ساهمت الكويت بكل ما أوتيت من قوة ، في احتلال العراق فقد كانت أراضيها منطلقا للقوات الغازية وأموالها لتغطية هذه الحملة وإعلامها للترويج والتمهيد والتشويش ، فكانت النتيجة :
1) القوات التي كان يروج لها الاعلام الكويتي بأنها قوات تحرير من نير الحكم الديكتاتورية ، أضحت سبعا ضاريا ما انفك ومذ تحريرهم الوهمي ، يفتك بالجسد العراقي ويقطعه إربا إربا .
2) الدولة العراقية المحررة كما يذكرها الاعلام الكويتي : زحف على حدودها مصاصوا النفط الكويتيين ، فولغت فيه أنابيبهم الصناعية المؤقتة التي ثبتوها على الحدود وداخله فسرقت من النفط العراقي الذي لايوجد من يحميه أو يحرسه .
3) قامت السلطات الكويتية بالزحف المبرمج على الحدود العراقية ووضع العلامات والاسياج والبايبات لتتجاوز أيضا بعض الممتلكات الخاصة للعراقيين .
4) تنطلق الطائرات الأمريكية من القواعد الكويتية لتدمر المدن على رؤوس أهلها .
5) تورط الجهاز الأمني الكويتي في الاغتيالات السياسية داخل العراق وفي تعذيب المساجين في سجن أبو غريب .
6) استنزاف الكويت للأموال العراقية من خلال مطالباتها المستمرة للتعويضات عن فترة الاحتلال لها .
وهذا غيض من فيض ، فالكويت التي تأسست وبفضل من اعتراف العراق بها ، أصبحت كبروتس لقيصر : فكان اشد الناس طعنا وأكثر إيلاما لصاحبه قيصر ، فقد جرت الويلات على الدولة العراقية من الكويت : فاللانقلاب على عبد الكريم قاسم ثم دعم البعثيين ، كان مموله المالي الرئيس الكويت .ناهيك عن التجاوز على حدود أراضي العراق المستمر وقضمه .
أما نظرة الكويتيين للفرد العراقي فحدث ولا حرج : السخرية والتهكم والاستخفاف فثقافة الشارع الكويتي العامة تنتشر فيها النظرة الدونية للعراقي : فمثلا عندما يختلف اثنان أو يتعاركوا في الشارع فأن أول كلمة يوجهها لغريمه أنت عراقي أو هكري أو عراقي مقطع !!! وكثير مايسخر الاعلام الكويتي من الشخصية العراقية ويجعلها مادة للسخرية والضحك على لهجة العراقي أو ملبسه اومأكله ، والانتماء للجنسية العراقية يمثل من أكبر التهم عند الأجهزة الأمنية الكويتية : وتجر الوبال على صاحبها مما يكلفه في الأغلب فقد وظيفته وأي مصدر رزق له ، فالبدون الكويتيين مثلا الذين يعانون من الظلم والتعسف الحكومي أول ماتواجههم به السلطات الأمنية الكويتية من تهم ، هي تهمة الأصول العراقية وهكذا .
نحن العراقيين لا نريد من السلطة الكويتية شيئا سوى الكف عن العبث بالأمن العراقي ، أوالمساهمة المباشرة والغير مباشرة في تقسيم العراق ليكون الجزء المستقطع لقمة سائغة لها ، وأن يتركوا أحقادهم القديمة على العراق والعراقيين ، وان لا يجهزوا على هذا الشعب المثخن بالجراح ، كما ورطوه سابقا بالقوات الأمريكية والبريطانية ومن دخل معها من مخربين ومجرمين من أجهزتها الأمنية ، وأن يطلقوا سراح المساجين العراقيين المساكين الذين لا يعرف مصيرهم سيما وأنهم كثيري الإضراب عن الطعام بسبب معاناتهم ، وأن يحترموا تاريخ وحضارة هذا الشعب العريق ، الذي لولاه لما كانوا هم وكيانهم
1) القوات التي كان يروج لها الاعلام الكويتي بأنها قوات تحرير من نير الحكم الديكتاتورية ، أضحت سبعا ضاريا ما انفك ومذ تحريرهم الوهمي ، يفتك بالجسد العراقي ويقطعه إربا إربا .
2) الدولة العراقية المحررة كما يذكرها الاعلام الكويتي : زحف على حدودها مصاصوا النفط الكويتيين ، فولغت فيه أنابيبهم الصناعية المؤقتة التي ثبتوها على الحدود وداخله فسرقت من النفط العراقي الذي لايوجد من يحميه أو يحرسه .
3) قامت السلطات الكويتية بالزحف المبرمج على الحدود العراقية ووضع العلامات والاسياج والبايبات لتتجاوز أيضا بعض الممتلكات الخاصة للعراقيين .
4) تنطلق الطائرات الأمريكية من القواعد الكويتية لتدمر المدن على رؤوس أهلها .
5) تورط الجهاز الأمني الكويتي في الاغتيالات السياسية داخل العراق وفي تعذيب المساجين في سجن أبو غريب .
6) استنزاف الكويت للأموال العراقية من خلال مطالباتها المستمرة للتعويضات عن فترة الاحتلال لها .
وهذا غيض من فيض ، فالكويت التي تأسست وبفضل من اعتراف العراق بها ، أصبحت كبروتس لقيصر : فكان اشد الناس طعنا وأكثر إيلاما لصاحبه قيصر ، فقد جرت الويلات على الدولة العراقية من الكويت : فاللانقلاب على عبد الكريم قاسم ثم دعم البعثيين ، كان مموله المالي الرئيس الكويت .ناهيك عن التجاوز على حدود أراضي العراق المستمر وقضمه .
أما نظرة الكويتيين للفرد العراقي فحدث ولا حرج : السخرية والتهكم والاستخفاف فثقافة الشارع الكويتي العامة تنتشر فيها النظرة الدونية للعراقي : فمثلا عندما يختلف اثنان أو يتعاركوا في الشارع فأن أول كلمة يوجهها لغريمه أنت عراقي أو هكري أو عراقي مقطع !!! وكثير مايسخر الاعلام الكويتي من الشخصية العراقية ويجعلها مادة للسخرية والضحك على لهجة العراقي أو ملبسه اومأكله ، والانتماء للجنسية العراقية يمثل من أكبر التهم عند الأجهزة الأمنية الكويتية : وتجر الوبال على صاحبها مما يكلفه في الأغلب فقد وظيفته وأي مصدر رزق له ، فالبدون الكويتيين مثلا الذين يعانون من الظلم والتعسف الحكومي أول ماتواجههم به السلطات الأمنية الكويتية من تهم ، هي تهمة الأصول العراقية وهكذا .
نحن العراقيين لا نريد من السلطة الكويتية شيئا سوى الكف عن العبث بالأمن العراقي ، أوالمساهمة المباشرة والغير مباشرة في تقسيم العراق ليكون الجزء المستقطع لقمة سائغة لها ، وأن يتركوا أحقادهم القديمة على العراق والعراقيين ، وان لا يجهزوا على هذا الشعب المثخن بالجراح ، كما ورطوه سابقا بالقوات الأمريكية والبريطانية ومن دخل معها من مخربين ومجرمين من أجهزتها الأمنية ، وأن يطلقوا سراح المساجين العراقيين المساكين الذين لا يعرف مصيرهم سيما وأنهم كثيري الإضراب عن الطعام بسبب معاناتهم ، وأن يحترموا تاريخ وحضارة هذا الشعب العريق ، الذي لولاه لما كانوا هم وكيانهم
تعليق