تويت
2002/11/05
أدان من <<شوّهوا الاسم الجيد للإسلام والعرب>>
بوش الأب: ابني لا يسعى لحرب مع العراق
هيوستن (ولاية تكساس) <<السفير>>
أدان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بشدة الهجمات التي تعرض لها العرب والمسلمون، في أعقاب هجمات أيلول، من قبل بعض الشخصيات الدينية المسيحية الأميركية، وأعرب عن تضامنه وتعاطفه مع الجالية العربية الأميركية وتقديره لمساهماتها في المجتمع الأميركي، وأكد أن ابنه الرئيس الحالي جورج بوش لا يسعى الى حرب مع العراق.
جاء ذلك خلال احتفال نظمه مساء السبت الماضي <<المركز العربي الأميركي الثقافي الاجتماعي>> في مدينة هيوستن، لتكريم رجل الأعمال اللبناني نجاد فارس لخدماته للجالية <<ولبنائه جسور التفاهم>> بين العالمين العربي والأميركي. ويدير نجاد فارس من مقره في هيوستن شركة اLink Group Incorporatedب وعددا آخر من الشركات التي تملكها عائلة فارس. كما تم أيضا تكريم البرفسور بايرون اغستون من جامعة ولاية تكساس والخبير في الشوون العربية والإسلامية لكتاباته القيمة.
وتحول الاحتفال في الذكرى السنوية السابعة لتأسيس المركز العربي الأميركي، وكان بعنوان <<احتفال الوحدة والصداقة>>، الى مناسبة لتأكيد تمسك الجالية بتراثها العربي وانتمائها لمجتمعها الأميركي، وللتشديد على ضرورة مواجهة التعصب من أي طرف بالتسامح.
وقال بوش الأب، الذي رافقته زوجته باربرة، انه جاء للاحتفال <<لأقدم احترامي للمركز العربي الأميركي>> وللجالية العربية، ولأنه صديق قديم لعائلة فارس.
وأضاف انه منذ انتخاب ابنه يتفادى الخطب والتصريحات، إلا في الحالات النادرة وعندما يشعر بقوة تجاه قضية ما. وتابع <<أريد ان أدين التعصب. أريد ان أدين الصورة النمطية التي أضرت بعائلات أميركية عديدة.. وأرفض نزعة إدانة العرب بشكل عام، أو دين بكامله بسبب الآراء المتطرفة لبعض المتشددين الذين شوهوا الاسم الجيد للإسلام والعرب>>.
وفي إشارة ضمنية الى الهجمات التي شنها بعض رجال الدين المسيحيين المتشددين في أميركا ومن بينهم جيري فالويل، قال بوش الأب إن هذه الهجمات المهينة قد سببت وجعا عميقا في نفوس العرب والمسلمين في العالم. وبعد ان أعرب عن ارتياحه لأن فالويل اعتذر عن تصريحاته، أعرب عن أسفه لأن بعض التصريحات المتعصبة الصادرة عن رجال دين مسلمين ضد أميركا وأديان أخرى مرت من دون اعتذار، وانتقد بالتحديد أولئك الذين ادعوا ان حكومة ابنه الرئيس الحالي تقف وراء هجمات فالويل. وشدد الرئيس الأسبق على أن <<هجمات 11 أيلول يجب ألا تستغل من قبل أي أميركي لإدانة جميع المسلمين، وبالتأكيد ليس لتعليم الحقد ضد العرب>>. كما انتقد المحاولات التي تبذل في بعض الأوساط السياسية والإعلامية <<لرسم السعودية كعدو لنا. هم ليسوا أعداءنا، بل أصدقاء لنا منذ سنوات عديدة، وكذلك العديد من دول الخليج، وكذلك مصر والأردن وغيرها...>>.
وأكد الرئيس بوش ان الرئيس الحالي لا يريد الحرب ضد العراق، <<وما يريده هو تخلي ديكتاتور العراق عن سعيه لأسلحة الدمار الشامل>> وان ينفذ تعهداته للأمم المتحدة. وتابع ان ابنه <<يثمن حياة كل مواطن عراقي بريء... وهذا ينطبق ايضا على الأبرياء في ما يؤمل ان يصبح يوما دولة فلسطينية...>>.
©2002 جريدة السفير
أدان من <<شوّهوا الاسم الجيد للإسلام والعرب>>
بوش الأب: ابني لا يسعى لحرب مع العراق
هيوستن (ولاية تكساس) <<السفير>>
أدان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بشدة الهجمات التي تعرض لها العرب والمسلمون، في أعقاب هجمات أيلول، من قبل بعض الشخصيات الدينية المسيحية الأميركية، وأعرب عن تضامنه وتعاطفه مع الجالية العربية الأميركية وتقديره لمساهماتها في المجتمع الأميركي، وأكد أن ابنه الرئيس الحالي جورج بوش لا يسعى الى حرب مع العراق.
جاء ذلك خلال احتفال نظمه مساء السبت الماضي <<المركز العربي الأميركي الثقافي الاجتماعي>> في مدينة هيوستن، لتكريم رجل الأعمال اللبناني نجاد فارس لخدماته للجالية <<ولبنائه جسور التفاهم>> بين العالمين العربي والأميركي. ويدير نجاد فارس من مقره في هيوستن شركة اLink Group Incorporatedب وعددا آخر من الشركات التي تملكها عائلة فارس. كما تم أيضا تكريم البرفسور بايرون اغستون من جامعة ولاية تكساس والخبير في الشوون العربية والإسلامية لكتاباته القيمة.
وتحول الاحتفال في الذكرى السنوية السابعة لتأسيس المركز العربي الأميركي، وكان بعنوان <<احتفال الوحدة والصداقة>>، الى مناسبة لتأكيد تمسك الجالية بتراثها العربي وانتمائها لمجتمعها الأميركي، وللتشديد على ضرورة مواجهة التعصب من أي طرف بالتسامح.
وقال بوش الأب، الذي رافقته زوجته باربرة، انه جاء للاحتفال <<لأقدم احترامي للمركز العربي الأميركي>> وللجالية العربية، ولأنه صديق قديم لعائلة فارس.
وأضاف انه منذ انتخاب ابنه يتفادى الخطب والتصريحات، إلا في الحالات النادرة وعندما يشعر بقوة تجاه قضية ما. وتابع <<أريد ان أدين التعصب. أريد ان أدين الصورة النمطية التي أضرت بعائلات أميركية عديدة.. وأرفض نزعة إدانة العرب بشكل عام، أو دين بكامله بسبب الآراء المتطرفة لبعض المتشددين الذين شوهوا الاسم الجيد للإسلام والعرب>>.
وفي إشارة ضمنية الى الهجمات التي شنها بعض رجال الدين المسيحيين المتشددين في أميركا ومن بينهم جيري فالويل، قال بوش الأب إن هذه الهجمات المهينة قد سببت وجعا عميقا في نفوس العرب والمسلمين في العالم. وبعد ان أعرب عن ارتياحه لأن فالويل اعتذر عن تصريحاته، أعرب عن أسفه لأن بعض التصريحات المتعصبة الصادرة عن رجال دين مسلمين ضد أميركا وأديان أخرى مرت من دون اعتذار، وانتقد بالتحديد أولئك الذين ادعوا ان حكومة ابنه الرئيس الحالي تقف وراء هجمات فالويل. وشدد الرئيس الأسبق على أن <<هجمات 11 أيلول يجب ألا تستغل من قبل أي أميركي لإدانة جميع المسلمين، وبالتأكيد ليس لتعليم الحقد ضد العرب>>. كما انتقد المحاولات التي تبذل في بعض الأوساط السياسية والإعلامية <<لرسم السعودية كعدو لنا. هم ليسوا أعداءنا، بل أصدقاء لنا منذ سنوات عديدة، وكذلك العديد من دول الخليج، وكذلك مصر والأردن وغيرها...>>.
وأكد الرئيس بوش ان الرئيس الحالي لا يريد الحرب ضد العراق، <<وما يريده هو تخلي ديكتاتور العراق عن سعيه لأسلحة الدمار الشامل>> وان ينفذ تعهداته للأمم المتحدة. وتابع ان ابنه <<يثمن حياة كل مواطن عراقي بريء... وهذا ينطبق ايضا على الأبرياء في ما يؤمل ان يصبح يوما دولة فلسطينية...>>.
©2002 جريدة السفير
تعليق