بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجك على ما تعوديه

أي تعامل تتخذه الزوجة مع زوجها يعتاد عليه , لأن الحياة التي بناها سوياً بدأت جديدة وتحتاج إلى أنظمة وقوانين جديدة ايضاً تكيفاً مع حياتهما الإستثنائية,فهو قد يكون ممن يحب النوم بالظلام فتعوّده على إضاءة الشموع, أو يُحب الأكل في اي ساعة فتعوده على ساعة معينة , أو أنه عند الإستحمام يجفف رأسه فتأخذ هذا الدور عنه. وإلى آخره من بعض السلوك الذي تتبعه الزوجات فيتعود عليه الزوج بل ويذكرها فيه إذا نسيت !
إن كانت هذه الطبائع تروق للزوجات فلا ضير من اتباعها بل إنها من حُسن التبعل ولربما أكثر ما يربط الرجاال بزوجاتهم هو تصورهم بأن لو زوجة أخرى حلت مكانها لما فعلت معشار فعلها .
يُمكنك بمجرد دخولك عالمك الجديد وضع قوانين تحددين فيها إستقرار الزواج وإستمرار الودّ فيما بينك وبين زوجك لأنك صاحبة المملكة ,ولتعتمدي على السلوك الحضاري والذي لا ُينفر الأشخاص من زوجك فيما لو ظهر ذلك منه , كان يقوم برمي المناديل أرضاً أو حشوها في مكان ما أو ان تناديه ليجلس مع النساء من اقاربك وهن لا يقبلن ذلك, غير السلوكيات التي لا تتناسب والمروءة كمد رجليه صوب رجل يكبره سناً أو مناداتك وكل دقيقتين وانت ِ مع ضيوفكِ , وغيرها من السلوكيات المقززة والمنفرة .
بكلمة واحدة يمكنكِ تعديل ما يحذوه بشكل خاطيء وبصورة منفرة , عزيزي هذا مكان سلة الملابس الوسخة , هنا سلة المهملات هذا السلوك سيء , هذا مكروه , هذا منبوذ فلا تجعل الناس تسخر منك أو تستثقل حضورك وتواجدك فانا اريدك افضل الناس ..

أحد السلوكيات التي لا نقبلها لعدم إعتياد المجتمع بحصولها خصوصاً من يظهر كرجل دين وزوجته محجبة هذه صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجك على ما تعوديه

أي تعامل تتخذه الزوجة مع زوجها يعتاد عليه , لأن الحياة التي بناها سوياً بدأت جديدة وتحتاج إلى أنظمة وقوانين جديدة ايضاً تكيفاً مع حياتهما الإستثنائية,فهو قد يكون ممن يحب النوم بالظلام فتعوّده على إضاءة الشموع, أو يُحب الأكل في اي ساعة فتعوده على ساعة معينة , أو أنه عند الإستحمام يجفف رأسه فتأخذ هذا الدور عنه. وإلى آخره من بعض السلوك الذي تتبعه الزوجات فيتعود عليه الزوج بل ويذكرها فيه إذا نسيت !
إن كانت هذه الطبائع تروق للزوجات فلا ضير من اتباعها بل إنها من حُسن التبعل ولربما أكثر ما يربط الرجاال بزوجاتهم هو تصورهم بأن لو زوجة أخرى حلت مكانها لما فعلت معشار فعلها .
يُمكنك بمجرد دخولك عالمك الجديد وضع قوانين تحددين فيها إستقرار الزواج وإستمرار الودّ فيما بينك وبين زوجك لأنك صاحبة المملكة ,ولتعتمدي على السلوك الحضاري والذي لا ُينفر الأشخاص من زوجك فيما لو ظهر ذلك منه , كان يقوم برمي المناديل أرضاً أو حشوها في مكان ما أو ان تناديه ليجلس مع النساء من اقاربك وهن لا يقبلن ذلك, غير السلوكيات التي لا تتناسب والمروءة كمد رجليه صوب رجل يكبره سناً أو مناداتك وكل دقيقتين وانت ِ مع ضيوفكِ , وغيرها من السلوكيات المقززة والمنفرة .
بكلمة واحدة يمكنكِ تعديل ما يحذوه بشكل خاطيء وبصورة منفرة , عزيزي هذا مكان سلة الملابس الوسخة , هنا سلة المهملات هذا السلوك سيء , هذا مكروه , هذا منبوذ فلا تجعل الناس تسخر منك أو تستثقل حضورك وتواجدك فانا اريدك افضل الناس ..

أحد السلوكيات التي لا نقبلها لعدم إعتياد المجتمع بحصولها خصوصاً من يظهر كرجل دين وزوجته محجبة هذه صورة
______________________________________

ابنك على ما تربيه

التربية حياة طويلة تبدأ من افنجاب وتستمر حتى تزويج البناء لكن لكل اسرة تربية خاصة , فهناك أُسر لا تعرف لغة الحب بل لا تعترف بشيء يُسمى حُباً , تتخذ الصراخ والعنف والشجار كنوع من التربية بينما التربية ليس [عيب يا بنت اقعد يا ولد] بل هي إنعكاس سلوك الوالدين في الطفل نفسه كيف !
الأم تشتم ابناءها بقولها كرمتم[ يا ابن الكلب] فحينما يكرر الطفل هذه الكلمة في موقفٍ معين لأن الأطفال يكررون الكلمة لحفظها كسؤاله [ ماما هدا اسمه :فتقول له صندوق , فيكرر هاا فتقول له صندوق فيكرر هاا.. الخ] تكرارهُ بقول ها او اي كلمة إيحاءً لها بالتكرار فهذا لأنه يتأكد من حفظ الكلمة . حتى يتمكن من ذلك ياتي في وقت غير مُنتظر ليرجع ويقول الكلمة في مكانها المناسب. فسنجده في كُل مرة يُضرب سيقول الشتيمة التي سمعها من أمه لأخيه لأخته حتى لأمه [بذات اللفظ ] دون تأنيثها أو تذكيرها فهو أخذها كما سمعها !
هنا توقفي ايتها الأم وكوني صاحبة الموقف حاولي تربية نفسك على الفاظ الحب والود وإنتقاء كلمات تُحبين سماعها أو علميهم كلمات [أحبك بابا] و[ وحشتني يا بابا] حتى يكبروا رقيقي القلب على اسرتهم التي علمتهم معنى الحب والوفاء . التربية قد تكون اصعب ما يواجهه الأبوين لكن لا تتي صعوبتها إلا من الكدح والتدخل في تربيتك لأبناءِك فلا تُحاولي الخلاف على سلوكه امام والده هو يقول كلمة رضا وانتِ تقولين كلمة سخط وتختلفان بينما لا يشعر الطفل سوى بالهضم والإكتئاب, اتفقي وزوجك ليكون ربيبكما نتاجٌ طيب تحمدان الله عليهِ ولا تخافان من أن ينحرف أو يكون مصدر اذيّة لكما انتما مُسببها.
_
بـ قلمي
الأم تشتم ابناءها بقولها كرمتم[ يا ابن الكلب] فحينما يكرر الطفل هذه الكلمة في موقفٍ معين لأن الأطفال يكررون الكلمة لحفظها كسؤاله [ ماما هدا اسمه :فتقول له صندوق , فيكرر هاا فتقول له صندوق فيكرر هاا.. الخ] تكرارهُ بقول ها او اي كلمة إيحاءً لها بالتكرار فهذا لأنه يتأكد من حفظ الكلمة . حتى يتمكن من ذلك ياتي في وقت غير مُنتظر ليرجع ويقول الكلمة في مكانها المناسب. فسنجده في كُل مرة يُضرب سيقول الشتيمة التي سمعها من أمه لأخيه لأخته حتى لأمه [بذات اللفظ ] دون تأنيثها أو تذكيرها فهو أخذها كما سمعها !
هنا توقفي ايتها الأم وكوني صاحبة الموقف حاولي تربية نفسك على الفاظ الحب والود وإنتقاء كلمات تُحبين سماعها أو علميهم كلمات [أحبك بابا] و[ وحشتني يا بابا] حتى يكبروا رقيقي القلب على اسرتهم التي علمتهم معنى الحب والوفاء . التربية قد تكون اصعب ما يواجهه الأبوين لكن لا تتي صعوبتها إلا من الكدح والتدخل في تربيتك لأبناءِك فلا تُحاولي الخلاف على سلوكه امام والده هو يقول كلمة رضا وانتِ تقولين كلمة سخط وتختلفان بينما لا يشعر الطفل سوى بالهضم والإكتئاب, اتفقي وزوجك ليكون ربيبكما نتاجٌ طيب تحمدان الله عليهِ ولا تخافان من أن ينحرف أو يكون مصدر اذيّة لكما انتما مُسببها.
_
بـ قلمي
تعليق