سؤال منطقي الى اهل السنة (عسى ان تنفع الذكرى)

[asmary]

قال تعالى في محكم كتابه:

بسم الله الرحمن الرحيم

(إذ يقول لصاحبه لا تحزن).


فالسؤال الذي أوجهه إليكم يا اهل السنة


هل أن حزن أبي بكرهنا كان طاعة لله ولرسوله أم معصية لله ولرسوله ؟

والسلام

[النابغه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس asmary
قال تعالى في محكم كتابه:
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذ يقول لصاحبه لا تحزن).

فالسؤال الذي أوجهه إليكم يا اهل السنة

هل أن حزن أبي بكرهنا كان طاعة لله ولرسوله أم معصية لله ولرسوله ؟
والسلام

طاعة لله ولرسوله
حزنه كان من إمساك المشركين برسول الله صلي الله عليه وسلم .


هدانا الله وهداكم
النابغه

[asmary]

طاعة لله ولرسوله
حزنه كان من إمساك المشركين برسول الله صلي الله عليه وسلم .


هدانا الله وهداكم
النابغه

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا كان هذا الامر صحيحا اي طاعة لله ولرسوله فكيف ينهي الرسول الكريم ابا بكر عن الحزن وهو طاعة كما تزعمون
فاصبح ابو بكر يطيع الله والرسول يعصية ( ما لكم كيف تحكمون )

والسلام

[شمس العرب]

أخي العزيز أسمري

لماذا هذا السؤال لأهل السنة؟

أقصد لماذا نبحث على أمور صغيرة لنتحاج بها و نترك مهمات الأمور


أصلحنا و إياكم الله

[شمس العرب]

على اي حال جزاك الله خيرا

[النابغه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس asmary
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا كان هذا الامر صحيحا اي طاعة لله ولرسوله فكيف ينهي الرسول الكريم ابا بكر عن الحزن وهو طاعة كما تزعمون
فاصبح ابو بكر يطيع الله والرسول يعصية ( ما لكم كيف تحكمون )
والسلام

كلمة لا تحزن ليس كما تأولونها بأن الرسول صلي الله عليه وسلم نهي أبو بكر رضي الله عنه عن الحزن
ولكنها جاءت للتخفيف عنه من شدة حزنه وخوفه علي الرسول صلي الله عليه وسلم
فقال له ( لا تحزن ) وأكملها ( إن الله معنا )
فخفف عنه حزنه بأن بشره بأن الله معهم . . .

هدانا الله وهداكم
النابغه

[sharif idrissi]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا كان هذا الامر صحيحا اي طاعة لله ولرسوله فكيف ينهي الرسول الكريم ابا بكر عن الحزن وهو طاعة كما تزعمون
فاصبح ابو بكر يطيع الله والرسول يعصية ( ما لكم كيف تحكمون )

والسلام

اخي هدانا الله واياكم
ابو بكر الصديق ليس معصوما كما ان رسول الله ليس مخلوقا عجائبيا فهو بشر ايضا
الكفار وقفوا على باب الغار فحق لابي بكر الصديق رضي الله عنه ان يخاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه مؤمن بالله ومن مشيئة الله و قدره ان جعل الانبياء اشد الناس ابتلاء ..وما هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه الا انعتاق من المحنة والعسر وكل ما كابده رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون بما فيها ما حصل لرسول الله بالطائف لما خرج عليه افضل الصلاة والسلام يدعوهم للاسلام وليجيروه واصحابه من جحود وقسوة كفار قريش فسلطوا عليه رعاعهم وسفهائهم يرجمونه بالحجارة حتى ادموا قدميه الطاهرتين
صفوة القول هو ان الامر لا يخرج البتة عن الطبيعة البشرية التي هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها فابو بكر رضي الله عنه خوفه على رسول الله كان مبررا وهو اول من عبد الله من الرجال بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكان شاهدا على ما تعرض له رسول الله من اذاية وصد وتكذيب والحمد لله رب العالمين

[صديق الكتاب]

ماشاء الله عليك يا ادريسي

في منتداكم تنعتنا بابناء النطفة النجسة وابناء المتعة والفخوذ

وهنا تكلمنا بالهدوء والنصح


تقية وهابية


إطلع من المنتدى
وعلى فكرة تذكر الورطة التي من أجلها حذف مشرفكم كلامي

يا مؤمنين
الإدريسي قال أن السيد السيستاني يقول
أن الجماع في نهار رمضان لا يفطر ولما طلبت منه نص الفتوى

تهرب في منتداهم أنا المسلم وساعده المشرف على حذف مشاركته

[رجل رشيد]

قال تعالى في محكم كتابه:

بسم الله الرحمن الرحيم

(إذ يقول لصاحبه لا تحزن).


فالسؤال الذي أوجهه إليكم يا اهل السنة


هل أن حزن أبي بكرهنا كان طاعة لله ولرسوله أم معصية لله ولرسوله ؟

والسلام

بسم الله وحده عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال أنزل القرآن فبينه، وجعل فيه آيات يفسر بعضها بعضا ويكمل بعضها بعضا, لعل القصد ينال ولعل الغشاوة تزال,

قلت
هل أن حزن أبي بكرهنا كان طاعة لله ولرسوله أم معصية لله ولرسوله ؟

وإني أذكرك بقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم

"وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ "
ثم أسألك هل حزن رسول الله فيه معصية لله أم لا؟

فإن قلت إن الآية لا تقر بالحزن لكن تنهى عنه قبل حدوثه نأتيك بآية أخرى

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام : 33]
وهنا إقرار بحدوث الحزن
وهناك آيات عديدة في هذا الصدد

والسؤال هل الحزن منقصة؟؟؟ عجبا لكم مالكم كيف تحكمون؟؟!!!


ثم نأتي بعون الله بآيات أخرى

قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ [يوسف : 13]
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ [يوسف : 84]
وهنا حزن نبي الله يعقوب عليه السلام

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24] وهذه تخص العذراء مريم عليها السلام


وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ [العنكبوت : 33] وهنا حزن نبي الله لوط عليه السلام




وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر : 34] وهذه في المؤمنين الذين يدخلون الجنة


هذه آيات تتناول الحزن عموما عند الأنبياء والصديقين والصالحين، لكني لا أعلم إذا كنتم قد قرأتموها من قبل، والواضح في كل هذه الآيات وسواها أيضا أنكم لم تروا إلا حزن أبي بكر ولم تنتقصوا إلا حزن أبي بكر



إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [المجادلة : 10] وهذه الآية تبين واحدة من أهم أسباب الحزن لدى المؤمن بالأخص والإنسان عموما، والله تعالى هو الذي يذهب هذا الحزن ويطمئن القلوب ولو أنك كنت أتممت الآية لتبين لك الأمر

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40]
فعجبا لك رأيت "لا تحزن" ولم تر "إن الله معنا"؟؟؟؟!!!! ثم تقولون لنا نريد إجابة منطقية وهذا سؤال منطقي ,,, فأنى له ذلك ؟؟؟!!!




فعجبا لرسول الله يقول لأبي بكر إن الله معنا وهو يعلم أنه منافق يدخل النار !!!!

ثم لماذا يحزن هذا المنافق والمشركون أصحابه سيمسكون بالنبي ويقتلونه؟؟؟ الأحرى به أن يفرح!!



هذا ما يسمى بالمنطق لمن يسأل بالمنطق والأحرى به أن يسأل أولا ما المنطق؟


السلام على من اتبع الهدى

[asmary]

اخي الكريم تفكر واعقل فان افضل ما خلق الله العقل والمنطق يعلو ولا يعلى عليه فلنتفكر سويا فيما اتيت به

بسم الله وحده عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال أنزل القرآن فبينه، وجعل فيه آيات يفسر بعضها بعضا ويكمل بعضها بعضا, لعل القصد ينال ولعل الغشاوة تزال,

قلت
هل أن حزن أبي بكرهنا كان طاعة لله ولرسوله أم معصية لله ولرسوله ؟

وإني أذكرك بقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم

"وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ "
ثم أسألك هل حزن رسول الله فيه معصية لله أم لا؟

فإن قلت إن الآية لا تقر بالحزن لكن تنهى عنه قبل حدوثه نأتيك بآية أخرى

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام : 33]
وهنا إقرار بحدوث الحزن
وهناك آيات عديدة في هذا الصدد

والسؤال هل الحزن منقصة؟؟؟ عجبا لكم مالكم كيف تحكمون؟؟!!!


ثم نأتي بعون الله بآيات أخرى




قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ [يوسف : 13]
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ [يوسف : 84]
وهنا حزن نبي الله يعقوب عليه السلام

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24] وهذه تخص العذراء مريم عليها السلام

وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ [العنكبوت : 33] وهنا حزن نبي الله لوط عليه السلام




وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر : 34] وهذه في المؤمنين الذين يدخلون الجنة


هذه آيات تتناول الحزن عموما عند الأنبياء والصديقين والصالحين، لكني لا أعلم إذا كنتم قد قرأتموها من قبل، والواضح في كل هذه الآيات وسواها أيضا أنكم لم تروا إلا حزن أبي بكر ولم تنتقصوا إلا حزن أبي بكر



إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [المجادلة : 10] وهذه الآية تبين واحدة من أهم أسباب الحزن لدى المؤمن بالأخص والإنسان عموما، والله تعالى هو الذي يذهب هذا الحزن ويطمئن القلوب ولو أنك كنت أتممت الآية لتبين لك الأمر

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40]
فعجبا لك رأيت "لا تحزن" ولم تر "إن الله معنا"؟؟؟؟!!!! ثم تقولون لنا نريد إجابة منطقية وهذا سؤال منطقي ,,, فأنى له ذلك ؟؟؟!!!




فعجبا لرسول الله يقول لأبي بكر إن الله معنا وهو يعلم أنه منافق يدخل النار !!!!

ثم لماذا يحزن هذا المنافق والمشركون أصحابه سيمسكون بالنبي ويقتلونه؟؟؟ الأحرى به أن يفرح!!



هذا ما يسمى بالمنطق لمن يسأل بالمنطق والأحرى به أن يسأل أولا ما المنطق؟


السلام على من اتبع الهدى

اخي الكريم بالنسبة للايات التي اتيت بها مما لا شك فيه انها تنهي عن الحزن لكن اخي مما لا شك فيه ايضا ان النهي عن الحزن في كل الايات جاء بعد فعل حصل او سيحصل يستدعي الحزن فكان ان قال تعالى

وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

فكان حزن الرسول بسبب الذين يسارعون في الكفر

ثم قوله تعالى

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ

فيقرن الله الحزن بسبب تكذيب الرسول ......
ثم قوله تعالى

قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ

الحزن هنا كان بسبب علم النبي يعقوب بما سوف يحصل للنبي يوسف (ع) والعلم مؤكد هنا

الى باقي الايات فكان الحزن دائما مقرونا بفعل حصل او مؤكد الحصول استدعى الحزن هذا من جهة
فالحزن يكون على فعل حصل او يكون السخص متاكدا من حصوله ولا يستطيع تغيير مجراه كحاله النبي يعقوب

السؤال هنا بالنسبة لابي بكر ما الذي استدعى حزنه هنا ؟

فالمشركون لم يلقوا القبض على الرسول بعد حتى يحزن واذا كان حزنان على ملاحقة الكفار للرسول فالتعبير الاصح هنا هو الخوف وليس الحزن فالخوف يكون من امكانية حصول امر او عدم حصوله الشيئ الواضح هنا إلا اذا كان ابو بكر متاكد من ان الكفار سوف يلقون القبض على الرسول ولما لم يكن الامر حزن ابو بكر ومصداق ذلك ان الله خص السكينة والتاييد بالرسول فقط دون ابي بكر والا لو ان حزن ابو بكر كان في مرضات الله لكان الله شمله بالسكينة والتاييد .
والله المستعان وعسى ان تنفع الذكرى

[sharif idrissi]

اخي الكريم تفكر واعقل فان افضل ما خلق الله العقل والمنطق يعلو ولا يعلى عليه فلنتفكر سويا فيما اتيت به



اخي الكريم بالنسبة للايات التي اتيت بها مما لا شك فيه انها تنهي عن الحزن لكن اخي مما لا شك فيه ايضا ان النهي عن الحزن في كل الايات جاء بعد فعل حصل او سيحصل يستدعي الحزن فكان ان قال تعالى

فكان حزن الرسول بسبب الذين يسارعون في الكفر

ثم قوله تعالى


فيقرن الله الحزن بسبب تكذيب الرسول ......
ثم قوله تعالى


الحزن هنا كان بسبب علم النبي يعقوب بما سوف يحصل للنبي يوسف (ع) والعلم مؤكد هنا

الى باقي الايات فكان الحزن دائما مقرونا بفعل حصل او مؤكد الحصول استدعى الحزن هذا من جهة
فالحزن يكون على فعل حصل او يكون السخص متاكدا من حصوله ولا يستطيع تغيير مجراه كحاله النبي يعقوب

السؤال هنا بالنسبة لابي بكر ما الذي استدعى حزنه هنا ؟

فالمشركون لم يلقوا القبض على الرسول بعد حتى يحزن واذا كان حزنان على ملاحقة الكفار للرسول فالتعبير الاصح هنا هو الخوف وليس الحزن فالخوف يكون من امكانية حصول امر او عدم حصوله الشيئ الواضح هنا إلا اذا كان ابو بكر متاكد من ان الكفار سوف يلقون القبض على الرسول ولما لم يكن الامر حزن ابو بكر ومصداق ذلك ان الله خص السكينة والتاييد بالرسول فقط دون ابي بكر والا لو ان حزن ابو بكر كان في مرضات الله لكان الله شمله بالسكينة والتاييد .
والله المستعان وعسى ان تنفع الذكرى

ما زلتم طوال خمسة عشر قرنا تبحثون بين ثنايا الكلام لتجدوا مبررا لمعتقدكم في الله ورسوله واصحابه وازواجه !!!
الرسول صلى الله عليه وسلم هو من وصف ما بدا عليه ابو بكر الصديق حزنا
ولا ندري كيف تروى قصة الغار عندكم حتى تجادلونا في المعدوم اهو شئ او ليس بشئ !!!!
كفار قريش وقفوا على باب الغار وحق لابي بكر ان يحزن ..يحزن من ماذا ؟ الجواب من ان يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ستقول ان رسول الله معصوم والله لن يخذله ..الجواب هو نعم وابو بكر يعلم ذلك ..لكن ابا بكر انسان يتصرف بفطرة
يخاف على رسول الله الذي ربه لا يخذله ..سلوك اخلاقي
ويحزن لرسول الله الذي ربه يعصمه من اعدائه ...سلوك اخلاقي ايضا
اذا مصدر حزن ابي بكر الصديق هو خوفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم اننا نستطيع ان نقول ان ابا بكر رضي الله عنه لم يكن خائفا على رسول الله لانه يؤمن ان ربه لن يخذله
"لن يخذله" هي غير"لن يبلوه " لان الانبياء هم اكثر العباد ابتلاء وفي سيرة رسول الله شواهد على ذلك نذكر منمها قصة الافك وهي "ابتلاء "وتبرئة رب العزة لام المؤمنين الصديقة عائشة هي "عدم خذلان" رب العزة لنبيه صلى الله عليه وسلم
الحزن سلوك انساني فطري ومصادره شتى فهو اما عن فقدان حبيب ..او ضياع مال او متاع ..او فوات اوان
.و هو ايضا حزن من خوف على النفس او الحبيب او خوف من ضياع مال او خوف من فوات اوان
وحزن ابي بكر الصديق رضوان الله عليه كان مصدره الخوف الفطري على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

[رجل رشيد]

اخي الكريم تفكر واعقل فان افضل ما خلق الله العقل والمنطق يعلو ولا يعلى عليه فلنتفكر سويا فيما اتيت به

الذي يعلو ولا يعلى عليه هو القرآن الكريم، فعليك أنت أن تتفكر وتعقل، ونرجو منك ألا تكرر علينا هذه العبارة من فضلك، لأننا لا نحاوركم إلا بالعقل وليس بالأدلة فالسنة عندكم مكذوبة والقرآن محرف، فمن أين لنا بالأدلة إذن,,, لا نجد لكم إلا العقل للحوار، وهذا طبعا لمن يعقل منكم فقط وهم قليل,
باختصار شديد قد أجابكم الإخوة فوفوا وكفوا،
أما بالنسبة لي فإني أنتظر تعليقكم حول قول رسول الله "إن الله معنا"
ثم إن لي تعليقا آخر في غاية البساطة

الحزن هنا كان بسبب علم النبي يعقوب بما سوف يحصل للنبي يوسف (ع) والعلم مؤكد هنا

إذا كان نبي الله يعقوب عليه السلام يعلم ما سيقع لابنه يوسف عليه السلام والعلم مؤكد كما ذكرت فتفكر في هذا يا صاحب المنطق:
كيف يقول إنه يخشى أن يأكله الذئب يوسف مع علمه المسبق والمؤكد أن الذئب لن يأكله؟؟ مالكم كيف تحكمون؟! وبهذه المناسبة أدعو من يدعي منكم العلم والفهم إلى مناظرة حول علم الغيب عند الأنبياء والأئمة, راسلني على الخاص,

السؤال هنا بالنسبة لابي بكر ما الذي استدعى حزنه هنا ؟

فالمشركون لم يلقوا القبض على الرسول بعد حتى يحزن

أحقا تعتبر نفسك مجادلا بالمنطق؟؟!!!
لو أن مجرمين دخلوا بيتك فاختبأت أنت وزوجتك تحت السرير، وترى أرجلهم تتحرك أمامكم، أتحزن؟؟ أم تنشغل بمداعبة زوجتك إلى حين القبض عليها ثم بعد ذلك تحزن؟؟
لا تجبنا ، لأن الجواب معروف مسبقا ومنطقي للغاية،
أما إذا قلت ماذا لو أني أكره زوجتي وأتمنى أن يقبض عليها وكذلك حال أبي بكر تقول ،قلنا لك فلم الحزن إذن؟
قد ضربنا المثل لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولله المثل الأعلى والحمد لله رب العالمين

والآن أيمكنك أن تجيب عن أسئلتي؟

[asmary]

اخي الكريم تفكر قليلا وامسح الغشاوة عن عينيك , اعرف ان الامور ليست بالسهلة عليك الا انني انصحك بان تراجع ما ادليت به جيدا لانني قد فصلت الفرق بين بين الحزن والخوف جيدا

لو أن مجرمين دخلوا بيتك فاختبأت أنت وزوجتك تحت السرير، وترى أرجلهم تتحرك أمامكم، أتحزن؟؟ أم تنشغل بمداعبة زوجتك إلى حين القبض عليها ثم بعد ذلك تحزن؟؟

هنا المنطق يفرض علي ان اخاف وليس ان احزن ( هذا في اللغة العربية ام في اللغة السنسكريتية فيمكن ان يكون غير ذلك ) الا انني احسب نفسي اتحدث الى رجل عربي .......
كما انني الفت نظرك الى ان هذه الايات هي كلام الله وكلام الله يكون حاسما في مدلوليته ويمكنك ان ترجع الى اللغة العربية للتفريق بين الخوف والحزن ومدلولهما

أما إذا قلت ماذا لو أني أكره زوجتي وأتمنى أن يقبض عليها وكذلك حال أبي بكر تقول ،قلنا لك فلم الحزن إذن؟

نعم يمكن ان احزن هنا لان هولاء قد رحلوا ولم يلقوا القبض عليها
وفي النهاية نقول( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )
والسلام

[الحسن والحسين]

يا شيعه :انتم انكرتم وجود ابوبكر مع الرسول اصلا ولان تعترفون بان ابوبكر كان مع الرسو ل بدليل مجادلتكم على هده الايه وهدا يعتبر اعترافن منكم بوجود ابوبكر مع الرسول فى الغار

[مسلم مجروح]

صدقت اخي /الحسن والحسين-
فهم مرة ينكرون وجود ابي بكر رضي الله عنه مع رسول الله في الغار ومرة يعترفون بذلك مع تركيزهم على قضية حزن ابي بكرفي الغار وكانها تدل علىضعف في ابي بكر والحال انها حالة طبيعيةجدا لان المشركين كانوا قد وصلوا الى الغار وكان الخطر شديدا على رسول الله وصاحبه ابي بكر وعلى مصير الاسلام فعصمة الرسول ورعاية الله له لا تعني عدم الاخذ بالاسباب الدنيويةوالا صار الانسان اتكاليا فحزن ابي بكر هنا بمعنى القلق وليس البكاء والدموع فالقلق حالة طبيعية زرعها الله في خلقه المعصوم منهم وغير المعصوم ولولا تلك العواطف ما استطاع الانسان ان يسير في حياته بشكل طبيعي وان يتقي الاخطار والمهالك دون اغفال الرعاية الالهيةولكن بعدالاخذ بالاسباب المشروعة.