اللهم صلي على محمد وال محمد
الايات التي تثبت الشفاعة فهي كثيرة منها قوله تعالى: (لا يملكون اشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا)(3) وقوله تعاى: (يوم لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الحمن ورضي له قولا)(4) هذه الايات الشريفه وغيرها تصرح بوجود الشفاعه ولك لمن اتخذ عند الله عهدا ومن رضي له قولا ونحوها من الصفات التي بينها القران الكريم في كثير من الايات الشريفه للشفعاء.
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 34 : 23 .
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما 4 : 64 " .
والروايات الواردة عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وعن أوصيائه الكرام - ع - في هذا الموضوع متواترة .
أحاديث الشفاعة عند الامامية :
أما الروايات من طريق الشيعة الامامية فهي أكثر من أن تحصى ، وأمر الشفاعة عندهم أوضح من أن يخفى ، ونكتفي بذكر رواية واحدة منها : روى البرقي في المحاسن بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول
الله تبارك وتعالى : " لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا 78 : 38 " . قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك ، والقائلون صوابا ، قلت : جعلت فداك وما تقولون إذا كلمتم ؟ قال نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا " .
وروى محمد بن يعقوب في الكافي بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام مثله " ( 1 ) .
( 1 ) البحار باب الشفاعة ] 3 ص 301 . ( * ) ( البيان - 31 )
وأما الروايات من طرق أهل السنة فهي أيضا كثيرة بعضها :
1 - روى يزيد الفقير ، قال : أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا . . وأحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة . . " ( 2 ) .
2 - روى أنس بن مالك ، قال : " قال النبي صلى الله عليه واله وسلم أنا أول شفيع في الجنة " ( 2 ) .
3 - روى أبو هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لكل نبي دعوة وأردت إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة " ( 4 ) .
4 - وروى أيضا قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنا سيد ولد آدم عليه السلام يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع ، وأول مشفع " ( 5 ) .
5 - وروى أيضا ، قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشفعاء خمسة : القرآن ، والرحم ، والامانة ، ونبيكم ، وأهل بيته " ( 6 ) .
( 1 ) في المجلد السابع من كنز العمال ص 215 ، 270 من هذه الروايات ما يزيد على ثمانين رواية .
( 2 ) صحيح البخاري كتاب التيمم باب 1 ج 1 ص 86 .
( 3 ) صحيح مسلم باب أن النبي أول من يشفع في الجنة ج 1 ص 130 .
( 4 ) انظر التعليقة رقم ( 26 ) لاستقصاء مصادر هذه الرواية - في قسم التعليقات .
( 5 ) صحيح مسلم باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق ج 7 ص 59 .
( 6 ) كنز العمال : الشفاعة ج 7 ص 214 . ( * )
الشفاعة في السنة:
نعم ان الزيدية واهل السنه تقول بالشفاعه ولكن ليس لمن دخل النار والمذنبون وانما هي رفع وعلوالدرجه ولكنا نجد في كتبهم غير ذلك مثل قول الرسول ص: (انما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي(1)) وقوله ص: (انه لم يكن من نبي ال له دعوه قد تنجزها في الدنيا واني قد خبات دعوتي شفاعة لامتي...فيقال ارفع راسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع قال ص: فارفع راسي فاقول أي ربي امتي امتي فيقال لي اخرج من النار من كان في قلبه كذا وكذا فاخرجهم)(2) ونحو هذا الحديث في سنن الترمذي وابن ماجه وهو قوله ص ك (ليخرجن قوم من امتي من النار بشفاعتي يسمون بالجهنميين)(3). وفي متن العقيده لابن تيمية: (وهذه الشفاعه له - للرسول ص -
____________
1- سنن النسائي:5\78.
2- مسند احمد: 1\295-296ونحوه في ص 301.
3- سنن الترمذي: 4\114 وسنن ابن ماجه: 2\1443.
ومن هذه الروايات يستكشف أن الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم وبأهل بيته الكرام - ع - أمر ندب إليه الشرع ، فكيف يعد ذلك من الشرك والرسول يكون واسطة عند الله بشفاعة يخرج من النار بشفاعته عند الله فهلاية توضح الرسول يكون شفيع عند الله وسيط عند الله ليشفع للبشر؟؟؟؟
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما 4 : 64 "
إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين
عدد الروايات : ( 5 )
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع )
1032- حدثنا محمد بن يونس قثنا عبيد الله بن عائشة قال : أنا إسماعيل بن عمرو ، عن عمر بن موسى ، عن زيد بن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب قال : شكوت إلى رسول الله (ص) حسد الناس إياي ، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة : أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا ، وعن شمائلنا ، وذرارينا خلف أزواجنا ، وشيعتنا من ورائنا.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
14851- وبسنده أن رسول الله (ص) قال: إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا .
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه إبراهيم
943 - وبإسناده ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن إيماننا وعن شمائلنا.
إبن الإعرابي - المعجم
564 - نا الغلابي ، عن إبن عائشة ، نا إسماعيل بن عمرو البجلي ، عن عمرو بن موسى ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي قال : شكوت إلى رسول الله (ص) حسد الناس إياي فقال : يا علي أما ترضى أن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت ، والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا ، وأشياعنا من ورائنا.
الايات التي تثبت الشفاعة فهي كثيرة منها قوله تعالى: (لا يملكون اشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا)(3) وقوله تعاى: (يوم لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الحمن ورضي له قولا)(4) هذه الايات الشريفه وغيرها تصرح بوجود الشفاعه ولك لمن اتخذ عند الله عهدا ومن رضي له قولا ونحوها من الصفات التي بينها القران الكريم في كثير من الايات الشريفه للشفعاء.
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 34 : 23 .
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما 4 : 64 " .
والروايات الواردة عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وعن أوصيائه الكرام - ع - في هذا الموضوع متواترة .
أحاديث الشفاعة عند الامامية :
أما الروايات من طريق الشيعة الامامية فهي أكثر من أن تحصى ، وأمر الشفاعة عندهم أوضح من أن يخفى ، ونكتفي بذكر رواية واحدة منها : روى البرقي في المحاسن بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول
الله تبارك وتعالى : " لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا 78 : 38 " . قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك ، والقائلون صوابا ، قلت : جعلت فداك وما تقولون إذا كلمتم ؟ قال نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا " .
وروى محمد بن يعقوب في الكافي بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام مثله " ( 1 ) .
( 1 ) البحار باب الشفاعة ] 3 ص 301 . ( * ) ( البيان - 31 )
وأما الروايات من طرق أهل السنة فهي أيضا كثيرة بعضها :
1 - روى يزيد الفقير ، قال : أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا . . وأحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة . . " ( 2 ) .
2 - روى أنس بن مالك ، قال : " قال النبي صلى الله عليه واله وسلم أنا أول شفيع في الجنة " ( 2 ) .
3 - روى أبو هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لكل نبي دعوة وأردت إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة " ( 4 ) .
4 - وروى أيضا قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنا سيد ولد آدم عليه السلام يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع ، وأول مشفع " ( 5 ) .
5 - وروى أيضا ، قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشفعاء خمسة : القرآن ، والرحم ، والامانة ، ونبيكم ، وأهل بيته " ( 6 ) .
( 1 ) في المجلد السابع من كنز العمال ص 215 ، 270 من هذه الروايات ما يزيد على ثمانين رواية .
( 2 ) صحيح البخاري كتاب التيمم باب 1 ج 1 ص 86 .
( 3 ) صحيح مسلم باب أن النبي أول من يشفع في الجنة ج 1 ص 130 .
( 4 ) انظر التعليقة رقم ( 26 ) لاستقصاء مصادر هذه الرواية - في قسم التعليقات .
( 5 ) صحيح مسلم باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق ج 7 ص 59 .
( 6 ) كنز العمال : الشفاعة ج 7 ص 214 . ( * )
الشفاعة في السنة:
نعم ان الزيدية واهل السنه تقول بالشفاعه ولكن ليس لمن دخل النار والمذنبون وانما هي رفع وعلوالدرجه ولكنا نجد في كتبهم غير ذلك مثل قول الرسول ص: (انما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي(1)) وقوله ص: (انه لم يكن من نبي ال له دعوه قد تنجزها في الدنيا واني قد خبات دعوتي شفاعة لامتي...فيقال ارفع راسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع قال ص: فارفع راسي فاقول أي ربي امتي امتي فيقال لي اخرج من النار من كان في قلبه كذا وكذا فاخرجهم)(2) ونحو هذا الحديث في سنن الترمذي وابن ماجه وهو قوله ص ك (ليخرجن قوم من امتي من النار بشفاعتي يسمون بالجهنميين)(3). وفي متن العقيده لابن تيمية: (وهذه الشفاعه له - للرسول ص -
____________
1- سنن النسائي:5\78.
2- مسند احمد: 1\295-296ونحوه في ص 301.
3- سنن الترمذي: 4\114 وسنن ابن ماجه: 2\1443.
ومن هذه الروايات يستكشف أن الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم وبأهل بيته الكرام - ع - أمر ندب إليه الشرع ، فكيف يعد ذلك من الشرك والرسول يكون واسطة عند الله بشفاعة يخرج من النار بشفاعته عند الله فهلاية توضح الرسول يكون شفيع عند الله وسيط عند الله ليشفع للبشر؟؟؟؟
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما 4 : 64 "
إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين
عدد الروايات : ( 5 )
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع )
1032- حدثنا محمد بن يونس قثنا عبيد الله بن عائشة قال : أنا إسماعيل بن عمرو ، عن عمر بن موسى ، عن زيد بن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب قال : شكوت إلى رسول الله (ص) حسد الناس إياي ، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة : أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا ، وعن شمائلنا ، وذرارينا خلف أزواجنا ، وشيعتنا من ورائنا.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
14851- وبسنده أن رسول الله (ص) قال: إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا .
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه إبراهيم
943 - وبإسناده ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن إيماننا وعن شمائلنا.
إبن الإعرابي - المعجم
564 - نا الغلابي ، عن إبن عائشة ، نا إسماعيل بن عمرو البجلي ، عن عمرو بن موسى ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي قال : شكوت إلى رسول الله (ص) حسد الناس إياي فقال : يا علي أما ترضى أن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت ، والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا ، وأشياعنا من ورائنا.
تعليق