدْ يَقُولُونَ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ مَا لاَ يَرْوُونَ فِيهِ حَدِيثًا ) راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3/ ص 385)
عاد وشرحه على فرض صحته فوضح انه رؤيا منام على فرض صحته حيث قال: وَكَذَلِكَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ : ( رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَةِ كَذَا وَكَذَا ) يُرْوَى مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ طَرِيقِ أُمِّ الطُّفَيْلِ وَغَيْرِهِمَا وَفِيهِ ( أَنَّهُ وَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْت بَرْدَ أَنَامِلِهِ عَلَى صَدْرِي ) هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَكُنْ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ ، فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ . وَفِي الْحَدِيثِ : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ عَنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ ثُمَّ خَرَجَ إلَيْهِمْ وَقَالَ : رَأَيْت كَذَا وَكَذَا ) وَهُوَ فِي رِوَايَةِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ خَلْفَهُ إلاَ بِالْمَدِينَةِ كَأُمِّ الطُّفَيْلِ وَغَيْرِهَا ، وَالْمِعْرَاجُ إنَّمَا كَانَ مِنْ مَكَّةَ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَبِنَصِّ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى ) فَعُلِمَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ رُؤْيَا مَنَامٍ بِالْمَدِينَةِ كَمَا جَاءَ مُفَسَّرًا فِي كَثِيرٍ مِنْ طُرُقِهِ ( إنَّهُ كَانَ رُؤْيَا مَنَامٍ ) راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 387) .
ثم عقب بقوله : مَعَ أَنَّ رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ لَمْ يَكُنْ رُؤْيَا يَقَظَةٍ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ . وَقَدْ اتَّفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَم يَرَ رَبَّهُ بِعَيْنَيْهِ فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ لَم يَنْزِلْ لَهُ إلَى الأَرْضِ وَلَيْسَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ حَدِيثٌ فِيهِ (أَنَّ اللَّهَ نَزَلَ لَهُ إلَى الأَرْضِ) راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 387)
ثم بعد بيانه لعدد من الأحاديث الضعيف والموضوعة في الصفات قال موضحا معنى هذه الرؤيا المنامية في الحديث على فرض صحته : وَقَدْ يَرَى الْمُؤْمِنُ رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ فِي صُوَرٍ مُتَنَوِّعَةٍ عَلَى قَدْرِ إيمَانِهِ وَيَقِينِهِ ؛ فَإِذَا كَانَ إيمَانُهُ صَحِيحًا لَمْ يَرَهُ إلاَ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ وَإِذَا كَانَ فِي إيمَانِهِ نَقْصٌ رَأَى مَا يُشْبِهُ إيمَانَهُ وَرُؤْيَا الْمَنَامِ لَهَا حُكْمٌ غَيْرُ رُؤْيَا الْحَقِيقَةِ فِي الْيَقَظَةِ وَلَهَا " تَعْبِيرٌ وَتَأْوِيلٌ " لِمَا فِيهَا مِنْ الأَمْثَالِ الْمَضْرُوبَةِ لِلْحَقَائِقِ . رجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 390) .
فشيخ الإسلام يرى أن الحديث ضعيف وعلى فرض صحته هو رؤيا منام وليست صورة حقيقة الله سبحانه وتعالى وإنما هي أمثال تضرب لحقائق يمكن تفسيرها فقال: ( وَرُؤْيَا الْمَنَامِ لَهَا حُكْمٌ غَيْرُ رُؤْيَا الْحَقِيقَةِ فِي الْيَقَظَةِ وَلَهَا " تَعْبِيرٌ وَتَأْوِيلٌ " لِمَا فِيهَا مِنْ الأَمْثَالِ الْمَضْرُوبَةِ لِلْحَقَائِقِ .) راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 390) .
قلت: أي أن المؤمن قد يرى في منامه ما يقع في قلبه أنه الله وليس كذلك بل هو مَثَلٌ يضرب لحقائق كحب أو بغض الله للرائي كما وضح شيخ الإسلام رحمه الله ولذلك سبق أن قال بعد بيانه أن الحديث رؤيا منام : وَقَدْ اتَّفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَم يَرَ رَبَّهُ بِعَيْنَيْهِ فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ لَم يَنْزِلْ لَهُ إلَى الأَرْضِ وَلَيْسَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ حَدِيثٌ فِيهِ ( أَنَّ اللَّهَ نَزَلَ لَهُ إلَى الأَرْضِ ) راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 387) .
---------الان سياتي مفتون ويقول لكن شيخ الاسلام يقول بان رؤيا الانبياء حق
اقول طيب اسمعوا شيخ الاسلام ماذا يقول
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:-
( وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله . وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم. وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه) (بيان تلبيس الجهمية 1/73 ) .
وقال رحمه الله في الفتاوى : وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صور متنوعة على قدر إيمانه ويقينه فإذا كان إيمانه صحيحا لم يره إلا في صورة حسنة وإذا كان في إيمانه نقص رأى ما يشبه إيمانه ورؤيا المنام لها حكم غير رؤيا الحقيقة في اليقظة ولها تعبير وتأويل لما فيها من الأمثال المضروبة للحقائق. اهـ راجع مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 390) .
وقال في منهاج السنة:-
(ومما يشبه المثال العلمي رؤية الرب تعالى في المنام فإنه يرى في صور مختلفة يراه كل عبد على حسب إيمانه ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم إيمانا من غيره رآه في أحسن صورة وهي رؤية منام بالمدينة كما نطقت بذلك الأحاديث المأثورة عنه) . ( منهاج السنة 5/384). وذكر كلاما نحو هذا في درء التعارض ( 5/237).
ناقشتك بكل إحترام فلماذا الغلط إذا لم تحترم نفسك سترى مالايسرك وعدل كتابة إسمي ما أحضرته حديث صحيح عندكم طبعاً هناك المزيد سواء من قول الناصبي ابن تيمية أو غيره
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 21-11-2008, 06:36 PM.
تعليق