بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرجهم الشريف
اليكم أحبتي ما حصل معي لعل تجربتي تعود بالفائدة على أحد
دعينا لحفل تكريم المتفوقين و المتميزيين في الجامعة ( قسم هندسة كومبيوتر ) فى احدى الدول العربية التي نحن مقيمين فيها و ذلك لأن أختي من المتفوقين ( باركولنا:p ) فهم يقيمون احتفال التكريم هذا لتشجيع الطلبة على بذل الجهد و لرفع معنوياتهم الى أن يتخرجوا و على فكرة هذه الدولة تعرف كيف تدلل أهلها فمعظم الحاضرين من ذوي الدخل السوبر ستار و كان الحفل مختلط رجال و نساء .
المهم ذهبنا الى الحفل و كان في الحرم الجامعي نفسه و كانت القاعة فخمة جدا و كان الإستقبال من المشرفين على الحفل و المسؤلين أكثر من رائع .
دخلنا القاعة و رحبنا ببعض الحضور لاحظنا حضور مكثف من الأخوات الكاسيات العاريات فأينما أدرت نظرك تجد احداهن تستعرض حسنها و جمالها و جميعهن يرتدين الماركات العالمية و كأن الواحدة منهن تعلق السعر على فستانها و حذائها و حقيبتها و مجوهراتها و....و.... و.... و.....الخ مثل الباترينة بالمحلات
, اللهم زد بنعمتهم و ارزقنا بما تكفينا به ذل السؤال اللهم آمين
منذ دخولي لاحظت احداهن تنظر لي و كأني مخلوق أخضر اللون له أذنان طويلتان و ذيل يسير خلفه
و كأنها تقول لي ماذا تفعلين هنا عودي لمركبتك الفضائية فهي في انتظارك , و السبب أن كنت أرتدي الحجاب الذي يرضى عنه المولى عز وجل
عبائتي تستر جسدي و حجابي الروحي يعلن خجلي و عفتي و الحمد لله طبعا هذا فضل من رب العالمين
رأيت نظراتها لي و كأنها تشفق علي ( وفي الحقيقة أنا من كان يشفق عليها ) , فابتسمت لها
كانت تنظر لي و تهمس لصديقاتها أو أهلها الله أعلم و يضحكون جميعا
تعمدت الجلوس الى جانبها سلمت عليها يدا بيد , و بطريقتي الخاصة كسرت حاجز الزجاج الذي بنته بيننا
تكلمت معها بمواضيع عامة و كانت تجاريني بتحفظ شديد
أبديت لها اعجابي بفستانها و قلت لها ذوقك حلو و راقي فابتسمت بفخر وتكبر و قالت شكرا
قدمت لها حلوى كانت في حقيبتي , واحدة مغلفة و اخرى فتحت عنها الغلاف قليلا بحيث أن الحلوى كانت ظاهرة
وقلت لها حبيبتي تفضلي ... أيهما تفضلين.... ؟
فنظرت الي و كأني قتلت أحدهم و قالت ما هذا ؟

فقلت لها ان المرأة مثل هذه الحلوى متى سترت نفسها زاد الطلب عليها و متى تعرت و أبدت محاسنها زهفت النفوس عنها , فالشخص على ثقة أن الحلوى المغلفة نظيفة أما الحلوى المفتوحة فلا , فلربما لعقها أحدهم من قبله . .
سكتت و كأن على رأسها الطير بل ربما طيور


قلت :
حبيبتي احمي تفسك من الذئاب التي تتربص بك و تنظر الفرصة للإنقضاض عليك
أنت حلوة و جميلة و ألف شريف يتمانكي لماذا تجعلين جسدك كحاوية القمامة لشهوات الذئاب الضالة ؟
أنت أشرف من ذلك و أرفع شأنا
ولا أخفيكم أخوتي و أخواتي دمعت عيناها و فجأة تحول ذلك المخلوق القاسي المشاعر تجاه الناس الى أرق مخلوقات الأرض و أرهف مشاعرا ... رأيت ذلك بأم عيني ....
انقضى الإحتفال و كرمت أختي ( كانت الأولى على الدفعة
)
سلمت علي الفتاة و احتضنتها و أعطيتها ايميلي الخاص و نحن الآن نتحاور و انشاء الله أقول لكم انشاء الله هي الآن على طريق الهداية ..... ادعو لها ....
أرجو أن أكون قد وفقت في فائدة أحد ما بنشر هذه التجربة .
أسألكم الدعاء ...... أختكم كربلائية حسينية
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرجهم الشريف
اليكم أحبتي ما حصل معي لعل تجربتي تعود بالفائدة على أحد
دعينا لحفل تكريم المتفوقين و المتميزيين في الجامعة ( قسم هندسة كومبيوتر ) فى احدى الدول العربية التي نحن مقيمين فيها و ذلك لأن أختي من المتفوقين ( باركولنا:p ) فهم يقيمون احتفال التكريم هذا لتشجيع الطلبة على بذل الجهد و لرفع معنوياتهم الى أن يتخرجوا و على فكرة هذه الدولة تعرف كيف تدلل أهلها فمعظم الحاضرين من ذوي الدخل السوبر ستار و كان الحفل مختلط رجال و نساء .
المهم ذهبنا الى الحفل و كان في الحرم الجامعي نفسه و كانت القاعة فخمة جدا و كان الإستقبال من المشرفين على الحفل و المسؤلين أكثر من رائع .
دخلنا القاعة و رحبنا ببعض الحضور لاحظنا حضور مكثف من الأخوات الكاسيات العاريات فأينما أدرت نظرك تجد احداهن تستعرض حسنها و جمالها و جميعهن يرتدين الماركات العالمية و كأن الواحدة منهن تعلق السعر على فستانها و حذائها و حقيبتها و مجوهراتها و....و.... و.... و.....الخ مثل الباترينة بالمحلات

منذ دخولي لاحظت احداهن تنظر لي و كأني مخلوق أخضر اللون له أذنان طويلتان و ذيل يسير خلفه

عبائتي تستر جسدي و حجابي الروحي يعلن خجلي و عفتي و الحمد لله طبعا هذا فضل من رب العالمين
رأيت نظراتها لي و كأنها تشفق علي ( وفي الحقيقة أنا من كان يشفق عليها ) , فابتسمت لها

كانت تنظر لي و تهمس لصديقاتها أو أهلها الله أعلم و يضحكون جميعا
تعمدت الجلوس الى جانبها سلمت عليها يدا بيد , و بطريقتي الخاصة كسرت حاجز الزجاج الذي بنته بيننا
تكلمت معها بمواضيع عامة و كانت تجاريني بتحفظ شديد
أبديت لها اعجابي بفستانها و قلت لها ذوقك حلو و راقي فابتسمت بفخر وتكبر و قالت شكرا

قدمت لها حلوى كانت في حقيبتي , واحدة مغلفة و اخرى فتحت عنها الغلاف قليلا بحيث أن الحلوى كانت ظاهرة
وقلت لها حبيبتي تفضلي ... أيهما تفضلين.... ؟
فنظرت الي و كأني قتلت أحدهم و قالت ما هذا ؟


فقلت لها ان المرأة مثل هذه الحلوى متى سترت نفسها زاد الطلب عليها و متى تعرت و أبدت محاسنها زهفت النفوس عنها , فالشخص على ثقة أن الحلوى المغلفة نظيفة أما الحلوى المفتوحة فلا , فلربما لعقها أحدهم من قبله . .
سكتت و كأن على رأسها الطير بل ربما طيور



قلت :
حبيبتي احمي تفسك من الذئاب التي تتربص بك و تنظر الفرصة للإنقضاض عليك
أنت حلوة و جميلة و ألف شريف يتمانكي لماذا تجعلين جسدك كحاوية القمامة لشهوات الذئاب الضالة ؟
أنت أشرف من ذلك و أرفع شأنا
ولا أخفيكم أخوتي و أخواتي دمعت عيناها و فجأة تحول ذلك المخلوق القاسي المشاعر تجاه الناس الى أرق مخلوقات الأرض و أرهف مشاعرا ... رأيت ذلك بأم عيني ....
انقضى الإحتفال و كرمت أختي ( كانت الأولى على الدفعة

سلمت علي الفتاة و احتضنتها و أعطيتها ايميلي الخاص و نحن الآن نتحاور و انشاء الله أقول لكم انشاء الله هي الآن على طريق الهداية ..... ادعو لها ....
أرجو أن أكون قد وفقت في فائدة أحد ما بنشر هذه التجربة .
أسألكم الدعاء ...... أختكم كربلائية حسينية
تعليق