إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذه بعض الأسئلة الموجهة للشيعه الشيعة والصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه بعض الأسئلة الموجهة للشيعه الشيعة والصحابة

    لقد وصلتني هذه الرسالة هذا نصها مع الجواب : إلى أخي الكريم الراجي للهداية أرجو منك أن تتأمل في هذه الأسئلة وتجيب عنها ثم تقرأ ما بعدها وتحكم بنفسك :-
    س1.= قال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان . رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )) التوبة آية 100 يا ترى من هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار وهل رضي الله عنهم وهل رضو عنه وما هو جزائهم في الآخرة إذا كان الله قد رضي عنهم فهل ترضى عنهم أنت وهل أبوبكر وعمر وعثمان وعلي منهم أم لا . كيف عرفت .

    ج1=:قبل ان أجيبك اسالك سؤال هل هذا الرضا من الله مطلقا لا يلحقه أي غضب
    فأن كان جوابك ممكن أن يلحقه الغضب اذا صدر منهم ما يستدعي غضبه فتكون الآيه في مقام الرضا الآني وليس المطلق وبهذا فأن الآية لا تدل على رضاه عنهم دائما

    وان قلت بأن الرضا دائم وان الله لا يمكن أن يغضب عليهم ابدا بعد هذا الرضا

    فنقول جيد وعلى هذا فكل شخص ثبت لنا بالله قد غضب عليه فانه لا يدخل في هذه الآيه
    وعلى ذلك فكل الذين هربوا في احد فأنهم غير مشمولين للآيه لان الله قد غضب عليهم هناك فقد قال تعالى في سورة الانفال الاية15و16 << <<يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ::ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير>>
    وعلى هذا فالذين نزلت فيهم الآيه غير الذين هربوا في معركة احد

    وأضيف بجواب آخر :
    أقول نعم كل الذين شملتهم الآية الكريمة فهم ممن رضي الله عنهم بلا إشكال ولكن أعتقد أن الآية لا تتكلم عن كل الذين دخلوا الإسلام في بداية الدعوة وقبل بدر على أقل الأقوال لأن هناك من يقول أنها تشمل أيام بدر أو أحد ولكن أنا أقول حتى ما قبل بدر فالآية لا تشمل كل من نطق بالشهادتين قبل بدر وإنما تشمل المحسنين بقرينة والذين أتبعوهم بإحسان فلازم أن يكونوا هم محسنين

    ولكن قد تقول بأن قبل بدر لا وجود للمنافقين على الإطلاق،
    أقول هناك الكثير من الآيات تتكلم عن النفاق وهى نازلة قبل بدر ولا أقلها هذه الآيات التي لا خلاف فيها أنها مكية وأنها من سورة المدثر

    قال تعالى : (( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة * وما جعلنا عدتهم إلا فتنه للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين أمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا )) المدثر الآية 31

    فهؤلاء الذين في قلوبهم مرض هل الله أيضاً راضياً عنهم وهم من المحسنين أم لا وهناك آيات أخرى فراجع وأسألك سؤال آخر هل أن عبدالله بن أُبي بن سلول زعيم المنافقين مشمولاً لهذه الأية بإعتباره من السابقين إلى الإسلام قطعاً تقول لا ،

    أقول لك لماذا تقول لا !!!

    لإنه منافق فأقول لك هل ذكر القرآن الكريم إبن أُبي بإسمه وأنه منافق أم أن التاريخ ذكر ذلك وعليه كما رجعنا للتاريخ لمعرفة نفاق إبن أُبي واخراجه من الأية القرآنية الكريمة أيضاً يجوز لنا أن نبحث عن غيره بغض النظر عن الأسماء فكل من ثبت نفاقه نخرجه من الأية الكريمة مهما كان إسمه ومركزه . وقد حدد الإسلام للمنافقين علامات كثيرة نأخذ واحدة منها .

    قال أنس بن مالك : كان الرجل بعد يوم خيبر (( بعد معرفتهم بقول النبي<ص>لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )) يحمل ولده على عاتقه ثم يقف به على طريقه عليه السلام فإذا نظر إليه ، أومأ بإصبعه ، يا بني أتحب هذا الرجل ؟ فإن قال : نعم ، قبله وإن قال لا: خرق به الأرض وقال له : إلحق بأمك /
    المرجع أسنى المطالب للحافظ الجزري ص 8 وشرح نهج البلاغة إبن أبي الحديد المعنزلي ج1 ص 373 .

    وقال جابر بن عبدالله الإنصاري وأبو سعيد الخدري . كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله <ص> ببغضهم علياً <ع> /

    المرجع سنن الترمذي ج2 ص 299 وحلية أبو نعيم ج6 ص 294 .

    س2= قال تعالى (( للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )) الحشر آية 8 .

    من هم الذين أخرجهم الكفار من ديارهم وبيوتهم في مكة ؟ أليسوا هم المهاجرين ؟ أليس خروجهم إبتغاء فضل الله ورضوانه ؟ أليس خروجهم لنصرة الله ورسوله ؟ أليسوا هم الصادقون ؟ من سماهم صادقون ؟ أليس هو الله ؟ هل تصدق الله ؟ أليس أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من المهاجرين ؟ .

    ج2 =الآية القرآنية تتكلم عن المجموع بما هو لا عن الأفراد فمن المهاجرين والتاركين لديارهم الذين في قلوبهم مرض فهل تشملهم الآية الكريمة ويضاف إلى ذلك أن الآية ذكرت صفات لهؤلاء المرضي عنهم وهو كونهم ينصرون الله ورسوله.

    فلو رجعنا إلى حروب ومعارك النبي <ص> من بدر إلى حنين وما بينهما لوجدنا كثير من الصحابة قد هربوا من المعركة وانهزموا ولم ينصروا الله ورسوله وقد عاتبهم الله في القرآن الكريم بأكثر من آية منها :

    قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 15،16 (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار * ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ))

    فهذه حالة الصحابة في أحد فهل دافعوا ونصروا أم هربوا فراجع السيرة حول معركة أحد لتعرف من هم الذين قد هربوا .

    وقال تعالى في سورة الأحزاب آية 10 (( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ))

    فبالله عليك هذا الخطاب العنيف موجه لنا أم للصحابة الذين ظنوا الظنون السيئة بالله ورسوله فضلا عن أنهم لم ينصروا الله ورسوله .

    وقال تعالى في سورة التوبة آية 25 (( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين )) الله يقول فلا تولهم الأدبار لأن جزاء ذلك غضب من الله ومأواه جهنم

    فمن هم يا طيب أليسوا هم الصحابة المتواجدين في حنين فهل نصروا الله ورسوله بالهروب وهل تشملهم الآية التي ذكرتها .

    ثم أننا نجد أن الله يسجل عليهم موقف عام من الجهاد في سورة التوبة الآية 38 – 39 (( يا أيها الذين أمنوا مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليما .... إلخ )) أليس هذا الخطاب موجه للصحابة .

  • #2
    س3. قال تعالى (( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )) الفتح الآية 18

    هذه البيعة هي بيعة الرضوان . أليس كذلك ؟ وكان عدد الصحابة فيها 1400 أليس كذلك ؟ وعلم الله مافي قلوبهم من الإيمان . أليس كذلك ؟ فسماهم المؤمنين أليس كذلك ؟ ورضي عنهم إليس كذلك ؟ وأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريباً . أليس كذلك ؟ هل تصدق الله تعالى فيما يقول ؟ أليس فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ؟ .

    ج 3 = هذه الآية الكريمة فيها أكثر من موقف ومن أهمها أن هذا الثواب مشروط بالوفاء بالبيعة لا مطلقاً فقد قال تعالى (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه آجراً عظيما )) الفتح 10

    فهذه الآية تصرح بأن الناكث فإنما ينكث على نفسه وليس له أجر وإنما الأجر للموفي بالبيعة وله أجر عظيم .

    وقد أشار إلى هذا المطلب البراء بن عازب حينما قيل له : طوبى لك لقد صحبت النبي <ص> وبايعته تحت الشجرة فقال للقائل إنك لا تدري ما أحدثنا بعده – صحيح البخاري ج5 ص 160

    فأنت تجد هذا الصحابي لم يفهم الرضا المطلق وإنما الرضي المقيد بحسن العاقبة ولأجل هذا فأننا نجد بعد هذه الحادثة مباشرة أن النبي <ص> قد عقد صلحاً مع مشركي قريش وآمر أصحابه بالنحر والحلق فلم يمتثلوا أوامره وشك بعضهم في نبوته <ص>

    وعلى هذا فينبغى أن تحمل الآية على وجه من وجهين أما أن نقول بأن الرضا مشروط بحسن العاقبة وغير مطلق وعليه فكل شخص ثبت أنه غير موفي للبيعة يخرج من الرضا أو تقول أصلاً الرضا من بدايته خاص بالمؤمنين

    والسبب لهذين الخيارين هو أنه قد ثبت لدينا أن هناك أشخاص حضروا البيعة ولكن حكم عليهم بالنار والفسق منهم قاتل عمار بن ياسر أبو الغادية فكان من المبايعين تحت الشجرة ولكن النبي <ص> قال في عمار قاتله وسالبه في النار
    ( المصدر سير أعلام النبلاء ج1 ص 420-426 والطبقات الكبرى ج2 ص 261 وأسد الغابة ج4 ص 47 وكنز العمال ج 13 ص531 ومجمع الزوائد ج9 ص 297 وقال رجاله رجال الصحيح –

    وهناك شخص آخر إسمه عبدالرحمن إبن عديس وهو قائد المجموعة الانقلابية على عثمان وقد قالوا أن الانقلابين الذين قتلوا عثمان محكوم عليهم بالفسق وهذا الشخص قد بايع تحت الشجرة راجع كل من ترجم لإبن عديس .

    وعلى هذا إنتهت آياتك ولم نحصل فيها لك على فائدة أبداً وبهذا نختم الكلام عن الآيات لننتقل للأسئلة الآخرى

    ولكن قبل ذلك سوف أضيف آيتين أو ثلاث آيات حول الصحابة والكثير غيرها موجود : في سورة آل عمران آية 144 (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ))

    فلمن هذا الخطاب أليس للصحابة أم لنا نحن هل من جواب ؟ وفي سورة التوبة آية 101

    قال تعالى (( وممن حولكم من الأعراب منافقون ، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ))
    فإذا ثبت أنهم كذلك وأنهم بهذا المستوى من النفاق والتخفي التام فهل يجوز لي أن أترضى عنهم بأجمعهم وبالنتيجة أترضى عن المنافقين

    تعليق


    • #3
      س4.= من هم الذين قاتلوا وجاهدوا مع النبي <ص> في غزواته كلها ؟

      ج4 = إن عدد الصحابة أكثر من مئة وعشرون ألف صحابي وقد أوصل بعض المحقيقين عددهم إلى أكثر من ذلك فإذا تم جرح عشرين ألف منهم فهل هذا يعني أن الثلة المؤمنة الباقية مع النبي <ص> لم يجاهدوا لا يا أخي

      لقد جاهدوا معه وأبلوا بلاء حسناً ولكن ليس كل الصحابة وقد مرت عليك بعض الآيات وهي تخبرك أنهم أو الكثير منهم لم يلبوا دعوة الجهاد كما في سورة التوبة آية 38 ، 39 وقد أخبرتنا الآية 10 من سورة الأحزاب عن حالهم في واقعة الخندق وأخبرتنا الآية 15 ، 16 من سورة الأنفال عن حالهم في أحد وأخبرتنا الآية 25 من التوبة عن حالهم في حنين فأين جهاد الكل

      ثم أننا نجدك دائماً تأتي بأسماء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فأين الثلاثة من علي

      فأين كانوا في بدر وأين كانوا في أحد ألم يهربوا

      وفي الخندق أين هم عندما أقتحم عمرو بن عبد ود العامري الخندق وقد نادى الرسول على أصحابه من يبرز له فلم يجد أحد في ثلاث مرات إلا علي<ع> حتى قال عنهم القرآن الكريم وبلغت القلوب الحناجر

      وأين هم في خيبر ألم يأخذوا الراية من النبي <ص> ورجعوا مهزومين فأخذها على بعد قول النبي <ص> لأعطين الراية غداً رجلاً كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبانه .

      وأين هم في حنين ألم يهربا ولم يبقى مع النبي <ص> إلا سبعه وعلى رأسهم الأمام علي<ع>

      فأين البطولات المزعومة وأين شجاعة الفاروق

      فلو قال لك أي باحث من هم الأبطال الذين قتلهم عمر بل من هم الذين قتلهم عمر من دون أبطال وفي أي واقعة تقدر تجيب ؟

      أما لو سأل عن علياً <ع> لأخبرته أنه في بدر قتل أكثر من 20 وقيل النصف

      وفي أحد قتل حملة اللواء من المشركين

      وفي الأحزاب قتل القائد عمرو بن عبد ود العامري

      وفي خيبر قاد الإنتصار وإقتلع الباب وقتل مرحب فهذا علياً <ع> فلماذا تجعله في صفاف الثلاثة .

      تعليق


      • #4
        س5.= من هم الذين نشروا القرآن والإسلام في العالم ؟

        ج5 = الذين نشروا القرآن والإسلام هم المخلصون من الصحابة بينما الذين ذكرتهم بالأسماء ما عدا علي<ع> فإنهم لا يجيدون أبسط الأحكام الشرعية ولذلك صرح الفاروق لو لا علي لهلك عمر ، وقوله لا أبقاني الله لمشكلة ليس فيها أبو الحسن

        راجع السنن الكبرى ج7 ص 442 ومختصر جامع العلم ص 150 والرياض النضرة ج2 ص 194 وتفسير الرازي ج7 ص 484 وتفسير النيسابوري في الأحقاف وكفاية الكنجي 105 ومناقب الخوارزمي ص 57 وتكرة السبط ص 87 وغيرهم ،

        وذلك عندما فشل في كثير من المسائل وكذلك أبو بكر كان لا يفقه أوليات المسائل الشرعية ففي التفسير جهل الكثير من معاني القرآن وفي السنة له 72 حديث تقريباً جمع في مسند سمي بمسند الصديق
        ( طبقات الحفاظ للذهبي ج2 ص17 )


        وفي الأحكام الشرعية جاءته جده تسأله عن ميراثها فقال لها ليس لك شئ في الكتاب والسنة وصحح له الحضور الحكم

        راجع موطا مالك ج1 ص235 سنن الدارمي ج2 ص 351 سنن أبي داود ج2 ص 17 سنن أبن ماجه ج2 ص163 مسند أحمد ج4 ص224

        وأما عثمان فله مخالفات كثيرة صححها الأمام علي<ع> له منها . فتوى الخليفه برجم امرأة ولدت لستة أشهر فصحح الإمام علي <ع> له

        راجع مالك وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والبيهقي

        وأفتى على من جامع زوجته فلم ينزل فليس عليه غسل كما في صحيح مسلم ج1 ص 142 والنبي<ص> يقول إذا إلتقى الختان بالختان وجب الغسل أنزل أو لم ينزل

        راجع صحيح البخاري ج1 ص 108 ومسلم ج1 ص 142 وغيرهما .

        وله جهل في كثير من المسائل وقد رد الحكم إلى المدينة وكان النبي <ص> قد طرده منها إلى الطائف
        راجع البلاذري في الأنساب ج5 ص 27 سيرة إبن هشام ج2 ص 25 السيرة الحلبية ج1 ص 337 وكثير من المصادر .

        وبعد هذا كله تنسب لهم نشر الإسلام نعم نشروه الصحابة الأخيار .

        س6 = من هم الذين نشروا القرآن في العالم ؟ 6. ومن هم الذين جمعوا القرآن الكريم وحفظوه ؟

        ج 6 = السؤال الخامس قد مر فلا أكرر وأما جواب السادس فأضيف عن عمر والقرآن فأنه نسب النقص والتحريف إلى القرآن
        منها آية الرجم فقال إنها من القرآن والذي نفى بيده لو لا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها –

        راجع البخاري ج8 ص 208 باب رجم الحبلى ومسلم ج4 ص 167 وتنوير الحوالك للسيوطي ج3 ص 42 وفتح الباري ج12 ص 127 وآية الرغبة راجع البخاري ج8 ص 208 ومسلم ص 167 وآية الجهاد راجع الدر المنثور ج1 ص 106 وآية الفراش الدر المنثورج1 ص 106 ويزعم أن القرآن 1027000 راجع الإتقان وكثير فهل مثل هذا نشر القرآن وحفظه .

        تعليق


        • #5
          س7= لماذا سماهم الله المهاجرين ؟

          ج7 = لأنهم هاجروا وكل من ينتقل من مكان إلى مكان فهو مهاجر حتى الطيور والحيوانات وغيرهم .

          س8= . لماذا سماهم الله الأنصار ؟

          ج8 = لأنهم نصروا من هاجروا إليه . فما هو المطلوب هنا مجرد أسماء لا جديد فيها .

          9. من هو صديق الرسول عليه الصلاة والسلام المخلص الذي هاجر معه إلى المدينة. هل يرضى الرسول رسول الله <ص> أن يهاجر من منافق ؟ وهل يرضى الله له ذلك ؟

          ج9 أما إسم الصديق فقد أطلقه النبي <ص> على علي <ع> وإليك (( قال رسول الله <ص> مشيراً إلى علي <ع> { إن هذا أول من آمن بي وأول من يصاحبني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة ...... إلخ }

          راجع تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام علي ج1 ص 76 ومجمع الزوائد ج9 ص 102 وكفاية الطالب للكننجي الشافعي ص 187 والأصابة لإبن حجر ج4 ص 171 والاستيعاب بهامش الإصابةج4 ص 170 وأسد الغابة لإبن الأثير الجزري ج5 ص 287 وميزان الإعتدال للذهبي ج2 ص 417 وغيرها كالسيرة الحلبية للحلبي ج1 ص 380 وذخائر العقبي لمحب الدين الطبري ص 56

          . وعلى هذا فمن هو الصديق وأما أنه قد هاجر معه فلا دليل قطعي لدينا على ذلك كما أنه لا دليل على إيمان الشخص المرافق للنبي <ص> بدليل عدم نزول السكينة عليه وهى تنزل على النبي <ص> والمؤمنين .

          س10. عائشة أم المؤمنين زوجة أطهر البشر رسول الله <ص> إبنة من ؟ أليست إبنة أبي بكر ؟ هل يرضى الله لرسوله أن يزوجه إبنة منافق ؟


          ج10. نعم يرضى الله فقد زوجه أم حبيبه بنت أبي سفيان وهو كافر عند الزواج وزوجه بنت حيي بن خطب صفيه وهو يهودي ، وزوجه مارية القبطية وهى بنت نصراني .


          س11= من الذي إختاره النبي <ص> ليصلى بالناس في مرض موته ، أليس هو أبو بكر ؟ هل يختار النبي<ص> للمسلمين ليصلي بهم رجل منافق ؟


          ج11. أولاً عندكم تجوز الصلاة خلف كل بر وفاجر وكونه قدمه للصلاة فليس معناه أنه بر فربما فاجر وثانياً من الذي قال أن النبي <ص> هو الذي أمره لنقرى في التاريخ إنه قد ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعد أن أفتتح أبو بكر الصلاة خرج النبي <ص> يتهادى بين رجلين – علي والفضل بن العباس – فصلى بهم إماماً وتأخر أبو بكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي <ص> عن يمينه .

          أثبت ذلك تحقيقاً أبو الفرج بن الجوزي في كتاب صنفه لهذا الغرض ، فقسمه إلى ثلاثة أبواب : فجعل الباب الأول في إثبات خروج النبي <ص> إلى تلك الصلاة وتأخيره أبابكر عن إمامتها ، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك ،

          فذكر منهم : أبا حنيفة ومالكاً والشافعي ، وأحمد وأثبت في الباب الثالث وهنْ الأخبار التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة ووصف القائلين بها بالعناد وإتباع الهوى .

          راجع أبو الفرج بن الجوزي / في آفة أصحاب الحديث

          .وقال أبن حجر العسقلاني / تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدل على أن النبي <ص> كان هو الأمام في تلك الصلاة .
          راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري لإبن حجر ج2 ص 123 .

          ومن هنا قال بعضهم : متى نظرنا إلى آخر الحديث إحتجنا إلى أن نطلب للحديث مخرجاً من النقص والتقصير ، وذلك آن أخره : إن رسول الله <ص> لما وجد إفاقة وأحس بقوة خرج حتى آتى المسجد وتقدم فنحى أبابكر عن مقامه وقام في موضعه . فلو كانت إمامة أبي بكر بأمره<ص> لتركه على إمامته وصلى خلفه كما صلى خلف عبدالرحمن بن عوف

          راجع الأسكافي في المعيار والموازنة ص 41 – 42 /

          وصلاة النبي <ص> خلف عبدالرحمن بن عوف

          راجع مسند أحمد ج4 ص 248 – 250 – 251 . صحيح مسلم كتاب الطهارة باب المسح على الناصية والعمامة ، سنن أبي داود – المسح على الخفين ج149 و 152 سنن إبن ماجه ج 1236 سنن النسائي كتاب الطهارة ج 112 .

          ومما يعزز القول المتقدم ما ورد عن إبن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي <ص> أدعوا علي <ع> فقالت عائشة : لو دعوت أبابكر : وقالت حفصه : لو دعوت عمر : وقالت أم الفضل : لو دعوت العباس : فلما إجتمعوا رفع رسول الله <ص> رأسه فلم ير علي <ع>

          راجع مسند أحمد ج1 ص256 وأخرجه الطبري في تاريخه ج3 ص 196 ولم يذكر قول أم الفضل .


          ويشهد لذلك كله ما ثبت عن علي <ع> من أنه كان يقول : إن عائشه هى التي أمرت بلال أن يأمر أباها فلصل بالناس ، لأن رسول الله <ص> قال (( ليصلِّ بهم أحدهم )) ولم يعين ... وكان علي<ع> يذكر هذا لأصحابه في خلواته كثيراً ، ويقول : إنه <ص> لم يقل : (( أنكن لصويحبات يوصف )) إلا إنكاراً لهذه الحال ، وغضبا منها لإنها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما ، وأنه <ص> استدركها بخروجه وصرفه عن المحراب .

          راجع شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج9 ص 197

          وقد لاحض بعض نقاد الحديث أن هذا الحديث لم يصح إلا من طريق عائشه ، لذا لم تقم حجته

          راجع المعيار والموازنة ص 41 للأسكافي .

          تعليق


          • #6
            س12. حفصة أم المؤمنين زوجة أطهر البشر ؛ من أبوها ؟ أليس عمر ؟ وهل يرضى الله لرسوله أن يزوجه إبنة منافق ؟

            ج12. لقد مر الجواب عندما ما أجبنا عن السؤال العاشر فراجع .

            13. علي وفاطمة الزهراء ( رض) زوجا إبنتهما أم كلثوم عمر بن الخطاب ؟ فهل هو منافق ؟ وهل ترضى أن تزوج إبنتك أكبر المنافقين ؟

            ج13. أولاً دل السؤال على جهل السائل بالتاريخ لدرجة أنه لم يعلم أن الزهراء إستشهدت بعد وفاة الرسول الكريم بأيام قلائل فكيف زوجت عمر .

            ومع ذلك أقول بأن هذه الحادثة مختلقة وهى واضحة الإختلاق فلو تتبعت الإخبار المتكلمة في الموضوع لوجدت فيها أمور كثيرة بعد ضعف الروايات لإنها بين مرسل ومكذوب ومع ذلك إقرأ المتن لترى العجب فبعض المتون تقول إنها صغيرة لم تبلغ حيث أن أمير المؤمنين <ع> إحتج أنها صغيرة فكيف ذلك وهى قد ولدت في أيام النبي <ص> وكانت شاهدة مع أمها على قضية فدك .

            ثانياً سؤ أدب أولائك السفلة الذين نقلوا تلك الأخبار وقالوا بأن الإمام علي أرسل إبنته أم كلثوم إلى عمر وكشف عن ساقها وقبلها فهل يا ترى هذا العمل عمل مؤمنين فإن كان عمر لا يملك أخلاقاً في نظر هؤلاء فكيف يفعل سيد العرب وإبن الإسلام البار علي بن أبي طالب <ع> .

            ثالثاً الإختلاف في المهر بين أربعين ألف أو عشرة ألاف أو أربعة ألاف درهم فأيهما الصحيح ، رابعاً زعموا أن عمر رزق منها بولد إسمه زيد وللأسف لم نجد له ترجمة . خامساً إنها ماتت في عهد أخويها الحسن والحسين بينما إم كلثوم بنت علي <ع> كانت في كربلا مع الإمام الحسين ثم سبيت إلى الشام . سادساً قيل إنه بعد وفاة عمر تزوجها عون بن جعفر ثم محمد بن جعفر والحقيقة إن الإثنين إستشهدا في حياة عمر في معركة تستر . وكثير من الشواهد فإن كان لديك دليل صريح إذكره ولك الشكر .
            لمزيد من الاطلاع راجع العدد الخاص الذي كتبته حول القضية زواج عمر من ام كلثوم فهو بحث تام موسع.

            14. من هو الرجل الوحيد في الدنيا الذي تزوج إبنتي نبي ؟ أليس عثمان الذي تزوج رقية وإم كلثوم إبنتي أفضل البشر أهل يرضى رسول الله <ص> أن يزوج إبنتيه من منافق ؟


            ج 14. هذا السؤال له أجوبة متعددة الأول أنه لم يثبت لدينا أن لرسول الله <ص> بنات لأن المتابع لأخبار النبي <ص> فقد إتفق جل المؤرخين على أن أولاد النبي <ص> قد ولدوا في الإسلام ما عدا عبد مناف
            ( راجع = البدء والتاريخ ج 5 ص 16 وج4 ص 139 والمواهب اللدنية ج1 ص 196 وتاريخ الخميس ج1 ص 272 ونسب قريش ص 21 والسيرة الحلبية ج3 ص 208 )

            فيأتي السؤال والجواب لك كيف أمكن أن يقولوا بأن رقية وأم كلثوم كانتا قد تزوجتا في الجاهلية بابني أبي لهب ولما بعث النبي <ص> ونزلت سورة تبت أمر أبو لهب ولدية بطلاقهما .

            وكيف يصح أن رقية بعد أن طلقت من ولد أبي لهب تزوجها عثمان وأسقطت علقة في السفينة وهى مهاجرة إلى الحبشة بعد البعثة بخمس سنوات

            ( راجع البدء والتارخ ج5 ص 17 والأصابة ج 4 ص 490 وص 304 وتهذيب تاريخ دمشق ج1 ص 298 ونهاية الارب ج 18 ص 212 وص 214 )

            و عليه لا يمكن أن نقول عنهن أنهن بنات النبي <ص> ،

            ثانياً لم تردنا شئ من الأخبار أن النبي <ص> قال في حقهن شئ بخلاف فاطمة فقد قال عنها فاطمة أم أبيها ، فاطمة بضعة منى ، فاطمة روحي التي بين جنبي ، ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وكان إذا خرج لمعركة آخر من يودعه فاطمة وأول من يسلم عليه عند الرجوع فاطمة وكثير غير ذلك .

            لماذا يهمل بناته الأخريات ؟ ولماذا هذه التفرقة من النبي <ص> بين أولاده نحتاج إلى أجوبه .

            ثالثاً لقد أهمل التاريخ ذكرهن فمثلاً أم كلثوم قبل زواجها بعثمان أين كانت ومع من هاجرة إلى المدينة لم نعلم شئ بخلاف فاطمة عرفنا ذلك وأنها هاجرت بصحبة الإمام علي <ع> ومعها الفواطم . رابعاً لم نسمع النبي <ص> يوماً ما يصرح بكون عثمان صهره

            وقد صرح بكون علي صهره بأخبار كثيرة منها قال النبي <ص> يا علي أوتيت ثلاثاً لم يوتهن أحد ولا أنا : أوتيت صهراً مثلي ولم أوت أنا مثلي وأوتيت صديقة مثل إبنتي ولم أوت مثلها ( زوجة ) وأتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم منى وأنا منكم

            ( راجع المناقب لعبدالله الشافعي ص 50 ومناقب الكاشئ ص 72 ونظم درر السمطين للزرندي ص 114 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص 109 )

            وقد قال عمر بن الخطاب : لقد أوتي إبن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحده منهن أحب إلى من حمر النعم : زوجه رسول الله <ص> إبنته وولدت له ....... )

            الصواعق المحرقة الفصل الثالث الباب التاسع والمستدرك للحاكم ج3 ص 125 )

            وقال الجوهري واصفاً قول الرسول <ص> في الغدير : علي الرضى صهري فأكرم به صهرا . (مناقب إبن شوب ج 2 ص 233 )

            وعن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله <ص> أن الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة من عرشه – بلا كيف وزوال – فاختارني نبياً واختار علياً صهرا وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحد من النبيين وأعطى الحسن والحسين ولم يعط أحداً مثلهما ، وأعطى صهراً مثلي وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة

            ( ينابيع المودة للقندوزي الحنفي )

            وقال عبدالله بن عمر لأحد الخوارج في حديث طويل .... إلى أن يقول : أما عثمان فكان الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . وأما علي فابن عم رسول الله <ص> وختنه، وأشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون
            ( البخاري ج 3 ص 68 )

            ولم يرد لعثمان ذكر للمصاهرة . وأما أنه كيف يزوج النبي <ص> منافقاً فنحن لم نقل ذلك ثم من قال أن النبي <ص> يعرف كل المنافقين والقرآن يقول :

            ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) صدق الله العلي العظيم التوبة 101

            وأحب أن أخبرك أن السيدة عائشة وطلحة سميا عثمان بنعثل وهو رجل يهودي . فراجع كتب التاريخ جيداً سوف ترى ذلك .

            تعليق


            • #7
              ابن عثيمين يقول زنى الصحابة وقذفهم وشربهم للخمر وسرقتهم



              قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :

              " ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .


              ثم بين المؤلف شيئا من فضائلهم ومحاسنهم بقوله : ( من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح ) فكل هذه مناقب وفضائل معلومة مشهورة ، تغمر كل ما جاء من مساوئ القوم المحققة ، فكيف بالمساوئ غير المحققة أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين ". انتهى.

              أقول : ابن عثيمين غالط -كالعادة على الوهابية من حوله- فتكلم عن بحار الفضائل التي تنغمر فيها الكبائر والطامات ونسبها لكل الصحابة ، والسؤال : من هو الصحابي يا ابن عثيمين ؟!!

              فيجيب بنفسه في ص 450 : " كل من اجتمع به مؤمنا به ومات على ذلك ".

              أقول : وهل هذا هو المجاهد المهاجر المناضل المنافح المكافح والذاب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يكون لكل واحد منهم فضائل تنغمر فيه تلك الطامات

              والكبائر التي اعترف بها ابن عثيمين !!!!! بل يكفي أن يسلم في آخر يوم من حياة النبي ويراه !! فحينها تنغمر كل كبائره وطوامه وسفكه للدماء في فضائله ومناقبه ؟! أو لعل

              الفضائل التي تزيل الجبال الرواسي هي الإيمان بالله ورسوله ، وعليه لكل منا إذن بحر ينغمر فيه ما ينغمر . هرج في هرج .


              وسؤالنا الأهم : ما معنى تنغمر ؟! ،، يغفرها الله !! ، وما يدريك ؟!! فهذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسان حاله : { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } (الأنعام/15).

              وكذا : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }(يونس/15).

              ونساء النبي يحذرهم الله تعالى من عذابه : { يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }(الأحزاب/30).

              ويقول بإطلاق صريح : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }(النساء/14).

              والله سبحانه لا يحابي أحدا { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }(الأنفال/67).

              { لَوْلاَ كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }(الأنفال/68).

              وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ } (التوبة/38).

              { إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(التوبة/39).


              ثم أخفيت نظرية ابن عثيمين عن أبي ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه حينما كان يكرر دائما في وجه معاوية وعثمان هذه الآية { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }(التوبة/34).

              { يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ ِلأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }(التوبة/35).

              وأين حديث الحوض وأنه لا ينجو من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا كهمل النعم !! ، وأين سير الصحابة الذين كانوا يخافون النفاق على أنفسهم ويخافون النار حتى

              صار بعضهم -كعمر- يبكي قبل هلاكه من سوء المطلع ومخافة النار !! فأين كلام الله من كلام ابن عثيمين !! أو لعله قصد من ( مغمورة ) أي عند أهل السنة ، فلا بأس ، إذ

              المهم عندنا أن يكون قذف بعض الصحابة للمحصنات وزناهم وسرقتهم وشربهم للخمر مغمورة عن الله سبحانه ،، لا عند أهل السنة !!! فحبذا لو يذكر أهل السنة الأدلة على

              عبقرية ابن عثيمين من أن الصحابي -بمعناه العام- طاماته وكبائره مغمورة ، ( مع تفسير لمعنى الغمر ، غمركم الله في زبد وتمر) !!

              تعليق


              • #8
                15. لو قال لك يهودي أ ونصراني أن نبيكم فشل في تربية أتباعه . فلم يتخرج على يديه إلا شلة من المنافقين واللصوص والمجرمين وعددهم مائه وعشرون ألف مجرم ومنافق ولم يبقى منهم إلا ثلاثة مؤمنين . فكيف سيكون جوابك ؟

                ج15. أقول لهذا اليهودي أو النصراني أو المسلم المشكلة ليس في الإستاذ وأنما في التلاميذ وهذه المسألة ليست من مخصصات نبينا فهذا آدم هل فشل مع إبنه قابيل ونوح هل فشل طوال 950سنة وموسى هل فشل أيضاً مع قومه وأنتم أدري بقصص اليهود وعيسى لم يؤمن به ويتبعه إلا ثلة من الحواريين ولوط ماذا فعل قومه وإبراهيم وكم من الأنبياء الذين قتلوا مثل صالح وهود وزكريا وذو النون وغيرهم فهل تحكم عليهم بالفشل هذا أولاً .

                وثانياً : لقد قلت بأن عدد الصحابة مائة وعشرون ألف صحابي فإذا فرضنا أننا لم نقبل ستة أو مئة أو ألف ماذا سوف يحصل بالأمة يبقى مائة وتسعة عشر ألف . ولقد قال القرآن الكريم عن بعضهم

                ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزى الله الشاكرين ) صدق الله العلي العظيم آل عمران 144
                .وبهذا تنتهي الأسئلة .

                ثم قال المستشكل : بعض أقوال آئمة الشيعة في الصحابة .
                1. قال : التستري في كتابه ( إحقاق الحق ) : كما جاء موسى للهداية وهدى خلقاً كثيراً من بني إسرائيل وغيرهم فارتدوا في أيام حياته ولم يبقى أحد فيه إيمان سوى هارون عليه السلام كذلك جاء محمد عليه الصلاة والسلام وهدى خلقاً كثيراً لكنهم بعد وفاته إرتدوا على أدبارهم )

                ج1. لا أطيل في الرد فهذا ليس قول التستري وأنما هو قول النبي <ص> فقد ذكر البخاري في كتاب بدء الخلق باب قوله تعالى ( وإتخذ الله إبراهيم خليلا ) إلى أن قال <ص> وإن أناسا من أصحابي يوخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي ، أصحابي ، فيقول : أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ أن فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم ) ج2 ص 233 وكتاب بدء الخلق باب وأذكر في الكتاب مريم ج2 ص 256 فلماذا لم تحتج على البخاري وهو ينقل هذا الكلام .

                2. جاء في الكافي للكليني وفي بحار الأنوار للمجلسي وتفسير العياشي عن محمد بن علي الباقر أنه قال (( كان الناس أهل ردة بعد النبي <ص> إلا ثلاثة .

                ج2. ولماذا الكليني الذي قال أو لم يقل البخاري ذلك تفضل شوف : قال رسول الله <ص> بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت إلى أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ولا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم ( راجع البخاري ج4 ص 94-96 وص 156 وصحيح مسلم ج7 ص 66 حديث الحوض ) فإذاً ليس الشيعة الذين يقولون ذلك .
                وأم ما ذكره الكليني فالردة ليس عن الاسلام وانما عن الاتفاق الذي تم بينهم وبين أمير المؤمنين بالخروج ضد المغتصبين للخلافة.

                3. ورد في بحار الأنوار للمجلسي ج85 ص 260 الرواية الخامسة باب رقم 33 ذكر دعاء يسمونه دعاء صنمي قريش وهو دعاء طويل مهم ..... ولقد أطال كثيراً .

                ج3.أقول إذا كان هذا الدعاء قد ثبت فعلا وبرواية صحيحة فنحن ملزمين بالأخذ بهذه الرواية لأن النبي <ص> أمرنا بالتمسك بالكتاب والعترة حيث قال إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنكم لن تضلوا ما إن تمسكتوا بهم أبدا والرواية لها ألفاظ متعددة بنفس المظمون وقد أوردها

                مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب فضائل على بن أبي طالب ج2 ص 362 والترمذي في صحيحه ج 3874 وأحمد في مسنده ج3 ص 17 والطبراني وإبن كثير في تفسيره وأكثر من خمسين عالم أوردها ) وعليه فكل شئ يرد إلينا عنهم يجب علينا أن نعمل به لأنه حجة علينا .


                4. قال نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج1 ص 81 ( عثمان كان في زمن النبي <ص> مؤمن أظهر الإيمان وأبطن النفاق ) .

                ج4. الجزائري ليس بحجه على الشيعة فكم من الكتاب عندكم يسبوا أهل البيت عليهما السلام مثل شيخ الإسلام إبن تيميه الذي يسب الزهراء والإمام علي وثانياً عثمان تم قتله بواسطة الصحابة فلو لم يبدل شرع الله لما قادوا عليه ذلك الانقلاب ولم يدافع عنه أهل المدينة . وثالثاً السيدة عائشة قالت عنه نعثل وأمرت بقتله . وراجع التاريخ تعرف ماذا فعل عثمان . في مقدرات الأمة الإسلامية وماذا فعل في خيرة أصحاب النبي <ص> فعندها تعرف من هو عثمان بن عفان .

                5. قال : الكركي في نفحات اللأهوت إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو كافر بما أنزل الله .

                ج5. نحن لا يوجد لدينا عقيدة بهذا الطرح نعم نقول بأن من أخطأ لقد خطيت صحابياً كان أو غير صحابي وعثمان معروف بأنه قد غير سنة الرسول <ص>

                بشهادة السيدة عائشة وطلحة وعبدالرحمن بن عديس وعبدالله بن مسعود وعمار بن ياسر وأبو ذر الغفاري وغيرهم من الصحابة بس كلف نفسك شوي وراجع التاريخ .


                6. قال نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج 2 ص 111 ...... في أبي بكر (( نقل في الأخبار أن الخليفة الأول قد كان مع النبي <ص> وصنمه الذي كان يعبده زمن الجاهلية معلق في عنقه ساتره بثيابه وكان يسجد ويقصد أن سجوده لذلك الصنم إلى أن مات النبي <ص> فأظهروا ما كان في قلوبهم .

                ج6. ومن دون أن أتأكد من المصدر أقول بأنه نحن لا نأخذ بأي كلام ينقل ومعلوم أن هناك الكثير من الكتب الضعيفة ومنها الأنوار النعمانية فإنه كتاب نكت وقصص وهذا النقل حجة على الناقل أي أننا لا ننفي ولا نثبت ذلك والذي نقوله في الخليفه أنه ظالم ظلم الخلافة من الخليفة الشرعي وأنه ظالم ظلم الزهراء وماتت وهى واجدة عليه كما ثبت ذلك بالصحاح من السنة والتاريخكما سيأتي.

                ينص البخاري على ذلك والرسول <ص> يقول فاطمة بضعة منى من أذاها فقد أذاني . قال البخاري فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي <ص> ستة أشهر فلما توفيت عليها السلام دفنها زوجها علي <ع> ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر

                ( صحيح البخاري ج 5 ص 177 وتاريخ الخميس ج 2 ص 174 والسنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 300 وقد صرح بغضبها عليه وغيرها من المصادر ) وإليك الآن موقف النبي <ص> من ظالمي أهلي البيت والزهراء بالخصوص .

                فقد قال < الويل لظالمي أهل بيتي عذابهم من المنافقين في الدرك الأسفل من النار ( المناقب لإبن المغازلي ص 66 ج 403 و 94 ) وقال <ص> ستة لعنتهم ، لعنهم الله وكل نبي مجاب – إلى أن قال <ص> والمستحل من عترتي ما حرم الله ( المستدرك للحاكم ج1 ص 36 )

                وقال <ص> إشتد غضب الله على من آذاني في عترتي ( كنز العمال المتقي الهندي ج12 ص 103 ج 34197 )

                وقال <ص> لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم ( سنن الترمذي ج 5 ص 699 ج 3870 وذخائر العقبى محب الدين ص 25 والناسخ والمنسوخ للنحاس ج1ص 387 وأحكام القرآن ج2 ص 192 والبداية والنهاية لإبن كثير ج 8 ص 36 وبما معناه راجع مسند أحمد ج 2 ص 442 والمستدرك للحاكم ج3 ص 149 ومجمع الزوائد ج9 ص 169 والمعجم الكبير للطبراني ج3 ص 11 و39 و244 )

                وقال<ص> أحب أهل بيتي إلى فاطمة وقال<ص> فاطمة بضغة منى يؤذيني ما أذاها ويريبني ما رابها ( السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 201 وكشف الخفاء العجاوني ج2 ص 130والإصابة لإبن حجر ج 8 ص 265 وصحيح مسلم ج 4 ص 1903 وغيرها )

                وقال<ص> لفاطمة عليها السلام إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك ( الإصابة لإبن حجر ج 8 ص 265 وتهذيب الكمال للمزين ج 5 ص 250 وتهذيب التهذيب ج 12 ص 468 وعلل الدار قطني ج 3 ص 103 ج 305 )

                وقال<ص> إن فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني ( البخاري ج5 ص 26 و 36 والسنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 97 و148 ) فإذا ثبت لكم أن حرب أهل البيت حرب للرسول وأذيتهم أذية للرسول<ص> نقول قال الله تعالى { أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم } المائدة 33 .

                وهذا سؤال آخر يدور حول السيدة عائشة ( رض )
                1. هنا يسأل السائل مجموعة من الأقوال تتعلق بالسيدة عائشة فقد نقل عن الصراط المستقيم للبياضي والعياشي في تفسيره والمجلسي في البحار والبحراني في كتاب البرهان عن جعفر بن محمد الصادق في تفسير قوله تعالى { ولا تكوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة إنكاثا } قال . هي عائشه نكثت إيمانها – أقول في الجواب القادم سوف يتبين لك حال عائشة والحكم بإيمانها نتركه لك – ثم أورد كلام آخر عن العياشي في تفسيره وكل الكلام حول عائشة .

                في هذا الجواب نقول نحن لنا مواقف من السيدة عائشة ( رض ) ولكن مع ذلك لا نتهمها بالفاحشة وكلمات البرسي لا تدل على الفاحشة لإن الله قد وصف زوجتا نوح ولوط بالخيانة فهل خيانة زنا وفاحشة أم أمر آخر وعلى العموم خلافنا مع السيدة ثبت لنا من مواقف سلبية صدرت من السيدة اتجاه النبي <ص> وعلي بن أبي طالب <ع> فمن هذه المواقف :

                1. قالت أم سلمه لعائشة : وحذر رسول الله <ص> نساءه من الإنحراف عن الصراط ؟ فقلنا نعوذ بالله وبرسوله من ذلك فضرب على ظهرك فقال : إياك أن تكونيها يا حميراء

                ( المصدر شرح نهج البلاغة لإبن الحديد ج2 ص78 – 79 ومعجم البلدان ج2 ص 362 والروض المعطار لإبن حجر بهامش الصواعق ص 108 .

                2. في يوم : تابعت عائشة رسول الله <ص> ليلاً إلى البقيع دون إذنه أولا وللتجسس عليه ثانياً فشاهدها النبي <ص> فلحقها جاريا إلى منزلها فقال لها : أنت السواد الذي رأيته أمامي قالت نعم . قالت عائشه فلهزني <ص> لهزة في صدري أوجعتني(المصدر : تاريخ المدينة المنورة ج1 ص 89 )

                3. وقالت عائشة : خاصمت النبي <ص> إلى أبي بكر فقلت : يا رسول الله <ص> أقصد (أي إعدل ) فلطم أبو بكر خدي وسال الدم على ثيابي ( المصدر : تفسير القرطبي ج 18 ص 161 وتاريخ بغداد ترجمة محمد بن أبي بكر وكنز العمال ج7 ص 116 ح1020 طبع حيدر آباد وأحياء علوم الدين للغزالي آداب النكاح ج2 ص 29 طبع مصر ) .

                4. ولقد قالت للنبي <ص> مرة أتزعم إنك نبي ( المصدر أحياء علوم الدين للغزالي كتاب النكاح الباب الثالث ج 2 ص 29 طبع مصر ) .

                5. ولقد قال تعالى ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات ) التحريم 5 ذكر مسلم في صحيحه أن النبي <ص> قد طلق بعضهن في الجزء الرابع ص 188 ط دار الفكر بيروت .

                6. وقد طلق النبي <ص> عائشة وحفصة وسودة ثم راجعهن ( المستدرك للحاكم ج 4 ص 16 ح 6753 طبع دار الكتب العلمية بيروت .

                7. وكانت حفصة وعائشة قد تظاهرتا على رسول الله <ص> فنزلت الأية المباركة فيها كما قال الرسول <ص> ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه ...... ) التحريم الأية 4 و5 صحيح البخاري ج 6 ص 69 ط دار الفكر بيروت و تفسير إبن كثير ج 4 ص 634 وتفسير الثعلبي الأية المذكورة والبخاري ج3 ص 136 ) .

                8. وسأل إبن عباس عمر بن الخطاب عن المقصود بالأية فقال عمر : عائشة وحفصة (البخاري ج 3 ص 36 ) .

                9. وكانت عائشة وحفصة توذيان رسول الله <ص> حتى يظل يومه غضبان ( صحيح البخاري ج 6 ص 69 طبقات إبن سعد ج 8 ص 56 .

                10. وأما قتال عائشة للإمام علي <ص> أشهر من أن ينكر فماذا قال النبي <ص> عن هذه الحرب وعن بغض علي – فقد قال النبي<ص> من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه على منخريه في النار وقال <ص> من آذى علياً فقد آذاني

                راجع مستدرك الحاكم ج 3 ص 122 وتلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ومسند أحمد ج 3 ص 483 وشواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 98 ومجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 129 والصواعق المحرقة لإبن حجر ص 73 فهل قتاله ليس بأذية له؟

                فماذا نفعل بهذه الأخبار أو لم يقل النبي <ص> يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً حق على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ( المصدر : مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص 134 ) وقد أمر الرسول <ص> علياً بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين

                ( المصدر تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام علي ج3 ص 168 وميزان الإعتدال للذهبي ج1 ص 271 وص 584 ومجمع الزوائد ج 6 ص 135 وج5 ص 186

                (قال الإمام علي<ع> والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، أنه لعهد النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق). ( المصدر صحيح مسلم ج1 باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي من الإيمان حديث رقم 78 وسنن إبن ماجه ج1 مقدمة باب 11 حديث 114 وسنن النسائي ج8 باب علامة المنافق

                ويقول أبو سعيد الخدري (( إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب )) ( سنن الترمذي ج 5 كتاب المناقب الباب 3 حديث 300 وعن أبي ذر ( ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة والبغض لعلي بن أبي طالـــــب ( المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 فهل السيدة عائشة تحب علي الجواب من عندكم . ولقد مر الجواب .

                تعليق


                • #9
                  نواصل رد الاشكالات والاسئلة المتوجة للشيعة
                  تتمة للموضوع :الشيعة والصحابة

                  سؤال : الم يقل الرسول <ص> أصحابي كالنجوم بأيهم أقديتم اهديتم >> ؟

                  الجواب : أولا أقول بان هذا الخبر ضعيف

                  <<يقول ابن تيمية وحديث اصحابي كالنجوم , ضعفه أئمة الحديث , فلا حاجة فيه >>المنتقى للذهبي ص551

                  وقال الألباني فيه :<< موضوع >>. وقال ابن عبد البر عن اسناده << هذا اسناد لا تقوم به حجة >>. وقال ابن حزم :<< هذه رواية ساقطة >> وقال أحمد :<< لا يصح هذا الحديث >> كما في المنتخب لابن قدامة 10/199ح2 >> سلسلة الاحاديث الضعيفة 1/78و79ح61

                  وقال الألباني في موضع آخر عنه :<< بل هو حديث باطل >> شرح العقيدة الطحاوية ص530

                  ويقول ابن حزم أيضا :<< فقد ظهر ان هذه الرواية لا تثبت اصلا , بلا أنها مكذوبة >> الاحكام 6/83

                  وقال الشوكاني فيه :<< فهذا مما لم يثبت قط >> ارشاد الفحول ص243
                  <<راجع وركبت السفينة لمروان خليفات ص280>>

                  هذا اولا
                  وثانيا : ما هو الأمر المستفاد من هذه الرواية من ناحية المتن بعد ان تبين لنا ضعف الرواية

                  فمن المعروف ان النجوم لا يستدل بها كلها وإنما يستدل ببعضها فقط والبعض الآخر قد تضل المستدل بها لعدم وجود محورية لها وموقع ثابت
                  وكذلك الصحابة أيضا لا يستدل ولا يهتدى بهم كلهم

                  سؤال : لماذا لا يهتدى بهم كلهم أقول لقد ثبت للكل ولا يحتاج الى دليل بان بعض الصحابة ارتد
                  وبعضهم شرب الخمر وبعضهم زنا وبعضهم قتل وبعضهم خرج على امام زمانه وووووو

                  فكيف نهتدي بهم وهم على هذه الحالة من الانحراف والفسق وكما قال عنهم البخاري وغيره بانهم ارتدوا على اعقابهم وانهم من اهل النار
                  البخاري في صحيحه ج 3 ص 1222 برقم : 3171 قال : ( حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان ، حدثنا المغيرة بن النعمان ، قال : حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (ص) قال : إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم } إلى قوله { الحكيم

                  فكيف نهدي بهم .

                  ثم ان الشيعة قد يقولوا لكم بأننا نطبق هذه الرواية أكثر منكم ونعمل بها اكثر منكم .

                  تقولوا وكيف ذلك يا ترى وأين العمل ؟

                  فيقال لكم اقروا هذه الرواية التاريخية:

                  قال ابن الاثير :
                  وكان علي إذا صلي الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر
                  وقد قيل إن معاوية حضر الحكمين وإنه قام عشية في الناس فقال أما بعد من كان متكلما في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه

                  الكامل في التاريخ ج:3 ص:210


                  وقال الطبري :
                  وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم إلعن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبدالرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشتر وحسنا وحسينا

                  تاريخ الطبري ج:3 ص:113

                  ولك ان تراجع المصادر التالية ابو يوسف في الآثار ص71ونصر بن مزاحم في كتاب صفين ص302وص636 ط مصر وابن حزم في المحلى ج4ص 145وغيرها من المصادر
                  فلو اقتدينا بالإمام علي <ع> ولعنا مجموعة من الصحابة ألا يحق لنا ذلك امتثالا للحديث الذي ذكرتموه انتم

                  وعلى هذا ينتهي الحديث الاول

                  تعليق


                  • #10
                    قد تسأل : عن الحديث الآخر والذي هو قوله <ص> لا تسبوا أصحابي أليس كذلك ؟
                    الجواب: أولا أقول إن صح الخبر بكل معانيه فمن هو المقصود من الصحابة أكل الصحابة أم الخاصين فقط الذين لم يبدلوا ولم يغيروا
                    فلا يمكن أن تقول بان المراد هنا كل الصحابة وخاصة بان المخاطب في الرواية خالد بن الوليد فبمفهوم الخطاب يكون خالد خارج من الخطاب وكذلك من كان مثله أو في درجته هذا من ناحية الخطاب .
                    وأما لو توسعنا أكثر لأقوال النبي<ص> فسوف نجد مثل هذه الروايات
                    اخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده ج 5 ص 393 حديث رقم : 23385 قال : ( حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا هشيم ، عن المغيرة ، عن أبي وائل عن ابن مسعود ، وحصين عن أبي وائل عن حذيفة قالا : قال رسول الله (ص) : أنا فرطكم على الحوض أنظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : هذا الحديث له إسنادين ، الأول إسناده صحيح ، والإسناد الثاني رجاله ثقات رجال الصحيح .
                    .

                    واخرج الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحة ج 4 ص 1800 برقم : 2304 قال : ( وحدثني محمد بن حاتم ، حدثنا عفان بن مسلم الصفار ، حدثنا وهيب ، قال : سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال : حدثنا أنس بن مالك أن النبي (ص) قال : ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .
                    اخرج الطبراني في المعجم الأوسط 6/351 برقم : 6598 قال : ( حدثنا محمد بن جعفر ، نا الحسن بن بشر ، حدثنا الحكم بن عبد الملك ، عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله (ص) : يرد علي قوم ممن كانوا معي فإذا رفعوا إلي ورأيتهم اختلجوا دوني فأقول يا رب أصبيحابي أصيحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك

                    أخرج البزار في مسنده 1/314 برقم : 204 قال : ( حدثنا الفضل بن سهل ، قال : نا مالك بن إسماعيل ، قال : نا يعقوب بن عبد الله العمي ، عن حفص بن حميد عن عكرمة عن ابن عباس ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : إني ممسك بحجزكم هلّم عن النار وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون تقاحم الفراش في النار والجنادب – يعني في النار – وأنا ممسك بحجزكم ، وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معاً وأشتاتاً فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس ، وقال غيره كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ، فيؤخذ بكم ذات الشمال فأقول إلي يا رب أمتي أمتي ، فيقول : أو يقال : يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

                    أخرج الأمام البخاري في صحيحه 5/2407 برقم : 6215 قال : ( حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم ، فقلت : أين ؟
                    قال : إلى النار والله.
                    قلت : وما شأنهم ؟
                    قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري .
                    ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، قلت : أين ؟
                    قال : إلى النار والله.
                    قلت : ما شأنهم ؟
                    قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
                    فهل ياترى النبي <ص> نهانا عن سب هؤلاء وقال بانكم لو انفقتم مثل جبل احد ذهبا ما ادركنا احدهم ولا نصفه
                    وياتي هو <ص> فيقول عنهم بأنهم مرتدين وأنهم من أهل النار
                    أم أن المقصود غيرهم الجواب متروك للعقلاء حتى يعطونا الرأي الصحيح .

                    تعليق


                    • #11
                      سؤال :آخر وعن رواية أخرى قالها النبي فيهم أي في صحابته وهي قوله <ص> <<خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم >>
                      الجواب : جميل منك مثل هذه الأخبار وخاصة هذا الخبر الطيب
                      ولكنك لم تلتفت لأخبار أخر تعارضه منها :
                      قال في مجمع الزوائد :
                      وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله <ص> مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة وعبيد بن سليمان الأغر وهما ثقتان وفي عبيد خلاف لا يضر
                      وقال ايضا :
                      وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله <ص> مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره رواه البزار والطبراني في الأوسط وفي إسناد البزار حسن وقال لا يروى عن النبي <ص> بإسناد أحسن من هذا



                      مجمع الزوائد ج:10 ص:68


                      وقال في سبل السلام :
                      وذهب بن عبد البر إلى أن التفضيل بالنسبة إلى مجموع الصحابة لا إلى الأفراد فمجموع الصحابة أفضل ممن بعدهم لا كل فرد منهم إلا أهل بدر وأهل الحديبية فإنهم أفضل من غيرهم يريد أن أفرادهم أفضل من أفراد من يأتي بعدهم
                      واستدل على ذلك بما أخرجه الترمذي من حديث أنس وصححه بن حبان من حديث عمار من قوله <ص> أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره وبما أخرجه أحمد والطبراني والدارمي من حديث أبي جمعة قال قال أبو عبيدة يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وهاجرنا معك قال قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني وصححه الحاكم

                      سبل السلام ج:4 ص:127
                      وقال : في نيل الأوطار :
                      وعن أ وقد أخرج الترمذي بإسناد قوي من حديث أنس مرفوعا مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره وأخرجه أبو يعلى في مسنده بإسناد ضعيف وصححه بن حبان من حديث عمار
                      وأخرج بن أبي شيبة من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير بإسناد حسن قال قال رسول الله <ص> ليدركن المسيح أقواما إنهم لمثلكم أو خير ثلاثا
                      وأخرج أحمد والدارمي والطبراني بإسناد حسن من حديث أبي جمعة قال قال أبو عبيدة يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني وقد صححه الحاكم
                      وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة رفعه بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
                      وأخرج أبو داود والترمذي من حديث ثعلبة رفعه تأتي أيام للعامل فيهن أجر خمسين قيل منهم أو منا يا رسول الله قال بل منكم

                      نيل الأوطار ج:9 ص:229

                      وفي مجمع الزوائد قال :
                      عن بي سعيد الخدري عن النبي <ص> أن رجلا قال له يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك قال طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني قال له رجل وما طوبى قال شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها رواه أحمد وأبو يعلى
                      وعن أبي أمامة قال قال رسول الله <ص> طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح غير أيمن بن مالك الأشعري وهو ثقة
                      وعن أبي عبدالرحمن الجهني قال بينما نحن عند رسول الله <ص> طلع راكبان فلما رآهما قال كنديان مذحجيان حتى إذا أتياه قال فدنا أحدهما إليه ليبايعه قال فلما أخذ بيده قال يا رسول الله أرأيت من رآك وآمن بك وصدقك واتبعك ماذا له قال طوبى له فمسح على يده وانصرف ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه قال أرأيت يا رسول الله من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك قال طوبى له ثم طوبى له قال فمسح على يده وانصرف رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع
                      وعن أبي عمرة أنه قال لرسول الله <ص> أرأيت من آمن بك ولم يرك وصدقك ولم يرك قال طوبى لهم ثم طوبى لهم أولئك منا أولئك معنا رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بيهس الثقفي ولم أعرفه وابن لهيعة فيه ضعف وبقية رجال الكبير رجال الصحيح



                      مجمع الزوائد ج:10 ص:67

                      وقال في المعرفة والتاريخ :
                      وأنباه عبد الرحمن بن محمد بن أبي الحسين أنبأ أبو بكر بن القاسم ببخارى أنبأ أبو عبد الرحمن عبيد الله بن يحيى ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن صالح بن جبير قال قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله ببيت المقدس ليصلي فيه ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ فلما انصرف خرجنا معه نشيعه فلما أردنا الإنصراف قال إن لكم علي جائزة وحقا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله فقلنا هات يرحمك الله قال كنا مع رسول الله معاذ بن جبل رضي الله عنه معنا عاشر عشرة فقلنا يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجرا آمنا بك واتبعناك قال وما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا أولئك أعظم منكم أجرا


                      المعرفة والتاريخ ج:3 ص:392


                      عن عمر بن الخطاب قال كنت مع النبي<ص> جالسا فقال أنبؤوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا قالوا يا رسول الله الملائكة قال هم كذلك يحق لهم ذلك وما يمنعهم من ذلك وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم قالوا يا رسول الله الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة قال هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالمنزلة التي أنزلهم بها قالوا يا رسول الله الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء قال هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة بل غيرهم قالوا فمن يا رسول الله قال أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ويصدقوني ولم يروني يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا رواه أبو يعلى ورواه البزار فقال عن عمرو عن النبي <ص> أنه قال أخبروني بأعظم الخلق عند الله منزلة يوم القيامة قالوا الملائكة قال وما يمنعهم مع قربهم من ربهم بل غيرهم قالوا الأنبياء قال وما يمنعهم والوحي ينزل عليهم بل غيرهم قالوا فأخبرنا يا رسول الله قال قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني يجدون الورق المعلق فيؤمنون به أولئك اعظم الخلق عند الله منزلة أو أعظم الخلق إيمانا عند الله يوم القيامة وقال الصواب أنه مرسل عن زيد بن أسلم وأحد إسنادي البزار المرفوع حسن المنهال ابن بحر وثقه أبو حاتم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح
                      وعن أنس قال قال النبي <ص> أي الخلق أعجب إيمانا قالوا الملائكة قال الملائكة كيف لا يؤمنون قالوا النبيون قال النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون قالوا الصحابة قال الصحابة مع الأنبياء فكيف لا يؤمنون ولكن أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي فيؤمنون به ويتبعونه فهم أعجب الناس إيمانا أو الخلق إيمانا رواه البزار وقال غريب من حديث أنس قلت فيه سعيد بن بشير وقد اختلف فيه فوثقه قوم وضعفه آخرون وبقية رجاله ثقات

                      وعن صالح بن جبير قال قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله <ص> بيت المقدس ليصلي فيه ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ فلما انصرف خرجنا معه لنشيعه فلما أردنا الانصراف قال إن لكم جائزة وحقا أن أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله <ص> قلنا هات رحمك الله فقال كنا مع رسول الله <ص> معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة قلنا يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجرا آمنا بك واتبعناك قال ما يمنعكم من ذلك ورسول الله<ص> بين أظهركم يأتيكم الوحي من السماء بلى قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا أولئك أعظم منكم أجرا أولئك أعظم منكم أجرا رواه الطبراني واختلف في رجاله

                      وعن أبي جمعة قال تغدينا مع رسول الله<ص> ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله أحد افضل منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات

                      وعن رجل من بني أسد أن أبا ذر أخبره قال قال رسول الله<ص> أشد أمتي لي حبا قوم يكونون أو يخرجون بعدي يود أحدهم أنه أعطي أهله وماله وأنه يراني رواه أحمد ولم يسم التابعي وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح
                      وعن أبي هريرة قال قال رسول الله <ص> إن قوما يأتون من بعدي يود أحدهم أن يفتدي برؤيتي أهله وماله رواه البزار وفيه عبدالرحمن بن أبي الزناد وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
                      وعن عمار بن ياسر قال والله لأنتم أشد حبا لرسول الله <ص> ممن رآه أو من عامة من رآه رواه البزار والطبراني وفيه عبدالله بن داود الحراني أخو عبدالغفار ولم أعرفه وبقية إسناد البزار حديثهم حسن
                      وعن أنس قال قال رسول الله <ص> وددت أني لو رأيت إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه ومتى ألقى إخواني قالوا يا رسول الله ألسنا إخوانك قال بل أنتم أصحابي وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني وفي رجال أبي يعلى محتسب أبو عائذ وثقه ابن حبان وضعفه ابن عدي وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح غير الفضل بن الصباح وهو ثقة وفي إسناد أحمد جسر وهو ضعيف ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محتسب وبسند أبي يعلى إلى أنس قال قال رسول الله<ص> طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات رواه أحمد وإسناد أبي يعلى كما تقدم حسن

                      مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67

                      فاين ذهبت رواية خير القرون قرني ياترى
                      ولو أردنا ان نتوسع ونذكر ما حصل في القرن الاول من الويلات على الأمة من غصب الزهراء وقتل عثمان وحرب الجمل وصفين والنهر وان وقتل الإمام الحسين وإباحة المدينة وهدم الكعبة وغير ذلك من الويلات التي حلت بالأمة من القرن الأول .

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

                        تعليق


                        • #13
                          سؤال : وماهو ردكم على رواية العشرة المبشرين بالجنة ؟
                          الجواب : اليكم نصوص الرواية أولا :
                          ففي الرياض النضرة هذه الرواية المرسلة :

                          وفي تهذيب الأسماء :
                          عن سعيد بن زيد أحد العشرة المشهود لهم بالجنة رضي الله عنهم قال سمعت رسول الله <ص> يقول ( أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد بن مالك هو ابن أبي وقاص في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وأبوعبيدة بن الجراح في الجنة ) وسكت عن العاشر قالوا من العاشر قال سعيد بن زيد يعني نفسه رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم قال الترمذي حديث حسن صحيح

                          تهذيب الاسماء ج:2 ص:327
                          فنجد في هذا الحديث
                          عدة نقاط
                          أولا :أن بعض روايات الخبر تفضل تفضل عثمان على أبي بكر وعمر من مثل هذه الرواية : 50 ج 01 وعن أبي ذر رضي الله عنه قال دخل رسول الله<ص> منزل عائشة فقال يا عائشة ألا أبشرك قالت بلى يا رسول الله قال أبوك في الجنة ورفيقه إبراهيم الخليل عليه السلام وعمر في الجنة ورفيقه نوح عليه السلام وعثمان في الجنة ورفيقه أنا وعلي في الجنة ورفيقه يحيى بن زكريا وطلحة في الجنة ورفيقه داود عليه السلام والزبير في الجنة ورفيقه إسماعيل عليه السلام وسعد بن أبي وقاص في الجنة ورفيقه ورفيقه سليمان بن داود عليه السلام وسعيد بن زيد في الجنة موسى بن عمران عليه السلام وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ورفيقه عيسى بن مريم وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ورفيقه إدريس عليه السلام ثم قال يا عائشة أنا سيد المرسلين

                          الرياض النضرة ج:1 ص:216

                          ثانيا :في بعض النصوص لا نجد اسم ابن الجراح والمكمل للعشرة النبي <ص>
                          ثالثا : الروايات الغير مرسلة تنتهي لراوي واحد وهو احد العشرة ولم يحدث بهذا الحديث الا في عهد معاوية وايضا في سندها ضعف رجالي
                          رابعا : نجد بان العشرة المبشرين بالجنة يقتل بعضهم بعضا
                          خامسا : نجد العشرة أو من العشرة المبشرين بالجنة من يؤذي الزهراء ويؤذي عليا ويحاربه وأذية الزهراء وحرب عليا أذية لله وللرسول كما مر عليك فكيف استحقوا الجنة
                          سادسا: نجد بأن بعضهم يشك أنه من المنافقين أم لا مثل عمر بن الخطاب كما في مثل هذه الرواية وغيرها

                          وعن أم سلمة قالت قال النبي<ص> من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبدا قال فبلغ ذلك عمر فأتاهما يشتد أو يسرع فقال أنشدك الله إنا منهم قالت لا ولا أبريء بعدك أحدا أبدا رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير


                          مجمع الزوائد ج:1 ص111ص:112

                          وعن أم سلمة قالت قال النبي<ص> من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبدا قال فبلغ ذلك عمر فأتاهما يشتد أو يسرع فقال أنشدك الله إنا منهم قالت لا ولا أبريء بعدك أحدا أبدا رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير

                          وفي رواية أخرى لأبي يعلى وأحمد عنها دخل عليها عبدالرحمن قال فقال يا أمه قد خفت أن يهلكني كثرة مالي أنا أكثر قريش مالا قالت يا بني أنفق فإني سمعت رسول الله<ص> يقول إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه فذكر نحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة يخطيء



                          مجمع الزوائد ج:1 ص111ص:112

                          ولقد وجه عمر هذا السؤال لحذيفة ايضا وقال له امن القوم انا راجع مختصر تاريخ دمشق ج6ص253 ط دار الفكر الطبعة الاولى والمستدرك للحاكم ج3ص381
                          اخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد قالا أنبأنا أبو ناصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الحسين بن موسى أنبأنا أبو زكريا بن حرب أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي الطوسي نبأنا وكيع نبأنا ابن أبي خالد قال سمعت زيد بن وهب الجهني يحدث عن حذيفة قال مر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في المسجد فقال يا حذيفة إن فلانا قد مات فاشهده قال ثم مضى حتى إذا كاد أن يخرج من المسجد التفت الي فرآني وأنا جالس فعرف فرجع الي فقال يا حذيفة انشدك الله امن القوم أنا قال قلت اللهم لا ولا لن ابرىء احدا بعدك قال فرأيت عيني عمر جاءتا


                          تاريخ مدينة دمشق ج:12 ص:276
                          أنبأنا أبو روح عبد المعز بن أبي الفضل عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي قال أخبرنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الحسين بن موسى قال أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي قال حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي الطوسي قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي خالد قال سمعت زيد بن وهب الجهني يحدث عن حذيفة قال مر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في المسجد فقال لي يا حذيفة إن فلانا قد مات فاشهده قال ثم مضى حتى إذا كاد أن يخرج من المسجد التفت فرآني وأنا جالس فعرف فرجع إلى فقال يا حذيفة أنشدك الله أمن القوم أنا قال قلت اللهم لا ولن أبرئ أحدا بعدك قال فرأيت عيني عمر جاءتا

                          بغية الطلب في تاريخ حلب ج:5 ص:2167
                          وهناك مصادر اخرى ينبغي مراجعتها وعلى العموم اذا كان النبي <ص> قد بشر عمر بالجنة لماذا يكذبه ويسأل حذيفة أمن المنافقين أنا أم لا ومن هو الرجل الذي مات ولم يصلي عليه حذيفة بعض المصادر تقول أبوبكر كما عن ابن ابي الحديد وغيره
                          فهل بقي لهذه الرواية قيمة علمية حتى يحتج بها لطهارة اكثر من مئة الف صحابي لا أعلم وليتك تعلم لتعلمني.

                          تعليق


                          • #14
                            وأما الآن جاوبني على هذه الأسئلة أرجو التكرم بان تجاوبني حول هذه الآيات نازله في من
                            الآية الاولى:آل عمران144<<وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات او قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين>>من المخاطب

                            الآية الثاني’:الفرقان30<<وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا>>

                            الآيه الثالثة:الانفال15و16<<يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ::ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير>>من المخاطب
                            لعله نحن في هذا الزمان لا اعلم

                            الآية الرابعة:آل عمران من الآيه 149الى156:<< مثال قوله تعالى<حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما أراكم ماتحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ::::::وقوله تعالى:اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخرآكم فأثابكم غما بغم ::::::وقوله تعالى:وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شئ قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم مالا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ::::وقوله تعالى:ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا>>فلمن هذا الخطاب اجبني

                            الآيه الخامسة:الأحزاب من 10الى 22<<مثال قوله تعالى:اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا :::وقوله تعالى:واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا ::واذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فأرجعوا ويستئذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا ::ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا :ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لايولون الادبار وكان عهد الله مسئول<<<
                            تامل اخي لقد فروا وغفر الله لهم وكان فرارهم في احد ولكن كرورها مرار ومرات
                            الى آخر الايات التي ذكرتها لك وهو خطاب واضح لغير المؤمنين من الصحابة فلما وصل الخطاب للمؤمنين اسمع قوله تعالى:ولما راءا المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زاد وهم إلا إيمانا وتسليما

                            الآيه :السادسة:التوبة 25<<ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين>>
                            من هو المخاطب بها ارجوكم اجبني

                            الآية السابعة:التوبة38<<يا أيها الذين آمنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل::الا تنفروا يعذبكم عذابا عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير>>

                            وقوله تعالى في التوبة الآية 42<<لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم انهم لكاذبون >>

                            وقوله تعالى في سورة التوبة الاية 101<<وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم >> من هم وهل يجوز لنا أن نترضى عنهم
                            وقوله تعالى في سورة الأحزاب الآية 12<<واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الاغرورا >>
                            وهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي تناولت الصحابة وتكلمت عنهم فما عليك إلا أن تتابع لترى بنفسك

                            تعليق


                            • #15
                              وأما موقف النبي <ص> منهم فأكثر وضوحا فقد مر عليك قسم من الاخبار صادرة من النبي <ص> واليك قسم آخر

                              .
                              أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ج 5 ص 48 برقم : 20512 قال : ( حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أنا علي بن زيد عن الحسن ، عن أبي بكرة أن رسول الله (ص) قال : ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني ورآني حتى إذا رفعوا إلى ورأيتهم اختلجوا دوني فلأقولن رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

                              أخرج البزار في مسنده 1/314 برقم : 204 قال : ( حدثنا الفضل بن سهل ، قال : نا مالك بن إسماعيل ، قال : نا يعقوب بن عبد الله العمى ، عن حفص بن حميد عن عكرمة عن ابن عباس ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : إني ممسك بحجزكم هلّم عن النار وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون تقاحم الفراش في النار والجنادب – يعني في النار – وأنا ممسك بحجزكم ، وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معاً وأشتاتاً فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس ، وقال غيره كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ، فيؤخذ بكم ذات الشمال فأقول إلي يا رب أمتي أمتي ، فيقول : أو يقال : يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
                              .

                              أخرج البخاري في صحيحة ج 3 ص 1222 برقم : 3171 قال : ( حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان ، حدثنا المغيرة بن النعمان ، قال : حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (ص) قال : إنكم محشورون حفاة عراة غربلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم } إلى قوله { الحكيم

                              أخرج الطبراني في المعجم الأوسط 3/185 برقم : 2874 قال : ( حدثنا محمد بن المنهال أخو حجاج ، قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : حدثنا ليث عن طاوس عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أنا آخذ بحجزكم أقول اتقوا النار واتقوا الحدود ! ثلاثاً ، ثم أنا فرطكم على الحوض فمن ورد فقد أفلح ، فيؤتى برجال حتى إذا عرفتهم وعرفوني اختلجوا دوني فأقول رب أصحابي فيقال لم يزالوا يرتدون على أعقابهم

                              أخرج أبو يعلى الموصلي في مسنده ج 2 ص 433 حديث رقم : 1238 قال : ( حدثنا زهير حدثنا أبو عامر عن زهير عن عبد الله بن محمد عن عبد الرحمن ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول على هذا المنبر : ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله (ص) لا تنفع قومه بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وإني يا أيها الناس فرط لكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل يا رسول الله أنا فلان بن فلان وقال آخر أنا فلان بن فلان فأقول أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدي وارتددتم القهقري
                              ..
                              - أخرج أحمد في مسنده 2/298 برقم : 7955 قال : ( حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة يحدث أن رسول الله (ص) قال : والذي نفسي بيده لأذودنّ رجالاً منكم عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض ) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده صحيح على شرط الشيخين >.

                              أخرج مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 1 ص 218 برقم : 249 قال : ( حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعاً ، عن إسماعيل بن جعفر ، قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) أتى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟
                              قال : أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد .
                              فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟
                              فقال : أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله ؟
                              قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا .

                              .
                              أخرج البخاري في صحيحه 5/2407 برقم : 6213 قال : ( وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثنا أبي عن يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري .


                              أخرج البخاري في صحيحه 5/2404 برقم : 6205 قال : ( وحدثني عمرو بن علي ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن المغيرة قال : سمعت أبا وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي (ص) قال : أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إليّ رجال منكم ثم ليختلجنّ دوني ، فأقول يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك >.


                              أخرج مسلم بن الحجاج في صحيحه 9/102 برقم : 5168 قال : ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل قال : قال عبد الله قال رسول الله (ص) : أنا فرطكم على الحوض فلأنازعن رجالاً منكم ثم لأغلبن عليهم فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .>.

                              . أخرج أحمد بن حنبل في مسنده 1/406 برقم : 3850 قال : ( حدثنا هاشم وحسن بن موسى قالا : حدثنا شيبان ، عن عاصم ، عن أبي وائل عن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن رجالاً من أصحابي ولأغلبنا عليهم ثم ليقالن لي انك لا تدري ما أحدثوا بعدك> .

                              أخرج البخاري في صحيحه ج 6 ص 2587 برقم : 6643 قال : ( حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : سمعت سهل بن سعد يقول سمعت النبي (ص) يقول : أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم ، قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا فقال هكذا سمعت سهلاً ؟
                              فقلت : نعم .

                              قال : وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال : إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي
                              .
                              أخرج الطبراني في مسند الشاميين 2/317 برقم : 1413 قال : ( حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ، حدثنا أبو توبة الربيع بن نفاع ، حدثنا محمد بن مهاجر ، عن يزيد بن أبي مريم ، عن أبي عبيد الله بن مسلم بن مشكم ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله (ص) : لألفين ما نوزعت أحداً منكم على الحوض فأقول هم أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .
                              قال أبو الدرداء : يا نبي الله ادع الله أن لا يجعلني منهم .
                              قال : لست منهم

                              أخرج البخاري في صحيحه ج 5 ص 2409 برقم : 6220 قال : ( حدثنا سعيد بن أبي مريم عن نافع بن عمر قال حدثني ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قال النبي (ص) : إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم .
                              فكان بن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا

                              أخرج مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 4 ص 1794 برقم : 2294 قال : ( وحدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن عبد الله بن عبيد الله ابن أبي مليكة أنه سمع عائشة تقول : سمعت رسول الله (ص) يقول - وهو بين ظهراني أصحابه - : إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن أي رب مني ومن أمتي فيقول إنك لا تدري ما عملوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم .
                              .
                              هذا هو حال الصحابة بلسان الروايات الشريفة ارتداد عن الإسلام أو عن الدعوة وإنهم من اهل النار فما ذنب الشيعة يا هذا ؟

                              حتى تخاصموهم وتسبوهم لأنهم لعنوا بعضا من الصحابة أوليس النبي <ص> قد لعنهم من قبل فإليك أقواله <ص> .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X