المدرّسي يحذر العراقيين من «أنهار دماء» إذا لم تراجع الأخطاء وتفعّل المؤسسات
كربلاء - فاضل رشاد الحياة - 19/04/08//
حذر المرجع الديني والمرشد الروحي لـ «منظمة العمل الاسلامي» في العراق آية الله السيد محمد تقي المدرّسي من «ترك الأمور في العراق كما هي فيضرب بعضنا بعضاً، وتجري الدماء كالأنهر في بلدنا، ومن ثم أخيراً نكتشف أن هناك أصابع واجندة ما خارجية أو داخلية وأن هناك أخطاء كان في إمكاننا أن نتلافاها». ورأى المدرسي في لقاء مع «الحياة» أن «ما جرى في العراق أخيراً من قتال أمر يجب أن يستوقفنا لمراجعة الاخطاء ومعالجتها» عبر تفعيل المؤسسات الدستورية وتوحيد الجهود. وأضاف: «أقول لكل التيارات ولكل التجمعات والاحزاب وللمسؤولين وغيرهم: نحن في العراق قَدَرنا أن نتعايش، أن نتشاور في الفكر ونتعايش في العاطفة ونتعاون في العمل، وإذا رفضنا هذا القدر فسنصطدم بالواقع المرّ، فلا يستطيع تيار واحد ولا حزب واحد ولا جماعة واحدة ولا انسان واحد أن يقود العراق، لأنه حسب ما كتبتم أنتم بالدستور بوتقة كل التيارات والتجمعات والأحزاب التي يجب أن تحتكم أولاً إلى الله وشرعه، ثم إلى الدستور الذي هو نهج في الحياة اختاره الناس وكثير منه صالح للعمل، وما كان غير صالح منه يمكن تصحيحه مع الزمن».
وتابع المدرسي «طالبنا في بيان أثناء الاحداث الاخيرة في البصرة، ونطالب اليوم، بتفعيل المؤسسات الدستورية، فالقضاء يجب أن يكون دوره جدياً. وعلى البرلمان أن يكون له دوره الجدي أيضاً ومجالس المحافظات كذلك، والمرجعيات السياسية والدينية والعشائرية والتجمعات ومنظمات المجتمع المدني، كل هؤلاء يجب أن يجتمعوا مع بعضهم ويوحدوا جهودهم وطاقاتهم لدفع هذه السفينة الموحلة، سفينة العراق».
كربلاء - فاضل رشاد الحياة - 19/04/08//
حذر المرجع الديني والمرشد الروحي لـ «منظمة العمل الاسلامي» في العراق آية الله السيد محمد تقي المدرّسي من «ترك الأمور في العراق كما هي فيضرب بعضنا بعضاً، وتجري الدماء كالأنهر في بلدنا، ومن ثم أخيراً نكتشف أن هناك أصابع واجندة ما خارجية أو داخلية وأن هناك أخطاء كان في إمكاننا أن نتلافاها». ورأى المدرسي في لقاء مع «الحياة» أن «ما جرى في العراق أخيراً من قتال أمر يجب أن يستوقفنا لمراجعة الاخطاء ومعالجتها» عبر تفعيل المؤسسات الدستورية وتوحيد الجهود. وأضاف: «أقول لكل التيارات ولكل التجمعات والاحزاب وللمسؤولين وغيرهم: نحن في العراق قَدَرنا أن نتعايش، أن نتشاور في الفكر ونتعايش في العاطفة ونتعاون في العمل، وإذا رفضنا هذا القدر فسنصطدم بالواقع المرّ، فلا يستطيع تيار واحد ولا حزب واحد ولا جماعة واحدة ولا انسان واحد أن يقود العراق، لأنه حسب ما كتبتم أنتم بالدستور بوتقة كل التيارات والتجمعات والأحزاب التي يجب أن تحتكم أولاً إلى الله وشرعه، ثم إلى الدستور الذي هو نهج في الحياة اختاره الناس وكثير منه صالح للعمل، وما كان غير صالح منه يمكن تصحيحه مع الزمن».
وتابع المدرسي «طالبنا في بيان أثناء الاحداث الاخيرة في البصرة، ونطالب اليوم، بتفعيل المؤسسات الدستورية، فالقضاء يجب أن يكون دوره جدياً. وعلى البرلمان أن يكون له دوره الجدي أيضاً ومجالس المحافظات كذلك، والمرجعيات السياسية والدينية والعشائرية والتجمعات ومنظمات المجتمع المدني، كل هؤلاء يجب أن يجتمعوا مع بعضهم ويوحدوا جهودهم وطاقاتهم لدفع هذه السفينة الموحلة، سفينة العراق».
تعليق