بإختصار يا ايها الناقل والسامع لكلام اهل السنة
النور المقصود به هو النور المعنوى ..
نور العلم والسمو الروحى والتوحيد الخالص ومعرفة الله حق المعرفة
وليس النور الذى تقصده
هم خلقوا من تراب
مثل اى انسان خلق
عن أبي عبد الله أن الله قال » يا محمد إني خلقتك وعليا نورا (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي. ثم جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة: محمد واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا« (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
التعديل الأخير تم بواسطة ابن النور 89; الساعة 08-02-2012, 09:22 PM.
ما رواه السيّد شرف الدين رحمهالله في «تأويل الآيات الظاهرة»، عن الشيخ أبي محمّد الفضل بن شاذان بإسناده، عن رجاله، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم عليهماالسلام ، قال: «إنّ اللّه تبارك وتعالى خلق نور محمّد صلى الله عليه وآله من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله، وهو نور لاهوتيّته الّذي أبتدأ من لاه (أي: من إلاهيّته من إنّيّته الّذي تبدأ منه)، وتجلّى لموسى بن عمران عليه السلام به في طور سيناء، فما استقرّ له ولا طاق موسى لروءيته ولا ثبت له، حتّى خرّ صاعقاً مغشيّاً عليه، وكان ذلك النور محمّدا صلىاللهعليهوآله . فلمّا أراد [اللّه] أن يخلق محمّداً منه قسم ذلك النور شطرين، فخلق من الشطر الأوّل محمّداً، ومن الشطر الآخَر عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما، خلقهما اللّه بيده، ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه، وصوّرهما على صورتهما، وجعلهما أُمناء له، وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته، وعيناً له عليهم، ولساناً له إليهم، قد استودع فيهما علمه، وعلّمهما البيان، واستطلعهما على غيبه، وجعل أحدهما نفسه والآخَر روحه، ولا يقوم أحدهما بغير صاحبه، ظاهرهما بشريّة، وباطنهما لاهوتيّة، ظهرا للخلق على هياكل الناسوتيّة، حتّى يطيقوا روءيتهما وهو قوله تعالى: )وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ((1)، فهما مقام ربّ العالمين، وحجاب خالق الخلائق أجمعين، بهما فتح اللّه بدء الخلق، وبهما يختم الملك والمقادير، ثمّ أقتبس من نور محمّد فاطمة ابنته، كما اقتبس نوره من نوره، واقتبس من نور فاطمة وعليّ الحسن والحسين كاقتباس المصابيح. همخلقوا من الأنوار، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ومن صلب إلى صلب ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة، بل نقلاً بعد نقل، لا أنّه ماء مهين ولا [من [نطفة خثره كسائر خلقه، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهّرات؛ لأنّهم صفوة الصفوة، اصطفاهم لنفسه، وجعلهم خُزّان علمه، وبلغاء عنه إلى خلقه، أقامهم مقام نفسه؛ لأنّه لا يرى ولا يدرك ولا تعرف كيفيّته ولا إنّيته. فهوءلاء الناطقون المبلّغون عنه، المتصرّفون في أمره ونهيه، فيهم يظهر قدرته، ومنهم ترى آياته ومعجزاته، وبهم ومنهم عرَّف عباده نفسه، وبهم يطاع أمره، ولولاهم ما عرف اللّه، ولا يدرى كيف يعبد الرّحمن، فاللّه يجري أمره كيف شاء فيما يشاء )لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ( شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي ج 3 ص 6
ثانيا الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج ١ - الصفحة ٣٢١
روى الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والطبرسي و صاحب كشف الغمة رضوان الله عليهم عن الفضل بن شاذان معنعنا عن الإمام موسى بن جعفر، قال: «إن الله تبارك و تعالى خلق نور محمد من اختراعه من نور عظمته و جلاله، و هو نور لاهوتيته الذي تبدى و تجلى لموسى عليه السلام في طور سيناء، فما استقر له و لا أطاق موسى لرؤيته و لا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه، و كان ذلك النور نور محمد صلى الله عليه و آله و سلم، فلما أراد أن يخلق محمدا صلى الله عليه و آله و سلم، قسم ذلك النور شطرين: فخلق من الشطر الأول محمدا، و من الشطر الآخر علي بن أبى طالب، و لم يخلق من ذلك النور غيرهما، خلقهما بيده، و نفخ فيهما بنفسه لنفسه، و صورهما على صورتهما، و جعلهما أمناء له و شهداء على خلقه، و خلفاء على خليقته، و عينا له عليهم، و لسانا له إليهم، قد استودع فيهما علمه، و علمهما البيان، واستطلعهما على غيبه، و بهما فتح بدء الخلائق، و بهما يختم الملد المقادير (فجعل أحدهم بمنزلة النفس والآخر بمنزلة الروح، فلا يقوم أحدهم إلا بالآخر، ظاهرهم بشري و باطنهم لاهوتي، فجعل ظاهرهم بري، ليطيق الناس النظر إلى شمسهم المشرقة و بدرهم الساطع) ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته كما اقتبس نوره من المصابيح، هم خلقوا من الأنوار وانتقلوا من ظهر إلى ظهر، و من صلب إلى صلب، و من رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة، بل نقل بعد نقل، لا من ماء مهين و لا نطفة خشرة [الخشاره: الردى ء من كل شى ء.] كسائر خلقه، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين الى أرحام الطاهرات، لأنهم صفوة الصفوة» [البحار 35/ 28 ح 24 باب 1.] صلوات الله عليهم أجمعين\٣٢٢
مادة الخلق هي من طين ألا ترى الإمام علي عليه السلام عندما ضربه ابن ملجم لعنه الله أخذ حفنه من التراب وتلا هذه الآيه الكريمه : مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ) طه / 55.
مادة الخلق هي من طين ألا ترى الإمام علي عليه السلام عندما ضربه ابن ملجم لعنه الله أخذ حفنه من التراب وتلا هذه الآيه الكريمه : مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ) طه / 55.
صدقتِ .....
والنور هيَ (( أرواحِهِم )) صلوات ربي وسلامه عليهم .
مادة الخلق هي من طين ألا ترى الإمام علي عليه السلام عندما ضربه ابن ملجم لعنه الله أخذ حفنه من التراب وتلا هذه الآيه الكريمه : مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ) طه / 55.
جواب الاخت لهلرواية انتهى الموضوع فباقي الان الجدال وتكرار المشاركات كعادتهم في الحوار
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وىل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا تفهمون ما تقرئونه؟ نور السماوات والأرض هل يوجد شيئ ليس من هذا النور؟ السماوات والأرض وما بهما مخلوقة من نور هل هو الإمام فقط من نور؟ كل شيئ من نور، ولكن نور على نور ونور من نور أنت نور بدنك نور روحك نور بيتك نور والطين من نور وعقلك المفروض أيضا ان يكون أيضا من نور لا من طين فتفهم به ما تقرئه هذا النور ناصبه من ناصبه بالعداء وشايعه من شايعه بالمحبة والولاء نحن نعتقد أننا خلقنا نور من نور عن يمين العرش ونحن محقون وغيرنا يعتقد انه خلق من طين أسود من بحر أجاج ظلماني هو محق أيضا
نور السماوات والأرض فمتي ينير هذا النور ظلمة عقول الطين
التعديل الأخير تم بواسطة طالب التوحيد; الساعة 09-02-2012, 12:58 AM.
قال تعالى :
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور
فهل من يصلى عليه الله يعيش في نور ؟
وقال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- : عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع وأربع دعائم وأربعة أركان فطبائعه الدم والمرة والريح والبلغم ودعائمه العقل ومن العقل الفهم والحفظ وأركانه النور والنار والروح والماء وصورته طينته فأبصر بالنور وأكل وشرب بالنار وجامع وتحرك بالروح ووجد طعم الذوق والطعام بالماء فهذا تأسيس صورته فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما وعرف فيما هو ومن أين يأتيه من كتاب تحف العقول عن آل الرسول(صلى الله عليه وآله)
سؤالك في غير محله أيها المكرم فيعتقد الرافضة أن الأئمة شركاء لله مختلطين بذاته المقدسه -تقدس وتعالى عما يقول الرافضة علوا كبيرا- قال المازندراني
* الاصل: 11 - بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * قال: إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته، حيث يقول: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * يعني الأئمة منا، ثم قال في موضع آخر: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * ثم ذكر مثله. * الشرح: (بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *) لرجوع جزاء الظلم ونكاله إليهم يقال: ظلمه حقه إذا أخذه ظلما وقهرا، وحقيقة الظلم وضع الشئ في غير موضعه (قال: إن الله أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم) لبراءة ساحته عن الانفعال والتغير والعجز وإذا كان كذلك فلا فائدة في نفي المظلومية عنه فلا بد من صرف نفيها إلى من هو قابل لها وإليه أشار بقوله: (ولكنه خلطنا بنفسه) يقال خلطت الشئ بغيره خلطا فاختلطا بانضمام بعض إلى بعض يعني ضمنا إلى نفسه المقدسة وشاركنا
سؤالك في غير محله أيها المكرم فيعتقد الرافضة أن الأئمة شركاء لله مختلطين بذاته المقدسه -تقدس وتعالى عما يقول الرافضة علوا كبيرا- قال المازندراني
أخزاك الله إيها الناصبي المفتري يعني نحن موجودين وأنت بيننا وتفتري علينا
سوف ترمى في مزابل الوهابية بعد رفع أمرك للمشرف
وأقول إيها المفتري هات ماتدعي
من الذي يقول ذلك عليك أن تثبت ما أفترية
أخزاك الله إيها الناصبي المفتري يعني نحن موجودين وأنت بيننا وتفتري علينا
سوف ترمى في مزابل الوهابية بعد رفع أمرك للمشرف
وأقول إيها المفتري هات ماتدعي
من الذي يقول ذلك عليك أن تثبت ما أفترية
تستطيع أيها الرافضي تصفح كتبكم فقد أوردت المصدر والمقطع المطلوب!
ولكن لنعيده إليك
قال المازندراني
* الاصل: 11 - بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * قال: إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته، حيث يقول: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * يعني الأئمة منا، ثم قال في موضع آخر: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * ثم ذكر مثله. * الشرح: (بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *) لرجوع جزاء الظلم ونكاله إليهم يقال: ظلمه حقه إذا أخذه ظلما وقهرا، وحقيقة الظلم وضع الشئ في غير موضعه (قال: إن الله أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم) لبراءة ساحته عن الانفعال والتغير والعجز وإذا كان كذلك فلا فائدة في نفي المظلومية عنه فلا بد من صرف نفيها إلى من هو قابل لها وإليه أشار بقوله: (ولكنه خلطنا بنفسه) يقال خلطت الشئ بغيره خلطا فاختلطا بانضمام بعض إلى بعضيعنيضمنا إلى نفسه المقدسةوشاركنا
فالمازندراني يقول أن الأئمة شركاء لله ومختلطين بذاته المقدسة ... المازندراني أولى باللوم.. أليس كذلك!؟
تعليق