تويت
2002/11/05
--------------------------------------------------------------------------------
بلير يشيد بأسبوع الوعي بالإسلام :
بريطانيا ملتزمة بالانضمام الى اليورو
بلير في مؤتمره الصحافي في لندن أمس (أ ب
اعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير امس أن بريطانيا لا تزال ملتزمة بالانضمام الى منطقة اليورو معترفا بوجود <<خلاف حقيقي>> مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك يتعلق باصلاح الاتحاد الاوروبي.
وقال بلير في مؤتمره الصحافي الشهري <<ما زلنا ملتزمين تماما من حيث المبدأ>> بالانضمام الى منطقة اليورو، لكنه شدد على أن الشروط الاقتصادية التي وضعتها حكومته يجب الوفاء بها. وقال <<سوف تألفون هذا الامر الآن>>.
واعترف بلير بوجود <<خلاف حقيقي>> مع شيراك بعد ورود تقارير عن خلاف بينهما في الشهر الماضي. وقال <<هذا الخلاف بشأن السياسة الزراعية المشتركة والحاجة إلى الاصلاح في أوروبا، لانني أعتقد أن ذلك (أمر) حيوي للغاية. أعتقد أن المستهلكين لدينا يرون أنه أمر حيوي، أعتقد أن العالم الخارجي يرى أنه أمر حيوي>>.
وقال بلير متحولا إلى موضوع آخر مثير للجدل في العلاقات الاوروبية، <<هناك أيضا وأنا متفهم جدا لذلك إحباط فرنسي بشأن موقف بريطانيا من الدفاع الاوروبي لأننا نصر على أن يتم ذلك على أساس اتفاق بين أوروبا والناتو>>. اضاف <<إني أتفهم لماذا يعتقد بعض الناس في فرنسا أننا فقدنا إلى حد ما حماستنا تجاه موضوع الدفاع الاوروبي. هذا ليس صحيحا. لا زلنا نعتقد أنه الطريق الصحيح تماما للسير فيه>>.
الى ذلك، وجه بلير رسالة تهنئة الى المشاركين في اسبوع الدراية والوعي بالاسلام الذي يهدف الى زيادة فهم الناس للدين الاسلامي. وقال <<اعتقد ان أهمية اسبوع الدراية والوعي بالاسلام لم تكن في اي وقت مضى على هذا القدر العظيم من الاهمية كما هي عليه الآن>>، مشيرا الى <<ان أحداث الحادي عشر من ايلول المروعة جعلت من الضروري ازالة جهلنا بهذا الدين العظيم وفهم التقاليد الحقيقية للاسلام بجمالها وحكمتها ولطفها ونشر ذلك بين المسلمين وغير المسلمين على حد سواء>>.
واعرب بلير عن سروره <<لعلمه ان اسبوع الدراية والوعي بالاسلام هو الآن حدث سنوي>>، مشيرا الى <<ان الفن الاسلامي والعلوم والفلسفة الاسلامية أثرت وأغنت حياتنا بطرق عديدة، كما ساهم المسلمون البريطانيون مساهمة كبيرة في مجريات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في بريطانيا وساعدوا على انعاشها وازدهارها>>.
(ا ف ب، رويترز، يو بي آي)
©2002 جريدة السفير
--------------------------------------------------------------------------------
بلير يشيد بأسبوع الوعي بالإسلام :
بريطانيا ملتزمة بالانضمام الى اليورو
بلير في مؤتمره الصحافي في لندن أمس (أ ب
اعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير امس أن بريطانيا لا تزال ملتزمة بالانضمام الى منطقة اليورو معترفا بوجود <<خلاف حقيقي>> مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك يتعلق باصلاح الاتحاد الاوروبي.
وقال بلير في مؤتمره الصحافي الشهري <<ما زلنا ملتزمين تماما من حيث المبدأ>> بالانضمام الى منطقة اليورو، لكنه شدد على أن الشروط الاقتصادية التي وضعتها حكومته يجب الوفاء بها. وقال <<سوف تألفون هذا الامر الآن>>.
واعترف بلير بوجود <<خلاف حقيقي>> مع شيراك بعد ورود تقارير عن خلاف بينهما في الشهر الماضي. وقال <<هذا الخلاف بشأن السياسة الزراعية المشتركة والحاجة إلى الاصلاح في أوروبا، لانني أعتقد أن ذلك (أمر) حيوي للغاية. أعتقد أن المستهلكين لدينا يرون أنه أمر حيوي، أعتقد أن العالم الخارجي يرى أنه أمر حيوي>>.
وقال بلير متحولا إلى موضوع آخر مثير للجدل في العلاقات الاوروبية، <<هناك أيضا وأنا متفهم جدا لذلك إحباط فرنسي بشأن موقف بريطانيا من الدفاع الاوروبي لأننا نصر على أن يتم ذلك على أساس اتفاق بين أوروبا والناتو>>. اضاف <<إني أتفهم لماذا يعتقد بعض الناس في فرنسا أننا فقدنا إلى حد ما حماستنا تجاه موضوع الدفاع الاوروبي. هذا ليس صحيحا. لا زلنا نعتقد أنه الطريق الصحيح تماما للسير فيه>>.
الى ذلك، وجه بلير رسالة تهنئة الى المشاركين في اسبوع الدراية والوعي بالاسلام الذي يهدف الى زيادة فهم الناس للدين الاسلامي. وقال <<اعتقد ان أهمية اسبوع الدراية والوعي بالاسلام لم تكن في اي وقت مضى على هذا القدر العظيم من الاهمية كما هي عليه الآن>>، مشيرا الى <<ان أحداث الحادي عشر من ايلول المروعة جعلت من الضروري ازالة جهلنا بهذا الدين العظيم وفهم التقاليد الحقيقية للاسلام بجمالها وحكمتها ولطفها ونشر ذلك بين المسلمين وغير المسلمين على حد سواء>>.
واعرب بلير عن سروره <<لعلمه ان اسبوع الدراية والوعي بالاسلام هو الآن حدث سنوي>>، مشيرا الى <<ان الفن الاسلامي والعلوم والفلسفة الاسلامية أثرت وأغنت حياتنا بطرق عديدة، كما ساهم المسلمون البريطانيون مساهمة كبيرة في مجريات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في بريطانيا وساعدوا على انعاشها وازدهارها>>.
(ا ف ب، رويترز، يو بي آي)
©2002 جريدة السفير