أفقه اصحاب الصادق وافضلهم كما يسمونه الشيعة
زرارة بن اعين
فقد جاء بالروايات الصحيحة عند علامة الرجال الكشي ان زرارة مات بعد الصادق بشهرين ولم يكن يعرف من هو الامام بعد الامام الصادق
الرواية الصحيحة الاولى كما رواها الكشي :
حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن عبدالله المسعمي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن عبدالله ابن زرارة ، عن أبيه ، قال : بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السلام فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه ، فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه ، وقال : إن الامام بعد جعفر بن محمد ، من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه ، أنا مؤمن به . قال : فأخبر بذلك أبو الحسن الاول عليه السلام فقال : والله كان زرارة مهاجرا إلى الله تعالى
الرواية الصحيحة الثانية :
حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، وغيره ، قال : وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليستخبر له خبر أبي الحسن عليه السلام وعبد الله (( اي الافطح )) بن أبي عبدالله ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ، قال محمد بن أبي عمير : حدثني محمد بن حكيم ، قلت لابي الحسن الاول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة ، فقال أبو الحسن : إني لارجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )
الرواية الشاهد الثالثة :
حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر واختلفوا ، فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد صلى الله عليه وآله فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وأن عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه ، فسألوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم .
الرواية الشاهد الرابعة :
حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف إليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبدالله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله . قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله
الرواية الشاهد الخامسة :
محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر . عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى
الرواية الشاهد السادسة :
حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة واشتدبه ، قاله : ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني ، ثم قال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب
والشيعة يقولون من مات ولم يعرف اما زمانه مات ميتة جاهلية
فهل مات زرارة ميتة جاهلية ...؟؟
سؤال ايستطيع احد ان ينفيه بجواب علمي بعيد عن السب والشتم والتعريض من الفريقين السنة والشيعة
زرارة بن اعين
فقد جاء بالروايات الصحيحة عند علامة الرجال الكشي ان زرارة مات بعد الصادق بشهرين ولم يكن يعرف من هو الامام بعد الامام الصادق
الرواية الصحيحة الاولى كما رواها الكشي :
حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن عبدالله المسعمي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن عبدالله ابن زرارة ، عن أبيه ، قال : بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السلام فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه ، فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه ، وقال : إن الامام بعد جعفر بن محمد ، من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه ، أنا مؤمن به . قال : فأخبر بذلك أبو الحسن الاول عليه السلام فقال : والله كان زرارة مهاجرا إلى الله تعالى
الرواية الصحيحة الثانية :
حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، وغيره ، قال : وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليستخبر له خبر أبي الحسن عليه السلام وعبد الله (( اي الافطح )) بن أبي عبدالله ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ، قال محمد بن أبي عمير : حدثني محمد بن حكيم ، قلت لابي الحسن الاول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة ، فقال أبو الحسن : إني لارجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )
الرواية الشاهد الثالثة :
حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر واختلفوا ، فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد صلى الله عليه وآله فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وأن عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه ، فسألوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم .
الرواية الشاهد الرابعة :
حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف إليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبدالله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله . قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله
الرواية الشاهد الخامسة :
محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر . عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى
الرواية الشاهد السادسة :
حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة واشتدبه ، قاله : ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني ، ثم قال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب
والشيعة يقولون من مات ولم يعرف اما زمانه مات ميتة جاهلية
فهل مات زرارة ميتة جاهلية ...؟؟
سؤال ايستطيع احد ان ينفيه بجواب علمي بعيد عن السب والشتم والتعريض من الفريقين السنة والشيعة
تعليق