
في موضوع ( مع صحيح البخاري في رحله .... أيضع الله في النار رجله ؟! ) و الذي انتصرنا فيه و لله الحمد على الهارب مصلح دخل ( قاهر الكفرة ) و قال الآتي بعد أن ذكرنا له ان من علمائهم من قال بأن الله ينزل على حمار أعرج بصورة غلام تركي شعره أجعد و له نعلان من ذهب ، نص ما قاله هو الآتي :
________________
قاهر الكفرة
عضو نشط
تاريخ التسجيل » Nov 2002
البلد »
عدد المشاركات » 141
بمعدل » 34.66 مشاركة لكل يوم
ميكائيل
أن قال أحد علمائهم ( ما معناه ) نزهوني عن الفرج و الدبر و اسألوني ما شئتم !!!!!!! و قالوا أيضا بأن الله ينزل على حمار أعرج بصورة غلام تركي شعره أجعد و له نعلان من ذهب !!!!!!!!!!!!
الكلام هذا باطل باطل بصرف النظر عن من هو قائلة.
بل كلام إلحاد والعياذ بالله
__________________
قاهر الكفرة ولا فخر
_________________________
و هذا الرابط : http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=&postid=56583
و الآن يا شباب تعالوا لنرى من هم الملحدين الذين قالوا هذه المقولات ( الإلحادية ) على حد وصف قاهر نفسه

من صفات معبود المجسمة التي لم أعرف تفسيرها الى الآن..
أنه شاب أجعد الشعر وله وفرة أو غرة ،
أي شعره منسدل على جبينه ..
والوفرة الشعر الوافر ، وهي أطول وأكثر من الغرة !
وهو في حديث أم الطفيل الذي صححه الذهبي وابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز والألباني!
ومثله في حديث عكرمة البربري عن ابن عباس ..!
وجاء في ألفاظه أن النبي رأى ربه بأحسن صورة شاباً موفقاً.. أي كامل البدن بالطول والعرض ..
جعداً.. أي أجعد الشعر ..
له وفرة.. أي شعر طويل مسدول على جبهته !!
(راجع سير أعلام النبلاء : 10 / 113 - 114 ، دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ص 152 : الطبراني الكبير: 25 / 143 )

و استلم هذه الرواية التي صححها الذهبي :p :
* قال في سيره 10/602: (فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره: حدثنا نعيم ، حدثنا ابن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداً ، أحسن النسائي حيث يقول: وَمَنْ مروان بن عثمان حتى يُصَدَّقَ على الله ؟!
وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن ابن وهب قال أبو زرعة النصري: رجاله معروفون .
قال الذهبي: قلت: بلا ريب ، قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِيَّة بياء مشددة . وقد قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون .
وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء) . انتهى كلام الذهبي !
وقصده بالعلم المباح ، العلم الممنوع ، من تسمية الشئ بضده
و هذا الحديث منقول من موضوع للأخ العزيز الفخر الرازي

قال إمامهم ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ج1ص310 :
( إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالــــــــحــــنــــبــــــــلـــــــيـــــــة أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل
وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنــــــه ينــــــزل بــــــذاتـــه ويــــتـــــردد عـــــلـــــى حـــــــــمــــــار في صـــــورة شــــــــاب أمـــــــــــرد بــــــــشـــــــــعــــــر قــــــطــــــط وعــــــليــــه تـــــاج يــــلـــــمــــــع وفـــــي رجــــــــلــــــيـــــه نـــــعـــــلان مـــــن ذهـــــب
وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل
وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام
تبيين كذب المفتري ج: 1 ص: 312
المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها )
نقض الدارمى بتحقيق الشيخ منصور السمارى /440-445 ( طبعة دار اضواء السلف - الرياض عام 1419 )
و إليك هذه أيضا يا قاهر نفسه

* وقد صحح مرجعهم في الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني حديث أم الطفيل في تعليقته على سنة ابن أبي عاصم برقم (471) وجاء فيه أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام ( في أحسن صورة: شاباً ، موفراً ، رجلاه في خضرة ، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب ) ! انتهى .

لا حول ولا قوة إلا بالله


تعليق