تويت
عائشة رأس الكفر
حديث واضح وصريح في كتب اهل السنة لبيان كفر عائشة على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله
وبالرغم من محاولات اهل السنة لتأويلها إلا انهم لم يفلحوا
يذكر البخاري في صحيحه
1045 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَفِى يَمَنِنَا. قَالَ قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَفِى يَمَنِنَا. قَالَ قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
اقول : الرسول صلى الله عليه وآله عندما اراد الإشاره إلى موضع يبعد عنه استعمل كلمة ( هناك ) وهو اشارة إلى البعيد
ولكنه عندما اراد الإشارة إلى مسكن عائشة قال
3141 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ « هُنَا الْفِتْنَةُ - ثَلاَثًا - مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».
( هنا الفتنة ) اي مسكن عائشة والحديث لا يمكن تأويله بالمشرق كما حاول اهل السنة لأنه واضح بأن الرسول صلى الله عليه وآله أشار إلى مسكن عائشة وذكر انها منبع الفتنة ولو اراد الإشارة إلى المشرق كما يزعمون لوجب ان يقول ( هناك ) وليس ( هنا )
ويذكر البخاري هذا الحديث ايضا
3315 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ فَقَالَ « هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».
هذا الحديث واضح انه مقطع لأنه لا يمكن ان يشير رسول الله صلى الله عليه وآله إلى مكان بعيد ويقول هنا !
علما ان راوي الحديث واحد وهو عبد الله بن عمر وهذا الحديث هو نفس الحديث الذي ذكرناه قبله مع بعض الاختلافات او الصحيح مع بعض التحريفات لابعاد التهمة عن عائشة
وهذا حديث آخر في باب الفتن
7182 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهْوَ مُسْتَقْبِلٌ الْمَشْرِقَ يَقُولُ « أَلاَ إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».
نلاحظ ان الراوي يذكر استقبال الرسول صلى الله عليه وآله للمشرق وهذا لا ينافي ان رسول الله صلى الله عليه وآله اراد الإشارة إلى مسكن عائشة لعدة أمور
اولا : لدينا رواية صريحة بأنه صلى الله عليه وآله أشار نحو مسكن عائشة
ثانيا : استقبال المشرق لا يعني انه اراد المشرق إلا بوجود قرينة تثبت ذلك
ثالثا : لم نجد في الجملة كلمة المشرق على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وهي من فهم الراوي
وهذا حديث في صحيح مسلم
7477 - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ قَالَ الْقَوَارِيرِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَامَ عِنْدَ بَابِ حَفْصَةَ فَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ « الْفِتْنَةُ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا. وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ فِى رِوَايَتِهِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ.
وهنا يشير الرسول صلى الله عليه وآله نحو مسكن عائشة او حفصه والراوي هو من زاد كلمة المشرق علما ان الرسول اشار إلى المسكن وهو يعني مسكن عائشة ولا يعني المشرق وإلا لوجب عليه توضيح ذلك وان يذكر انه اراد المشرق لا مسكن عائشة حتى لا يختلط الأمر على احد ولكنه لم يفعل بل الراوي هو من زاد كلمة المشرق
ويذكر مسلم في صحيحة
7479 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ « رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». يَعْنِى الْمَشْرِقَ.
وهذا الحديث قطع عليهم الطريق والزمهم بالاقرار أن رسول الله صلى الله عليه وآله اراد في كل هذه الأحاديث الإشارة إلى ان عائشة هي رأس الكفر والفتنة ، لأنه ما ان خرج من بيت عائشة اشار إليها وقال رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
واضافة كلمة ( يعني المشرق ) من الراوي أو صاحب الكتاب وهي ليست من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلو كانت هذه الكلمة بهذه الأهمية لبيان التلبيس الذي قد يقع فيه البعض لكان اولى لرسول الله صلى الله عليه وآله بيانه وليس الراوي أو المؤلف !!
يذكر الترمذي في سننه باب الفتن
2437 - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ « هَا هُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ حَيْثُ يَطْلُعُ جِذْلُ الشَّيْطَانِ ». أَوْ قَالَ « قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
نلاحظ ايضا ان الراوي هو من قام باضافة الاشارة إلى المشرق ولكن كيف فاته هذا الراوي ان الرسول صلى الله عليه وآله يشير إلى الأرض ويقول ( ها هنا أرض الفتن ) فهل هذه الأرض إن لم تكن قريبه منه يصح ان يشار إليها بكلمة ( هنا ) ؟!! وهل الأرض التي في المشرق كانت بيّنه ومعلومة للعيان حتى يقول عنها ( هنا ) ؟!
ويذكر الترمذي في باب المناقب
4334 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنُ بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانِ حَدَّثَنِى جَدِّى أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا ». قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا. قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا ». قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا. قَالَ « هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا أَوْ قَالَ مِنْهَا يَخْرُجُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ. وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-.
نعم هذا جائز حيث اشار إلى منطقة بعيده بكلمة ( هناك )
ومن الممكن ان يحتج البعض منهم ويقول ان هذا الحديث يوضح ما اراد الإشارة إليه وأنه لم يقصد مسكن عائشة فنقول : لا وجه للإستدلال بهذا الحديث لأنه حديث آخر ويشير إلى مطلب آخر فالإشارة إلى مسكن عائشة يعني به عائشة لأنه لا يشير إلى نفس المسكن بل إلى ساكنه وهي عائشة وايضا في هذا الحديث يبين ان هناك فتنة أخرى ايضا ستخرج من الشام واليمن
وهذا حديث في مسند احمد بن حنبل
4782- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ قَائِماً عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ فَقَالَ « الْفِتْنَةُ هَا هُنَا حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». تحفة 8191 معتلى 4819
نلاحظ في الحديث انه يبين ان الرسول صلى الله عليه وآله كان قائماً عند باب عائشه وقال الفتنة من ها هنا وحتى ان كلمة ( نحو المشرق ) لا تنافي انه اراد بيت عائشة لأنه كان يشير إلى جهة الباب او البيت الذي كان نحو المشرق ، ولكن من يقول أنه اراد الاشارة إلى المشرق دون بيت عائشة فهو مطالب بالدليل
ويذكر احمد بن حنبل هذا الحديث
6451- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُشِيرُ بِيَدِهِ يَؤُمُّ الْعِرَاقَ « هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». تحفة 6757 معتلى 4133
نقول : ومن اين علم الراوي ان الرسول صلى الله عليه وآله اراد الإشارة إلى العراق ؟!
فنحن عندما نستدل بهذا الحديث على ان الرسول صلى الله عليه وآله اراد الإشارة إلى بيت عائشة فلوجود الشواهد الكثيرة على ذلك ومنها ما ذكرنا في انه ما ان خرج من بيت عائشة اشار نحوها
أما هذه الإضافة العجيبة من الراوي كيف استدل بها ؟
فالرسول صلى الله عليه وآله لم يذكر العراق !
وهذا دليل على انهم يحاولون تحريف الواقعة حتى باضافة اسماء بلدان لم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله !
اذن خلاصة البحث هو ان عائشة رأس الكفر ومصدر الفتن
ويكفيكم حرب الجمل وغيرها من الفتن
مستدرك الصحيحين : روي بسنده عن أم سلمة قالت ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال : انظري يا حميراء ان لاتكوني انت ... الحديث ج3 ص 119
كنز العمال ج6 ص 84 عن طاووس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لنسائه أيتكن تنبحها كلاب كذا وكذا اياك ياحميراء .. (حميراء المقصود بها عائشة ) قال أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (قال) وسنده صحيح
مسند الامام احمد بن حنبل ج6 ص 97 روي بسنده عن قيس بن ابي حازم ان عائشة قالت لما أتت الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني راجعة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب .. وذكره الهيثمي في مجمعه ج7 ص 234 وقال رواه أحمد وابويعلى والبزار ورجال احمد رجال الصحيح
بحث : احمد اشكناني
وبالرغم من محاولات اهل السنة لتأويلها إلا انهم لم يفلحوا
يذكر البخاري في صحيحه
1045 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَفِى يَمَنِنَا. قَالَ قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَفِى يَمَنِنَا. قَالَ قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
اقول : الرسول صلى الله عليه وآله عندما اراد الإشاره إلى موضع يبعد عنه استعمل كلمة ( هناك ) وهو اشارة إلى البعيد
ولكنه عندما اراد الإشارة إلى مسكن عائشة قال
3141 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ « هُنَا الْفِتْنَةُ - ثَلاَثًا - مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».
( هنا الفتنة ) اي مسكن عائشة والحديث لا يمكن تأويله بالمشرق كما حاول اهل السنة لأنه واضح بأن الرسول صلى الله عليه وآله أشار إلى مسكن عائشة وذكر انها منبع الفتنة ولو اراد الإشارة إلى المشرق كما يزعمون لوجب ان يقول ( هناك ) وليس ( هنا )
ويذكر البخاري هذا الحديث ايضا
3315 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ فَقَالَ « هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».
هذا الحديث واضح انه مقطع لأنه لا يمكن ان يشير رسول الله صلى الله عليه وآله إلى مكان بعيد ويقول هنا !
علما ان راوي الحديث واحد وهو عبد الله بن عمر وهذا الحديث هو نفس الحديث الذي ذكرناه قبله مع بعض الاختلافات او الصحيح مع بعض التحريفات لابعاد التهمة عن عائشة
وهذا حديث آخر في باب الفتن
7182 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهْوَ مُسْتَقْبِلٌ الْمَشْرِقَ يَقُولُ « أَلاَ إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».
نلاحظ ان الراوي يذكر استقبال الرسول صلى الله عليه وآله للمشرق وهذا لا ينافي ان رسول الله صلى الله عليه وآله اراد الإشارة إلى مسكن عائشة لعدة أمور
اولا : لدينا رواية صريحة بأنه صلى الله عليه وآله أشار نحو مسكن عائشة
ثانيا : استقبال المشرق لا يعني انه اراد المشرق إلا بوجود قرينة تثبت ذلك
ثالثا : لم نجد في الجملة كلمة المشرق على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وهي من فهم الراوي
وهذا حديث في صحيح مسلم
7477 - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ قَالَ الْقَوَارِيرِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَامَ عِنْدَ بَابِ حَفْصَةَ فَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ « الْفِتْنَةُ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا. وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ فِى رِوَايَتِهِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ.
وهنا يشير الرسول صلى الله عليه وآله نحو مسكن عائشة او حفصه والراوي هو من زاد كلمة المشرق علما ان الرسول اشار إلى المسكن وهو يعني مسكن عائشة ولا يعني المشرق وإلا لوجب عليه توضيح ذلك وان يذكر انه اراد المشرق لا مسكن عائشة حتى لا يختلط الأمر على احد ولكنه لم يفعل بل الراوي هو من زاد كلمة المشرق
ويذكر مسلم في صحيحة
7479 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ « رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». يَعْنِى الْمَشْرِقَ.
وهذا الحديث قطع عليهم الطريق والزمهم بالاقرار أن رسول الله صلى الله عليه وآله اراد في كل هذه الأحاديث الإشارة إلى ان عائشة هي رأس الكفر والفتنة ، لأنه ما ان خرج من بيت عائشة اشار إليها وقال رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
واضافة كلمة ( يعني المشرق ) من الراوي أو صاحب الكتاب وهي ليست من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلو كانت هذه الكلمة بهذه الأهمية لبيان التلبيس الذي قد يقع فيه البعض لكان اولى لرسول الله صلى الله عليه وآله بيانه وليس الراوي أو المؤلف !!
يذكر الترمذي في سننه باب الفتن
2437 - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ « هَا هُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ حَيْثُ يَطْلُعُ جِذْلُ الشَّيْطَانِ ». أَوْ قَالَ « قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
نلاحظ ايضا ان الراوي هو من قام باضافة الاشارة إلى المشرق ولكن كيف فاته هذا الراوي ان الرسول صلى الله عليه وآله يشير إلى الأرض ويقول ( ها هنا أرض الفتن ) فهل هذه الأرض إن لم تكن قريبه منه يصح ان يشار إليها بكلمة ( هنا ) ؟!! وهل الأرض التي في المشرق كانت بيّنه ومعلومة للعيان حتى يقول عنها ( هنا ) ؟!
ويذكر الترمذي في باب المناقب
4334 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنُ بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانِ حَدَّثَنِى جَدِّى أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا ». قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا. قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا ». قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا. قَالَ « هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا أَوْ قَالَ مِنْهَا يَخْرُجُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ. وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-.
نعم هذا جائز حيث اشار إلى منطقة بعيده بكلمة ( هناك )
ومن الممكن ان يحتج البعض منهم ويقول ان هذا الحديث يوضح ما اراد الإشارة إليه وأنه لم يقصد مسكن عائشة فنقول : لا وجه للإستدلال بهذا الحديث لأنه حديث آخر ويشير إلى مطلب آخر فالإشارة إلى مسكن عائشة يعني به عائشة لأنه لا يشير إلى نفس المسكن بل إلى ساكنه وهي عائشة وايضا في هذا الحديث يبين ان هناك فتنة أخرى ايضا ستخرج من الشام واليمن
وهذا حديث في مسند احمد بن حنبل
4782- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ قَائِماً عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ فَقَالَ « الْفِتْنَةُ هَا هُنَا حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». تحفة 8191 معتلى 4819
نلاحظ في الحديث انه يبين ان الرسول صلى الله عليه وآله كان قائماً عند باب عائشه وقال الفتنة من ها هنا وحتى ان كلمة ( نحو المشرق ) لا تنافي انه اراد بيت عائشة لأنه كان يشير إلى جهة الباب او البيت الذي كان نحو المشرق ، ولكن من يقول أنه اراد الاشارة إلى المشرق دون بيت عائشة فهو مطالب بالدليل
ويذكر احمد بن حنبل هذا الحديث
6451- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُشِيرُ بِيَدِهِ يَؤُمُّ الْعِرَاقَ « هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ». تحفة 6757 معتلى 4133
نقول : ومن اين علم الراوي ان الرسول صلى الله عليه وآله اراد الإشارة إلى العراق ؟!
فنحن عندما نستدل بهذا الحديث على ان الرسول صلى الله عليه وآله اراد الإشارة إلى بيت عائشة فلوجود الشواهد الكثيرة على ذلك ومنها ما ذكرنا في انه ما ان خرج من بيت عائشة اشار نحوها
أما هذه الإضافة العجيبة من الراوي كيف استدل بها ؟
فالرسول صلى الله عليه وآله لم يذكر العراق !
وهذا دليل على انهم يحاولون تحريف الواقعة حتى باضافة اسماء بلدان لم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله !
اذن خلاصة البحث هو ان عائشة رأس الكفر ومصدر الفتن
ويكفيكم حرب الجمل وغيرها من الفتن
مستدرك الصحيحين : روي بسنده عن أم سلمة قالت ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال : انظري يا حميراء ان لاتكوني انت ... الحديث ج3 ص 119
كنز العمال ج6 ص 84 عن طاووس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لنسائه أيتكن تنبحها كلاب كذا وكذا اياك ياحميراء .. (حميراء المقصود بها عائشة ) قال أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (قال) وسنده صحيح
مسند الامام احمد بن حنبل ج6 ص 97 روي بسنده عن قيس بن ابي حازم ان عائشة قالت لما أتت الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني راجعة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب .. وذكره الهيثمي في مجمعه ج7 ص 234 وقال رواه أحمد وابويعلى والبزار ورجال احمد رجال الصحيح
بحث : احمد اشكناني
ان يبقيها بعصمته ؟
تعليق