إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في رحاب الإمامة.. وآيات القرآن.. سلسلة أبحاث لسماحة الشيخ الوحيد الخراساني..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب الإمامة.. وآيات القرآن.. سلسلة أبحاث لسماحة الشيخ الوحيد الخراساني..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

    قال تعالى في محكم كتابه: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[النحل : 44]
    وقال تعالى: ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الحشر : 21]

    فكان في ما أنزل الله سبحانه وتعالى من ذكر، وابتعث من رسل، وضرب من أمثال، تِبياناً وبياناً لما يحتاجه الخلق، على أن يُعمِلوا الحجة الباطنة بتفكُّرهم لتتكامل مع حججه الظاهرة وبراهينه النيّرة في هداية الإنسان، وليتحقق الغرض من خلقته ببلوغه أعلى مراتب المعرفة فالعبادة والطاعة والقرب من ساحته تعالى.

    لهذا ولغيره جرت سيرة العلماء تبعاً لأنبياء الله وأوصيائه عليهم السلام على تبيان الحقائق (وأهمها العقائد) وعرضها بأوضح لسان وأشفى بيان، مستمدين برهانهم من كتاب الله وسنة نبيه وأوليائه عليهم السلام، لتتم الحجة في كل زمان على كل عقل بشري ومخلوق إنساني أودع الله فيه فطرته التي فطر الناس عليها.

    وكان ممّن وفقه الله لذلك سماحة المرجع الديني الشيخ حسين وحيد الخراساني حفظه الله، في مراحل مختلفة وأساليب متعددة، كان آخرها ما يلقيه من أبحاث عقائدية تدور حول مفردة (الإمامة)، وتحديداً حول أدلتها القرآنية، مع مناقشة أصحاب المذاهب في مزاعمهم وبيان الحق في كل مسألة.

    ولما كان موضوع الإمامة على قدر كبير من الأهمية بحيث يتوقف عليه تحقيق الغرض الإلهي من بعثة الأنبياء والرسل كما تعتقد الإمامية أعزها الله، آثرنا نشر آخر ما أفاده سماحته ويفيده من أبحاث، لتعم الفائدة وتتم الحجة، فيهدي الله لدينه من يشاء..

    ولم نلتزم بحرفية كلام سماحة الشيخ فتصرفنا فيه بشكل جزئي وإن لم نخرج عن روحه وجوهره، فما كان فيه من فائدة فمما أفاضه الله عليه من بركات وعلوم آل محمد عليهم السلام، وإن كان فيه من عثرة أو ثغرة فمن راقم السطور وقاه الله وأهله عثرات الموت يوم القيامة.. وتغمد موتانا وموتى المؤمنين بواسع رحمته.. وأرسل إليهم ثواب هذا العمل مقبولاً مباركاً بحق محمد وآل محمد..

    وسنشرع في المشاركات القادمة بعرض هذه الأبحاث بإذن الله وتوفيقه. والحمد لله رب العالمين

    يوم الاثنين .. الواحد والعشرون من شهر ربيع الأول لسنة 1434 للهجرة، الموافق للرابع من آذار سنة 2013 للميلاد.

    شعيب العاملي

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ [النساء : 59]

    إشكالات الفخر الرازي على الشيعة
    قال الفخر الرازي: وأما حمل الآية على الأئمة المعصومين على ما تقوله الروافض ففي غاية البعد لوجوه : ....
    أحدها : ما ذكرناه ... (وقد تعرض له الشيخ سابقاً وأجاب عليه ولم يتيسر لنا عرضه حالياً)

    الثاني : أنه تعالى أمر بطاعة أولي الأمر، وأولو الأمر جمع، وعندهم لا يكون في الزمان إلا إمام واحد، وحمل الجمع على الفرد خلاف الظاهر. (تفسير الرازي ج10 ص146)

    فنسأل الفخر الرازي: هل تعتبرون الخلفاء من أولي الأمر أم لا؟
    كل العامة ومنهم الفخر الرازي قائلون بوجوب طاعة الخلفاء الراشدين لأنهم اولوا الأمر، وهذه العقيدة خلاف الظاهر (من الآية بحسب إشكاله) لأن أولي الأمر جمع، والخلفاء وإن كانوا جمعاً، لكن تعدد الخليفة في عصر واحد باطل بإجماع العامة.
    فما أجبتم به أجبنا به على إشكالكم، وهذا النقض غير قابل للجواب، إلا أن تقولوا أن أحداً من الخلفاء ليس من أولياء الأمر، وهذا خلاف مذهبكم. هذا النقض.

    وأما الحل: فبأن أولي الأمر جمع، والآية تثبت تعدد أولي الأمر، لكن أين يوجد في الآية أنه يجب أن يكون أولوا الامر جميعاً في زمن واحد ؟
    ما في الآية هو إطاعة أولي الأمر وهم جمع، ولا إشكال في هذا المقدار.. لكن الإشكال هو أنه لا يجب اجتماعهم في زمان واحد.. لا في القرآن ولا في السنة.. إذ لم يتعرض القرآن ولا السنة لإثبات ذلك.
    فاعتقاد الخاصة بتعدد أولي الامر موافق لنفس القرآن، وما قاله الفخر خارج عن مدلول القرآن.

    ثم نشكل إشكالاً آخر على الفخر الرازي: هل أن إطاعة الرسول وولي الأمر واجبة في كل زمان أم في زمان واحد ؟
    والجواب في كل زمان بالضرورة.
    والرسول واحد بمقتضى النص القطعي من الكتاب والسنة، أما ولي الأمر فإنه لازم في كل زمان بلا إشكال، ولا يمكن أن يبقى وليٌّ واحد دائماً، وفي المقابل أثبت القرآن الولاة دائماً، فمقتضى القرآن تعدد الأولياء في كل زمن، وهذا عين مذهب الشيعة. فتم الرد على إشكاله الثاني نقضاً وحلاً.

    الاشكال الثالث(للفخر الرازي على الشيعة):
    وثالثها : أنه قال : (فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) ولو كان المراد بأولي الأمر الامام المعصوم لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الامام ، فثبت أن الحق تفسير الآية بما ذكرناه.(تفسير الرازي ج10 ص146)

    هذا الإشكال أيضاً مردود نقضاً وحلاً.
    أما النقض: هل في مذهبك أيها الفخر أن الخلفاء الراشدين من أولي الأمر؟
    مذهبك باطل بقولك أنت! لأنك قلت أنه يجب ذكر الرد إلى أولي الأمر أيضاً، وليس الرد إلى الخليفة مذكوراً في الآية. فمذهبك باطل بالضرورة وبكلامك أنت، ويثبت أن الخليفة ليس ولياً للأمر.

    ثانياً: ينبغي على من يشكل أن يكون محيطاً، وإشكالك أنه لماذا لم يذكر الرد إلى اولي الأمر في الآية ؟ واقتصر على الرد الى الله والرسول ..
    والجواب على عدم الذكر أنه في الآية 83 في نفس السورة (النساء) ذكر الرد إلى أولي الأمر توأماً مع الرد إلى الرسول: ﴿ وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾[النساء : 83]

    هذا نص القرآن، وينبغي أن تفهم هذا المقدار: أن جميع المقاصد الإلهية مذكورة في القرآن، ولكن ليس في آية واحدة.. فضم هذه الآية لتلك الآية يثبت أن أولي الأمر عدل الرسول. هذا الجواب الثاني.

    فكل إشكالاته على المذهب قد جمعت في ثلاثة، وقد أجبنا عليها نقضاً وحلاً. وسيأتي الكلام في الإشكالات على بقية كلامه.

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #3
      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
      أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      أحسنتم واجدتم أخي الكريمشعيب العاملي
      مشكورين على هذا الموضوع وعل فيه فائدة عظيمة

      متابعون معكم انشاء الله في هذا البحث المهم
      لطود من اطواد العلم الراسخ في زماننا سماحة الشيخ الخرساني
      تقبل الله اعمالكم وجعله في ميزان حسناتكم

      لا تنسونا من
      دعائكم

      اللهم عجل فرج قائم آل محمد
      أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


      استغفر الله لي ولكم
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
        بسم الله الرحمن الرحيم

        والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
        راقم السطور وقاه الله وأهله عثرات الموت يوم القيامة.. وتغمد موتانا وموتى المؤمنين بواسع رحمته.. وأرسل إليهم ثواب هذا العمل مقبولاً مباركاً بحق محمد وآل محمد..

        شعيب العاملي

        اللهم آمين
        يا حياك الله اخي الكريم
        دائما تتحفنا بمواضيعك النافعة
        متابعين
        ولا تنسانا من الدعاء

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وتحية للاخوة المشاركين والمتابعين

          نكمل معكم في بحث جديد لسماحة الشيخ يندرج تحت عنوان:عصمة إجماع الأمة عند الفخر الرازي

          قال مفكّر العامة الفخر الرازي:
          المسألة الثالثة : اعلم أن قوله : ﴿وأولي الأمر منكم﴾ يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ، والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وانه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما، ثم نقول : ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة ، لا جائز أن يكون بعض الأمة ؛ لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعاً ، وإيجاب طاعتهم قطعاً مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والاستفادة منهم ، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الامام المعصوم ، عاجزون عن الوصول إليهم ، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم ، وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة ، ولا طائفة من طوائفهم . ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله : ﴿وأولي الأمر﴾ أهل الحل والعقد من الأمة ، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة. (تفسير الرازي ج10 ص144)

          فادعى الفخر الرازي أن مدلول الآية عصمةُ إجماع الأمة.

          ويرد على كلامه:

          الإشكال الأول:
          أن صدر كلامه مناقض لذيله، حيث قال في صدر الكلام ان المستفاد من الآية إجماع أولي الأمر، وفي ذيله قال أن المراد أهل الحل والعقد، فهل أهل الحل والعقد تمام الأمة أم بعضها ؟
          هذا معنى ﴿ويضل الله الظالمين﴾.. يبطل نفسه بنفسه..
          في الصدر يقول أنه ليس المقصود بعض الأمة لأنه لا يمكن أن نعرفهم، فيجب أن يكون المقصود كل الأمة.. وفي الذيل يقول أن المقصود بعض الأمة وهم أهل الحل والعقد !!

          الاشكال الثاني: اختار الرازي أن اجماع الأمة هو الرأي العام المجموعي، أي أنه عبارة عن إجماع كل الأمة..
          والاشكال غير القابل للدفع هو أنه ليس للكل وجود إلا بوجود أجزائه، فليس للأمة وجود خارجي، وما في الخارج هم أفراد الأمة، ولا يخلو الأمر من حالتين: إما أن ينتهي هؤلاء الأفراد إلى المعصوم، أي أن يكون بين هؤلاء شخص معصوم أو لا. ولا واسطة بين النفي والإثبات.
          فإذا كان في الأمة شخص معصوم، يكون ضم البقية للمعصوم كضم الحجر إلى جنب الإنسان. ولا يكون الاعتبار والعصمة للاجماع، فما بالعَرَض ينتهي الى ما بالذات. ويكون رأي المعصوم هو الحجة والباقي ساقط. هذا الشق الأول..

          الشق الثاني: أن لا يكون هناك أي شخص معصوم، وحينها تكون عصمة كل الأمة محالة. لأن كل الأمة ليس لها وجود في الخارج إلا بوجود أفرادها، وكل فرد بنفسه ليس معصوماً، فيستحيل أن يكون إجماع الأمة معصوماً بالبرهان العقلي.

          الشق الثالث ليتم البرهان: وهو أن يكون كل أفراد الأمة معصومين، وهذا خلاف ضرورة العقل والوجدان والاجماع.
          فيثبت بالبرهان: البطلان القطعي لدعوى الفخر في دلالة الآية على عصمة إجماع الأمة.

          الإشكال الثالث: أن هذا القول مخالف لنفس إجماع الأمة.
          بيانه: قال الفخر: فان قيل: المفسرون ذكروا في ﴿أولي الأمر﴾ وجوها أخرى سوى ما ذكرتم :
          أحدها : أن المراد من أولي الأمر الخلفاء الراشدون .
          والثاني : المراد أمراء السرايا ...
          وثالثها : المراد العلماء الذين يفتون في الأحكام الشرعية ويعلمون الناس دينهم ...
          ورابعها: نقل عن الروافض أن المراد به الأئمة المعصومون ، ولما كانت أقوال الأمة في تفسير هذه الآية محصورة في هذه الوجوه، وكان القول الذي نصرتموه خارجا عنها كان ذلك باجماع الأمة باطلا. (تفسير الرازي ج10 ص144)
          نقول للفخر: ما ذكرته من أهل الحل والعقد خارج عن الأقوال الأربعة، فيكون مخالفاً لإجماع الأمة.
          وإذا كانت مجموعة من الأمة قائلة بإمامة الأئمة المعصومين، فلماذا قلت عنهم الروافض ؟
          وإذا كانوا روافض فلماذا عددتهم من الأمة ؟
          هذا أعلم علماء العامة لا يعرف كيف يتكلم.. فمن جهة يقول أنهم روافض، ومن جهة أخرى يقول أنهم من الأمة.
          خارجون وداخلون ! جمعٌ بين الضدين !

          الإشكال الرابع: أن الأقوال الأربعة التي عددتَها أقوالَ الأمة مخالفةٌ للقرآن، باستثناء القول الأخير الذي نسبتَه للرافضة، وقولهم فقط هو الموافق للقرآن.. فبأي دليل جعلتهم روافض ؟
          أنت بنفسك قلت أن مدلول الآية أنه ينبغي أن يكون أولوا الأمر معصومين، لأنهم لو لم يكونوا معصومين لجاز عليهم الخطأ، وإذا جاز عليهم فإنه يعني أمراً بالخطأ، وهو مخالف لأمر الله بالضرورة. فصَدرُ الآية يأمر بطاعة الله، وذيلها يأمر بما هو خطأ.. هذا تناقض.
          أما القول الأول أن المعصوم هم الخلفاء الراشدون، فأي خليفة معصوم ؟
          الخليفة الأول ؟ فإنه ليس معصوماً باتفاق تمام العامة ! وأخطاؤه أيام خلافته مذكورة في صحاح العامة.
          أم الخليفة الثاني ؟ وهو بإجماع جميع الأمة وكل العامة ليس معصوماً كالأول. وهو القائل: إن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوموني!
          أم الخليفة الثالث ؟ وعصمته مخالفة للإجماع، وأخطاؤه في الصحاح والسنن ما شاء الله.

          فيبقى الخليفة الرابع، وهو باعتقادكم غير معصوم عند ثلاث طوائف، ومعصوم عند طائفة.
          فهناك ثلاثة أقوال مخالفة لنص القرآن، وقول واحد موافق لنص القرآن وهو القول بإمامة علي بن أبي طالب عليه السلام.

          الإشكال الخامس: قال الفخر: والجواب : أنه لا نزاع أن جماعة من الصحابة والتابعين حملوا قوله : ﴿وأولي الأمر منكم﴾ على العلماء، فإذا قلنا: المراد منه جميع العلماء من أهل العقد والحل لم يكن هذا قولا خارجا عن أقوال الأمة، بل كان هذا اختياراً لأحد أقوالهم.(تفسير الرازي ج10 ص145)
          وقد اختار أن أولي الأمر هم أهل الحل والعقد، وهذا قول من أقوال الأمة، وليس مورداً لإجماعها، وقد اعترف ان المعصوم هو إجماع الأمة، وأما غير المعصوم فلا اعتبار له.
          وبعبارة أخرى: هل أن اختيارك العلماء (من أهل الحل والعقد) مورد إجماع الأمة أم لا؟
          بنص كلامك أيها الفخر، فان اختيار أهل الحل والعقد هو قول بعض علماء الأمة لا كلها. فقولك يبطل مختارك...

          الاشكال السادس: هل أن علماء الأمة (وهم أهل الحل والعقد) معصومون عن الخطأ أم لا ؟
          يجمع الكل على عدم عصمتهم من حيث كونهم علماء. فيكون الخطأ جائزاً عليهم، ويكون في طاعتهم تناقض مع طاعة الله عز وجل، ويكون هذا باطلاً باعترافك.

          وستأتي بقية الإشكالات على ما ذهب إليه الفخر الرازي.

          والحمد لله رب العالمين

          شعيب العاملي

          تعليق


          • #6
            هذا أعلم علماء العامة لا يعرف كيف يتكلم.. فمن جهة يقول أنهم روافض، ومن جهة أخرى يقول أنهم من الأمة.
            خارجون وداخلون ! جمعٌ بين الضدين !

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              استكمال الاشكالات على الفخر الرازي

              الاشكال السابع: قال الفخر في ص 144 من الجزء العاشر: المسألة الثالثة: اعلم أن قوله : ﴿وأولي الأمر منكم﴾ يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة.
              وفي ص150: الفرع الأول : مذهبنا أن الاجماع لا ينعقد إلا بقول العلماء الذين يمكنهم استنباط أحكام الله من نصوص الكتاب والسنة ، وهؤلاء هم المسمون بأهل الحل والعقد في كتب أصول الفقه. نقول: الآية دالة عليه لأنه تعالى أوجب طاعة أولي الأمر، والذين لهم الأمر والنهي في الشرع ليس إلا هذا الصنف من العلماء ، لأن المتكلم الذي لا معرفة له بكيفية استنباط الأحكام من النصوص لا اعتبار بأمره ونهيه، وكذلك المفسر والمحدث الذي لا قدرة له على استنباط الأحكام من القرآن والحديث، فدل على ما ذكرناه، فلما دلت الآية على أن اجماع أولي الأمر حجة علمنا دلالة الآية على أن ينعقد الاجماع بمجرد قول هذه الطائفة من العلماء. وأما دلالة الآية على أن العامي غير داخل فيه فظاهر؛ لأنه من الظاهر أنهم ليسوا من أولي الأمر .(ص150)انتهى كلام الفخر الرازي.

              وهنا نسأل الفخر:
              أولاً: هل عامة المتكلمين والمفسرين والمحدثين من علماء العامة هم من الأمة أم خارجون عنها ؟
              والنتيجة عنده أن جميع العوام خارجون، فهل أمة النبي (ص) تشمل عامة الناس أم لا ؟
              لا يعقل لأدنى من له اطلاع على العلم أن يخرج السواد الأعظم من المسلمين من أمة الاسلام.

              ثانياً: هل جميع المحدثين من أصحاب السنن والمسانيد (عدا الفقهاء) من أمة الاسلام ؟
              لا شك أن أهل الحديث والمفسرين وأرباب كتب التفاسير ممن ليسوا من الفقهاء هم من أمة الاسلام بحكم الكتاب والسنة ومقتضى الاجماع.
              وقد أخرج الفخر أربع طبقات من الأمة .. وحصر الأمة بمقتضى هذا الفرع بطبقة خاصة وهم المستنبطون للأحكام الشرعية.
              قال هناك أن مدلول الآية إجماع الأمة، وهنا أخرج هذه الأصناف الأربعة وحصرها بالمستنبطين.
              فقدرته العلمية ضعيفة إلى حد مخالفته للقرآن الكريم خلال صفحات ..
              ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ فكل الناس في جهة وأمة الرسول (ص) في جهة.
              هذه حدود إدراك إمام الكلّ ! تناقض بيّن !


              الإشكال الثامن: قال في الصفحة 231 من الجزء التاسع من تفسيره:
              المسألة الأولى: كثر أقوال الصحابة في تفسير الكلالة، واختيار أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنها عبارة عمن سوى الوالدين والولد ، وهذا هو المختار والقول الصحيح ، وأما عمر رضي الله عنه فإنه كان يقول : الكلالة من سوى الولد.(انتهى)
              أجمعت العامة بما فيهم الفخر الرازي أن القدر المتيقن من أولي الأمر هما أبا بكر وعمر، وأنهما مقدمان على جميع من عداهما. واعترف الفخر أن لهذين الاثنين رأيين مختلفين في آية من آيات القرآن ! فيقول أبو بكر أن الكلالة من الورثة غير الوالد والولد، في حين يقول عمر أن الكلالة محصورة بغير الولد !
              وكم الفارق بينهما في مسائل الإرث ؟

              ثم إن الفخر الرازي يعترف ويكمل كلامه عن عمر فيقول:
              وروي أنه لما طعن قال : (كنت أرى أن الكلالة من لا ولد له، وأنا أستحي أن أخالف أبا بكر، الكلالة من عدا الوالد والولد).
              فإنه لم يكن يصرح بحقيقة ما يراه..
              فهل هذا منافق أم لا ؟
              هذا كذب في حكم الله ونص القرآن باعتراف الفخر الرازي، وهو على مسند خلافة خاتم الأنبياء (ص).
              ومنشأ الكذب والنفاق عنده: أنني خالفت حكم الله وكان عذري (وأنا أستحي أن أخالف أبا بكر) !!
              هذا ليس كلام الكليني والطوسي والمجلسي !
              أفتيتُ كل هذه المدة خلافَ رأيي واعتقادي لأني كنت أخجل من مخالفة أبي بكر !!
              أيها الفخر الرازي هل عندك جواب ؟
              هل يتمكن كل علماء الحجاز وسائر الأمصار من الاجابة على ذلك ؟
              خليفة النبي (ص) يستحي من أبي بكر ولكنه لا يستحي من إله أبي بكر !
              لا يخالف أبا بكر حياءً منه، ولكنه يخالف الله ورسوله دون حياء من الله أو رسوله !

              هل يمكن أن يعترف عاقلٌ بهذا ثم يقول بأن عمر فاروق الأمة وأنه الخليفة الثاني للنبي الخاتم ؟
              هذا مذهب أهل السنة، ومذهب أعلم علمائهم ..
              في آخر عمره يقول: ليتني سألت النبي عن معنى الكلالة ! وهذا حديث صحيح بالاتفاق.

              ويكمل الفخر:
              وكان يقول : ثلاثة، لأن يكون بيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم لنا أحب إلي من الدنيا وما فيها: الكلالة، والخلافة، والربا.
              ماذا يعني هذا ؟
              هذا يعني أن عنده شكاً في خلافته وفي خلافة أبي بكر!
              ثم رجح قول عبد الرحمن في استخلاف عثمان مع قوله: ليتني سألت النبي لمن كان حق الخلافة ؟
              هل لمثل هذا صلاحية الخلافة ؟
              وهل يكون ولياً للأمر وطاعته واجبة على الأمة ؟

              الاشكال الأخير على الفخر: قلتَ من جهة أن الآية تأمر بطاعة من لا خطأ في قولهم وفعلهم، ومن جهة أخرى تعترف بخطأ عمر، وتعتقد أن عمر من مصاديق أولي الأمر في الآية المباركة ﴿وأطيعوا الله وأطيعوا والرسول وأولي الأمر منكم﴾ !!!
              فأي أهلية لمثلك ؟ وهل لك أن تتعرض لعقيدة الخاصة في أولي الأمر ؟
              هذه قمة انعدام الخجل والحياء .. ومنتهى الجهل !
              هذا حال أعلم العلماء عندهم! فما حال سائر علماء الحجز وأزهر مصر أمامه ؟!
              هذه عظمة هذا المذهب (الشيعي).. وتظهر عظمة عقيدة الخاصة بالتأمل في معنى الآية المباركة ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾
              وقد استندنا في كل ما قلنا على الدليل والبرهان، وليس في كلامنا جسارة على أحد أو مقام، فكله من اعترافات الفخر نفسه واعترافات عمر بن الخطاب..

              انتهى ما أردنا عرضه من كلام سماحة الشيخ.. وللبحث تتميم..
              والحمد لله رب العالمين

              شعيب العاملي

              تعليق


              • #8
                أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
                أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                أحسنتم اخي الكريم شعيب العاملي
                المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
                ثم إن الفخر الرازي يعترف ويكمل كلامه عن عمر فيقول:
                وروي أنه لما طعن قال : (كنت أرى أن الكلالة من لا ولد له، وأنا أستحي أن أخالف أبا بكر، الكلالة من عدا الوالد والولد).
                فإنه لم يكن يصرح بحقيقة ما يراه..
                فهل هذا منافق أم لا ؟
                هذا كذب في حكم الله ونص القرآن باعتراف الفخر الرازي، وهو على مسند خلافة خاتم الأنبياء (ص).
                ومنشأ الكذب والنفاق عنده: أنني خالفت حكم الله وكان عذري (وأنا أستحي أن أخالف أبا بكر) !!
                هذا ليس كلام الكليني والطوسي والمجلسي !
                أفتيتُ كل هذه المدة خلافَ رأيي واعتقادي لأني كنت أخجل من مخالفة أبي بكر !!
                أيها الفخر الرازي هل عندك جواب ؟
                هل يتمكن كل علماء الحجاز وسائر الأمصار من الاجابة على ذلك ؟
                خليفة النبي (ص) يستحي من أبي بكر ولكنه لا يستحي من إله أبي بكر !
                لا يخالف أبا بكر حياءً منه، ولكنه يخالف الله ورسوله دون حياء من الله أو رسوله !

                هل يمكن أن يعترف عاقلٌ بهذا ثم يقول بأن عمر فاروق الأمة وأنه الخليفة الثاني للنبي الخاتم ؟
                هذا مذهب أهل السنة، ومذهب أعلم علمائهم ..
                حفظك الله ايها الشيخ الوحيد فقد جاءتهم في الصميم
                خليفة النبي (ص) يستحي من أبي بكر ولكنه لا يستحي من إله أبي بكر !

                ولكن لهم قلوب لا يفهون بها ولهم آذان لا يسمعون بها
                فصم بكم عمي فلا عقل ولا دين
                أجارنا الله من موبقات الزمان والفتن

                لا تنسونا من دعائكم
                اللهم عجل فرج قائم آل محمد
                أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


                استغفر الله لي ولكم
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي

                  الاشكال الثالث(للفخر الرازي على الشيعة):
                  وثالثها : أنه قال : (فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) ولو كان المراد بأولي الأمر الامام المعصوم لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الامام ، فثبت أن الحق تفسير الآية بما ذكرناه.(تفسير الرازي ج10 ص146)

                  هذا الإشكال أيضاً مردود نقضاً وحلاً.
                  أما النقض: هل في مذهبك أيها الفخر أن الخلفاء الراشدين من أولي الأمر؟
                  مذهبك باطل بقولك أنت! لأنك قلت أنه يجب ذكر الرد إلى أولي الأمر أيضاً، وليس الرد إلى الخليفة مذكوراً في الآية. فمذهبك باطل بالضرورة وبكلامك أنت، ويثبت أن الخليفة ليس ولياً للأمر.



                  للاسف الرد ليس على جوهر الاشكال.

                  فالرازي يؤمن بان ولي الامر من الناس غير المعصومين
                  والامامية تؤمن بان ولي الامر هو معصوم

                  فالرازي اشكاله ان الرد لايكون الى ولي الامر غير المعصوم بل الى المعصومين فقط عند التنازع
                  اي ان هذا دليل على ان ولي الامر ليس معصوم لانه قد يكون طرف في النزاع وهو يناقض قولكم بان ولي الامر يلزم ان يكون معصوم.



                  هذا الاشكال مازال قائم.


                  واما الاية التي استدل بها للرد الى اولياء الامر، ﴿ وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ
                  فهي ايضا ليست في محل للرد على الاشكال
                  لان الاية نازلة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وليس المقصود بولي الامر الخليفة بل اصحاب العلم بقرينة الاستنباط لانه لايوجد ولي امر غير النبي في ذلك الوقت عندما نزلت الاية والتي تتحدث عن موقف ما، والا لقيل : يجوز تعدد اولياء الامور في زمن واحد بناءا على هذه الاية، بالاضافة الى ان الاية لاتتحدث عن النزاع الذي اذا حصل يكون الرجوع الى معصوم فقط.

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابوكامل; الساعة 02-04-2013, 06:58 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل

                    للاسف الرد ليس على جوهر الاشكال.

                    فالرازي يؤمن بان ولي الامر من الناس غير المعصومين
                    والامامية تؤمن بان ولي الامر هو معصوم

                    فالرازي اشكاله ان الرد لايكون الى ولي الامر غير المعصوم بل الى المعصومين فقط عند التنازع
                    اي ان هذا دليل على ان ولي الامر ليس معصوم لانه قد يكون طرف في النزاع وهو يناقض قولكم بان ولي الامر يلزم ان يكون معصوم.

                    هذا الاشكال مازال قائم.

                    واما الاية التي استدل بها للرد الى اولياء الامر، ﴿ وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ
                    فهي ايضا ليست في محل للرد على الاشكال
                    لان الاية نازلة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وليس المقصود بولي الامر الخليفة بل اصحاب العلم بقرينة الاستنباط لانه لايوجد ولي امر غير النبي في ذلك الوقت عندما نزلت الاية والتي تتحدث عن موقف ما، والا لقيل : يجوز تعدد اولياء الامور في زمن واحد بناءا على هذه الاية، بالاضافة الى ان الاية لاتتحدث عن النزاع الذي اذا حصل يكون الرجوع الى معصوم فقط.

                    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

                    سؤال يمكنك الاجابة عليه بدلا من الرازي:
                    هل في مذهبك أن الخلفاء الراشدين من أولي الأمر؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                      سؤال يمكنك الاجابة عليه بدلا من الرازي:
                      هل في مذهبك أن الخلفاء الراشدين من أولي الأمر؟
                      الخلفاء من اولياء الامور، سواء اكان الخلفاء الراشدين او غيرهم مما جاء بعدهم

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل
                        الخلفاء من اولياء الامور، سواء اكان الخلفاء الراشدين او غيرهم مما جاء بعدهم
                        على عجالة ونترك الجواب الى اخوينا العامليين
                        سبحانه وتعالى يقول: واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم.
                        اولياء الامور: هم الخلفاء الراشدون وغيرهم ممن أتى بعدهم!
                        يعني الله سبحانه وتعالى يأمرنا أن نطيع يزيد الفاسق شارب الخمور اللاعب بالقرود ناكح المحارم قاتل الحسين وهادم الكعبة وقاتل الصحابة
                        خوش دين
                        هذا مع حملنا لكلمة (غيرهم مما جاء بعدهم) على الخلفاء فقط
                        فإن تعدت الى (الحكام) كما هو دينهم
                        فصدام وبشار ووو من اولي الامر الواجبي الطاعة!!
                        مع الاول: خرجوا عليه مع اليهود فكفروه! أعدمه الروافض صاروا يهود؟!!!
                        مع الثاني: خرجوا عليه مع اليهود فكفروه! دعمه الروافض صاروا يهود!
                        وهم، هم اليهود ولكن لا يشعرون!

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                          على عجالة ونترك الجواب الى اخوينا العامليين
                          سبحانه وتعالى يقول: واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم.
                          اولياء الامور: هم الخلفاء الراشدون وغيرهم ممن أتى بعدهم!
                          يعني الله سبحانه وتعالى يأمرنا أن نطيع يزيد الفاسق شارب الخمور اللاعب بالقرود ناكح المحارم قاتل الحسين وهادم الكعبة وقاتل الصحابة
                          خوش دين
                          هذا مع حملنا لكلمة (غيرهم مما جاء بعدهم) على الخلفاء فقط
                          فإن تعدت الى (الحكام) كما هو دينهم
                          فصدام وبشار ووو من اولي الامر الواجبي الطاعة!!
                          مع الاول: خرجوا عليه مع اليهود فكفروه! أعدمه الروافض صاروا يهود؟!!!
                          مع الثاني: خرجوا عليه مع اليهود فكفروه! دعمه الروافض صاروا يهود!
                          وهم، هم اليهود ولكن لا يشعرون!

                          هذا كلامك ليس فيه رد على الاشكال المطروح.

                          فالطاعة بالمعروف اي بدون مخالفة الكتاب والسنة بغض النظر هل فلان خليفة شرعي او فلان ليس خليفة شرعي لانه في النهاية ليس له علاقة بمحل الاشكال.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل

                            هذا كلامك ليس فيه رد على الاشكال المطروح.

                            فالطاعة بالمعروف اي بدون مخالفة الكتاب والسنة بغض النظر هل فلان خليفة شرعي او فلان ليس خليفة شرعي لانه في النهاية ليس له علاقة بمحل الاشكال.
                            يعني جنابك فهمت الاشكال لترد عليه:
                            قال الرازي:
                            لو كان المراد بأولي الأمر الامام المعصوم لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الامام [المعصوم]

                            قلنا بناءا على هذا الكلام:
                            لو كان المراد بأولي الأمر الخليفة لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الخليفة.
                            وحيث أن الرازي تبنى أنه يجب ذكر الرد إلى أولي الأمر.
                            فثبت ان مذهبه باطل بالضرورة وبكلامه هو لأن الآية لم تقل فردّوه الى الخليفة
                            !
                            وثبت ان الخليفة ليس من اولي الأمر!
                            كيف:
                            لأن الرازي يقول:
                            لو كان المراد بأولي الأمر الخليفة لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الخليفة. بحسب مفهموم كلامه! انتهى!

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                              يعني جنابك فهمت الاشكال لترد عليه:
                              قال الرازي:
                              لو كان المراد بأولي الأمر الامام المعصوم لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الامام [المعصوم]

                              قلنا بناءا على هذا الكلام:
                              لو كان المراد بأولي الأمر الخليفة لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الخليفة.
                              وحيث أن الرازي تبنى أنه يجب ذكر الرد إلى أولي الأمر.
                              فثبت ان مذهبه باطل بالضرورة وبكلامه هو لأن الآية لم تقل فردّوه الى الخليفة
                              !
                              وثبت ان الخليفة ليس من اولي الأمر!
                              كيف:
                              لأن الرازي يقول:
                              لو كان المراد بأولي الأمر الخليفة لوجب أن يقال: فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الخليفة. بحسب مفهموم كلامه! انتهى!
                              ولي الامر هو الخليفة طبعا في تلك الاية وهذا معلوم بالاتفاق
                              والخليفة ليس بمعصوم لذلك عند التنازع فالحكم هو كتاب الله وسنة نبيه

                              لذلك قول الرازي صحيح 100% في هذه المسألة.
                              وقول المخالفين باطل لان الامامية يعتقدون ان ولي الامر معصوم وهذا مخالف لمفهوم الاية بانه عند التنازع المرجع هو الكتاب والسنة وليس المعصوم (ولي الامر)
                              اي انه في النهاية ليس بمعصوم لانه قد يكون طرف في النزاع.

                              واضح؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X