في أدب الصمت وحسن الكلام
إعلم أن الكلام ترجمان يُعبّر عن مستودعات الضمائر ويُخبر عن مكنونات السرائر لا يمكن استرجاعه ولا يقدر على رد شوارده فحقٌ على العاقل أن يحترز من زلـله بالإمساك عنه أو بالإقلال منه .
روي عن النبي (ص) أنه قال لمعاذ بن جبل :
يا معاذ أنت سالم ما سكتَّ فإذا تكلمت فعليك أو لك .
وقال:
رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
اللسان معيار إطاشة الجهل وأرجحة العقل .
وقال بعض الحكماء :
إلزم الصمت تُعَدُّ حكيماً جاهلاً كنت أو عالماً .
وقال بعض الأدباء:
سعُدَ من لسانه صموت وكلامه قوت .
وقال بعض البلغاء:
من أعوذ ما يتكلم العاقل أن لا يتكلم إلا لحاجة أو محجّة ولا يُفكّر إلا في عاقبته أو في آخرته .
وقال غيره:
إلزم الصمت فإنه يُكسبك صفو المحبة ويؤمنك سوء المغبة ويُلبسك ثوب الوقار ويكفيك مؤونة الإعتذار .
وقال بعض الفصحاء :
أعقِل لسانك إلا عن حق توضحه أو باطل تدحضه أو حكمة تنشرها أو نعمة تذكرها.
وقال بعضهم في ذلك شعراً:
رأيتُ العِزَّ في أدبٍ وعقلٍ + وفي الجهلِ المذلةُ والهوانُ
وما حسن الرجال لهم بحسنٍ + إذا لم يسعد الحسن البيان
كفى بالمرءِ عيباً أن تراهُ + له وجهٌ وليس لهُ لسان
واعلم أن للكلام شروط لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها ولا يعرى من النقص إلا بعد أن يستوفيها وهي أربعة :
إعلم أن الكلام ترجمان يُعبّر عن مستودعات الضمائر ويُخبر عن مكنونات السرائر لا يمكن استرجاعه ولا يقدر على رد شوارده فحقٌ على العاقل أن يحترز من زلـله بالإمساك عنه أو بالإقلال منه .
روي عن النبي (ص) أنه قال لمعاذ بن جبل :
يا معاذ أنت سالم ما سكتَّ فإذا تكلمت فعليك أو لك .
وقال:
رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
اللسان معيار إطاشة الجهل وأرجحة العقل .
وقال بعض الحكماء :
إلزم الصمت تُعَدُّ حكيماً جاهلاً كنت أو عالماً .
وقال بعض الأدباء:
سعُدَ من لسانه صموت وكلامه قوت .
وقال بعض البلغاء:
من أعوذ ما يتكلم العاقل أن لا يتكلم إلا لحاجة أو محجّة ولا يُفكّر إلا في عاقبته أو في آخرته .
وقال غيره:
إلزم الصمت فإنه يُكسبك صفو المحبة ويؤمنك سوء المغبة ويُلبسك ثوب الوقار ويكفيك مؤونة الإعتذار .
وقال بعض الفصحاء :
أعقِل لسانك إلا عن حق توضحه أو باطل تدحضه أو حكمة تنشرها أو نعمة تذكرها.
وقال بعضهم في ذلك شعراً:
رأيتُ العِزَّ في أدبٍ وعقلٍ + وفي الجهلِ المذلةُ والهوانُ
وما حسن الرجال لهم بحسنٍ + إذا لم يسعد الحسن البيان
كفى بالمرءِ عيباً أن تراهُ + له وجهٌ وليس لهُ لسان
واعلم أن للكلام شروط لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها ولا يعرى من النقص إلا بعد أن يستوفيها وهي أربعة :
تعليق