جاءتنا في المنتدى مجموعة تدعي الفهم والمنطق بعد دراسة ال LOGIC 
وطالبونا باحترام العقول عند التعامل مع جماعة العرفان
فجربت شوف شو بيعني العقل عند من كنا نتحدث عنهم من اهل العرفان فطلع معناه الخياسة
تفضلوا شوفو بعقولكم اي جماعة احترام العقول ماذا يقول <السيد محمد حسين الطهراني> في كتاب <الروح المجرد> عن <الحداد>
واللي بيحب يشوف بنفسو يدخل هنا
فيا إخوان نحن بدأنا نحضر حدوات لنسمّرها في قدمي كل من يسلك هذه الطريق أسوة بالطهراني والحداد

وطالبونا باحترام العقول عند التعامل مع جماعة العرفان

فجربت شوف شو بيعني العقل عند من كنا نتحدث عنهم من اهل العرفان فطلع معناه الخياسة

تفضلوا شوفو بعقولكم اي جماعة احترام العقول ماذا يقول <السيد محمد حسين الطهراني> في كتاب <الروح المجرد> عن <الحداد>
المرّة الاُولي لتشرّف المصنِّف في محضر سماحة الحدّاد
ثمّ عدتُ فاستفسرت ممّن في العَلْوَة وميدان الخضار المعروف في كربلاء عن عنوان السيّد الجديد. فقيل لي: إنّه يقع خارج المدينة خلف مركز الشرطة، وهو يعمل في دكّان له في إصطبل مديريّة الشرطة.
وهكذا فقد قطع الحقير شارع العبّاسيّ المنتهي بمديريّة الشرطة وسألت في آخره عن الاءصطبل فدلّوني عليه، فدخلت ساحة كبيرة مُسَيَّجة تقرب مساحتها من ألف متر مربّع انتظمت محيطها حظائر الخيول المنهمكة في تناول العلف. فسألت هناك: أين يقع محلّ السيّد هاشم ؟ قيل: في تلك الزاوية !
توجّهتُ إلي تلك الزاوية، فشاهدت: دكّة صغيرة تقرب أبعادها من 3*3 متراً، يقف فيها سيّد شريف خلف سندان حديديّ وقد غطس نصف جسده في الارض، بشكل يجعل في متناول يديه الفرن الواقع إلي اليمين والسندان الذي يقابله، وكان منهمكاً بطرق الحديد لصناعة الحدوات، وإلي جانبه مساعده.
كان وجهه متوهّجاً كوردة حمراء تلتمع فيه عيناه أشبه بياقوتتَينِ حمراوين، وقد اكتنف الغبار وذرّات الفحم ودخان الفرن رأسه ووجهه، كان حقّاً وحقيقةً عالَماً عجيباً، يمدّ يده بالمقبض إلي الفرن فيُخرج الحديد المبيضّ ويضعه علي السندان فينهال عليه طرقاً بالمطرقة بِيَدِه الاُخري. عجباً ! أيّ أمر هذا ؟! وأيّ حساب وكتاب ؟! وما الذي ينطوي عليه ؟!
دخلت فسلّمتُ، ثمّ قلت: جئت لتسمِّروا في قدمي نعلاً !
فرفع سبّابته تجاه أنفه فوراً وقال: صه ! ثمّ صبّ قدحاً من الشاي المعطّر ذي المذاق اللطيف من إناء الشاي الموضوع علي جانب الفرن ووضعه أمامي وقال: باسم الله، تفضّل !
ولم تدم لحظات حتّي بعث بالمساعد بحجّة إنجاز عمل وشراء شيء ما، فلمّا غادر المساعد المحلّ، التفت السيّد إليّ فقال: أيّها السيّد العزيز ! هذا الكلام محترم جدّاً؛ فَلِم تلفظون كلاماً كهذا أمام معاوني الذي يجهل مثل هذه الاُمور ؟!
ثمّ عدتُ فاستفسرت ممّن في العَلْوَة وميدان الخضار المعروف في كربلاء عن عنوان السيّد الجديد. فقيل لي: إنّه يقع خارج المدينة خلف مركز الشرطة، وهو يعمل في دكّان له في إصطبل مديريّة الشرطة.
وهكذا فقد قطع الحقير شارع العبّاسيّ المنتهي بمديريّة الشرطة وسألت في آخره عن الاءصطبل فدلّوني عليه، فدخلت ساحة كبيرة مُسَيَّجة تقرب مساحتها من ألف متر مربّع انتظمت محيطها حظائر الخيول المنهمكة في تناول العلف. فسألت هناك: أين يقع محلّ السيّد هاشم ؟ قيل: في تلك الزاوية !
توجّهتُ إلي تلك الزاوية، فشاهدت: دكّة صغيرة تقرب أبعادها من 3*3 متراً، يقف فيها سيّد شريف خلف سندان حديديّ وقد غطس نصف جسده في الارض، بشكل يجعل في متناول يديه الفرن الواقع إلي اليمين والسندان الذي يقابله، وكان منهمكاً بطرق الحديد لصناعة الحدوات، وإلي جانبه مساعده.
كان وجهه متوهّجاً كوردة حمراء تلتمع فيه عيناه أشبه بياقوتتَينِ حمراوين، وقد اكتنف الغبار وذرّات الفحم ودخان الفرن رأسه ووجهه، كان حقّاً وحقيقةً عالَماً عجيباً، يمدّ يده بالمقبض إلي الفرن فيُخرج الحديد المبيضّ ويضعه علي السندان فينهال عليه طرقاً بالمطرقة بِيَدِه الاُخري. عجباً ! أيّ أمر هذا ؟! وأيّ حساب وكتاب ؟! وما الذي ينطوي عليه ؟!
دخلت فسلّمتُ، ثمّ قلت: جئت لتسمِّروا في قدمي نعلاً !
فرفع سبّابته تجاه أنفه فوراً وقال: صه ! ثمّ صبّ قدحاً من الشاي المعطّر ذي المذاق اللطيف من إناء الشاي الموضوع علي جانب الفرن ووضعه أمامي وقال: باسم الله، تفضّل !
ولم تدم لحظات حتّي بعث بالمساعد بحجّة إنجاز عمل وشراء شيء ما، فلمّا غادر المساعد المحلّ، التفت السيّد إليّ فقال: أيّها السيّد العزيز ! هذا الكلام محترم جدّاً؛ فَلِم تلفظون كلاماً كهذا أمام معاوني الذي يجهل مثل هذه الاُمور ؟!
واللي بيحب يشوف بنفسو يدخل هنا
فيا إخوان نحن بدأنا نحضر حدوات لنسمّرها في قدمي كل من يسلك هذه الطريق أسوة بالطهراني والحداد

تعليق