إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أُم المُؤمنين خديجة عليها رضوان الله وسلامه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أُم المُؤمنين خديجة عليها رضوان الله وسلامه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة وبركاته

    ذكر البخاري في صحيحه هذه الرواية التي جاء فيها

    ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعبد الله بن أبي أوفى ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
    ‏بشر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خديجة ‏ ‏قال ‏ ‏نعم ببيت
    من قصب لا ‏ ‏صخب ‏ ‏فيه ولا ‏ ‏نصب



    اتسائل ان كانت خديجة عليها السلام


    التي ما ابدل الله جل جلالة رسول الله خيرا منها ابدا
    فنصيبها في بيتها في الجنة من قصب
    فما بال بقية نسوته وكيفية تكوين بيتهن
    ومع ذلك الان انا بصدد
    ما اعجبني من قول للبخاري
    تطمئن اليه روحي وتنعشها
    قولة حق لا بد ان تقال ولا بد ان يعرفها كل
    انسان وبالاخص القريب من البخاري
    الذي يعتمده منهجا لهديه في دنياه ونورا في رمسه حين منتهاه

    اليكم قول البخاري
    في شرحه

    وفي ذكر البيت معنى آخر ; لأن مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها , لما ثبت في تفسير قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت أم سلمة " لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي " الحديث أخرجه الترمذي وغيره ,[ ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة , لأن الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها , وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها , فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها .] ‏
    وهنا اعتبرها شهادة كافية وافية في ان اهل البيت المراد بهم هم
    النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...rchLevel= QBE
    التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 03-12-2007, 03:31 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
    ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة , لأن الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها , وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها , فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها . ‏

    اذا لدينا اهل بيت نبوى يرجع الى ام المؤمنين خديجة رضى الله عنها
    وليس لدينا هل بيت نبوى يرجع الى امهات المؤمنين رضى الله عنهم
    بمعنى انه لايوجد مسمى شامل لاهل البيت الا مسمى اهل البيت النبوى
    ( وهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله )
    ماعدا ذلك يبقى لنا مسمى ازواج النبى صلى الله عليه وآله
    وهم من اهل بيت النبى لانهم ازواجه
    ولايطلق عليهم مسمى اهل البيت المقصود
    ( وهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله )
    لانهم بلا ذرية مما يؤدى الى عدم وجود مسمى البيت النبوى الشامل الذى يشمل الرسول وزوجه وذريته
    فهم من اهل البيت لانهم سكانه ومن ازواج النبى
    وممكن لوكانت هناك خادمة فيمكن اعتبارها من اهل البيت مجازا لانه تقطن فيه ومن سكان هذا البيت .
    هذا والله اعلم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة , لأن الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها , وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها , فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها . ‏

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخي الفاضل عبد المؤمن
      حياك الله وشكرا على مرورك وتعليقك
      اخي الكريم
      انا حصرت هذه العبارة بين قوسين
      لاني اجد فيها ضبابية
      ونية غير سليمة من البخاري
      {هذا شعوري الخاص}
      اما فرحتي بانه اثبت المراد بان اهل البيت هم هؤلاء الخمسة سلام الله عليهم اجمعين
      فلا ادري لماذا يصر ابناء العامة على ادخال ن
      زوجات النبي في الاية

      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

      اذن لدينا اهل بيت نبوى يرجع الى ام المؤمنين خديجة رضى الله عنها

      وليس لدينا اهل بيت نبوى يرجع الى امهات المؤمنين رضى الله عنهم
      بمعنى انه لايوجد مسمى شامل لاهل البيت الا مسمى اهل البيت النبوى
      ( وهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله )
      ماعدا ذلك يبقى لنا مسمى ازواج النبى صلى الله عليه وآله
      وهم من اهل بيت النبى لانهم ازواجه
      ولايطلق عليهم مسمى اهل البيت المقصود
      ( وهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله )
      لانهم بلا ذرية مما يؤدى الى عدم وجود مسمى البيت النبوى الشامل الذى يشمل الرسول وزوجه وذريته
      فهم من اهل البيت لانهم سكانه ومن ازواج النبى
      وممكن لوكانت هناك خادمة فيمكن اعتبارها من اهل البيت مجازا لانه تقطن فيه ومن سكان هذا البيت .
      هذا والله اعلم
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      الزموهم بما الزموا انفسهم
      ****///****
      دعوني اكرر سؤالي هنا
      اتسائل ان كانت خديجة عليها السلام
      التي ما ابدل الله جل جلالة رسول الله خيرا منها ابدا
      فنصيبها في بيتها في الجنة من قصب
      فما بال بقية نسوته

      ومن ماذا يتم بنائة

      تعليق


      • #4
        تستغرب من بيت من قصب للسيدة خديجة وتستقله وما ادراك ببيوت الجنة وقصب الجنة .كما انك لم تدكر ان السيدة خديجة اقرات السلام من رب العالمين عند تبشيرها بهدا البيت فكيف تكون بشرى رافقها سلام من رب العالمين.كما انها هي الوحيدة من بين زوجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم التي حضيت بهدا.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة زينب المغربية
          تستغرب من بيت من قصب للسيدة خديجة وتستقله وما ادراك ببيوت الجنة وقصب الجنة .كما انك لم تدكر ان السيدة خديجة اقرات السلام من رب العالمين عند تبشيرها بهدا البيت فكيف تكون بشرى رافقها سلام من رب العالمين.كما انها هي الوحيدة من بين زوجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم التي حضيت بهدا.
          أُختنا المصونه
          زينب المغربية
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          صدقيني لم افهم كلامك بشكله الصحيح الذي انت تريديه
          فهلا ابعدتي عنك التشنج في ردك
          وحاوريني بهدوء تام
          لينجلي مرادك بشكل افهمه منك
          اعيدي صياغة كلامك مجددا
          بارك الله بك

          تعليق


          • #6
            اخي الفاضل اميري حسين نعم الامير اميرك الدي هو اميرنا جميعا.

            ربما يكون كلامي غير واضح ,ولم اجد صياغته ,لكني لست متشنجة بل هادئة ولله الحمد .

            بكل بساطة اخي اسالك لو كان هدا الحديث غير مروي من طرف البخاري الدي تقول ان نيته غير سليمة هل كنت ستطرح هدا التساؤل?

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زينب المغربية
              اخي الفاضل اميري حسين نعم الامير اميرك الدي هو اميرنا جميعا.

              ربما يكون كلامي غير واضح ,ولم اجد صياغته ,لكني لست متشنجة بل هادئة ولله الحمد .

              بكل بساطة اخي اسالك لو كان هدا الحديث غير مروي من طرف البخاري الدي تقول ان نيته غير سليمة هل كنت ستطرح هدا التساؤل?

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ليس بيني وبين البخاري عداء شخصي
              هذا اولا
              وثانيا
              انا ذكرت
              في المشاركة الاولى
              ////
              ما اعجبني من قول للبخاري
              تطمئن اليه روحي وتنعشها

              قولة حق لا بد ان تقال ولا بد ان يعرفها كل
              انسان وبالاخص القريب من البخاري
              الذي يعتمده منهجا لهديه في دنياه ونورا في رمسه حين منتهاه
              *********
              لانه اثبت اية التطهير
              واهل البيت في
              الامام علي عليه السلام والزهراء فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
              اليس هذا دليل
              اني ارتضي الحديث اولا
              وراض بما نقله البخاري
              ثانيا
              ولكن ما عنيته بالضبابية وانعدام سلامة النية
              في العبارة التي جعلتها بين قوسين
              ****
              فان قالها البخاري او غير البخاري فالانطباع عندي واحد
              حتى يتجلى لدي فهمه بشكل قاطع
              *****
              انا معك ان السيدة خديجة لم يرتقي لمكانتها احد
              من نساء النبي
              واما القصب
              ما زلت اعجب لماذا القصب
              وان كان قصب الجنة
              وتعجبي يكمن
              لمكانة هذه السيدة العظيمة وبشكل ما اعطيت من مكانة عظيمة عند الله ورسوله فكيف
              يكون بيتها من قصب
              منسوخ
              وبيوت وقصور الجنة ليست كبيوتنا وقصورنا كما جاء في الحديث الشريف في وصف بيوت أهل الجنة

              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

              ( الجنة بناؤها لبنة من فضة و لبنة من ذهب و ملاطها المسك الأذفر و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس و يخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم) ( حم ت ) عن أبي هريرة رضي الله عنه . قال الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3116 في صحيح الجامع
              1

              http://www.majalisna.com/w/hsan/inde...ntent&CID=8533

              2

              http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

              3

              http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

              هذه البيوت والقصور
              التي يصفها في الرابط اعلاه
              اليست لعامة الناس لمن اتقى منهم وخاف مقام ربه
              اذن كيف ارضى وكيف ترضين
              لامُنا خديجة عليها السلام ان يكون بيتها من قصب
              والاخرين
              بيوتهم وقصورهم لبنة من ذهب ولبنة من فضة
              وما يتبعها من اوصاف اخر
              ****
              حياك الله وبارك بك اختي
              زينب المغربية
              وجعل الله اميرك سيد الشهداء
              ابا عبد الله الحسين عليه السلام
              سبط النبي
              وذبيح هذه الامة

              تعليق


              • #8
                بسم الله

                مع الاسف انها منسيه في موضوعاتنا دائما 000 شكرا على الموضوع

                ونرجو المزيد000000 تحياتي

                تعليق


                • #9
                  لا اجد كلمه ولا موقف اعبر من خلاله لشخصكم الكريم مولاي اميري حسين إلا أن اقف إجلالاً لك

                  فأنت كما أنت دوماً كبيراً في كل شئ

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين

                    الحمد لله علي نعمه . . . .


                    الأخ أميري الحسين

                    جاء في الصحيح ..عن أبي هريرة رضي
                    الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. [متفق عليه]


                    لـــــــــــمــــاذا ...؟؟؟
                    قال الشيخ المنجد
                    :"خديجة رضي الله عنها لم تزعج زوجها في شيء، ولم تتعبه بشيء، ولم تحوجه إلى صياح ولا خصام ولا شيء، ولا بينها وبينه أي تكدر في العلاقات، فكان بيتها لا صخب فيه ولا نصب، والصخب هو: الصياح والمنازعة برفع الصوت، فلأنها لم تحوج زوجها إلى صراخ ولا منازعة،
                    ولذلك كوفئت ببيت لا صخب فيه، كما أن بيتها في الدنيا لا صخب فيه، فكذلك بيتها في الآخرة لا صخب فيه، وكما أنها وفرت الراحة للنبي عليه الصلاة والسلام في بيتها في الدنيا،
                    فالله يوفر لها الراحة في الآخرة في هذا البيت العظيم (لا صخب فيه ولا نصب)، لا عيب ولا صياح ولا تعب في هذا البيت، لم تحوجه إلى رفع صوته ولا إلى منازعة ولا إلى تعبٍ، بل على الضد من ذلك؛ أزالت عنه كل نصب وتعب، وآنسته من كل وحشة، وهونت عليه،
                    فناسب أن يكون منزلها الذي بشرت به من ربها بهذه الصفة، بل إنها كانت عوناً له على دعوته، وما أحوج نساء الدعاة إلى الاقتداء بسيرة خديجة رضي الله تعالى عنها! هؤلاء نساء الدعاة ليسن كبقية النساء، لأن الداعي إلى الله سبحانه وتعالى من طبيعته الانشغال والكد والتعب في الدعوة، فإذا لم يكن له زوجة موفقة تزيح عنه الهموم والغموم، ولا تكدر خاطره، ولا تجلب له مشكلات، بل إنها تفرج عنه همومه، وتسكن خاطره، وتهدئ من روعه، وتزيل مخاوفه، وتثبت جنانه بكلماتها التي تعلمتها وأخذتها من الكتاب والسنة، لا شك أنها هي الخط الخلفي، وهي عامل النجاح وصمام الأمان في حياة هذا الداعية."

                    جــــــــــــزاؤهــــــــــــــــا /
                    "بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت من قصب،

                    والمراد به: اللؤلؤة المجوفة الواسعة كالقصر المنيف، كأنه قصد قصب اللؤلؤ، وليس من هذا القصب الذي في الدنيا، إنه قصب منظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت،
                    فلماذا اختير لفظ القصب؟
                    لعله كما قال السهيلي شارح السيرة:
                    أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها، ولذلك قال: بيت من قصب،
                    ثم إن القصب من طبيعته وصفته أنَّ أكثر أنابيبه مستوية، فلـخديجة من الاستواء ما ليس لغيرها؛ إذ كانت حريصة على إرضائه بكل ما يمكن عليه الصلاة والسلام، ولم يصدر منها قط ما يغضبه كما وقع من غيرها، فغيرها أغضبنه أما هي فلم تغضبه، ولا نقل: أنها في شيء أغضبته صلى الله عليه وسلم،

                    ولذلك أعدَّ الله لها بيتاً من قصب لا نصب فيه ولا صخب مثل ما أنها لم تتعب زوجها أبداً، ولم تكدر خاطره، وما شقت عليه، كذلك كان الجزاء من جنس العمل، فكان بيتها لا نصب فيه، لأنها لم تتعب زوجها. كذلك البيت الذي لها في الجنة لا نصب فيه، مع أن الجنة كلها ما فيها نصب، لكن بيت خديجة خص بهذا مزيداً من العناية ومزيداً من الراحة في الجنة لهذه المرأة. "

                    ((وأما قوله: «ببيت»، فقال أبو بكر الإسكاف في فوائد الأخبار: المراد به
                    بيت زائد على ما أعد الله لها من ثواب عملها، ولهذا قال: «لا نصب فيه» أي لم تتعب بسببه.

                    قال السهيلي: لذكر البيت معنى لطيف؛ لأنها كانت ربة بيت في الإسلام
                    منفردة به، فلم يكن على وجه الأرض في أول يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم بيت إسلام إلا بيتها، وهي فضيلة ما شاركها فيها أيضا غيرها.

                    قال: وجزاء الفعل يذكر غالبًا بلفظه، وإن
                    كان أشرف منه، فلهذا جاء الحديث بلفظ البيت دون لفظ القصر. اهـ.

                    قال المناوي:
                    البيت عبارة عن القصر، وتسميته الكل باسم الجزء معلوم في لسانهم، ويلوح الجزاء من جنس العمل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا صخب فيه ولا نصب»، فالصخب: الصياح والمنازعة
                    برفع الصوت، والنصب: التعب.

                    قال السهيلي: مناسبة نفي هاتين الصفتين ـ أعني
                    المنازعة والتعب ـ أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام أجابته خديجة طوعًا، فلم تحوجه
                    إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كل نصب، وآنسته من كل
                    وحشة، وهونت عليه كل عسير، فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها. اهـ. [فتح الباري (7/271)]


                    هدانا الله وهداكم
                    النابغه

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      المشاركة الأصلية بواسطة ثابت على اليقين
                      بسم الله

                      مع الاسف انها منسيه في موضوعاتنا دائما 000 شكرا على الموضوع

                      ونرجو المزيد000000 تحياتي
                      اخي ثابت على اليقين بارك الله بك
                      الشكر لله
                      مع الاسف انه كما تفضلت
                      وارجو ان ياتي من يكمل المشوار



                      المشاركة الأصلية بواسطة مجنون الحسين1
                      لا اجد كلمه ولا موقف اعبر من خلاله لشخصكم الكريم مولاي اميري حسين إلا أن اقف إجلالاً لك

                      فأنت كما أنت دوماً كبيراً في كل شئ
                      اعزك الله وحفظك اخي الكريم مجنون الحسين1
                      واشكرك على اطرائك لي الذي لا استحقه

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين

                        الحمد لله علي نعمه . . . .


                        الأخ أميري الحسين

                        جاء في الصحيح ..عن أبي هريرة رضي
                        الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. [متفق عليه]


                        لـــــــــــمــــاذا ...؟؟؟
                        قال الشيخ المنجد
                        :"خديجة رضي الله عنها لم تزعج زوجها في شيء، ولم تتعبه بشيء، ولم تحوجه إلى صياح ولا خصام ولا شيء، ولا بينها وبينه أي تكدر في العلاقات، فكان بيتها لا صخب فيه ولا نصب، والصخب هو: الصياح والمنازعة برفع الصوت، فلأنها لم تحوج زوجها إلى صراخ ولا منازعة،
                        ولذلك كوفئت ببيت لا صخب فيه، كما أن بيتها في الدنيا لا صخب فيه، فكذلك بيتها في الآخرة لا صخب فيه، وكما أنها وفرت الراحة للنبي عليه الصلاة والسلام في بيتها في الدنيا،
                        فالله يوفر لها الراحة في الآخرة في هذا البيت العظيم (لا صخب فيه ولا نصب)، لا عيب ولا صياح ولا تعب في هذا البيت، لم تحوجه إلى رفع صوته ولا إلى منازعة ولا إلى تعبٍ، بل على الضد من ذلك؛ أزالت عنه كل نصب وتعب، وآنسته من كل وحشة، وهونت عليه،
                        فناسب أن يكون منزلها الذي بشرت به من ربها بهذه الصفة، بل إنها كانت عوناً له على دعوته، وما أحوج نساء الدعاة إلى الاقتداء بسيرة خديجة رضي الله تعالى عنها! هؤلاء نساء الدعاة ليسن كبقية النساء، لأن الداعي إلى الله سبحانه وتعالى من طبيعته الانشغال والكد والتعب في الدعوة، فإذا لم يكن له زوجة موفقة تزيح عنه الهموم والغموم، ولا تكدر خاطره، ولا تجلب له مشكلات، بل إنها تفرج عنه همومه، وتسكن خاطره، وتهدئ من روعه، وتزيل مخاوفه، وتثبت جنانه بكلماتها التي تعلمتها وأخذتها من الكتاب والسنة، لا شك أنها هي الخط الخلفي، وهي عامل النجاح وصمام الأمان في حياة هذا الداعية."

                        جــــــــــــزاؤهــــــــــــــــا /
                        "بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت من قصب،

                        والمراد به: اللؤلؤة المجوفة الواسعة كالقصر المنيف، كأنه قصد قصب اللؤلؤ، وليس من هذا القصب الذي في الدنيا، إنه قصب منظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت،
                        فلماذا اختير لفظ القصب؟
                        لعله كما قال السهيلي شارح السيرة:
                        أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها، ولذلك قال: بيت من قصب،
                        ثم إن القصب من طبيعته وصفته أنَّ أكثر أنابيبه مستوية، فلـخديجة من الاستواء ما ليس لغيرها؛ إذ كانت حريصة على إرضائه بكل ما يمكن عليه الصلاة والسلام، ولم يصدر منها قط ما يغضبه كما وقع من غيرها، فغيرها أغضبنه أما هي فلم تغضبه، ولا نقل: أنها في شيء أغضبته صلى الله عليه وسلم،

                        ولذلك أعدَّ الله لها بيتاً من قصب لا نصب فيه ولا صخب مثل ما أنها لم تتعب زوجها أبداً، ولم تكدر خاطره، وما شقت عليه، كذلك كان الجزاء من جنس العمل، فكان بيتها لا نصب فيه، لأنها لم تتعب زوجها. كذلك البيت الذي لها في الجنة لا نصب فيه، مع أن الجنة كلها ما فيها نصب، لكن بيت خديجة خص بهذا مزيداً من العناية ومزيداً من الراحة في الجنة لهذه المرأة. "

                        ((وأما قوله: «ببيت»، فقال أبو بكر الإسكاف في فوائد الأخبار: المراد به
                        بيت زائد على ما أعد الله لها من ثواب عملها، ولهذا قال: «لا نصب فيه» أي لم تتعب بسببه.

                        قال السهيلي: لذكر البيت معنى لطيف؛ لأنها كانت ربة بيت في الإسلام
                        منفردة به، فلم يكن على وجه الأرض في أول يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم بيت إسلام إلا بيتها، وهي فضيلة ما شاركها فيها أيضا غيرها.

                        قال: وجزاء الفعل يذكر غالبًا بلفظه، وإن
                        كان أشرف منه، فلهذا جاء الحديث بلفظ البيت دون لفظ القصر. اهـ.

                        قال المناوي:
                        البيت عبارة عن القصر، وتسميته الكل باسم الجزء معلوم في لسانهم، ويلوح الجزاء من جنس العمل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا صخب فيه ولا نصب»، فالصخب: الصياح والمنازعة
                        برفع الصوت، والنصب: التعب.

                        قال السهيلي: مناسبة نفي هاتين الصفتين ـ أعني
                        المنازعة والتعب ـ أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام أجابته خديجة طوعًا، فلم تحوجه
                        إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كل نصب، وآنسته من كل
                        وحشة، وهونت عليه كل عسير، فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها. اهـ. [فتح الباري (7/271)]


                        هدانا الله وهداكم
                        النابغه
                        الاخ النابغة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        شكرا على مجهودك
                        وان كنت اتحفظ على بعض ما اوردت
                        ولكن احب ان اخبرك ان اغلب ما جئت به
                        هو موجود في رابط الحديث
                        حيث تجده في اول مشاركة
                        ويمكن الوقوف عليه من خلاله

                        تعليق


                        • #13
                          احسنت مولاي الكريم

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي
                            احسنت مولاي الكريم
                            حياك الله اخي الحسيني وبارك بك وعودا ميمونا
                            احسن الله وشكرا على مرورك ومشاركتك

                            تعليق


                            • #15
                              مازلت
                              في حيرة من أمري
                              كيف ابدأ في التكلم عن أُم المؤمنين خديجة الكبرى سلام الله عليها
                              هل الكتابة الروتينية
                              حيث تجد في كل المنتديات عندما يذكرون اسما يبداون باسمه ونسبه وكنيته وتاريخ حياته ومماته
                              ومن ثم بعض الاقوال والروايات والاحاديث عنه
                              أقول
                              فان فعلت هذا بات ما اريده نسخا اخر لكلام الاخرين وان لم انسخه
                              وتكرارا لما قد كرره الاخرون وانا لا اريد ذلك
                              ////////
                              الطاهرة

                              الطاهرة هي خديجة الكبرى سلام الله عليها
                              هذه من القابها والتي عرفت بها في مجتمعها
                              واشتهرت به
                              فيا ترى هذا اللقب الطاهر و الكنية البالغة العظمة لسيدة عظيمة نسبت لها
                              هل؟
                              قبل زواجها أم من بعده
                              قبل البعثة أم من بعدها
                              فالصادق الامين من اشهر القاب وصفات النبي صلى الله عليه واله وسلم
                              فلا احد يجرؤ ان يقول انها من بعد البعثة عرف بها
                              اذن انه موصوف بها منذ صغره
                              ومعروف بها منذ عُرِف في مجتمعه فاشتهر بذلك
                              الوصف حتى وكانه صار لايسمى الا بكنيته
                              وعليه فتكون امنا خديجة الكبرى عليها
                              السلام
                              الطاهرة
                              ولما كنّاها مجتمعها به لم يتأتى الا منذ ماعرفت في مجتمعها ومن خلال تعاملاتها
                              معهم عرفت بالطهر وخصوصا صفة الطهر ليس
                              بالامر الهين ان يشاع او يطلق في مجتمع جاهلي تسوده المفاسد في كثيرمن عاداته وتقاليده واخلاقه
                              وبالاخص للمرأة التي ينبذها ولا يقيم لها شانا
                              ولا ينظر لها الا وسيلة رخيصة يقضي الرجل منها حاجته او انها نذير شؤم وعار وموتها افضل من بقائها فمثل هكذا مجتمع لما يطلق مثل هذا اللقب دعوني اقول لكم
                              اطلقوا العنان للافكاركم ان تذهب الى ابعد ما تذهب اليه لكي تتعرفوا على ماهية روح هذه السيدة العظيمة وطهرها وكيف كانت لكي تجعل من هكذا مجتمع يؤمن بنها طاهرة
                              فقد احس كبراء المتجتمع وساداته
                              بما تملك من قيم واخلاق وطهر
                              وعليه هم من اطلقوا وكنّوها بالطاهرة
                              من بعد ما تيقنوا انها حقا لكذلك لانها الطهر والطهر هي في ذاتها
                              ولا ننسى ان مَن ياخذ بكلامهم هم ذوي النفوذ والسلطة والكلمة
                              ولما قالوا
                              انها الطاهرة
                              وحقا انها لكذلك
                              لان واقعها تجلى وطهرها تجلى وعفتها
                              امام مجتمع كثرت مفاسده
                              يتبع ان شاء الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X