إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افقه رواة الشيعة زرارة بن اعين مات ولم يعرف امام زمانه ..فهل مات ميتة جاهلية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افقه رواة الشيعة زرارة بن اعين مات ولم يعرف امام زمانه ..فهل مات ميتة جاهلية

    أفقه اصحاب الصادق وافضلهم كما يسمونه الشيعة
    زرارة بن اعين
    فقد جاء بالروايات الصحيحة عند علامة الرجال الكشي ان زرارة مات بعد الصادق بشهرين ولم يكن يعرف من هو الامام بعد الامام الصادق

    الرواية الصحيحة الاولى كما رواها الكشي :
    حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن عبدالله المسعمي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن عبدالله ابن زرارة ، عن أبيه ، قال : بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السلام فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه ، فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه ، وقال : إن الامام بعد جعفر بن محمد ، من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه ، أنا مؤمن به . قال : فأخبر بذلك أبو الحسن الاول عليه السلام فقال : والله كان زرارة مهاجرا إلى الله تعالى

    الرواية الصحيحة الثانية :
    حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، وغيره ، قال : وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليستخبر له خبر أبي الحسن عليه السلام وعبد الله (( اي الافطح )) بن أبي عبدالله ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ، قال محمد بن أبي عمير : حدثني محمد بن حكيم ، قلت لابي الحسن الاول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة ، فقال أبو الحسن : إني لارجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )

    الرواية الشاهد الثالثة :
    حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر واختلفوا ، فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد صلى الله عليه وآله فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وأن عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه ، فسألوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم .

    الرواية الشاهد الرابعة :
    حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف إليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبدالله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله . قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله

    الرواية الشاهد الخامسة :
    محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر . عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى

    الرواية الشاهد السادسة :
    حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة واشتدبه ، قاله : ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني ، ثم قال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب


    والشيعة يقولون من مات ولم يعرف اما زمانه مات ميتة جاهلية
    فهل مات زرارة ميتة جاهلية ...؟؟
    سؤال ايستطيع احد ان ينفيه بجواب علمي بعيد عن السب والشتم والتعريض من الفريقين السنة والشيعة


  • #2
    لا يخفى ان هذه الشبهة هي للزيدية أيضاً كانوا قد أثاروها أمام خبر الائمة الاثني عشر حيث قالوا : «لو كان خبر الائمة الاثني عشر صحيحاً لما كان الناس يشُكُّون بعد الصادق جعفر بن محمد في الامام . . . ولَما مات فقيه الشيعة زرارة وهو يقول والمصحف على صدره اللهم . . .» .
    لقد أجاب الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن هذه الشبهة بقوله :
    «ان هذا كله غرور من القول وزخرف وذلك أنا لم ندَّع انَّ جميع الشيعة في ذلك العصر عرف الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) بأسمائهموإنما قلنا : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخبر ان الائمة بعده اثنا عشر ، الذين هم خلفاؤه وان علماء الشيعة قد رووا هذا الحديث بأسمائهم ولا ينكر ان يكون فيهم واحد أو اثنان أو اكثر لم يسمعوا بالحديث .
    فأما زرارة بن أعين
    (2) فإنه مات قبل انصراف من كان بعثه ليعرف الخبر ولم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر (عليهما السلام) من حيث قطع الخبر عذره فوضع المصحف الذي هو القرآن على صدره ، وقال : اللهم إني ائتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته ، وهل يفعل الفقيه المتدين عند اختلاف الامر عليه إلا ما فعله زرارة ، على انه قد قيل ان زرارة قد كان علم بأمر موسى بن جعفر (عليهما السلام) وبإمامته وإنما بعث ابنه عبيداً ليتعرف من موسى بن جعفر (عليهما السلام) هل يجوز له إظهار ما يعلم من إمامته أو يستعمل التقية في كتمانه ، وهذا أشبه بفضل زرارة بن أعين وأليق بمعرفته .
    حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : قلت للرضا (عليه السلام) يا ابن رسول الله اخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك فقال : نعم ، فقلت له : فلم بعث ابنه عبيداً ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ؟
    فقال (عليه السلام) : ان زرارة كان يعرف أمر أبي ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي هل يجوز له ان يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه وانه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قول في أبي فلم يحب ان يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف وقال : اللهم ان إمامي من اثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (عليهما السلام) .
    والخبر الذي احتجت به الزيدية ليس فيه ان زرارة لم يعرف إمامة موسى بن جعفر (عليهما السلام) وإنما فيه انه بعث ابنه عبيدا ليسأل عن الخبر .
    حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن احمد بن يحيى بن عمران الاشعري ، عن احمد بن هلال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أبيه قال : لما بعث زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبد الله فلما اشتد به الامر اخذ المصحف وقال من اثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامي .
    وهذا الخبر لا يوجب انه لم يعرف ، على ان راوي هذا الخبر احمد بن هلال وهو مجروح عند مشايخنا رضى الله عنهم .
    وقد روى الصدوق أيضاً عن محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد
    (3) قال سمعت سعد بن عبد الله (4) يقول ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا احمد بن هلال وكانوا يقولون ما تفرد بروايته احمد بن هلال فلا يجوز استعماله» .
    أقول :
    بعد هذا فهل يصح قول صاحب النشرة : (ان الزيدية اعترضوا على الامامية وقالوا ان الرواية التي دلت على ان الائمة اثنا عشر قول أحدثه الامامية قريباً وولَّدوا فيه أحاديث كاذبة . . وان الصدوق لم ينف التهمة ولم يرد عليها) ؟ ! و (ان الصدوق قال باحتمال علم زرارة بالحديث وإخفائه للتقية وانه تراجع عن هذا الاحتمال؟)
    ان قول الشيخ الصدوق في زرارة واضح جداً فهو حين أورد الخبر عن الامام (عليه السلام)الذي يفيد ان زرارة كان قد بعث ابنه عبيداً ليتعرف من الامام موسى بن جعفر (عليهما السلام) هل يجوز له إظهار ما يعلم من إمامته أو يستعمل التقية في كتمانه ؟ قال بعده : «وهذا أشبه لفضل زرارة بن أعين وأليق بمعرفته ، فالصدوق إذن يرجِّح هذا الخبر في امر زرارة ولا يعرضه كخبر مجرد عن الترجيح» .

    الخلاصة :

    ان صاحب النشرة استشهد بشبهة الزيدية حول موت زرارة وعدم اعلانه عن إمامة الكاظم (عليه السلام) عندما سئل وهو على فراش الموت ثم مات ولم يعرف إمام زمانه ، وانه لو كانت ثمة قائمة مسبقة بأسماء الائمة الاثني عشر لكان زرارة وهو فقيه الشيعة قد عرف بها ، وادعى صاحب النشرة أيضاً ان الصدوق لم يرد على هذه الشبهة ، وقد اتضح من خلال البحث ان الشيخ الصدوق قد رد عليها بما لا لُبس فيه ولا غموض ثم بين ان زرارة مات عارفاً بامامة الكاظم (عليه السلام) وانه لم يفصح بها لما سألوه وهو على فراش الموت بسبب التقية الشديدة والظرف السياسي العصيب الذي أحاط بإمامة الكاظم (عليه السلام) وفي أيامها الاولى .
    ______________________
    (1) الشورى العدد العاشر ص11 .
    (2) اسمه عبد ربه و يكنى أبا الحسن وأبا علي وزرارة لقب له ، وله عدة أولاد منهم الحسن والحسين ورومي وعبيد وعبد الله ويحيى ، ولزرارة اخوة منهم حمران وله ابنان حمزة بن حمران ومحمد بن حمران ، وبكير بن أعين وابنه عبد الله بن بكير وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين وابنه ضريس بن عبد الملك ، ولهم روايات كثيرة وأصول وتصانيف قال النجاشي : زرارة شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم وكان قاريا فقيها متكلما شاعرا أديبا قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين صادقا فيما يرويه مات سنة خمسين ومائة . وقد روى عن الامام الصادق (عليه السلام) قوله ما أحد أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفاظ الدين وأمناء ابي عليه السلام على حلال الله وحرامه وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الاخرة ، وعنه (عليه السلام)أيضا قال هم نجوم شيعتي أحياء وأمواتا يحيون ذكر أبي (عليه السلام)بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين . وعنه (عليه السلام) قال رحم الله زرارة بن أعين لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي . قال ابن أبي عمير قلت لجميل بن دراج ما احسن محضرك وازين مجلسك قال أي والله ما كنا حول زرارة بن أعين إلا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم .
    أقول : وقد وردت روايات عن الامام الصادق تذم زرارة وتلعنه وقد صدرت منه تقية للمحافظة على زرارة من السلطة العباسية في عهد المنصور لما قلب ظهر المجن على الامام الصادق (عليه السلام) وصار يتتبع شيعته . قال عبد الله بن زرارة قال لي أبو عبد الله عليه السلام اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك فان الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الاذى في من نحبه وقتله ويحمدون كل من عبناه وإنما أعيبك لانك قد اشتهرت بنا ولميلك إلينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الاثر بمودتك لنا فأحببت ان أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين ويكون بذلك دافع شرهم عنك بقول الله عز وجل : (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَ كَانَ وَرَاءَهُم مَّلِك يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَة غَصْبًا)الكهف/79 أما والله ما عابها إلا لكي تسلم عن الملك ولا تعطب على يديه فافهم المثل يرحمك الله فانك والله احب الناس إلىَّ واحب أصحاب أبي (عليه السلام)إلىَّ حياً وميتاً . . .) . قال أبو غالب الزراري روي ان زرارة كان وسيما جسيما ابيض وكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس اسود وبين عينيه سجادة في يديه عصا يقوم الناس له سماطين وينظرون إليه لحسن هيئته وكان خصما جدلا لا يقوم أحد بحجته صاحب إلزام وحجة قاطعة إلا ان العبادة شغلته عن الكلام والمتكلمون من الشيعة تلاميذه ويقال انه عاش تسعين سنة .
    (3) قال النجاشي (هو أبو جعفر شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم ويقال انه نزيل قم وما كان اصله منها ثقة ثقة عين مسكون إليه) . وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (جليل القدر عارف بالرجال موثوق به) وقال أيضا (بصير بالفقه ثقة) مات سنة 343هـ . قال الصدوق في ذيل خبر صلوة الغدير (ان ابن الوليد لم يصححه وكلما لم يحكم بصحته فهو عندنا متروك غير صحيح) قال العلامة التستري «رحمه الله» : (وكذا اتبعه في من استثناه من رجال نوادر محمد بن احمد بن يحيى كما صرح به ابن نوح ولنعم نقاد الاخبار كان ولم أر مثله في الاجلاء ولم يرو بصائر شيخه الصفار لاشتماله على نوادر ولم يرو منتخبات سعد ولم يرو اصلي الزيدين وكتاب خالد بن عبد الله واستثنى من روايات محمد بن سنان وابن اورمة وابن الجمهور ما فيها من تخليط أو غلط وتدليس ومن كتب يونس ما تفرد به العبيدي .
    (4) قال الشيخ الطوسي في الفهرست سعد بن عبد الله القمي يكنى أبا القاسم جليل القدر واسع الاخبار كثير التصانيف ثقة وقال النجاشى : هو شيخ الطائفة فقيهها ووجهها وكان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس البرقعي توفي سنة 299 وقيل مات سنة ثلاثمائة



    منقول من كتاب
    الرد على شبهات احمد الكاتب حول الإمامة الإلهية
    لأهل البيت (ع) ووجود المهدي المنتظر (ع)
    http://www.albadri.info/rodod/fahras.htm

    تعليق


    • #3
      اظن اننا اجبنا على هده الاشكالية كثيرا على هدا المنتدى ودائما اخواننا من اهل السنة يعيدون طرحها .
      ولا ادري لمادا وبما ان الاخ الفاضل عاشق الزهراء علي ابيها و عليها و على بعلها و بنيها الصلاة و السلام قد اجاب فاجاد
      نحن اتباع اهل البيت نتساءل لمادا امامكم البخاري لم يروي في صحيحه اي رواية للامام جعفر الصادق و لا رواية للامام موسى الكاظم و لا لعلي الرضا و لا لمحمد بن علي و ....الخ عليهم الصلام
      بالرغم من انه كان قريب العصر من الصادق و الكاظم عليهما السلام ومعاصرا للائمة الباقين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
        اظن اننا اجبنا على هده الاشكالية كثيرا على هدا المنتدى ودائما اخواننا من اهل السنة يعيدون طرحها .
        ولا ادري لمادا وبما ان الاخ الفاضل عاشق الزهراء علي ابيها و عليها و على بعلها و بنيها الصلاة و السلام قد اجاب فاجاد
        نحن اتباع اهل البيت نتساءل لمادا امامكم البخاري لم يروي في صحيحه اي رواية للامام جعفر الصادق و لا رواية للامام موسى الكاظم و لا لعلي الرضا و لا لمحمد بن علي و ....الخ عليهم الصلام
        بالرغم من انه كان قريب العصر من الصادق و الكاظم عليهما السلام ومعاصرا للائمة الباقين
        من المعلوم أن البخاري لم يرو عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وحال الإمام (عليه السلام) في الورع والعلم أشهر من نار على علم، وهاهو صحيح البخاري أمامك فاتنا برواية واحدة فيه عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، وهكذا صنع مسلم في أغلب كتابه.. فإن المتابع بدقة لرواة الصحيحين يجد أن البخاري ومسلم خرّجا الحديث عن أكثر من ألفين وأربعمائة راو، وأن كثيراً من هؤلاء الرواة كانوا نواصب وخصماء أهل البيت (عليهم السلام)، أو أنهم مجهولون، وهما لم يخرجا حديثاً واحداً عن عترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن أخرجا فهما لا يأتيان إلا بأحاديث موضوعة عليهم مما تمس العترة، ولكي تكون هذه الموضوعات أكثر تأثيراً وتقبلاً عند إتباعهما ينسبانها إلى آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذلك نرى البخاري ومسلم يرويان عن ستة وعشرين رجلاً يسمون بالحسن، وثلاثة وعشرين راو باسم موسى، وتسعة وثلاثين محدثا معروفين باسم علي ولم يكن بينهم ذكر عن أسم الإمام الحسن المجتبى ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) أو الإمام علي بن موسى المعروف بالرضا (عليه السلام).
        نعم، لقد نقل البخاري ومسلم فريدة عن أهل البيت وهي رواية مختلقة ومزيفة نسباها إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) على أنه قال: إن أمير المؤمنين علي وفاطمة (عليهما السلام) لم يكونا يستيقظان للصلاة، وكان النبي يوقظهما! فقال علي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً فأجابه النبي بآية:
        (( وَكَانَ الإِنسَانُ أَكثَرَ شَيءٍ جَدَلاً ))
        (الكهف:54). تقريعاً لعلي (صحيح البخاري 2: 4، صحيح مسلم 2: 187).
        وكذا نسبا إليه حديثاً مزوراً يذكر فيه قصة شرب حمزة للخمر وتعاطيه إياه (صحيح البخاري 3: 80، صحيح مسلم 6: 85).
        وللتفصيل حول الموضوع أكثر يمكنكم مطالعة كتاب أضواء على الصحيحين للشيخ محمد صادق النجمي، لتقفوا على التحقيق في المسألة.

        تعليق


        • #5
          اخي العزيز عاشق الزهراء عليها السلام
          كل هده المعطيات انا اعرفها والكتاب الدي اشرت عليه انا قراته وقرات كدلك صحيح البخاري في الميزان و غيره من الكتب التي تكشف نصب محمد بن اسماعيل البخاري سامحه الله والشيخ فرحان المالكي قد اعترف بانحراف البخاري على ال البيت

          لكن السؤال السابق موجه الى اخواننا من اهل السنة ليس موجها لنا نحن الشيعة الامامية الاتني عشرية

          وفي الاخير شكرا لك اخي الكريم الموالي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
            لا يخفى ان هذه الشبهة هي للزيدية أيضاً كانوا قد أثاروها أمام خبر الائمة الاثني عشر حيث قالوا : «لو كان خبر الائمة الاثني عشر صحيحاً لما كان الناس يشُكُّون بعد الصادق جعفر بن محمد في الامام . . . ولَما مات فقيه الشيعة زرارة وهو يقول والمصحف على صدره اللهم . . .» .
            لقد أجاب الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن هذه الشبهة بقوله :
            «ان هذا كله غرور من القول وزخرف وذلك أنا لم ندَّع انَّ جميع الشيعة في ذلك العصر عرف الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) بأسمائهموإنما قلنا : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخبر ان الائمة بعده اثنا عشر ، الذين هم خلفاؤه وان علماء الشيعة قد رووا هذا الحديث بأسمائهم ولا ينكر ان يكون فيهم واحد أو اثنان أو اكثر لم يسمعوا بالحديث .
            فأما زرارة بن أعين
            فإنه مات قبل انصراف من كان بعثه ليعرف الخبر ولم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر (عليهما السلام) من حيث قطع الخبر عذره فوضع المصحف الذي هو القرآن على صدره ، وقال : اللهم إني ائتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته ، وهل يفعل الفقيه المتدين عند اختلاف الامر عليه إلا ما فعله زرارة ، على انه قد قيل ان زرارة قد كان علم بأمر موسى بن جعفر (عليهما السلام) وبإمامته وإنما بعث ابنه عبيداً ليتعرف من موسى بن جعفر (عليهما السلام) هل يجوز له إظهار ما يعلم من إمامته أو يستعمل التقية في كتمانه ، وهذا أشبه بفضل زرارة بن أعين وأليق بمعرفته .
            حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : قلت للرضا (عليه السلام) يا ابن رسول الله اخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك فقال : نعم ، فقلت له : فلم بعث ابنه عبيداً ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ؟
            فقال (عليه السلام) : ان زرارة كان يعرف أمر أبي ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي هل يجوز له ان يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه وانه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قول في أبي فلم يحب ان يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف وقال : اللهم ان إمامي من اثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (عليهما السلام) .
            والخبر الذي احتجت به الزيدية ليس فيه ان زرارة لم يعرف إمامة موسى بن جعفر (عليهما السلام) وإنما فيه انه بعث ابنه عبيدا ليسأل عن الخبر .
            حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن احمد بن يحيى بن عمران الاشعري ، عن احمد بن هلال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أبيه قال : لما بعث زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبد الله فلما اشتد به الامر اخذ المصحف وقال من اثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامي .
            وهذا الخبر لا يوجب انه لم يعرف ، على ان راوي هذا الخبر احمد بن هلال وهو مجروح عند مشايخنا رضى الله عنهم .
            وقد روى الصدوق أيضاً عن محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد
            (3) قال سمعت سعد بن عبد الله (4) يقول ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا احمد بن هلال وكانوا يقولون ما تفرد بروايته احمد بن هلال فلا يجوز استعماله» .
            أقول :
            بعد هذا فهل يصح قول صاحب النشرة : (ان الزيدية اعترضوا على الامامية وقالوا ان الرواية التي دلت على ان الائمة اثنا عشر قول أحدثه الامامية قريباً وولَّدوا فيه أحاديث كاذبة . . وان الصدوق لم ينف التهمة ولم يرد عليها) ؟ ! و (ان الصدوق قال باحتمال علم زرارة بالحديث وإخفائه للتقية وانه تراجع عن هذا الاحتمال؟)
            ان قول الشيخ الصدوق في زرارة واضح جداً فهو حين أورد الخبر عن الامام (عليه السلام)الذي يفيد ان زرارة كان قد بعث ابنه عبيداً ليتعرف من الامام موسى بن جعفر (عليهما السلام) هل يجوز له إظهار ما يعلم من إمامته أو يستعمل التقية في كتمانه ؟ قال بعده : «وهذا أشبه لفضل زرارة بن أعين وأليق بمعرفته ، فالصدوق إذن يرجِّح هذا الخبر في امر زرارة ولا يعرضه كخبر مجرد عن الترجيح» .

            الخلاصة :

            ان صاحب النشرة استشهد بشبهة الزيدية حول موت زرارة وعدم اعلانه عن إمامة الكاظم (عليه السلام) عندما سئل وهو على فراش الموت ثم مات ولم يعرف إمام زمانه ، وانه لو كانت ثمة قائمة مسبقة بأسماء الائمة الاثني عشر لكان زرارة وهو فقيه الشيعة قد عرف بها ، وادعى صاحب النشرة أيضاً ان الصدوق لم يرد على هذه الشبهة ، وقد اتضح من خلال البحث ان الشيخ الصدوق قد رد عليها بما لا لُبس فيه ولا غموض ثم بين ان زرارة مات عارفاً بامامة الكاظم (عليه السلام) وانه لم يفصح بها لما سألوه وهو على فراش الموت بسبب التقية الشديدة والظرف السياسي العصيب الذي أحاط بإمامة الكاظم (عليه السلام) وفي أيامها الاولى .
            ______________________

            اخي عاشق الزهراء هدانا الله واياك
            سيكون ردي على ما كبرته ولونته لك من مشاركتك التي فيها امور عدة :

            الامر الاول
            ان الصدوق يعترف بان زرارة مات ولم يعرف امام زمانه موسى بن جعفر الكاظم لان الصادق ما اخبر زرارة بالنص على الكاظم (( ((والصادق اصلا ما اخبر احد من ان اصحابه ان ابنه الكاظم هو خليفته لازرارة ولا غير زرارة))))
            والصدوق نفسه متردد في ان ينفي ذلك عن زرارة لان الادلة الصريحة اقوى اقوي لديه من اثبات ان زرارة كان يعرف امر الكاظم
            فلاحظ قول الصدوق هنا

            فأما زرارة بن أعين فإنه مات قبل انصراف من كان بعثه ليعرف الخبر ولم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر (عليهما السلام) من حيث قطع الخبر عذره فوضع المصحف الذي هو القرآن على صدره ، وقال : اللهم إني ائتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته ، وهل يفعل الفقيه المتدين عند اختلاف الامر عليه إلا ما فعله زرارة......انتهى

            والصدوق يقولها صريحة ان زرارة (( لم يكن سمع بالنص ))

            الامر الثاني
            تردد الصدوق في اثبات ان زرارة كان يعرف ان الكاظم هو الامام بعد الصادق لان الصدوق اورد رده بصيغة التمريض قيل وهو تدل على ضعف الدليل اذا ما قيلت

            فالصدوق قال (( على انه قد قيل))


            الامر الثالث
            والذي يثبت تردد الصدوق في نفي التهمة عن زرارة هو ان
            الخبر الذي اورده الصدوق لاثبات ان زرارة كان يعرف ان الامام هو الكاظم وانه انما سأل عن التقية فقط
            اقول الخبر ضعيف لجهالة (( إبراهيم بن محمد الهمداني ))
            فقد نص استاذ علم الرجال عند الشيعة الامام الخوئي على تضعيف ابراهيم بن محمد الهمداني
            معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 267 :
            294 - إبراهيم بن محمد الهمداني : = إبراهيم الهمداني . وكيل ( وكيل الناحية ) روى عن الرضا عليه السلام ، وروى عنه ابنه علي ، وإبراهيم بن هاشم . رجال النجاشي : ترجمة ( محمد بن علي بن إبراهيم ) . وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام ومن أصحاب الجواد قائلا : " لحقه أيضا " ومن أصحاب الهادي عليه السلام . وعده البرقي أيضا من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام . وقال الكشي في ترجمة محمد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني : " محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم الهمداني ، وكان وكيلا ، وكان حج أربعين حجة " . لكن الوكالة لا تستلزم الوثاقة ، كما مر في المدخل ( المقدمة الرابعة ) ....انتهى

            الامر الرابع
            احمد بن هلال ثقة في نفسه رغم فساد عقيدته لذلك تقبل روايته
            هذا ما قاله عنه الخوئي عند الترجمة له في كتابه معجم رجال الحديث

            تعليق


            • #7
              الاخ read 2008
              الرجاء اما الالتزام بالموضوع او الخروج منه
              فانا لا اسمح لك بان تحول الموضوع حول البخاري
              هذا اسلوبك انا اعرفه جيدا
              فدعنا نتحاور باحترام رجاءا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                الاخ read 2008
                الرجاء اما الالتزام بالموضوع او الخروج منه
                فانا لا اسمح لك بان تحول الموضوع حول البخاري
                هذا اسلوبك انا اعرفه جيدا
                فدعنا نتحاور باحترام رجاءا
                بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
                والصلاة و السلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين

                السلام عليكم اخي الفاضل و رحمة الله تعالى و بركاته

                اخي العزيز انا لا احاول ان اشوش على موضوعك لكن هدا الموضوع قد طرح كثيرا واجاب عليه اخواننا كثيرا ايضا . لدلك انا استغرب طرحه المتكرر
                ولنفرض ان زرارة بن اعين رضوان الله تعالى عليه مات ولم يعرف امام زمانه لانه ماسمع من الصادق عليه السلام .فهدا دليل اكبر على ان الشيعة في دلك الوقت كانوا يؤمنون بامامة اهل البيت وان نظرية الامامة ليست مستحدثه كما يقول بعض اخواننا من اهل السنة او الوهابية .فلنفرض ان زرارة كان يؤمن بامامة اهل البيت ولم يعرف الامام بعد الصادق عليه السلام . فمن اين جاء بنظرية الامامة اوليس من الامام جعفر الصادق عليه السلام و جعفر الصادق جاء بها من محمد الباقر والباقؤ جاء بها من السجاد و السجاد من الحسين الشهيد و الحسن المجتبى وهما جاءا بها من امير المؤمنين علي عليه السلام الدي اوصى له بها رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم بامر من الله جل و على

                زرارة ابن اعين رضوان الله تعالى عليه ليس معصوما ونحن لا ندعي لاصحاب الائمة العصمة سواءا عرف امام زمانه ام لم يرف فهدا لا ينقص منه شيئا

                والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

                تعليق


                • #9
                  هل فعلا ان زرارة كان لايعرف امام زمانه
                  فهل مات ميتة جاهلية والعياذ بالله

                  تعليق


                  • #10
                    للرفع
                    الى نجد م يحل لنا الاشكال
                    افقه الفقهاء يموت جاهلا لايعرف امام زمانه

                    تعليق


                    • #11
                      شبهات هالكة .
                      الرواية الأولى والثانية علق سماحة السيد الخوئي - قدس الله نفسه الزكية - :
                      أقول : هذه الروايات لا تدل على وهن ومهانة في زرارة ، لان الواجب على
                      كل مكلف أن يعرف إمام زمانه ولا يجب عليه معرفة الامام من بعده ، وإذا توفي
                      إمام زمانه فالواجب عليه الفحص عن الامام ، فإذا مات في زمان الفحص فهو
                      معذور في أمره ويكفيه الالتزام بامامة من عينه الله تعالى ، وإن لم يعرفه بشخصه .
                      وعلى ذلك فلا حرج على زرارة ، حيث كان يعرف إمام زمانه ، وهو الصادق
                      عليه السلام ، ولم يكن يجب عليه معرفة الامام من بعده في زمانه ، فلما توفي الصادق
                      عليه السلام ، قام بالفحص فأدركه الموت مهاجرا إلى الله ورسوله .
                      وقد ورد في ذلك عدة روايات . منها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن
                      يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب قال : قلت لأبي
                      عبد الله عليه السلام ، إذا حدث على الامام حدث كيف يصنع ؟ قال عليه
                      اسلام : أين قول الله عز وجل : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في
                      الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) قال عليه السلام : هم في
                      عذر ما داموا في الطلب ، وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم
                      أصحابهم . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما يجب على الناس عند مضي
                      الامام ( 89 ) ، الحديث 1 .
                      وقد تقدم في الروايتين الأخيرتين الصحيحتين من الكشي : أن زرارة كان
                      مهاجرا إلى الله تعالى .
                      المعجم للسيد قدس الله نفسه الزكية ترجمة زرارة بن اعين .

                      وبقية الروايات بلا استثناء ضعيفة .

                      ثم أن زرارة كان يعرف من هو الإمام بعد إمام زمانه ويشهد عليه ما ورد بسند صحيح في كمال الدين وتمام النعمة :
                      أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني
                      رضي الله عنه ، قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثني محمد بن
                      عيسى بن عبيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني رضي الله عنه قال : قلت
                      للرضا عليه السلام ، يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أخبرني عن زرارة ،
                      هل كان يعرف حق أبيك ؟ فقال عليه السلام : نعم ، فقلت له فلم بعث ابنه عبيدا
                      ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ، فقال : إن
                      زرارة كان يعرف أمر أبي عليه السلام ، ونص أبيه عليه ، وإنما بعث ابنه ليتعرف من
                      أبي هل يجوز له أن يرفع التقية في إظهار أمره ، ونص أبيه عليه ؟ وأنه لما أبطأ عنه
                      طولب باظهار قوله في أبي عليه السلام ، فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره
                      فرفع المصحف ، وقال : ( اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد
                      جعفر بن محمد عليه السلام ) .
                      والسند صحيح .


                      ببساطة ، زرارة - رضوان الله تعالى عليه - فوق النقد .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الوحيد البهبهاني
                        شبهات هالكة .
                        الرواية الأولى والثانية علق سماحة السيد الخوئي - قدس الله نفسه الزكية - :
                        أقول : هذه الروايات لا تدل على وهن ومهانة في زرارة ، لان الواجب على
                        كل مكلف أن يعرف إمام زمانه ولا يجب عليه معرفة الامام من بعده ، وإذا توفي
                        إمام زمانه فالواجب عليه الفحص عن الامام ، فإذا مات في زمان الفحص فهو
                        معذور في أمره ويكفيه الالتزام بامامة من عينه الله تعالى ، وإن لم يعرفه بشخصه .
                        وعلى ذلك فلا حرج على زرارة ، حيث كان يعرف إمام زمانه ، وهو الصادق
                        عليه السلام ، ولم يكن يجب عليه معرفة الامام من بعده في زمانه ، فلما توفي الصادق
                        عليه السلام ، قام بالفحص فأدركه الموت مهاجرا إلى الله ورسوله .
                        وقد ورد في ذلك عدة روايات . منها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن
                        يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب قال : قلت لأبي
                        عبد الله عليه السلام ، إذا حدث على الامام حدث كيف يصنع ؟ قال عليه
                        اسلام : أين قول الله عز وجل : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في
                        الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) قال عليه السلام : هم في
                        عذر ما داموا في الطلب ، وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم
                        أصحابهم . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما يجب على الناس عند مضي
                        الامام ( 89 ) ، الحديث 1 .
                        وقد تقدم في الروايتين الأخيرتين الصحيحتين من الكشي : أن زرارة كان
                        مهاجرا إلى الله تعالى .
                        المعجم للسيد قدس الله نفسه الزكية ترجمة زرارة بن اعين .

                        وبقية الروايات بلا استثناء ضعيفة ..
                        من الطبيعي ان ينتصر السيد الخوئي لمذهبه وهذا حال علماء كل المذاهب
                        الا ان المهم هنا ان الخوئي اثبت المحذور
                        فاثبت ان زرارة لما مات لم يكن يعرف امامة الكاظم
                        فاعتذر الخوئي له ان يكفيه امامة الصادق وفات على الخوئي ان ذلك انما هو عذر للصحابة لما تجاهلوا ولم يعرفوا امام زمانهم علي (في نظر الشيعة)
                        وبالتالي كل من لم يبايع علي من الصحابة بحسب وجهة نظر الخوئي هو معذور لان امام زمانهم الحقيقي بحسب نظر الخوئي هو رسول الله
                        ومن كان اما زمانه رسول فد كفى ووفى ولايعدل به اماما اخر

                        المشاركة الأصلية بواسطة الوحيد البهبهاني
                        ثم أن زرارة كان يعرف من هو الإمام بعد إمام زمانه ويشهد عليه ما ورد بسند صحيح في كمال الدين وتمام النعمة :
                        أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني
                        رضي الله عنه ، قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثني محمد بن
                        عيسى بن عبيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني رضي الله عنه قال : قلت
                        للرضا عليه السلام ، يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أخبرني عن زرارة ،
                        هل كان يعرف حق أبيك ؟ فقال عليه السلام : نعم ، فقلت له فلم بعث ابنه عبيدا
                        ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ، فقال : إن
                        زرارة كان يعرف أمر أبي عليه السلام ، ونص أبيه عليه ، وإنما بعث ابنه ليتعرف من
                        أبي هل يجوز له أن يرفع التقية في إظهار أمره ، ونص أبيه عليه ؟ وأنه لما أبطأ عنه
                        طولب باظهار قوله في أبي عليه السلام ، فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره
                        فرفع المصحف ، وقال : ( اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد
                        جعفر بن محمد عليه السلام ) .
                        والسند صحيح .


                        ببساطة ، زرارة - رضوان الله تعالى عليه - فوق النقد .
                        ببساطة لو انك كنت قرات الموضوع لعرفت اننا اثبتنا ضعف هذه الرواية في المداخلة السادسة من هذه الصفحة اي قبل مداخلتك الكريمة باربع مداخلات
                        ونفسه الخوئي الذي استشهدت به ضعف الرواية لان بها ابراهيم بن محمد الهمداني
                        فراجع المداخلة السادسة لتعرف ان الهمداني هذا غير ثقة في الرواية
                        وبالتالي لايستبعد انتكون هذه الرواية الضعيفة هي بالاصل موضوعة لنصرة زرارة والموقف الذي مات فيه ميتة جاهلية بحسب احاديثكم
                        بل ان الصدوق نفسه الذي اورد الرواية ماكان مصدقا بها وعتبر ان زرارة فعلا مات ولم يعرف امام زمانه الكاظم رض

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                          أفقه اصحاب الصادق وافضلهم كما يسمونه الشيعة
                          زرارة بن اعين
                          فقد جاء بالروايات الصحيحة عند علامة الرجال الكشي ان زرارة مات بعد الصادق بشهرين ولم يكن يعرف من هو الامام بعد الامام الصادق

                          الرواية الصحيحة الاولى كما رواها الكشي :
                          حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن عبدالله المسعمي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن عبدالله ابن زرارة ، عن أبيه ، قال : بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السلام فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه ، فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه ، وقال : إن الامام بعد جعفر بن محمد ، من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه ، أنا مؤمن به . قال : فأخبر بذلك أبو الحسن الاول عليه السلام فقال : والله كان زرارة مهاجرا إلى الله تعالى

                          الرواية الصحيحة الثانية :
                          حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، وغيره ، قال : وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليستخبر له خبر أبي الحسن عليه السلام وعبد الله (( اي الافطح )) بن أبي عبدالله ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ، قال محمد بن أبي عمير : حدثني محمد بن حكيم ، قلت لابي الحسن الاول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة ، فقال أبو الحسن : إني لارجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )

                          الرواية الشاهد الثالثة :
                          حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر واختلفوا ، فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد صلى الله عليه وآله فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وأن عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه ، فسألوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم .

                          الرواية الشاهد الرابعة :
                          حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف إليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبدالله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله . قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله

                          الرواية الشاهد الخامسة :
                          محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر . عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى

                          الرواية الشاهد السادسة :
                          حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة واشتدبه ، قاله : ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني ، ثم قال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب


                          والشيعة يقولون من مات ولم يعرف اما زمانه مات ميتة جاهلية
                          فهل مات زرارة ميتة جاهلية ...؟؟
                          سؤال ايستطيع احد ان ينفيه بجواب علمي بعيد عن السب والشتم والتعريض من الفريقين السنة والشيعة

                          هههههههههه

                          يا للغباء للوهابية و النسخ و اللصق

                          تعليق


                          • #14
                            ونقل عنه يونس بن عمار حديثاً عند الإمام الصادق عليه السلام في باب الإرث وقد كان أخذه زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام فقال الصادق: «إما ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام فلا يجوز ان ترده». وروي ان أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض ابن المختار: «فإذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس» وأومأ بيده إلى زرارة بن أعين، وروي أيضاً انه قال عليه السلام: «لولا زرارة لظننت ان أحاديث أبي عليه السلام ستذهب»،كما وروي إن زرارة من أوتاد الأرض وأعلام الدين.
                            وروي عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يازرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف، قلت: نعم جعلت فداك اسمي عبد ربه ولكني لقبت بزرارة، وقال أيضاً: اسمع والله بالحرف من جعفر بن محمد عليهما السلام من الفتيا فازداد به إيماناً.
                            ونقل عن أبي عمير ـ من كبار فضلاء الشيعة ـ قال: قلت: لجميل بن دراج ـ من أعاظم الفقهاء والمحدثين: ما حسن محضرك وازين مجلسك؟ فقال: أي والله ماكنا حول زرارة بن أعين إلا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم.

                            تعليق


                            • #15
                              اخي السيد مؤمن اشتقنا لك اخي حياك الله وبارك الله فيك ومتابع لكم .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X