قانا .. دماء الابرياءالعزل تلطخ جبين البشرية :
قانا دم يقذفه لبنان وكل الشعب العربي بوجه المجتمع الدولي .. و صرخة المظلوم الذى تنتهك حقوقه الأساسية وسط صمت مذهل من قبل الهيئات الأممية بدءاً من مجلس الأمن الذي لم يتشدد يوماً مع عدوان "اسرائيلي" احتلالي متمادي ومتعاظم على مدار الأيام والسنوات يتوج العدوان كما في السابق بمجزرة بحق المدنيين العزل القابعين في مخيمات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني في بلدة قانا.
كيف تمت المجزرة؟!…
الميجور الجنرال فرانكلين فان كابن يتحدث في تقرير رفعه إلى الآمين العام للأمم المتحدة بطرس غالي عن كيفية وقوع الحادثة فيقول:
في 18 (إبريل) 1996، بعد الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي بقليل، أطلقت المدفعية الاسرائيلية نيرانها على مجمع مقر الكتيبة الفيجية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفي ذلك الوقت، كان ما يربو على 800 لبناني قد لجئوا إلى داخل المجمع في قرية قانا. ويقدر أن 100 شخص قد قتلوا وأصيب عدد اكبر بجروح. وأصيب أربعة من جنود الأمم المتحدة بجروح، وحدثت أضرار واسعة النطاق.
إلا أن المبعوث الدولي لا يعطي حكماً قيمياً للمجزرة في قانا، الأمر الذي دعا منظمة العفو الدولية الى ان المجزرة "بالبشعة" وما يفوقها بشاعة "رفض الحكومة الاسرائيلية تحمل مسؤولياتها تجاه ارتكاب مجزرة قانا"، مؤكدة أن القوات الاسرائيلية أغارت على موقع قوات الطوارئ الدولية مع سبق الإصرار؛ مطالبة منظمة العفو بمحاكمة مرتكبي هذه المجازر ودفع تعويضات لعائلات الضحايا.
وهذة بعض الصور :






لا ننسى ايضا" اسعاف المنصوري :


آثار القصف على قانا


طفلة ضحية للقصف



تشيع الشهداء

جرائم الصهاينة:
قانا دم يقذفه لبنان وكل الشعب العربي بوجه المجتمع الدولي .. و صرخة المظلوم الذى تنتهك حقوقه الأساسية وسط صمت مذهل من قبل الهيئات الأممية بدءاً من مجلس الأمن الذي لم يتشدد يوماً مع عدوان "اسرائيلي" احتلالي متمادي ومتعاظم على مدار الأيام والسنوات يتوج العدوان كما في السابق بمجزرة بحق المدنيين العزل القابعين في مخيمات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني في بلدة قانا.
كيف تمت المجزرة؟!…
الميجور الجنرال فرانكلين فان كابن يتحدث في تقرير رفعه إلى الآمين العام للأمم المتحدة بطرس غالي عن كيفية وقوع الحادثة فيقول:
في 18 (إبريل) 1996، بعد الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي بقليل، أطلقت المدفعية الاسرائيلية نيرانها على مجمع مقر الكتيبة الفيجية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفي ذلك الوقت، كان ما يربو على 800 لبناني قد لجئوا إلى داخل المجمع في قرية قانا. ويقدر أن 100 شخص قد قتلوا وأصيب عدد اكبر بجروح. وأصيب أربعة من جنود الأمم المتحدة بجروح، وحدثت أضرار واسعة النطاق.
إلا أن المبعوث الدولي لا يعطي حكماً قيمياً للمجزرة في قانا، الأمر الذي دعا منظمة العفو الدولية الى ان المجزرة "بالبشعة" وما يفوقها بشاعة "رفض الحكومة الاسرائيلية تحمل مسؤولياتها تجاه ارتكاب مجزرة قانا"، مؤكدة أن القوات الاسرائيلية أغارت على موقع قوات الطوارئ الدولية مع سبق الإصرار؛ مطالبة منظمة العفو بمحاكمة مرتكبي هذه المجازر ودفع تعويضات لعائلات الضحايا.
وهذة بعض الصور :






لا ننسى ايضا" اسعاف المنصوري :


آثار القصف على قانا


طفلة ضحية للقصف



تشيع الشهداء

جرائم الصهاينة:
تعليق