يبدو أن الاحداث تسير بشكل سريع وهاهو الصراع بين الاصهب والابقع على اشده
http://www.free-syria.com/loadarticl...rticleid=11361
توجه الى السوريين في رسالة صوتية ..
خدام: نظام الأسد على حافة الانهيار
أطلّ نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام عشية عيد الفطر ليهنئ الشعب السوري بحلول العيد ويطمئنه بان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "على حافة الانهيار"، وان "اسرة الفساد وحواشيها" سيتم توقيفهم "في وقت قريب"، واعداً باستبدال النظام "المستبد" بنظام ديموقراطي "تقوم فيه دولة القانون والمؤسسات" و"يعيد الى سوريا القها ومكانتها".
واعتبر خدام في رسالة صوتية من باريس امس، ان "الكآبة" تطبع البلاد منذ سنين كثيرة "في ظل نظام استباح الحرمات وقمع الحريات وانتهك الكرامات ونشر المحرمات والفسق والفساد وزرع الخوف وافرز معاناة اليمة لشعبنا" وان "مصيبة سوريا الكبرى ان حاكمها الفرد المستبد لا يستطيع ان يميز بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الحلال والحرام وبين الصدق والكذب، يستهين بالشعب ويسلط اجهزة الامن لحماية استبداده وفساده".
وطلب من السوريين ان يسألوا انفسهم "ماذا فعل بشار الاسد غير نشر الفساد وزيادة المعاناة والقرارات الخاطئة، التي ادت الى اخفاق الوحدة الوطنية ووضع سوريا في حالة من العزلة العربية والدولية واضعفت قدراتها في تحرير الجولان ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وطمأن المواطنين بالقول "ان النظام الفاسد والمستبد اصبح على حافة الانهيار، وفي وقت قريب سيرى حاكم الانتهازيين والمنافقين الذين التفوا حوله يولون الادبار، وستبقى اسرة الفساد وحواشيها وحدها في قبضة العدالة"، وان "التغيير لن يكون باستبدال حاكم بحاكم آخر، بل باستبدال نظام فردي مستبد بنظام ديموقراطي تقوم فيه دولة مدنية، دولة القانون والمؤسسات ويكون الشعب فيها مصدر السلطة وسيدها، وان "التغيير سيكون نوعياً يعيد الى سوريا القها وحيويتها ومكانتها".
وحدد اهداف النظام المنشود "الذي سيكون باختياركم" بتولي معالجة قضايا اساسية "بصورة مترابطة ومتزامنة"، هي الاصلاح السياسي "الذي يجب ان يطلق الحريات العامة والفردية.. وحرية العمل السياسي.. وكذلك وضع قانون للانتخابات يمكن الشعب من الاختيار الحر"، والاصلاح الاقتصادي "وفق برنامج يجري اعداده يؤدي الى اطلاق تنمية اقتصادية.. وتشجيع الاستثمار.. واطلاق المبادرات الفردية"، واصلاح اجهزة الدولة والقضاء "واستئصال اسباب الفساد.. واقامة نظام للمراقبة والمحاسبة"، وادخال اصلاحات جذرية في "قطاع التربية والتعليم"، وايلاء "شباب سوريا اهتماماً خاصاً".
وختم كلمته بدعوة السوريين الى "الاستعداد ليوم قريب تشاركون فيه في خلاص البلاد من الظلم والقهر والفساد والاستبداد، وتستعيدون حقكم في اختيار حر لمؤسساتكم الدستورية ولقادة البلاد ومقاضاتهم ومحاسبتهم في ظل دولة ديموقراطية، انتم السلطة فيها".
النص الحرفي لرسالة خدام:
أيها الأحبة في سورية الحبيبة
في هذا اليوم المبارك أتوجه إليكم لأبارك لكم في عيد فطر السعيد والحنين إلى الوطن يهزني في أعماقي سائلاً الله أن يعيده على شعبنا والعالمين العربي والإسلامي بكل خير وطمأنينة .
منذ سنين كثيرة والكآبة تطبع البلاد في ظل نظام استباح المحرمات وقمع الحريات وانتهك الكرامات ونشر الفسق والفساد وزرع الخوف وافرز معاناة أليمة لشعبنا .
مصيبة سورية الكبرى أن حاكمها الفرد المستبد لا يستطيع أن يميز بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الحلال والحرام وبين الصدق والكذب يستهين بالشعب ويسلط أجهزة الأمن لحماية استبداده وفساده .
أسألوا أنفسكم أيها الأخوة بعد ستة سنوات من تسلطه على إدارة البلاد ماذا فعل بشار الأسد غير نشر الفساد وزيادة المعاناة والقرارات الخاطئة التي أدت إلى إضعاف الوحدة الوطنية ووضع سورية في حالة من العزلة العربية والدولية وأضعفت قدراتها في تحرير الجولان وفي مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ؟ .
أتوجه إليكم اليوم بهذه الرسالة لأطمئنكم أن النظام الفاسد والمستبد أصبح على حافة الانهيار وفي وقت قريب سيرى الحاكم الانتهازيين والمنافقين الذين التفوا حوله يولونه الأدبار وسيبقى وأسرة الفساد وحواشيها وحدهم في قبضة العدالة .
يا أبناء وطني الحبيب
إن التغيير لن يكون باستبدال حاكم بحاكم آخر بل باستبدال نظام فردي مستبد بنظام ديموقراطي تقوم فيه دولة مدنية ، دولة القانون والمؤسسات ويكون الشعب فيها مصدر السلطة وسيدها .
إن التغيير سيكون نوعياً يعيد إلى سورية القها وحيويتها ومكانتها
إن النظام الديموقراطي والذي سيتكون باختياركم يجب أن يتولى معالجة القضايا الأساسية التالية وبصورة مترابطة ومتزامنة
1- الإصلاح السياسي الذي يجب أن يطلق الحريات العامة والفردية ويضمن الحقوق الأساسية والمتساوية دون تمييز لكافة المواطنين كما يطلق حرية العمل السياسي وتشكيل الأحزاب وحرية الإعلام وكذلك وضع قانون جديد للانتخابات يمكن الشعب من الاختيار الحر لمؤسساتها الدستورية
2- الإصلاح الاقتصادي الذي يجب أن يتناول المسألة الاقتصادية من جذورها وفق برنامج قد جرى إعداده يؤدي إلى إطلاق تنمية اقتصادية وإزالة جميع العقبات من أمامها وتشجيع الاستثمار وتحرير الاقتصاد الوطني من القيود التي سببت أزماته ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق التوازن بين الأجور والأسعار وإطلاق المبادرات الفردية والجماعية وإيجاد فرص العمل وفي ظل هذه الإصلاحات تصبح الدولة مسؤولة عن تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي
3- إصلاح أجهزة الدولة ومؤسساتها القضائية والإدارية واستئصال أسباب الفساد وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص باختيار العاملين في الأجهزة والمؤسسات الحكومية وإقامة نظام للرقابة والمحاسبة والتركيز على تنمية الكفاءة المهنية وإقرار مبدأ الحوافز
4- إدخال إصلاحات جذرية في قطاع التربية والتعليم وفي مختلف مراحله من أجل أعداد أجيال كفوءة قادرة على النهوض في البلاد وتحقيق تقدمها ورقيها وتتميز بالقدرة على الإبداع والعطاء
5- إيلاء شباب سورية اهتماماً خاصاً فهم الأمل والمستقبل في نهوض البلاد وتقدمها وفي استعادة دورها في الساحتين العربية والدولية .
أيها الإخوة المواطنون
في هذا اليوم المبارك ادعوكم للاستعداد ليوم قريب تشاركون فيه في خلاص البلاد من الظلم والقهر والفساد والاستبداد وتستعيدون حقكم في اختيار حر لمؤسساتكم الدستورية ولقيادة البلاد ورقابتها ومحاسبتها في ظل دولة ديمقراطية انتم السلطة فيها .
سلام الله عليكم يا أبناء سورية الحبيبة والى لقاء قريب في دمشق الأبية بأذن الله تعالى
عبد الحليم خدام
http://www.free-syria.com/loadarticl...rticleid=11361
توجه الى السوريين في رسالة صوتية ..
خدام: نظام الأسد على حافة الانهيار
أطلّ نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام عشية عيد الفطر ليهنئ الشعب السوري بحلول العيد ويطمئنه بان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "على حافة الانهيار"، وان "اسرة الفساد وحواشيها" سيتم توقيفهم "في وقت قريب"، واعداً باستبدال النظام "المستبد" بنظام ديموقراطي "تقوم فيه دولة القانون والمؤسسات" و"يعيد الى سوريا القها ومكانتها".
واعتبر خدام في رسالة صوتية من باريس امس، ان "الكآبة" تطبع البلاد منذ سنين كثيرة "في ظل نظام استباح الحرمات وقمع الحريات وانتهك الكرامات ونشر المحرمات والفسق والفساد وزرع الخوف وافرز معاناة اليمة لشعبنا" وان "مصيبة سوريا الكبرى ان حاكمها الفرد المستبد لا يستطيع ان يميز بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الحلال والحرام وبين الصدق والكذب، يستهين بالشعب ويسلط اجهزة الامن لحماية استبداده وفساده".
وطلب من السوريين ان يسألوا انفسهم "ماذا فعل بشار الاسد غير نشر الفساد وزيادة المعاناة والقرارات الخاطئة، التي ادت الى اخفاق الوحدة الوطنية ووضع سوريا في حالة من العزلة العربية والدولية واضعفت قدراتها في تحرير الجولان ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وطمأن المواطنين بالقول "ان النظام الفاسد والمستبد اصبح على حافة الانهيار، وفي وقت قريب سيرى حاكم الانتهازيين والمنافقين الذين التفوا حوله يولون الادبار، وستبقى اسرة الفساد وحواشيها وحدها في قبضة العدالة"، وان "التغيير لن يكون باستبدال حاكم بحاكم آخر، بل باستبدال نظام فردي مستبد بنظام ديموقراطي تقوم فيه دولة مدنية، دولة القانون والمؤسسات ويكون الشعب فيها مصدر السلطة وسيدها، وان "التغيير سيكون نوعياً يعيد الى سوريا القها وحيويتها ومكانتها".
وحدد اهداف النظام المنشود "الذي سيكون باختياركم" بتولي معالجة قضايا اساسية "بصورة مترابطة ومتزامنة"، هي الاصلاح السياسي "الذي يجب ان يطلق الحريات العامة والفردية.. وحرية العمل السياسي.. وكذلك وضع قانون للانتخابات يمكن الشعب من الاختيار الحر"، والاصلاح الاقتصادي "وفق برنامج يجري اعداده يؤدي الى اطلاق تنمية اقتصادية.. وتشجيع الاستثمار.. واطلاق المبادرات الفردية"، واصلاح اجهزة الدولة والقضاء "واستئصال اسباب الفساد.. واقامة نظام للمراقبة والمحاسبة"، وادخال اصلاحات جذرية في "قطاع التربية والتعليم"، وايلاء "شباب سوريا اهتماماً خاصاً".
وختم كلمته بدعوة السوريين الى "الاستعداد ليوم قريب تشاركون فيه في خلاص البلاد من الظلم والقهر والفساد والاستبداد، وتستعيدون حقكم في اختيار حر لمؤسساتكم الدستورية ولقادة البلاد ومقاضاتهم ومحاسبتهم في ظل دولة ديموقراطية، انتم السلطة فيها".
النص الحرفي لرسالة خدام:
أيها الأحبة في سورية الحبيبة
في هذا اليوم المبارك أتوجه إليكم لأبارك لكم في عيد فطر السعيد والحنين إلى الوطن يهزني في أعماقي سائلاً الله أن يعيده على شعبنا والعالمين العربي والإسلامي بكل خير وطمأنينة .
منذ سنين كثيرة والكآبة تطبع البلاد في ظل نظام استباح المحرمات وقمع الحريات وانتهك الكرامات ونشر الفسق والفساد وزرع الخوف وافرز معاناة أليمة لشعبنا .
مصيبة سورية الكبرى أن حاكمها الفرد المستبد لا يستطيع أن يميز بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الحلال والحرام وبين الصدق والكذب يستهين بالشعب ويسلط أجهزة الأمن لحماية استبداده وفساده .
أسألوا أنفسكم أيها الأخوة بعد ستة سنوات من تسلطه على إدارة البلاد ماذا فعل بشار الأسد غير نشر الفساد وزيادة المعاناة والقرارات الخاطئة التي أدت إلى إضعاف الوحدة الوطنية ووضع سورية في حالة من العزلة العربية والدولية وأضعفت قدراتها في تحرير الجولان وفي مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ؟ .
أتوجه إليكم اليوم بهذه الرسالة لأطمئنكم أن النظام الفاسد والمستبد أصبح على حافة الانهيار وفي وقت قريب سيرى الحاكم الانتهازيين والمنافقين الذين التفوا حوله يولونه الأدبار وسيبقى وأسرة الفساد وحواشيها وحدهم في قبضة العدالة .
يا أبناء وطني الحبيب
إن التغيير لن يكون باستبدال حاكم بحاكم آخر بل باستبدال نظام فردي مستبد بنظام ديموقراطي تقوم فيه دولة مدنية ، دولة القانون والمؤسسات ويكون الشعب فيها مصدر السلطة وسيدها .
إن التغيير سيكون نوعياً يعيد إلى سورية القها وحيويتها ومكانتها
إن النظام الديموقراطي والذي سيتكون باختياركم يجب أن يتولى معالجة القضايا الأساسية التالية وبصورة مترابطة ومتزامنة
1- الإصلاح السياسي الذي يجب أن يطلق الحريات العامة والفردية ويضمن الحقوق الأساسية والمتساوية دون تمييز لكافة المواطنين كما يطلق حرية العمل السياسي وتشكيل الأحزاب وحرية الإعلام وكذلك وضع قانون جديد للانتخابات يمكن الشعب من الاختيار الحر لمؤسساتها الدستورية
2- الإصلاح الاقتصادي الذي يجب أن يتناول المسألة الاقتصادية من جذورها وفق برنامج قد جرى إعداده يؤدي إلى إطلاق تنمية اقتصادية وإزالة جميع العقبات من أمامها وتشجيع الاستثمار وتحرير الاقتصاد الوطني من القيود التي سببت أزماته ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق التوازن بين الأجور والأسعار وإطلاق المبادرات الفردية والجماعية وإيجاد فرص العمل وفي ظل هذه الإصلاحات تصبح الدولة مسؤولة عن تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي
3- إصلاح أجهزة الدولة ومؤسساتها القضائية والإدارية واستئصال أسباب الفساد وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص باختيار العاملين في الأجهزة والمؤسسات الحكومية وإقامة نظام للرقابة والمحاسبة والتركيز على تنمية الكفاءة المهنية وإقرار مبدأ الحوافز
4- إدخال إصلاحات جذرية في قطاع التربية والتعليم وفي مختلف مراحله من أجل أعداد أجيال كفوءة قادرة على النهوض في البلاد وتحقيق تقدمها ورقيها وتتميز بالقدرة على الإبداع والعطاء
5- إيلاء شباب سورية اهتماماً خاصاً فهم الأمل والمستقبل في نهوض البلاد وتقدمها وفي استعادة دورها في الساحتين العربية والدولية .
أيها الإخوة المواطنون
في هذا اليوم المبارك ادعوكم للاستعداد ليوم قريب تشاركون فيه في خلاص البلاد من الظلم والقهر والفساد والاستبداد وتستعيدون حقكم في اختيار حر لمؤسساتكم الدستورية ولقيادة البلاد ورقابتها ومحاسبتها في ظل دولة ديمقراطية انتم السلطة فيها .
سلام الله عليكم يا أبناء سورية الحبيبة والى لقاء قريب في دمشق الأبية بأذن الله تعالى
عبد الحليم خدام
تعليق