إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطائفية تلاشت في دولة القانون وما بقي إلا بعض دعاتها ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطائفية تلاشت في دولة القانون وما بقي إلا بعض دعاتها ..

    الطائفية تلاشت في دولة القانون وما بقي إلا بعض دعاتها .... بقلم: فراس الخفاجي



    عظيم هو هول الحرب الطائفية لأنه النار الحارقة التي يمكن أن تأتي على الأخضر واليابس وقد سعّر لهذه الحرب الطائفية والعرقية العديد من المنظرين في العالم وفي العديد من الدول الأوروبية منها والعربية كذلك ولا ننسى ما حصل من حرب أهلية في لبنان والتي مرت بنار محترقة مداها خمسة عشر عاما من الاقتتال الطائفي والذي أخّر لبنان لعقود طويلة من الزمن وكما هي الحرب الأهلية في ايرلندا وفي الصومال وفي مناطق أخرى كثيرة متعددة من العالم ،،
    سبب قيام هذه الحروب هي دعاة الحرب الأهلية الذين يتواجدون في كل مكان ولا جنسية محددة لهم فمن يجد في نفسه الرغبة والنزعة الدموية تجد في أعماقه أن لا يرى العالم يعيش بأمن وسلام ولذلك فيعتبر من الواجب عليه أن يجنّد نفسه لهذه المهمة التي ربما هي تكلف حياته أو حياة أحباءه ولكنه لا يعبأ لهذا الأمر بشيء لأن بناءه قائم على ذلك النهج الدموي الشوفيني الذي يرى الحياة ظلامية وضبابية وتعيسة ولا بد من أن يعيش العالم كما هو يعيش .

    في العراق اجتمعت الكثير من الأجندات على محاولة وضعه في أتون حرب أهلية لا تنتهي إلا بدمار العراق وشعبه حيث تكالبت العديد من الجهات الخبيثة على صنع هذه الحرب القذرة من بقايا حزب البعث المنحل الى العديد من الأنظمة الرسمية العربية وأياديهم من أتباعهم في العراق الذين يُنظّرون ما تراه دول بما يسمى بالعربية الى العامل الأهم في هذا المجال وهم تنظيم القاعدة والتنظيمات المسلحة التابعة له وكذلك المليشيات التي وجدت من هذا الملف ملجئا لعملياتها وتنفيذها إضافة الى العصابات المسلحة التي تريد الفوضى من أجل شق طريقها للقيام بعملياتها الدنيئة من السرقات الى القتل والخطف مقابل الأموال ،، كل تلك التوجهات اجتمعت على أن تضع العراق في مطحنة الحرب الأهلية لكي يبقى مهمشا في التاريخ حتى تبكي الأجيال القادمة على نظام المقبور صدام وذلك هو هدف البعثيين الذين لديهم استعداد في سحق نصف الشعب العراقي مقابل عودتهم إلى الحكم وكذلك بعض الأنظمة العربية التي تحمل النفس الطائفي كالسعودية مثلا لديها التركيبة التي تحاول بها تمزيق العراق من أجل ترسيخ مشروعها الطائفي في المنطقة وهنالك القاعدة وإجرامها التي تحاول تصفية حساباتها المزدوجة مع المحتل من جهة ومع من يخالفوهم في المعتقد من جهة أخرى ولا ننسى محاولة تدمير الوضع الاقتصادي العراقي وهو ذات التدخل الذي تحاوله بعض الجهات الخليجية من اجل أن لا ينهض العراق اقتصاديا ويبقى تحت وطأة حراب الشحن الطائفي والاقتتال الأهلي الذي يساعد على تلك العملية الحسابية في تقزيم الاقتصاد العراقي .

    هذا الكم الهائل من حلقات الموت التي فرضت على العراق طوال السنوات الست الماضية وقفت بوجهه حكومة الوحدة الوطنية بقيادة السيد المالكي وطرحت أو تبنت مشروع المصالحة الوطنية الذي أوصل العراق اليوم إلى ما هو عليه من تكاتف ودخول واسع إلى العملية السياسية بعد أن كان الكثير من أبناء الشعب العراقي يقاطع العملية السياسية بل راح الكثير منهم يدفع باتجاه مقاتلة تنظيم القاعدة ومطاردته في كل مكان في العراق وهو ما عمل عليه الكثير من رجال العشائر والصحوات فدكت حواضن الإرهاب في كل مكان وكشفت عن عورة الإرهاب فأصبحوا عرضة للمطاردة من قبل الشعب العراقي ولذلك عادت تلك التقاليد العراقية وروح الألفة الاجتماعية إلى سابق عهدها ودفنت فكرة الحرب الأهلية الى غير رجعة فأصبح الكثير من السياسيين العراقيين يتنقلون بمشروعهم الانتخابي بين المحافظات المختلفة وما عاد ذلك الهاجس والخوف متلبسا بصبغة طائفية أو حقد أعمى كما كان عليه في السنوات السابقة فنجد أن السني يتحرك في المحافظات الجنوبية كما هو التأييد الشعبي الذي نلمسه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المناطق السنية مع إنه شيعي والى وقت قريب ما كان ليتمكن أي سياسي أن يطرح نفسه ومشروعه في معقل غير معقله المذهبي والديني والقومي ولذلك نجد أن الكثير من العلامات الفارقة التي تدفع باتجاه ترسيخ الحرب الأهلية قد ولت دون رجعة وهذا ما كان ليحصل لولا الجهود المضنية التي قام بها مشروع المصالحة الوطنية والذي أصر عليه السيد المالكي على الرغم من الذين حاربوه من دعاة الطائفية وفكرة التقاتل الداخلي وما زال هؤلاء البعض من دعاتها يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل الثلاث سنوات مضت والوقوف في المربع الأول بعد هذا التحسن الذي طرأ على العملية السياسية برمتها في البلاد فما كان ليستطيع احد القيام بجولة سياسية أو قيام بدعاية انتخابية في غير منطقته وأهله وناسه لولا هذا الدفع الحكومي في ترسيخ ثوابت دولة القانون والمؤسسات وإبعاد شبح الخوف عن المواطن ليحس أنه في دولة ترعى آدميته وتضمن له حقوقه ولذلك فلا بد من إلزام حكومة السيد المالكي أن تقوم على وأد هؤلاء البعض ممن تبقى من دعاة الطائفية حتى نمنع وبشكل قاطع كل تدخلات الدول التي تريد تأجيج الوضع الطائفي ولا أعتقد أن هذه الدول سوف تتوقف ما لم نجتث أعمدتهم التي يستندون عليها في العراق

  • #2
    بل العكس هو الصحيح

    لقد ترسخت الطائفيه في العراق في ظل دولة القانون فبعد أن كنا نسمع نغمة هذا ايراني و هذا عميل من البعثيين فقط ,أصبحنا نسمعها كل يوم من رجالات دولة القانون

    تعليق


    • #3
      طبعا لاتقل تلاشت ولكن قل تحولوا من طائفة الى طائفة اخرى وضد ابناء جلدتهم

      س/ عرف ماياتي

      عبد مطلك الجبوري؟

      ابدا مو طائفي

      تعليق


      • #4
        لن تنفعكم هذه الدعايات ......................

        مفضوحة جدا ........................

        زمن دولة القانون هو الخطة -ب- من الفوضى الخلاقة وتمثل النصف الثاني من مرحلة الخمس سنوات ---- وانتم تعرفونها جيدا :ak: .

        طبعا اعداد وتنظيم ................. المؤسسة ................ تنفيذ ......... دولة البتريون .........

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        11 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X