بسم الله الرحمان الرحيم
هناك مجموعة مرجحات لمرجعية الامام الخامنئي دام ظله الوارف ذكرها بعض الفقهاء من أهل الخبرة في شهاداتهم المختلفة,وهذه المرجحات مع الشروط والمواصفات المتوفرة في سماحته تجعل تقليد السيد القائد متعيناً بلا اشكال وهنا بعضها:
اولا: ان المرجعية اليوم بالاضافة الى الشروط الاساسية المعتبرة فيها بحاجة الى رجل يعي ما يجري في هذا العالم, ويدرك مصالح الامة العليا, والمخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها ويكون متقدما على غيره في هذا الوعي وهذا الادراك.
ومما لا شك فيه ان سماحة الامام الخامنئي على درجة عالية ومتقدمة من الوعي والادراك والنضج والقدرة على فهم مؤامرات المستكبرين وتشخيص مصالح الامة, ليس من موقع حكم الولي فقط بل من موقع فتوى المرجع ايضا
ثانيا: إنّ مما يساعد أي شخصية على تولي هذا الموقع الخطير (المرجعية) هو ان تكون هذه الشخصية مستوعبة لقضايا ومشاكل وهموم الامة في كل الابعاد والمجالات سواء السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية او غيرها.
فاليوم ليس ابتلاؤنا الاكبر في مسائل الطهارة والنجاسة والصلاة والصوم.. فان فقهاءنا القدامى اوضحوا هذه المسائل بصورة جيدة, اليوم هناك مسائل فقهية كبيرة فرضتها ابتلاءات الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعاصرة, والامة بحاجة الى اجابات عنها.
فاليوم لدينا حجم كبير من الحركات الاسلامية والجهادية التي تريد ان تستفتي في امورها السياسية والادارية والجهادية والعسكرية والامنية وامور المواجهة والتحدي, فان لم تكن شخصية المرجع مدركة لساحات الجهاد واولوياتها وتصادماتها, فكيف يمكن لها ان تعطي اجوبة تشكل ضمانة , ولا تؤدي الى كارثة.
كما اننا في الساحة الاقتصادية بحاجة الى اجوبة على مسائل اقتصادية كثيرة نثل نسائل البنوك والعلاقات الاقتصادية وغيرها, فاذا كانت المرجعية تعيش هموم الامة ومشاكلها الاقتصادية والتجارية بعمق فانها لا تستطيع ان تقدم اجابات وحلولا فقهية لكل تلك القضايا التي يبتلى بها المجتمع او الدولة.
ومما لا شك فيه ان سماحة الامام القائد دام ظله الوارف في كل هذه المجالات متقدم جدا, ويملك من الخبرة والوعي والتجربة ما لا يملكه الكثيرون, فقد عاش حفظه الله مع قضايا وهموم الامة لسنوات طويلة, كما عاش مع المشروع الاسلامي في زمن الثورة, وشارك في بناء اول جمهورية اسلامية بعد مئات السنين, ورئيسها لثماني سنوات وقادها لعشر سنوات مضت فهو الانضج والاكثر قدرة على اعطاء اجابات على مسائل من هذا النوع وعلى ان يقود معركة التحدي هذه.
ثالثا: ما اشار اليه اية الله السيد محمود الهاشمي حيث يقول عن خصوصيات الامام القائد: "أنّه مضافا الى سيطرته على المباني التي لا بد من توفرها لدى كل فقيه مطلق عادل فانه دام ظله يتمتع بخصوصيات تخصه, اشير الى اثنين منها:
1. الاطلاع الواسع بعلم الرجال وحيازته لمعلومات جيدة جدا من هذا العبم, لقد بذل سماحته الجهد الكبير في علم الرجال, ويعد من المجتهدين الذين يولون علم الرجال اهمية خاصة.. وله تفوق ملحوظ وواضح في هذا العلم وهذه ميزو ذات انعكاس علمي على الفقيه خصوصا في هذا الزمان.
2. الفهم السليم والمستقيم والذوق المتزن في فهم الايات والروايات..
فان السيد القائد المعظم يستظهر من الايات والروايات بصورة ملفتة جدا.. يلمح القضايا الادبية ويدرسها بصورة دقيقة ويكون منها دلالة, وهذه ايضا خصوصية جيدة جدا من خصوصياته".
رابعا: لقد توافرت في شخصية الامام القائد دام ظله شروط القيادة فكان قائدا للامة, وشروط المرجعية بالموازين الشرعية, فصار بالامكان ان يكون قائدنا ومرجعنا واحدا, وفي هذا تحصين لموقع القيادة وتحصين لموقع المرجعية حيث كلاهما يقوى وتقوى الامة بهما
وحنى لو كان بامكاننا ان نختار مرجعا بين ثلاثة او اربعة مراجع بينهم القائد, فلماذا نضع انفسنا في الوسط ونختار غير القائد ليكون قائدنا شخصا ومرجعنا شخصا اخر حتى نقع في مشكلة, اليس في وحدة القيادة والمرجعية تلافيا لكثير من المشكلات التي تنشا عن التفريق؟!
خامسا: ان المرجعية اليوم باتت تشكل مؤسسة ضخمة في حياة الامة, وبات الاستكبار العالمي يحرص على التسلل الى هذه المؤسسة واختراقها ولو عبر الحاشية ومدراء المكاتب والمقربين وغيرهم, وهذا يتطلب ان يتوافر في شخصية المرجع مستوى معين من الحس الاداري والحسم في ادارة الامور وفي السيطرة عليها, بمعنى ان يكون المرجع حاسما وجازما وصاحب قراره, بحيث لا بستطيع ان يؤثر عليه من حوله, وهذا من ابسط الشروط في اي موقع قيادي واداري, والكل يجمع على ان سماحة السيد القائد المعظم عندما كان رئيسا للجمهورية الاسلامية وبعدما اصبح قائدا للامة يملك مستوى راقيا في الادارة والقاطعية واتخاذ القرار والحسم ويمكنه بكل جراة ان يحكم من حوله ولا يحكمه احد, ولا يسيطر عليه احد الا وعيه وفهمه وتكليفه الشرعي, وهذا معروف لدى الناس جميعا وهو ايضا مما يساعد على المزيد من الاطمئنان عندما نريد ان ننتمي الى هذه المرجعية
شهادات العلماء حول مرجعية القائد
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للمراجعات والأسئلة المتكررة من أمة حزب الله والمؤمنين حول مسألة المرجعية والتقليد بعد الرحيل المفجع لشيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره الشريف) وموضوع الرجوع في المسائل الشرعية الى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي)،
فالرجاء بيان رأيكم حول هذا الموضوع إرشاداً لأمة حزب الله والمؤمنين..
جمع من طلبة العلوم الدينية والفضلاء في الحوزة العلمية
سماحة آية الله المجاهد الشيخ أحمد جنتـي - دام ظله:
باسمه تعالى
ملاك الأعلمية عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلتها الشرعية، مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات؛ وأنا لا أعرف من المرشحين للمرجعية اليوم أقوى وأقدر من السيد القائد (دام ظلّه). أضف الى ذلك أن المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعية فحسب، فليتقِ الله امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديّين، والله من ورائهم محيط.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير..
6 رجب 1414 هـ
سماحة آية الله السيد جعفر كريمي/ سماحة آية الله السيد عباس خاتم اليزدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه محمد المصطفى وعلى آله الأئمة الهداة الى الله تعالى الأدلاء على مرضاته..
نرفع تعازينا برحيل بقية السلف الصالح شيخ الفقهاء آية الله العظمى الأراكي تغمده الله برحمته الى ساحة الإمام الحجة بقية الله أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء والى نائبه المعظم قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) والى سائر علماء الدين الأعلام (دامت بركاتهم).
نقول مستعيناً بالله العلي القدير، إجابة لطلب إخواننا المؤمنين أعزهم الله تعالى، إنه بعد العناية بأهمية مقام النيابة عن صاحب الأمر الإمام الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه المعصومين، لا سيما في الوقت الراهن العصيب، ومع الإلتفات الى ما يعتبر شرعاً في نيل هذا المنصب الإلهي الخطير من الشرايط الخاصة الهامة، ونظراً لما أحرزناه وانكشف لدينا من توفر المؤهلات الشرعية للمرجعية والتقليد في شخص زعيم الأمة قائد الثورة الإسلامية العلامة المجاهد الفقيه المتضلع المتنطس آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، دامت بركاته المتتالية، نرى أن تقليد المعظم له أدام الله ظله الوارف لا إشكال فيه ومجزئ ومبرئ للذمة إن شاء الله.
حررناه بتاريخ 27/6/1415 هـ
السيد عباس خاتم اليزدي - السيد جعفر كريمي
سماحة آية الله السيد جلال الدين الطاهري
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن، ولله الحمد والمنّة، فإن جمعاً من الخبراء وزبدة المتخصصين في الحوزة العلمية بقم من جماعة المدرسين المحترمين قد توصلوا الى نتيجة في موضوع المرجعية الشيعية الخطير، وحملوا على أكتافهم الحمل الشرعي لتعيين تكليف عامة الناس فعرّفوا عدداً من رجال العلم والتحقيق ومشاهير الإرشاد والتدريس بعنوان فقهاء يجوز تقليدهم. إنني مع تقديري لجهود هؤلاء العظام، أعتقد أنه إن كان لا يوجد بين الذين ذكرت أسماؤهم للمرجعية مَن يتعين أو يحتمل أن يكون الأعلم، فالأولى والأصلح هو أن تتصدى الشخصية الممتازة والبارزة لقيادة الثورة سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (دامت بركاته) للمسؤوليتين نظراً لمصالح الإسلام السامية والظروف التي تحكم البلاد والثورة الإسلامية والمصالح الناتجة عن وحدة القيادة السياسية والمرجعية الدينية.
نسأل الله المنّان المتعال أن يعز الإسلام والمسلمين ويسدد ويحفظ ذلك العظيم.
والسلام عليكم وعلى جميع إخواننا المؤمنين..
29 جمـادي الثانية 1415 هـ
السيد جلال الدين الطاهري
سماحة آية الله الحاج الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبـراء:
باسمه تعالى
بعد إعلان جماعة المدرسين عن رأيها الشوري والحكيم في جواز الرجوع الى قائد الثورة (دامت بركاته)، ذلك الرأي الذي يمتلك رصيداً شرعياً وقانونياً، فلا حاجة لتأييدي الخاص. وإن المادتين السابعة والتاسعة بعد المائة من الدستور قد نصّت على أن سماحته يمتلك الصلاحية العلمية اللازمة للإفتاء في أبواب الفقه المختلفة وكذا العدالة والتقوى اللازمة المؤيدة من قبل أكثر من ثمانين مجتهداً خبيراً عادلاً ثورياً، والأعظم من هذا أن سماحة الإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) قد رأى فيه أهلية القيادة، وهذا يدل دلالة إلزامية على جواز الرجوع إليه.
إن عمل جماعة المدرسين اليوم يذكرنا برأي هذه الجماعة المحترمة عام 1970 في جواز تقليد سماحة الإمام (قدس سره) من قبل عدد من السادة وتعيّن تقليد سماحته من قبل آخرين.
طبعاً إن كان البعض لم يرَ أن الأعلمية شرط في التقليد والمرجعية أو أحرز الأعلمية عن طريق آخر أو فهم من رأي جماعة المدرسين تَساوي الأفراد الذين أشير إليهم أو عدم تشخيص أعلمية أحدهم، فإن مرجعية سماحته لا إشكال ولا مانع فيها، وبهذا البيان فلا يرد إشكال البعض على جماعة المدرسين لعدم ذكر أسماء الكثير من المجتهدين في الحوزة العلمية بقم والذين قد يصل عددهم الى المئة أو أكثر، لأنه يجب الإقتصار على الذين يحتمل أعلميتهم أو تساويهم في الأعلمية. وبغض النظر عن كل هذا، فإن الأعلمية هي إحدى شرائط المرجعية عند عدد يُعتنى به من الفقهاء وليست تمام الموضوع، فإن شرط العدالة والتقوى ومعرفة شرائط الزمان والمكان ولو في حدود الفتوى معتبرة وغير قابلة لغض النظر عنها، وإن مصلحة النظام تعتبر من الشرائط التي لا يمكن غض الطرف عنها أبداً.
ففي عالمنا الذي همّ فيه الكفر والإستكبار العالمي للقضاء على الجمهورية الإسلامية والنظام المقدس وإنكار علم واجتهاد القائد المعظم، وإرث ونائب أعظم مرجع في الإسلام، فإن الحوزة العلمية والمجتهدين لن يسمحوا أبداً برمي علي بعدم العلم، ويرفعوا الستار عن وجه شمس الجمهورية الإسلامية
الساطعة لتعمى عيون أعداء الإسلام.
والله العالم.
أحمد الآذري القمي
14/9/1373 هـ.ش
سماحة آية الله الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
سمعت بأذنيّ هاتين شهادة لعلماء متّقين مشافهة وإلا صُمّتا، ورأيت بعينيّ هاتين كتابة شهادة عدة أخرى من العلماء المتقين الأُخر من أعضاء جامعة المدرسين وغيرهم بإجزاء تقليد السيد القائد آية الله الخامنئي (دامت بركاته) وإلا عُميتا، ومعتقدي الذي كتبته في رسالتي العلمية وفي كتاب شؤون وشرائط القيادة والمرجعية أن المطلوب عقلاً وشرعاً إجتماعهما في رجل صالح لهما كهو (روحي فداه وأدام الله ظله) لقمع الكفرة الفجرة أميركا وأقرانها من الشياطين وأذنابها من الجهلة المتعصبين، وقوّى شوكته وهيبته كخليفة للإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) لنجاة المسلمين في أقطار العالم من فلسطين والبوسنة والهرسك، آمين رب العالمين.
قم المقدسة
لأاحقر أحمد الآذري القمي -14/9/73
سماحة آية الله محمد إبراهيم الجناتي:باسمه تعالى
نظراً الى الأخذ بمجموع الشروط والخصوصيات التي يجب أن يتحلى بها المرجع في النظام الإسلامي اليوم، فإنني أرى أصلحية الفقيه المجاهد سماحة آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف) في التصدي لمقام المرجعية.
محمد إبراهيم الجناتي
9/9/73 هـ.ش
سماحة آية الله أحمد الجنتـي
عضو مجلس الخبراء وعضو جماعة المدرسين:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن تقليد قائد الثورة لا إشكال فيه وموجب لتقوية الإسلام وقطع آمال الأعداء الذين سعَوا الى تضعيف نظام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في هذه المسألة المصيرية. وفقكم الله..
=
هناك مجموعة مرجحات لمرجعية الامام الخامنئي دام ظله الوارف ذكرها بعض الفقهاء من أهل الخبرة في شهاداتهم المختلفة,وهذه المرجحات مع الشروط والمواصفات المتوفرة في سماحته تجعل تقليد السيد القائد متعيناً بلا اشكال وهنا بعضها:
اولا: ان المرجعية اليوم بالاضافة الى الشروط الاساسية المعتبرة فيها بحاجة الى رجل يعي ما يجري في هذا العالم, ويدرك مصالح الامة العليا, والمخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها ويكون متقدما على غيره في هذا الوعي وهذا الادراك.
ومما لا شك فيه ان سماحة الامام الخامنئي على درجة عالية ومتقدمة من الوعي والادراك والنضج والقدرة على فهم مؤامرات المستكبرين وتشخيص مصالح الامة, ليس من موقع حكم الولي فقط بل من موقع فتوى المرجع ايضا
ثانيا: إنّ مما يساعد أي شخصية على تولي هذا الموقع الخطير (المرجعية) هو ان تكون هذه الشخصية مستوعبة لقضايا ومشاكل وهموم الامة في كل الابعاد والمجالات سواء السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية او غيرها.
فاليوم ليس ابتلاؤنا الاكبر في مسائل الطهارة والنجاسة والصلاة والصوم.. فان فقهاءنا القدامى اوضحوا هذه المسائل بصورة جيدة, اليوم هناك مسائل فقهية كبيرة فرضتها ابتلاءات الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعاصرة, والامة بحاجة الى اجابات عنها.
فاليوم لدينا حجم كبير من الحركات الاسلامية والجهادية التي تريد ان تستفتي في امورها السياسية والادارية والجهادية والعسكرية والامنية وامور المواجهة والتحدي, فان لم تكن شخصية المرجع مدركة لساحات الجهاد واولوياتها وتصادماتها, فكيف يمكن لها ان تعطي اجوبة تشكل ضمانة , ولا تؤدي الى كارثة.
كما اننا في الساحة الاقتصادية بحاجة الى اجوبة على مسائل اقتصادية كثيرة نثل نسائل البنوك والعلاقات الاقتصادية وغيرها, فاذا كانت المرجعية تعيش هموم الامة ومشاكلها الاقتصادية والتجارية بعمق فانها لا تستطيع ان تقدم اجابات وحلولا فقهية لكل تلك القضايا التي يبتلى بها المجتمع او الدولة.
ومما لا شك فيه ان سماحة الامام القائد دام ظله الوارف في كل هذه المجالات متقدم جدا, ويملك من الخبرة والوعي والتجربة ما لا يملكه الكثيرون, فقد عاش حفظه الله مع قضايا وهموم الامة لسنوات طويلة, كما عاش مع المشروع الاسلامي في زمن الثورة, وشارك في بناء اول جمهورية اسلامية بعد مئات السنين, ورئيسها لثماني سنوات وقادها لعشر سنوات مضت فهو الانضج والاكثر قدرة على اعطاء اجابات على مسائل من هذا النوع وعلى ان يقود معركة التحدي هذه.
ثالثا: ما اشار اليه اية الله السيد محمود الهاشمي حيث يقول عن خصوصيات الامام القائد: "أنّه مضافا الى سيطرته على المباني التي لا بد من توفرها لدى كل فقيه مطلق عادل فانه دام ظله يتمتع بخصوصيات تخصه, اشير الى اثنين منها:
1. الاطلاع الواسع بعلم الرجال وحيازته لمعلومات جيدة جدا من هذا العبم, لقد بذل سماحته الجهد الكبير في علم الرجال, ويعد من المجتهدين الذين يولون علم الرجال اهمية خاصة.. وله تفوق ملحوظ وواضح في هذا العلم وهذه ميزو ذات انعكاس علمي على الفقيه خصوصا في هذا الزمان.
2. الفهم السليم والمستقيم والذوق المتزن في فهم الايات والروايات..
فان السيد القائد المعظم يستظهر من الايات والروايات بصورة ملفتة جدا.. يلمح القضايا الادبية ويدرسها بصورة دقيقة ويكون منها دلالة, وهذه ايضا خصوصية جيدة جدا من خصوصياته".
رابعا: لقد توافرت في شخصية الامام القائد دام ظله شروط القيادة فكان قائدا للامة, وشروط المرجعية بالموازين الشرعية, فصار بالامكان ان يكون قائدنا ومرجعنا واحدا, وفي هذا تحصين لموقع القيادة وتحصين لموقع المرجعية حيث كلاهما يقوى وتقوى الامة بهما
وحنى لو كان بامكاننا ان نختار مرجعا بين ثلاثة او اربعة مراجع بينهم القائد, فلماذا نضع انفسنا في الوسط ونختار غير القائد ليكون قائدنا شخصا ومرجعنا شخصا اخر حتى نقع في مشكلة, اليس في وحدة القيادة والمرجعية تلافيا لكثير من المشكلات التي تنشا عن التفريق؟!
خامسا: ان المرجعية اليوم باتت تشكل مؤسسة ضخمة في حياة الامة, وبات الاستكبار العالمي يحرص على التسلل الى هذه المؤسسة واختراقها ولو عبر الحاشية ومدراء المكاتب والمقربين وغيرهم, وهذا يتطلب ان يتوافر في شخصية المرجع مستوى معين من الحس الاداري والحسم في ادارة الامور وفي السيطرة عليها, بمعنى ان يكون المرجع حاسما وجازما وصاحب قراره, بحيث لا بستطيع ان يؤثر عليه من حوله, وهذا من ابسط الشروط في اي موقع قيادي واداري, والكل يجمع على ان سماحة السيد القائد المعظم عندما كان رئيسا للجمهورية الاسلامية وبعدما اصبح قائدا للامة يملك مستوى راقيا في الادارة والقاطعية واتخاذ القرار والحسم ويمكنه بكل جراة ان يحكم من حوله ولا يحكمه احد, ولا يسيطر عليه احد الا وعيه وفهمه وتكليفه الشرعي, وهذا معروف لدى الناس جميعا وهو ايضا مما يساعد على المزيد من الاطمئنان عندما نريد ان ننتمي الى هذه المرجعية
شهادات العلماء حول مرجعية القائد
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للمراجعات والأسئلة المتكررة من أمة حزب الله والمؤمنين حول مسألة المرجعية والتقليد بعد الرحيل المفجع لشيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره الشريف) وموضوع الرجوع في المسائل الشرعية الى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي)،
فالرجاء بيان رأيكم حول هذا الموضوع إرشاداً لأمة حزب الله والمؤمنين..
جمع من طلبة العلوم الدينية والفضلاء في الحوزة العلمية
سماحة آية الله المجاهد الشيخ أحمد جنتـي - دام ظله:
باسمه تعالى
ملاك الأعلمية عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلتها الشرعية، مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات؛ وأنا لا أعرف من المرشحين للمرجعية اليوم أقوى وأقدر من السيد القائد (دام ظلّه). أضف الى ذلك أن المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعية فحسب، فليتقِ الله امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديّين، والله من ورائهم محيط.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير..
6 رجب 1414 هـ
سماحة آية الله السيد جعفر كريمي/ سماحة آية الله السيد عباس خاتم اليزدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه محمد المصطفى وعلى آله الأئمة الهداة الى الله تعالى الأدلاء على مرضاته..
نرفع تعازينا برحيل بقية السلف الصالح شيخ الفقهاء آية الله العظمى الأراكي تغمده الله برحمته الى ساحة الإمام الحجة بقية الله أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء والى نائبه المعظم قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) والى سائر علماء الدين الأعلام (دامت بركاتهم).
نقول مستعيناً بالله العلي القدير، إجابة لطلب إخواننا المؤمنين أعزهم الله تعالى، إنه بعد العناية بأهمية مقام النيابة عن صاحب الأمر الإمام الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه المعصومين، لا سيما في الوقت الراهن العصيب، ومع الإلتفات الى ما يعتبر شرعاً في نيل هذا المنصب الإلهي الخطير من الشرايط الخاصة الهامة، ونظراً لما أحرزناه وانكشف لدينا من توفر المؤهلات الشرعية للمرجعية والتقليد في شخص زعيم الأمة قائد الثورة الإسلامية العلامة المجاهد الفقيه المتضلع المتنطس آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، دامت بركاته المتتالية، نرى أن تقليد المعظم له أدام الله ظله الوارف لا إشكال فيه ومجزئ ومبرئ للذمة إن شاء الله.
حررناه بتاريخ 27/6/1415 هـ
السيد عباس خاتم اليزدي - السيد جعفر كريمي
سماحة آية الله السيد جلال الدين الطاهري
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن، ولله الحمد والمنّة، فإن جمعاً من الخبراء وزبدة المتخصصين في الحوزة العلمية بقم من جماعة المدرسين المحترمين قد توصلوا الى نتيجة في موضوع المرجعية الشيعية الخطير، وحملوا على أكتافهم الحمل الشرعي لتعيين تكليف عامة الناس فعرّفوا عدداً من رجال العلم والتحقيق ومشاهير الإرشاد والتدريس بعنوان فقهاء يجوز تقليدهم. إنني مع تقديري لجهود هؤلاء العظام، أعتقد أنه إن كان لا يوجد بين الذين ذكرت أسماؤهم للمرجعية مَن يتعين أو يحتمل أن يكون الأعلم، فالأولى والأصلح هو أن تتصدى الشخصية الممتازة والبارزة لقيادة الثورة سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (دامت بركاته) للمسؤوليتين نظراً لمصالح الإسلام السامية والظروف التي تحكم البلاد والثورة الإسلامية والمصالح الناتجة عن وحدة القيادة السياسية والمرجعية الدينية.
نسأل الله المنّان المتعال أن يعز الإسلام والمسلمين ويسدد ويحفظ ذلك العظيم.
والسلام عليكم وعلى جميع إخواننا المؤمنين..
29 جمـادي الثانية 1415 هـ
السيد جلال الدين الطاهري
سماحة آية الله الحاج الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبـراء:
باسمه تعالى
بعد إعلان جماعة المدرسين عن رأيها الشوري والحكيم في جواز الرجوع الى قائد الثورة (دامت بركاته)، ذلك الرأي الذي يمتلك رصيداً شرعياً وقانونياً، فلا حاجة لتأييدي الخاص. وإن المادتين السابعة والتاسعة بعد المائة من الدستور قد نصّت على أن سماحته يمتلك الصلاحية العلمية اللازمة للإفتاء في أبواب الفقه المختلفة وكذا العدالة والتقوى اللازمة المؤيدة من قبل أكثر من ثمانين مجتهداً خبيراً عادلاً ثورياً، والأعظم من هذا أن سماحة الإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) قد رأى فيه أهلية القيادة، وهذا يدل دلالة إلزامية على جواز الرجوع إليه.
إن عمل جماعة المدرسين اليوم يذكرنا برأي هذه الجماعة المحترمة عام 1970 في جواز تقليد سماحة الإمام (قدس سره) من قبل عدد من السادة وتعيّن تقليد سماحته من قبل آخرين.
طبعاً إن كان البعض لم يرَ أن الأعلمية شرط في التقليد والمرجعية أو أحرز الأعلمية عن طريق آخر أو فهم من رأي جماعة المدرسين تَساوي الأفراد الذين أشير إليهم أو عدم تشخيص أعلمية أحدهم، فإن مرجعية سماحته لا إشكال ولا مانع فيها، وبهذا البيان فلا يرد إشكال البعض على جماعة المدرسين لعدم ذكر أسماء الكثير من المجتهدين في الحوزة العلمية بقم والذين قد يصل عددهم الى المئة أو أكثر، لأنه يجب الإقتصار على الذين يحتمل أعلميتهم أو تساويهم في الأعلمية. وبغض النظر عن كل هذا، فإن الأعلمية هي إحدى شرائط المرجعية عند عدد يُعتنى به من الفقهاء وليست تمام الموضوع، فإن شرط العدالة والتقوى ومعرفة شرائط الزمان والمكان ولو في حدود الفتوى معتبرة وغير قابلة لغض النظر عنها، وإن مصلحة النظام تعتبر من الشرائط التي لا يمكن غض الطرف عنها أبداً.
ففي عالمنا الذي همّ فيه الكفر والإستكبار العالمي للقضاء على الجمهورية الإسلامية والنظام المقدس وإنكار علم واجتهاد القائد المعظم، وإرث ونائب أعظم مرجع في الإسلام، فإن الحوزة العلمية والمجتهدين لن يسمحوا أبداً برمي علي بعدم العلم، ويرفعوا الستار عن وجه شمس الجمهورية الإسلامية
الساطعة لتعمى عيون أعداء الإسلام.
والله العالم.
أحمد الآذري القمي
14/9/1373 هـ.ش
سماحة آية الله الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
سمعت بأذنيّ هاتين شهادة لعلماء متّقين مشافهة وإلا صُمّتا، ورأيت بعينيّ هاتين كتابة شهادة عدة أخرى من العلماء المتقين الأُخر من أعضاء جامعة المدرسين وغيرهم بإجزاء تقليد السيد القائد آية الله الخامنئي (دامت بركاته) وإلا عُميتا، ومعتقدي الذي كتبته في رسالتي العلمية وفي كتاب شؤون وشرائط القيادة والمرجعية أن المطلوب عقلاً وشرعاً إجتماعهما في رجل صالح لهما كهو (روحي فداه وأدام الله ظله) لقمع الكفرة الفجرة أميركا وأقرانها من الشياطين وأذنابها من الجهلة المتعصبين، وقوّى شوكته وهيبته كخليفة للإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) لنجاة المسلمين في أقطار العالم من فلسطين والبوسنة والهرسك، آمين رب العالمين.
قم المقدسة
لأاحقر أحمد الآذري القمي -14/9/73
سماحة آية الله محمد إبراهيم الجناتي:باسمه تعالى
نظراً الى الأخذ بمجموع الشروط والخصوصيات التي يجب أن يتحلى بها المرجع في النظام الإسلامي اليوم، فإنني أرى أصلحية الفقيه المجاهد سماحة آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف) في التصدي لمقام المرجعية.
محمد إبراهيم الجناتي
9/9/73 هـ.ش
سماحة آية الله أحمد الجنتـي
عضو مجلس الخبراء وعضو جماعة المدرسين:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن تقليد قائد الثورة لا إشكال فيه وموجب لتقوية الإسلام وقطع آمال الأعداء الذين سعَوا الى تضعيف نظام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في هذه المسألة المصيرية. وفقكم الله..
=
تعليق