بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
من العقبات الكبيرة التي تقف حاجزاً و عائقاً بين أهل السنة و بين قبولهم حقيقة الولاية و تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير
هو عائق ( الصحابة ) !!
إذ لا يستطيع عقلهم ( أهل السنة ) أن يرفض موروثات الأيام و السنين و يقبل بأن من عاش مع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و ساعده في حروبه و دافع عن الإسلام بحياته ... إلخ
قد يرتكب خطأً جسيماً مثل أن يرفض من نصبه الرسول ( ص ) ليضعوا أشخاصاً آخرين
و هذا الرفض فيه مفارقات و تناقضات عجيبة لا يقع عليها إلا من سبر الأحاديث و غاص في التاريخ و نظر إلى الأحداث بعين منصفة باحثة ناكرةً لكل موروث ،،،
و هذه هي فكرة موضوعي هنا
إذ سنقف على بعض الأحداث التي تشكل مفارقة ( طريفةً أحياناً و محزنةً أحياناً أخرى ) لدى أهل السنة ،،،
.................................................. ............
مفارقة ( 1 )
من العجائب أن نصدق و نتقبل بأن بعض الصحابة يتهم زوجة النبي - صلوات ربي و سلامه عليه و على آله - بالفحشـــاء ، في حياتــه
في حين لا نقبل بــأن بعـض الصحابــة قد تغــره الدنيــا و يطالب بالسلطــة الدنيويـة
و المصادر منتشرة لا داعي لذكرها هنا ،،،
.................................................. ............
مفارقة ( 2 )
تخيل معي يا عزيزي يا سني
الصحابــة فــي معركـــة ( أحــد ) ، يأمرهم رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله وسلم بأمــر
فماذا تراهم فعلوا ؟؟!!
هل أطاعوه ؟؟!!
هل استجابوا له ؟؟!!
مسند أحمد ج: 4 ص: 293
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا زهير ثنا أبو إسحاق أن البراء بن عازب قال ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير قال ووضعهم موضعا وقال ان رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم وان رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال فهزموهم قال فانا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل وقد بدت اسوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن فقال أصحاب عبد الله بن جبير الغنيمة أي قوم الغنيمة ظهر أصحابكم فما تنظرون قال عبد الله بن جبير أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا أنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة فلما أتوهم صرفت وجوههم فاقبلوا منهزمين فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم فم يبق مع رسول الله أثنى عشر رجلا فاصابوا منا سبعين رجلا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا فقال أبو سفيان أفي القوم محمد أفي القوم محمد أفي القوم محمد ثلاثا فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجيبوه ثم قال أفي القوم بن أبي قحافة أفي القوم بن أبي قحافة أفي القوم بن الخطاب أفي القوم بن الخطاب ثم أقبل على أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم فما ملك عمر نفسه ان قال كذبت والله يا عدو الله ان الذين عددت لأحياء كلهم وقد بقى لك ما يسوءك فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال انكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم أخذ يرتجز أعل هبل أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تجيبونه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قالوا الله أعلى وأجل قال ان العزى لنا ولاعزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تجيبونه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قالوا الله مولانا ولا مولى لكم
يعني الرسول (ص) له رأي و ينهى عن أمر ،،، و لكن عمر يخالف هذا النهي ليطبق ما يراه هو
الغريب أن النسي يقبل هذا
و لكن عقله لا يقبل أن عمر خالف الرسول (ص) في وصيته يوم الغدير
إذا كان خالفه في حياته ... فمن المقبول أ، يخالفه بعد موته
( خصوصاً إن كان عمر يرى أن الأفضلية في أمر غير ما رآه الله و رسوله (ص) ،،،
تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 415
كما قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير قال ووضعهم موضعا وقال إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال فهزموهم قال فلقد والله رأيت النساء يشتددن على الجبل وقد بدت سوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن فقال أصحاب عبد الله الغنيمة أي قوم الغنيمة ظهر أصحابكم فما تنظرون قال عبد الله بن جبير أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إثنا عشر رجلا فأصابوا منا سبعين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر مئة وأربعين سبعين أسيرا وسبعين قتيلا قال أبو سفيان أفي القوم محمد أفي القوم محمد ثلاثا قال فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ثم قال أفي القوم ابن أبي قحافة أفي القوم ابن أبي قحافة أفي القوم ابن الخطاب أفي القوم ابن الخطاب ثم أقبل على أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم فما ملك عمر نفسه أن قال كذبت والله يا عدو الله إن الذين عددت لأحياء كلهم وقد أبقى الله لك ما يسؤوك فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال إنكم ستجدون في القوم مثلة
ركز يا عزيزي السني
و اعرف نفسيات الصحابــة حتى في حياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
فما بالك بعد وفاته !!!
الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 47
أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب وعمرو بن خالد المصري قالا أخبرنا زهير بن معاوية أخبرنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال لما كان يوم أحد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير الأنصاري ووضعهم موضعا وقال إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم حتى أرسل إليكم وإن رأيتمونا قد هزمنا القوم وظهرنا عليهم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال فهزمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل قد بدت أسؤقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن فقال أصحاب عبد الله بن جبير الغنيمة أي قوم الغنيمة قد ظهر أصحابكم فما تنظرون فقال عبد الله بن جبير أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة قال فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين فذلك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم فلم يبق مع رسول الله اثني عشر رجلا فأصابوا منا سبعين رجلا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا فأقبل أبو سفيان فقال أفي القوم محمد ثلاث مرات قال فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ثم قال أفي القوم بن أبي قحافة أفي القوم بن أبي قحافة أفي القوم بن أبي قحافة أفي القوم بن الخطاب أفي القوم بن الخطاب أفي القوم بن الخطاب قال أبو إسحاق اتهم قال الحسن بن موسى أي ليس فوقهم أحد ثم أقبل أبو سفيان على أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم فما ملك عمر نفسه أن قال كذبت والله يا عدو الله إن الذين عددت لأحياء كلهم وقد بقي لك ما يسوءك قال فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال
هل رأيت أيها العزيز السني مدى تأثير الحياة الدنيوية على نفسياتهم ؟؟!!!
و نحن لا نلومهم
فهم أولاً و أخيراً بشر ليســوا بمعصومين
بل القلة القليلة هي التي تتبع الحق
{ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
العجيب أنهم هم أنفسهم لم يدعوا تلك المثالية التي أعطيتموها لهم !!!
تفسير الطبري ج: 4 ص: 130
حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج قال قال ابن جريج قال ابن عباس لما هزم الله المشركين يوم أحد قال الرماة أدركوا الناس ونبي الله لا يسبقوكم إلى الغنائم فتكون لهم دونكم وقال بعضهم لا نريم حتى يأذن لنا النبي فنزلت منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة قال ابن جريج قال ابن مسعود ما علمنا أن أحدا من أصحاب رسول الله كان يريد الدنيا وعرضها حتى كان يومئذ
حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج عن المبارك عن الحسن منكم من يريد الدنيا هؤلاء الذين يحوزون الغنائم ومنكم من يريد الآخرة الذين يتبعونهم يقتلونهم
حدثنا الحسين بن عمرو بن محمد العبقري قال ثنا أحمد بن المفضل قال ثنا أسباط عن السدي عن عبد خير قال قال عبد الله ما كنت أرى أحدا من أصحاب رسول الله يريد الدنيا حتى نزل فينا يوم أحد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة
حدثنا محمد قال ثنا أحمد قال ثنا أسباط عن السدي عن عبد خير قال قال ابن مسعود ما كنت أظن أن من أصحاب رسول الله يومئذ أحدا يريد الدنيا حتى قال الله ما قال
حدثت عن عمار عن ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع قال قال عبد الله بن مسعود لما رآهم وقعوا في الغنائم ما كنت أحسب أن أحدا من أصحاب رسول الله يريد الدنيا حتى كان اليوم
حدثني محمد بن سعد قال ثني أبي قال ثني عمي قال ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قال كان ابن مسعود يقول ما شعرت أن أحدا من أصحاب النبي كان يريد الدنيا وعرضها حتى كان يومئذ
مجمع الزوائد ج: 6 ص: 328
قوله تعالى منكم من يريد الدنيا عن عبد الله بن مسعود قال ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة رواه الطبراني في الأوسط وأحمد في تقدم في وقعة أحد ورجال الطبراني ثقات
المعجم الأوسط ج: 2 ص: 106
حدثنا أحمد قال حدثنا الحسين بن عمرو بن محمد العنقري قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عبد خير عن عبد الله بن مسعود قال ثم ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط
عزيزي السني
من أكبر المفارقات أن تقبل هذا كله منهم و لا تقبل بأنهم قد يغيرون ما قرره حبيبي و قرة عيني رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في يوم الغدير فتلجأوون للتأويل تبريراً لهم !!!
يتبع >>>>
تعليق