لقد وصلتني هذه الرسالة هذا نصها مع الجواب : إلى أخي الكريم الراجي للهداية أرجو منك أن تتأمل في هذه الأسئلة وتجيب عنها ثم تقرأ ما بعدها وتحكم بنفسك :-
س1.= قال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان . رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )) التوبة آية 100 يا ترى من هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار وهل رضي الله عنهم وهل رضو عنه وما هو جزائهم في الآخرة إذا كان الله قد رضي عنهم فهل ترضى عنهم أنت وهل أبوبكر وعمر وعثمان وعلي منهم أم لا . كيف عرفت .
ج1=:قبل ان أجيبك اسالك سؤال هل هذا الرضا من الله مطلقا لا يلحقه أي غضب
فأن كان جوابك ممكن أن يلحقه الغضب اذا صدر منهم ما يستدعي غضبه فتكون الآيه في مقام الرضا الآني وليس المطلق وبهذا فأن الآية لا تدل على رضاه عنهم دائما
وان قلت بأن الرضا دائم وان الله لا يمكن أن يغضب عليهم ابدا بعد هذا الرضا
فنقول جيد وعلى هذا فكل شخص ثبت لنا بالله قد غضب عليه فانه لا يدخل في هذه الآيه
وعلى ذلك فكل الذين هربوا في احد فأنهم غير مشمولين للآيه لان الله قد غضب عليهم هناك فقد قال تعالى في سورة الانفال الاية15و16 << <<يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ::ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير>>
وعلى هذا فالذين نزلت فيهم الآيه غير الذين هربوا في معركة احد
وأضيف بجواب آخر :
أقول نعم كل الذين شملتهم الآية الكريمة فهم ممن رضي الله عنهم بلا إشكال ولكن أعتقد أن الآية لا تتكلم عن كل الذين دخلوا الإسلام في بداية الدعوة وقبل بدر على أقل الأقوال لأن هناك من يقول أنها تشمل أيام بدر أو أحد ولكن أنا أقول حتى ما قبل بدر فالآية لا تشمل كل من نطق بالشهادتين قبل بدر وإنما تشمل المحسنين بقرينة والذين أتبعوهم بإحسان فلازم أن يكونوا هم محسنين
ولكن قد تقول بأن قبل بدر لا وجود للمنافقين على الإطلاق،
أقول هناك الكثير من الآيات تتكلم عن النفاق وهى نازلة قبل بدر ولا أقلها هذه الآيات التي لا خلاف فيها أنها مكية وأنها من سورة المدثر
قال تعالى : (( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة * وما جعلنا عدتهم إلا فتنه للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين أمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا )) المدثر الآية 31
فهؤلاء الذين في قلوبهم مرض هل الله أيضاً راضياً عنهم وهم من المحسنين أم لا وهناك آيات أخرى فراجع وأسألك سؤال آخر هل أن عبدالله بن أُبي بن سلول زعيم المنافقين مشمولاً لهذه الأية بإعتباره من السابقين إلى الإسلام قطعاً تقول لا ،
أقول لك لماذا تقول لا !!!
لإنه منافق فأقول لك هل ذكر القرآن الكريم إبن أُبي بإسمه وأنه منافق أم أن التاريخ ذكر ذلك وعليه كما رجعنا للتاريخ لمعرفة نفاق إبن أُبي واخراجه من الأية القرآنية الكريمة أيضاً يجوز لنا أن نبحث عن غيره بغض النظر عن الأسماء فكل من ثبت نفاقه نخرجه من الأية الكريمة مهما كان إسمه ومركزه . وقد حدد الإسلام للمنافقين علامات كثيرة نأخذ واحدة منها .
قال أنس بن مالك : كان الرجل بعد يوم خيبر (( بعد معرفتهم بقول النبي<ص>لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )) يحمل ولده على عاتقه ثم يقف به على طريقه عليه السلام فإذا نظر إليه ، أومأ بإصبعه ، يا بني أتحب هذا الرجل ؟ فإن قال : نعم ، قبله وإن قال لا: خرق به الأرض وقال له : إلحق بأمك /
المرجع أسنى المطالب للحافظ الجزري ص 8 وشرح نهج البلاغة إبن أبي الحديد المعنزلي ج1 ص 373 .
وقال جابر بن عبدالله الإنصاري وأبو سعيد الخدري . كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله <ص> ببغضهم علياً <ع> /
المرجع سنن الترمذي ج2 ص 299 وحلية أبو نعيم ج6 ص 294 .
س2= قال تعالى (( للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )) الحشر آية 8 .
من هم الذين أخرجهم الكفار من ديارهم وبيوتهم في مكة ؟ أليسوا هم المهاجرين ؟ أليس خروجهم إبتغاء فضل الله ورضوانه ؟ أليس خروجهم لنصرة الله ورسوله ؟ أليسوا هم الصادقون ؟ من سماهم صادقون ؟ أليس هو الله ؟ هل تصدق الله ؟ أليس أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من المهاجرين ؟ .
ج2 =الآية القرآنية تتكلم عن المجموع بما هو لا عن الأفراد فمن المهاجرين والتاركين لديارهم الذين في قلوبهم مرض فهل تشملهم الآية الكريمة ويضاف إلى ذلك أن الآية ذكرت صفات لهؤلاء المرضي عنهم وهو كونهم ينصرون الله ورسوله.
فلو رجعنا إلى حروب ومعارك النبي <ص> من بدر إلى حنين وما بينهما لوجدنا كثير من الصحابة قد هربوا من المعركة وانهزموا ولم ينصروا الله ورسوله وقد عاتبهم الله في القرآن الكريم بأكثر من آية منها :
قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 15،16 (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار * ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ))
فهذه حالة الصحابة في أحد فهل دافعوا ونصروا أم هربوا فراجع السيرة حول معركة أحد لتعرف من هم الذين قد هربوا .
وقال تعالى في سورة الأحزاب آية 10 (( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ))
فبالله عليك هذا الخطاب العنيف موجه لنا أم للصحابة الذين ظنوا الظنون السيئة بالله ورسوله فضلا عن أنهم لم ينصروا الله ورسوله .
وقال تعالى في سورة التوبة آية 25 (( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين )) الله يقول فلا تولهم الأدبار لأن جزاء ذلك غضب من الله ومأواه جهنم
فمن هم يا طيب أليسوا هم الصحابة المتواجدين في حنين فهل نصروا الله ورسوله بالهروب وهل تشملهم الآية التي ذكرتها .
ثم أننا نجد أن الله يسجل عليهم موقف عام من الجهاد في سورة التوبة الآية 38 – 39 (( يا أيها الذين أمنوا مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليما .... إلخ )) أليس هذا الخطاب موجه للصحابة .
س1.= قال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان . رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )) التوبة آية 100 يا ترى من هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار وهل رضي الله عنهم وهل رضو عنه وما هو جزائهم في الآخرة إذا كان الله قد رضي عنهم فهل ترضى عنهم أنت وهل أبوبكر وعمر وعثمان وعلي منهم أم لا . كيف عرفت .
ج1=:قبل ان أجيبك اسالك سؤال هل هذا الرضا من الله مطلقا لا يلحقه أي غضب
فأن كان جوابك ممكن أن يلحقه الغضب اذا صدر منهم ما يستدعي غضبه فتكون الآيه في مقام الرضا الآني وليس المطلق وبهذا فأن الآية لا تدل على رضاه عنهم دائما
وان قلت بأن الرضا دائم وان الله لا يمكن أن يغضب عليهم ابدا بعد هذا الرضا
فنقول جيد وعلى هذا فكل شخص ثبت لنا بالله قد غضب عليه فانه لا يدخل في هذه الآيه
وعلى ذلك فكل الذين هربوا في احد فأنهم غير مشمولين للآيه لان الله قد غضب عليهم هناك فقد قال تعالى في سورة الانفال الاية15و16 << <<يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ::ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير>>
وعلى هذا فالذين نزلت فيهم الآيه غير الذين هربوا في معركة احد
وأضيف بجواب آخر :
أقول نعم كل الذين شملتهم الآية الكريمة فهم ممن رضي الله عنهم بلا إشكال ولكن أعتقد أن الآية لا تتكلم عن كل الذين دخلوا الإسلام في بداية الدعوة وقبل بدر على أقل الأقوال لأن هناك من يقول أنها تشمل أيام بدر أو أحد ولكن أنا أقول حتى ما قبل بدر فالآية لا تشمل كل من نطق بالشهادتين قبل بدر وإنما تشمل المحسنين بقرينة والذين أتبعوهم بإحسان فلازم أن يكونوا هم محسنين
ولكن قد تقول بأن قبل بدر لا وجود للمنافقين على الإطلاق،
أقول هناك الكثير من الآيات تتكلم عن النفاق وهى نازلة قبل بدر ولا أقلها هذه الآيات التي لا خلاف فيها أنها مكية وأنها من سورة المدثر
قال تعالى : (( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة * وما جعلنا عدتهم إلا فتنه للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين أمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا )) المدثر الآية 31
فهؤلاء الذين في قلوبهم مرض هل الله أيضاً راضياً عنهم وهم من المحسنين أم لا وهناك آيات أخرى فراجع وأسألك سؤال آخر هل أن عبدالله بن أُبي بن سلول زعيم المنافقين مشمولاً لهذه الأية بإعتباره من السابقين إلى الإسلام قطعاً تقول لا ،
أقول لك لماذا تقول لا !!!
لإنه منافق فأقول لك هل ذكر القرآن الكريم إبن أُبي بإسمه وأنه منافق أم أن التاريخ ذكر ذلك وعليه كما رجعنا للتاريخ لمعرفة نفاق إبن أُبي واخراجه من الأية القرآنية الكريمة أيضاً يجوز لنا أن نبحث عن غيره بغض النظر عن الأسماء فكل من ثبت نفاقه نخرجه من الأية الكريمة مهما كان إسمه ومركزه . وقد حدد الإسلام للمنافقين علامات كثيرة نأخذ واحدة منها .
قال أنس بن مالك : كان الرجل بعد يوم خيبر (( بعد معرفتهم بقول النبي<ص>لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )) يحمل ولده على عاتقه ثم يقف به على طريقه عليه السلام فإذا نظر إليه ، أومأ بإصبعه ، يا بني أتحب هذا الرجل ؟ فإن قال : نعم ، قبله وإن قال لا: خرق به الأرض وقال له : إلحق بأمك /
المرجع أسنى المطالب للحافظ الجزري ص 8 وشرح نهج البلاغة إبن أبي الحديد المعنزلي ج1 ص 373 .
وقال جابر بن عبدالله الإنصاري وأبو سعيد الخدري . كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله <ص> ببغضهم علياً <ع> /
المرجع سنن الترمذي ج2 ص 299 وحلية أبو نعيم ج6 ص 294 .
س2= قال تعالى (( للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )) الحشر آية 8 .
من هم الذين أخرجهم الكفار من ديارهم وبيوتهم في مكة ؟ أليسوا هم المهاجرين ؟ أليس خروجهم إبتغاء فضل الله ورضوانه ؟ أليس خروجهم لنصرة الله ورسوله ؟ أليسوا هم الصادقون ؟ من سماهم صادقون ؟ أليس هو الله ؟ هل تصدق الله ؟ أليس أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من المهاجرين ؟ .
ج2 =الآية القرآنية تتكلم عن المجموع بما هو لا عن الأفراد فمن المهاجرين والتاركين لديارهم الذين في قلوبهم مرض فهل تشملهم الآية الكريمة ويضاف إلى ذلك أن الآية ذكرت صفات لهؤلاء المرضي عنهم وهو كونهم ينصرون الله ورسوله.
فلو رجعنا إلى حروب ومعارك النبي <ص> من بدر إلى حنين وما بينهما لوجدنا كثير من الصحابة قد هربوا من المعركة وانهزموا ولم ينصروا الله ورسوله وقد عاتبهم الله في القرآن الكريم بأكثر من آية منها :
قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 15،16 (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار * ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ))
فهذه حالة الصحابة في أحد فهل دافعوا ونصروا أم هربوا فراجع السيرة حول معركة أحد لتعرف من هم الذين قد هربوا .
وقال تعالى في سورة الأحزاب آية 10 (( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ))
فبالله عليك هذا الخطاب العنيف موجه لنا أم للصحابة الذين ظنوا الظنون السيئة بالله ورسوله فضلا عن أنهم لم ينصروا الله ورسوله .
وقال تعالى في سورة التوبة آية 25 (( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين )) الله يقول فلا تولهم الأدبار لأن جزاء ذلك غضب من الله ومأواه جهنم
فمن هم يا طيب أليسوا هم الصحابة المتواجدين في حنين فهل نصروا الله ورسوله بالهروب وهل تشملهم الآية التي ذكرتها .
ثم أننا نجد أن الله يسجل عليهم موقف عام من الجهاد في سورة التوبة الآية 38 – 39 (( يا أيها الذين أمنوا مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليما .... إلخ )) أليس هذا الخطاب موجه للصحابة .
تعليق