مصر في عصر ظهور الإمام المهدي (عج)
لكن بعض أحاديثها صحيح، وهو يمدح نجباء مصر وأنهم وزراء للإمام المهدي (عج) ومنها ما يذكر أن الإمام (ع) سيجعل مصر منبراً عالمياً للإسلام. وقد عقدنا لها فصلاً في: المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي (عج).
نجباء مصر وزراء الإمام المهدي (عج)
غيبة الطوسي/284:
«عن جابر الجعفي، عن الإمام الباقر (ع) قال: يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاث مائة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم».
وفي دلائل الإمامة للطبري الشيعي/248، بسنده عن أميرالمؤمنين (ع) قال:
«قال رسول الله (ص): يا علي، عشر خصال قبل يوم القيامة، ألا تسألني عنها؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: اختلافٌ وقتل أهل الحرمين، والرايات السود وخروج السفياني، وافتتاح الكوفة، وخسف بالبيداء، ورجل منا أهل البيت يبايع له بين زمزم والمقام، يركب إليه عصائب أهل العراق، وأبدال الشام، ونجباء أهل مصر، ونصير أهل اليمن، عدتهم عدة أهل بدر».
وفي الإختصاص للمفيد/208:
«عن حذيفة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إذا كان عند خروج القائم ، ينادي مناد من السماء: أيها الناس قُطع عنكم مدة الجبارين، وولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة. فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق، رهبانٌ بالليل ليوثٌ بالنهار، كأن قلوبهم زبر الحديد، فيبايعونه بين الركن والمقام.
قال عمران بن الحصين: يا رسول الله صف لنا هذا الرجل، قال: هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنوءة، عليه عباءتان قطوانيتان، إسمه إسمي، فعند ذلك تفرح الطيور في أوكارها، والحيتان في بحارها، وتمُد الأنهار، وتفيض العيون، وتُنبت الأرض ضعف أكلها، ثم يسير، مقدمتُه جبرئيل، وساقته إسرافيل، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً».
ومجمع البيان: 4 /398، وإثبات الهداة: 3 /621، ونحوه عقد الدرر للسلمي/83.
ورواه ابن حماد في الفتن: 1 /356:
«قادة المهدي خير الناس، أهل نصرته وبيعته، من أهل كوفان، واليمن، وأبدال الشام. مقدمته جبريل وساقته ميكائيل، محبوب في الخلائق، يطفئ الله تعالى به الفتنة العمياء، وتأمن الأرض، حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل. لايتقي شيئاً إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها».
وفي سنن الداني/104، بسنده عن حذيفة قال:
«قال رسول الله (ص).. بنحو حديث الإختصاص، وفيه: «فقام عمران بن الحصين الخزاعي فقال: يا رسول الله كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟ فقال: هو رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل، عليه عباءتان قطوانيتان، كأن وجهه الكوكب الدري في اللون، في خده الأيمن خال أسود، ابن أربعين سنة، فيخرج الأبدال من الشام وأشباههم، ويخرج إليه النجباء من مصر، وعصائب أهل المشرق وأشباههم، حتى يأتوا مكة فيبايع له بين زمزم والمقام...» الخ.
وفردوس الأخبار للديلمي: 5 /523 ح8963، بعضه، كما في الداني. وتفسير الطبري: 15 /17، بعضه، عن حذيفة، كما في الداني. والفائق للزمخشري: 1 /87، وتهذيب ابن عساكر: 1 /62، و63، و96، وفيه: «عن علي (ع): الأبدال من الشام، والنجباء من أهل مصر، والأخيار من أهل العراق». «قبة الإسلام بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والأبدال بالشام، وهم قليل».
أقول:
هذه فضيلة كبيرة لمصر وأهلها، لأن أصحاب المهدي (ع) الخاصين لهم مقام عظيم، فهم ممدوحون على لسان النبي (ص) وأهل بيته (ع). وهم في دولة العدل الإلهي حكام في العالم.
وفي تاريخ بغداد:3 /289:
«عبيد الله بن محمد العيشي قال: سمعت الكتاني يقول: النقباء ثلاث مائة، والنجباء سبعون، والبدلاء أربعون، والأخيار سبعة، والعُمَد أربعة، والغوث واحد. فمسكن النقباء المغرب، ومسكن النجباء مصر، ومسكن الأبدال الشام، والأخيار سياحون في الأرض، والعمد في زوايا الأرض، ومسكن الغوث مكة، فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء، ثم الأبدال، ثم الأخيار، ثم العمد، ثم أجيبوا وإلا ابتهل الغوث، فلايتم مسألته حتى تجاب دعوته»
وتاريخ دمشق: 1 /300، والشعراني/178، والعجلوني: 1 /25، والداني5 /1092.
وفي الفائق:1 /87 ، وتهذيب ابن عساكر:1 /62، عن علي (ع):
«قبة الإسلام بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والأبدال بالشام وهم قليل».
تعليق