علاقة الحرب القادمة بظهور الإمام الحجة(عج)
إن الأحاديث الواردة من أهل البيت(ع) الخاصة بسنة الظهور ، تتطابق مع الأحداث الجارية اليوم بقوة ، وتتطابق مع توقعات المراقبين والخبراء الإستراتيجيين ومراكز الدراسات والأبحاث العالمية ، وتتطابق مع كلام المنجمين عن أنّ هذا العام 2007 الميلادي ، و1428 الهجري ، هو عام ملئ بأحداث وتطورات كبرى ، وتعالوا نرى هل فعلاً توجد علاقة بين الحرب القادمة المتوقعة وأحداث الظهور المقدس للإمام الحجة (عج) ...
تشير أحاديث أهل البيت(ع) إلى كثرة الحروب في الأرض في سنة الظهور ويشيرون أحيانا ً إلى إحتمال وقوع حرب عالمية يهلك فيها ثلثا العالم ويبقى الثلث الذي فيه الشيعة ، وفعلاً فإنّ وتيرة الحروب والفتن تتصاعد بشدة منذ بداية هذا العام بشكل خاص ، ويحذر الخبراء ومراكز الأبحاث العالمية من تداعيات خطيرة على النظام العالمي والأمني فيما لو هاجمت أمريكا إيران ، فهل هذا الكلام دقيق وصحيح ؟؟!!!!!
نعم ... تفضل ، إذا كنت تمتلك كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني ، وقارن قول الأئمة المعصومين (ع) مع أحداث العالم اليوم ، وتستطيع أن تتوقع بسهولة سيناريو الأحداث القادمة خلال أشهر قريبة وستصل في النهاية إلى لحظة خروج المنقذ العالمي (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... تفضل معي وتابع ما سنكتبه لك جيداً ...
الآن كل العلماء يقولون لم يبقى سوى خمس علامات حتمية لم تتحقق بعد ، ظهور السفياني ، والصيحة ، وظهور الخرساني ، واليماني ، وقتل النفس الزكية بين الركن والمقام ... وإن كانت قرائن ظهور الخرساني ، وقائد جيشه شعيب بن صالح في إيران تقريبا تستطيع القول ، أن 95% ظهرت ، وستتضح أكثر في الأيام القادمة ، وعلامة اليماني بدايتها موجودة في منطقة صعدة اليمينية التي تتعرض هذه الأيام إلى حرب إبادة مجرمة من قبل السلطات اليمنية ، بقي عندنا السفياني ، والصيحة ، والنفس الزكية ... بالنسبة للسفياني ، حسب ما نصت عليه أحاديث أئمة أهل البيت(ع) ، فهو شخصية ستحكم منطقة بلاد الشام وهي سوريا ، والأردن ، وجزء من فلسطين ، ولبنان على ما يبدو ، يعني جميع المنطقة المحيطة بإسرائيل ، وهو شخصية عميلة للغرب ، ويبدو من حركته السريعة والعنيفة أنه موجه ضد ّ الشيعة وحركة الإمام المهدي (ع) بشكل خاص ، فيهاجم بغداد والنجف ويرتكب فيهما الفظائع ، ويحاول السيطرة على العراق ومنع تقدم الإيرانيين لفلسطين ، وهو شخص ملحد حاقد على مذهب أهل البيت(ع) وأتباعهم ، وإسمه عبدالله أو عثمان ويرجع نسبه إلى أبي سفيان بن حرب لذلك يكنى بالسفياني ... بعض الأحاديث التي أوردها الشيخ علي الكوراني في كتابه ((عصر الظهور)) تتحدث عن زحف بري للجيش الإيراني يصل إلى فلسطين وتقع معركة كبيرة مع اليهود على أبواب فلسطين في منطقة حدودية بين سوريا وفلسطين تسمى القنيطرة أو القنطرة في ظروف إنقسامات داخلية في سوريا ونزاعات على السلطة ، وإنهيار سلطة الحجاز ، وظروف تشبه الحرب العالمية الثالثة في العالم ، ويتعرض الجيش الإيراني لمواجهة قوات ردع دولية ، ثم يظهر السفياني في دمشق ، ويبدأ سيطرته على بلاد الشام بينما ينسحب الجيش الإيراني إلى حدوده !!! السفياني في النهاية هو مشروع شرق أوسطي جديد ، مشروع حماية لإسرائيل (خط دفاع أول لها) ضد الهجوم الإيراني ، وحركته موجهة لإعادة السيطرة على الشرق الأوسط ، العراق ، وسوريا ، والسعودية ، لمنع النفوذ الإيراني والشيعي ومنع قيام حركة الإمام المهدي (عج) ... هذه مقدمة مختصرة لقضية السفياني وأهدافه وصفاته حسب ما ورد في أحاديث أهل البيت(ع) ، الهدف منها الإرتباط بالفكرة الرئيسية للموضوع ... من أي وسط سيأتي السفياني ، هل هو ضابط كبير في الجيش ، أو قائد ديني سلفي ، الله العالم ، هناك توقعات كثيرة أن يكون موجودا ً في الوسط السلفي الذي بدأ ينشط في سوريا وبلاد الشام بشكل غير طبيعي ... متى سيظهر ؟؟!!! إذا شاء الله فعلاً أن تكون هذه سنة الظهور المقدس فلقد نصت الأحاديث على ظهوره المحتوم في شهر رجب ... هل هناك بوادر وقرائن ؟؟!!! نعم توجد ، ليس على مستوى ظهور الشخص ، لا أحد يدري به وبمقره ، ولكن على مستوى تهيؤ الرأي العام السوري لإستقباله ، فكما تعلمون أن النظام السوري البعثي الحالي لا يزال قائما ً ويحكم شعبه بقوة جيشه ومخابراته ، ولكنه في واقع الأمر نظام ٌ هرم ، والفساد نخر في عظمه وجسده وجلده ، فهو نظام متآكل من الداخل ، فأي هجوم أمريكي أو إسرائيلي سيقضي على النظام السوري بسهولة كما حصل لنظام صدام بالضبط ... الشعب السوري أغلبه ذو ميول أموية ، وغالبيته يكره النظام العلوي الحاكم في سوريا المائل للشيعة وإيران في علاقاته ، وبسبب الفساد الأخلاقي والإجتماعي للشعب السوري بسبب عامل الفقر الشديد ، فالسلفيون ، بأموالهم الكبيرة والضخمة وجدوا بيئة ممتازة لنموهم ولشراء الضمائر المريضة الفاسدة الكثيرة بسرعة ، هذا إلى جانب أموال أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية والغربية الأخرى !!! ويقول أحدهم أن الرئيس السوري في إجتماع مغلق مع كبار قادة الجيش والمخابرات العلويين قبل عامين ، أبلغهم أن في حال أي هجوم على سوريا ، فإن 20% فقط من الشعب السوري هم معنا !!!!! وفي إحدى برامج الجزيرة الوثائقية المشهورة ((سري للغاية)) ، قبل أشهر ، أظهر البرنامج وجود السلفيين بقوة في سوريا تحت مسميات مشهورة مثل ((جند الشام)) ، وأنهم ينتظرون وقوع معارك كبيرة مع الروم قرب حلب وحمص حسب الأحاديث النبوية الشريفة كما يعتقدون هم أيضا ً، وهي مناطق الكور الخمس التي سيحكمها السفياني !!!! إذن ماذا سيجري كسيناريو أحداث في المنطقة سيفرز في نهاية المطاف عن ظهور السفياني ؟؟!!! مع العلم أن الأحاديث الشريفة أشارت إلى وقوع فتنة داخلية في بلاد الشام ، وظهور شخصيتان تتنازعان على كرسي حكم دمشق يرمز لهما في الأحاديث (بالأبقع والأصهب) إلى أن يخرج عليهما السفياني ، فيقضي عليهما ثم يستولي على دمشق وسائر بلاد الشام !!!!
الآن بعد هذه المقدمة الموجزة ، ما هو الرابط بين الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي العسكري المرتقب على إيران ، وبين ما ذكر من علامات الظهور المقدس التي منها ظهور السفياني ؟؟!!!!
لمعرفة الإجابة تابعوا معنا الجزء الثاني ...
بدرالزمان
إن الأحاديث الواردة من أهل البيت(ع) الخاصة بسنة الظهور ، تتطابق مع الأحداث الجارية اليوم بقوة ، وتتطابق مع توقعات المراقبين والخبراء الإستراتيجيين ومراكز الدراسات والأبحاث العالمية ، وتتطابق مع كلام المنجمين عن أنّ هذا العام 2007 الميلادي ، و1428 الهجري ، هو عام ملئ بأحداث وتطورات كبرى ، وتعالوا نرى هل فعلاً توجد علاقة بين الحرب القادمة المتوقعة وأحداث الظهور المقدس للإمام الحجة (عج) ...
تشير أحاديث أهل البيت(ع) إلى كثرة الحروب في الأرض في سنة الظهور ويشيرون أحيانا ً إلى إحتمال وقوع حرب عالمية يهلك فيها ثلثا العالم ويبقى الثلث الذي فيه الشيعة ، وفعلاً فإنّ وتيرة الحروب والفتن تتصاعد بشدة منذ بداية هذا العام بشكل خاص ، ويحذر الخبراء ومراكز الأبحاث العالمية من تداعيات خطيرة على النظام العالمي والأمني فيما لو هاجمت أمريكا إيران ، فهل هذا الكلام دقيق وصحيح ؟؟!!!!!
نعم ... تفضل ، إذا كنت تمتلك كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني ، وقارن قول الأئمة المعصومين (ع) مع أحداث العالم اليوم ، وتستطيع أن تتوقع بسهولة سيناريو الأحداث القادمة خلال أشهر قريبة وستصل في النهاية إلى لحظة خروج المنقذ العالمي (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... تفضل معي وتابع ما سنكتبه لك جيداً ...
الآن كل العلماء يقولون لم يبقى سوى خمس علامات حتمية لم تتحقق بعد ، ظهور السفياني ، والصيحة ، وظهور الخرساني ، واليماني ، وقتل النفس الزكية بين الركن والمقام ... وإن كانت قرائن ظهور الخرساني ، وقائد جيشه شعيب بن صالح في إيران تقريبا تستطيع القول ، أن 95% ظهرت ، وستتضح أكثر في الأيام القادمة ، وعلامة اليماني بدايتها موجودة في منطقة صعدة اليمينية التي تتعرض هذه الأيام إلى حرب إبادة مجرمة من قبل السلطات اليمنية ، بقي عندنا السفياني ، والصيحة ، والنفس الزكية ... بالنسبة للسفياني ، حسب ما نصت عليه أحاديث أئمة أهل البيت(ع) ، فهو شخصية ستحكم منطقة بلاد الشام وهي سوريا ، والأردن ، وجزء من فلسطين ، ولبنان على ما يبدو ، يعني جميع المنطقة المحيطة بإسرائيل ، وهو شخصية عميلة للغرب ، ويبدو من حركته السريعة والعنيفة أنه موجه ضد ّ الشيعة وحركة الإمام المهدي (ع) بشكل خاص ، فيهاجم بغداد والنجف ويرتكب فيهما الفظائع ، ويحاول السيطرة على العراق ومنع تقدم الإيرانيين لفلسطين ، وهو شخص ملحد حاقد على مذهب أهل البيت(ع) وأتباعهم ، وإسمه عبدالله أو عثمان ويرجع نسبه إلى أبي سفيان بن حرب لذلك يكنى بالسفياني ... بعض الأحاديث التي أوردها الشيخ علي الكوراني في كتابه ((عصر الظهور)) تتحدث عن زحف بري للجيش الإيراني يصل إلى فلسطين وتقع معركة كبيرة مع اليهود على أبواب فلسطين في منطقة حدودية بين سوريا وفلسطين تسمى القنيطرة أو القنطرة في ظروف إنقسامات داخلية في سوريا ونزاعات على السلطة ، وإنهيار سلطة الحجاز ، وظروف تشبه الحرب العالمية الثالثة في العالم ، ويتعرض الجيش الإيراني لمواجهة قوات ردع دولية ، ثم يظهر السفياني في دمشق ، ويبدأ سيطرته على بلاد الشام بينما ينسحب الجيش الإيراني إلى حدوده !!! السفياني في النهاية هو مشروع شرق أوسطي جديد ، مشروع حماية لإسرائيل (خط دفاع أول لها) ضد الهجوم الإيراني ، وحركته موجهة لإعادة السيطرة على الشرق الأوسط ، العراق ، وسوريا ، والسعودية ، لمنع النفوذ الإيراني والشيعي ومنع قيام حركة الإمام المهدي (عج) ... هذه مقدمة مختصرة لقضية السفياني وأهدافه وصفاته حسب ما ورد في أحاديث أهل البيت(ع) ، الهدف منها الإرتباط بالفكرة الرئيسية للموضوع ... من أي وسط سيأتي السفياني ، هل هو ضابط كبير في الجيش ، أو قائد ديني سلفي ، الله العالم ، هناك توقعات كثيرة أن يكون موجودا ً في الوسط السلفي الذي بدأ ينشط في سوريا وبلاد الشام بشكل غير طبيعي ... متى سيظهر ؟؟!!! إذا شاء الله فعلاً أن تكون هذه سنة الظهور المقدس فلقد نصت الأحاديث على ظهوره المحتوم في شهر رجب ... هل هناك بوادر وقرائن ؟؟!!! نعم توجد ، ليس على مستوى ظهور الشخص ، لا أحد يدري به وبمقره ، ولكن على مستوى تهيؤ الرأي العام السوري لإستقباله ، فكما تعلمون أن النظام السوري البعثي الحالي لا يزال قائما ً ويحكم شعبه بقوة جيشه ومخابراته ، ولكنه في واقع الأمر نظام ٌ هرم ، والفساد نخر في عظمه وجسده وجلده ، فهو نظام متآكل من الداخل ، فأي هجوم أمريكي أو إسرائيلي سيقضي على النظام السوري بسهولة كما حصل لنظام صدام بالضبط ... الشعب السوري أغلبه ذو ميول أموية ، وغالبيته يكره النظام العلوي الحاكم في سوريا المائل للشيعة وإيران في علاقاته ، وبسبب الفساد الأخلاقي والإجتماعي للشعب السوري بسبب عامل الفقر الشديد ، فالسلفيون ، بأموالهم الكبيرة والضخمة وجدوا بيئة ممتازة لنموهم ولشراء الضمائر المريضة الفاسدة الكثيرة بسرعة ، هذا إلى جانب أموال أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية والغربية الأخرى !!! ويقول أحدهم أن الرئيس السوري في إجتماع مغلق مع كبار قادة الجيش والمخابرات العلويين قبل عامين ، أبلغهم أن في حال أي هجوم على سوريا ، فإن 20% فقط من الشعب السوري هم معنا !!!!! وفي إحدى برامج الجزيرة الوثائقية المشهورة ((سري للغاية)) ، قبل أشهر ، أظهر البرنامج وجود السلفيين بقوة في سوريا تحت مسميات مشهورة مثل ((جند الشام)) ، وأنهم ينتظرون وقوع معارك كبيرة مع الروم قرب حلب وحمص حسب الأحاديث النبوية الشريفة كما يعتقدون هم أيضا ً، وهي مناطق الكور الخمس التي سيحكمها السفياني !!!! إذن ماذا سيجري كسيناريو أحداث في المنطقة سيفرز في نهاية المطاف عن ظهور السفياني ؟؟!!! مع العلم أن الأحاديث الشريفة أشارت إلى وقوع فتنة داخلية في بلاد الشام ، وظهور شخصيتان تتنازعان على كرسي حكم دمشق يرمز لهما في الأحاديث (بالأبقع والأصهب) إلى أن يخرج عليهما السفياني ، فيقضي عليهما ثم يستولي على دمشق وسائر بلاد الشام !!!!
الآن بعد هذه المقدمة الموجزة ، ما هو الرابط بين الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي العسكري المرتقب على إيران ، وبين ما ذكر من علامات الظهور المقدس التي منها ظهور السفياني ؟؟!!!!
لمعرفة الإجابة تابعوا معنا الجزء الثاني ...
بدرالزمان
تعليق