اذا قبلنا تبريرات ابو بكر في الردة فان عمر اول المرتدين
كان عمر أولى بحكم الارتداد :
حارب ابو بكر الناس تحت دعوى ارتدادهم .. وقولهم كما ذكروا ان النبي لو كان نبياً لما مات ... وهذا كان فحوى كلام عمر بعد شهادة النبي صلى الله عليه وآله الذي ما اكتفى بذلك بل هدد كل من قال بان محمد قد مات بالقتل !! فانكار موت النبي هو نفس منطق من قال ان النبي لو كان نبياً لما مات .
فعمر سنّ الارتداد المزعوم اولاً .. ثم انه كان اولى باجراء حد الارتداد عليه ما دام ان ابا بكر قد قام بمحاربة من زعم ارتدادهم لانهم قالوا نفس قول عمر .
فبعد ( موت الرسول صلى الله عليه وسلم , فبعض القبائل قالت :-" لو كان نبياً ما مات" )
المصدر : محمد أحمد باشميل , حروب الردة , ص 24 .
* عن انس بن مالك قال : لما توفى النبي بكى الناس فقام عمر بن الخطاب خطيبا فقال لا اسمعن أحدا يقول أن محمدا قد مات لمنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى ابن عمران فلبث عن قومه أربعين ليلة وإني لأرجو أن تقطع أيادي رجال وأرجلهم يزعمون انه مات.
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة صلعم.
قال عمر بن الخطاب:
من قال أن محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا وإنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام.
(*) الملل والنحل للشهرستاني بيان أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية.
* روي عن أنس بن ملك قال: لما توفى النبي فقالوا(أصحابه)إنما عرج(صعدت روحه وسيعود)كما عرج بروح موسى وقام عمر خطيبا فوعد المنافقين وقال أن النبي لم يمت ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى لا يموت النبي حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم.. .. .. فمازال عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه(أي خرج التفال من فمه وحوله) (*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر ما تكلم به الناس حين شكوا في وفاة صلعم وخطبة أبي بكر .منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة الهندي باب ما يتعلق بما بعد موته صلعم.
* عن عائشة قالت: لما توفى النبي استأذن عمر والمغيرة بن شعبة فدخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه فقال عمر أغشيا(مغمى عليه)؟ ما اشد غشى رسول الله ثم قاما فلما انتهيا إلى الباب قال المغيرة يا عمر مات النبي فقال عمر كذبت ما مات لكنك رجل تخالطك فتنة ولن يموت النبي حتى يفني المنافقين
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة صلعم.
* عن سلمة بن عبد الرحمن قال : اقتحم الناس على النبي في بيت عائشة ينظرون إليه فقالوا كيف يموت وهو شهيدا علينا ونحن شهداء على الناس فيموت ولم يظهر على الناس؟ لا والله ما مات لكنه رفع كما رفع عيسى بن مريم وليرجعن وتواعدوا(هددوا) من قال انه مات ونادوا في حجرة عائشة وعلى الباب لا تدفنوه فان النبي لم يمت!!
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة صلعم.
جاء في الإحياء كان عمر بن الخطاب فيمن كذب بموته .. فخرج عمر على الناس وقال إن رسول الله صلعم لم يمت وليرجعنه الله عز وجل وليقطعن أيدي وأرجل رجال من المنافقين يتمنون لرسول الله صلعم الميتة إنما واعده الله عز وجل كما موسى وهو آتيكم.
(*) إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي باب كتاب ذكر الموت وما بعده
منقول
كان عمر أولى بحكم الارتداد :
حارب ابو بكر الناس تحت دعوى ارتدادهم .. وقولهم كما ذكروا ان النبي لو كان نبياً لما مات ... وهذا كان فحوى كلام عمر بعد شهادة النبي صلى الله عليه وآله الذي ما اكتفى بذلك بل هدد كل من قال بان محمد قد مات بالقتل !! فانكار موت النبي هو نفس منطق من قال ان النبي لو كان نبياً لما مات .
فعمر سنّ الارتداد المزعوم اولاً .. ثم انه كان اولى باجراء حد الارتداد عليه ما دام ان ابا بكر قد قام بمحاربة من زعم ارتدادهم لانهم قالوا نفس قول عمر .
فبعد ( موت الرسول صلى الله عليه وسلم , فبعض القبائل قالت :-" لو كان نبياً ما مات" )
المصدر : محمد أحمد باشميل , حروب الردة , ص 24 .
* عن انس بن مالك قال : لما توفى النبي بكى الناس فقام عمر بن الخطاب خطيبا فقال لا اسمعن أحدا يقول أن محمدا قد مات لمنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى ابن عمران فلبث عن قومه أربعين ليلة وإني لأرجو أن تقطع أيادي رجال وأرجلهم يزعمون انه مات.
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة صلعم.
قال عمر بن الخطاب:
من قال أن محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا وإنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام.
(*) الملل والنحل للشهرستاني بيان أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية.
* روي عن أنس بن ملك قال: لما توفى النبي فقالوا(أصحابه)إنما عرج(صعدت روحه وسيعود)كما عرج بروح موسى وقام عمر خطيبا فوعد المنافقين وقال أن النبي لم يمت ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى لا يموت النبي حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم.. .. .. فمازال عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه(أي خرج التفال من فمه وحوله) (*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر ما تكلم به الناس حين شكوا في وفاة صلعم وخطبة أبي بكر .منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة الهندي باب ما يتعلق بما بعد موته صلعم.
* عن عائشة قالت: لما توفى النبي استأذن عمر والمغيرة بن شعبة فدخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه فقال عمر أغشيا(مغمى عليه)؟ ما اشد غشى رسول الله ثم قاما فلما انتهيا إلى الباب قال المغيرة يا عمر مات النبي فقال عمر كذبت ما مات لكنك رجل تخالطك فتنة ولن يموت النبي حتى يفني المنافقين
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة صلعم.
* عن سلمة بن عبد الرحمن قال : اقتحم الناس على النبي في بيت عائشة ينظرون إليه فقالوا كيف يموت وهو شهيدا علينا ونحن شهداء على الناس فيموت ولم يظهر على الناس؟ لا والله ما مات لكنه رفع كما رفع عيسى بن مريم وليرجعن وتواعدوا(هددوا) من قال انه مات ونادوا في حجرة عائشة وعلى الباب لا تدفنوه فان النبي لم يمت!!
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة صلعم.
جاء في الإحياء كان عمر بن الخطاب فيمن كذب بموته .. فخرج عمر على الناس وقال إن رسول الله صلعم لم يمت وليرجعنه الله عز وجل وليقطعن أيدي وأرجل رجال من المنافقين يتمنون لرسول الله صلعم الميتة إنما واعده الله عز وجل كما موسى وهو آتيكم.
(*) إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي باب كتاب ذكر الموت وما بعده
منقول
تعليق