تفضلوا معي لنرى هل ان <وحدة الوجود والموجود> هي عقيدة مصدرها الإسلام كما يدعي المعتقدون بها ؟ 
أو مصدرها ما قبل الإسلام بمئات السنين ؟
وخاصة اصحاب الديانات المنحرفة
عن كتاب تنزيه المعبود صفحة 277
قال برمانيدس تلميذ اكسيوفان
ولد سنة 634 قبل الميلاد :
لا يعتقد العاقل إلاّ بوجود واحد الّذي هو كلّ الوجود ووجود الكلّ .
وقال مؤسس العرفان في المسيحيّة فلوتين
ولد سنة 204 ميلادى :
هو كلّ الأشياء ، ولكن ليس بشيء منها . . والموجودات جميعا فيضان وترشّح من ذلك . .
وقال : لابدّ للوصول إلى هذا المطلب التجاوز من العقل والحسّ والتوسّل بالكشف والشهود . .
ومن عقائد عرفاء الهند :
إنّ ذات الحقّ المقدّسة تتصوّر بكلّ صورة . . ويجب عليه تعالى النزول عن
الإطلاق والظهور في كلّ نوع من المخلوقات . . . ومن الذرّة إلى الشّمس كلّها عين ذات الحقّ .
ومن عقائد الفرس القديم والزردشت :
ما قاله قوم منهم : ليس للعالم وجود في الخارج ، كلّ موجود هو الحقّ .
ومنهم من يقول : بأنّ الأفلاك والنجوم وهم وخيال . .
ومنهم من يقول : وليس لغير اللّه وجود بل وهم وخيال . .
وقد اعترف صاحب الأسفار ـ كما سيأتي ـ بأنّ الفلاسفة ـ ومنهم صاحب
الإشراق ـ أحيوا مكتب الزردشت وهم الفرس قبل الإسلام .
فهذه الأقوال كانت متداولة بين البشر قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهل يمكن سكوته صلى الله عليه وآله وسلم عن بيان المعارف الإلهيّة في قبال الأقوال المختلفة البشريّة مع أنّه أشرف من بعثه اللّه جلّ جلاله لتعليم المعارف الإلهيّة فلابدّ من إعلانه صلى الله عليه وآله وسلم- وكذا أوصيائه عليهم السلام- بضلالة المكاتب البشريّة ، فلاحظ الأخبار الواردة في ذلك كما تقدّم بعضها .

أو مصدرها ما قبل الإسلام بمئات السنين ؟

وخاصة اصحاب الديانات المنحرفة

عن كتاب تنزيه المعبود صفحة 277
ومن عقائد عرفاء اليونانيّة قبل الإسلام :
في بعض التواريخ أنّ أوّل من نقل عنه القول بأنّ العالم جوهر واحد وهو عين الصانع هو اكسيوفان اليوناني الفيلسوف في المأة السادسة قبل ميلاد المسيح وتبعه تلميذه الحكيم برمانيدس و . .
في بعض التواريخ أنّ أوّل من نقل عنه القول بأنّ العالم جوهر واحد وهو عين الصانع هو اكسيوفان اليوناني الفيلسوف في المأة السادسة قبل ميلاد المسيح وتبعه تلميذه الحكيم برمانيدس و . .
قال برمانيدس تلميذ اكسيوفان
ولد سنة 634 قبل الميلاد :
لا يعتقد العاقل إلاّ بوجود واحد الّذي هو كلّ الوجود ووجود الكلّ .
وقال مؤسس العرفان في المسيحيّة فلوتين
ولد سنة 204 ميلادى :
هو كلّ الأشياء ، ولكن ليس بشيء منها . . والموجودات جميعا فيضان وترشّح من ذلك . .
وقال : لابدّ للوصول إلى هذا المطلب التجاوز من العقل والحسّ والتوسّل بالكشف والشهود . .
ومن عقائد عرفاء الهند :
إنّ ذات الحقّ المقدّسة تتصوّر بكلّ صورة . . ويجب عليه تعالى النزول عن
الإطلاق والظهور في كلّ نوع من المخلوقات . . . ومن الذرّة إلى الشّمس كلّها عين ذات الحقّ .
ومن عقائد الفرس القديم والزردشت :
ما قاله قوم منهم : ليس للعالم وجود في الخارج ، كلّ موجود هو الحقّ .
ومنهم من يقول : بأنّ الأفلاك والنجوم وهم وخيال . .
ومنهم من يقول : وليس لغير اللّه وجود بل وهم وخيال . .
وقد اعترف صاحب الأسفار ـ كما سيأتي ـ بأنّ الفلاسفة ـ ومنهم صاحب
الإشراق ـ أحيوا مكتب الزردشت وهم الفرس قبل الإسلام .
فهذه الأقوال كانت متداولة بين البشر قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهل يمكن سكوته صلى الله عليه وآله وسلم عن بيان المعارف الإلهيّة في قبال الأقوال المختلفة البشريّة مع أنّه أشرف من بعثه اللّه جلّ جلاله لتعليم المعارف الإلهيّة فلابدّ من إعلانه صلى الله عليه وآله وسلم- وكذا أوصيائه عليهم السلام- بضلالة المكاتب البشريّة ، فلاحظ الأخبار الواردة في ذلك كما تقدّم بعضها .
تعليق