السلام عليكم
صدق الله العلي العظيم
لطالما تناقل شيعة اهل البيت ( ع ) والمسلمين عموماً عن نبينا الاعظم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : (( من رأى منكم باطلاً فليغيره بيده .. وان لم يستطع فبلسانه .. وان لم يستطع فبقلبه " وذلك اضعف الايمان " )) .
ومن هذا المنطلق انشأنا هذا الموقع لنقول كلمة حقٍ لم يجهر بها الكثير وأداً لفتنةٍ او حقناً لدماء المسلمين , او خوفاً من الاذى او القتل ..
الكلمة نقولها اليوم اظهاراً لحق , وفي وقت لا يُخشى فيه من فتنة , فالفتنة وقعت , وان لم يُتصدّى لها اكلت مابقي من يابس واخضر .
فجيش المهدي منظمة ارهابية فاسدة مخترقة ارتكبت الجرائم , والامام المهدي من جرائمهم براء , والشيعة براء , والعراق براء ... ونحن براء !!!
هو التشكيلات المتسلحة التي ضمت مؤيدي مقتدى الصدر نجل الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتالته الايادي البعثية المجرمة في النجف الاشرف مطلع عام 1999 .
اصطبغت بالصبغة الدينية , واتخذت من اسم الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) عنواناً لها زوراً وبهتاناً , فالامام ارواحنا لتراب مقدمه الفداء اولى بتشكيل جيشه , واعرف بمن يختار لقيادته ولصفوفه , وليس لاحدٍ ان يتكلم باسمه , فضلاً عن يشكل جيشاً له .
تشكلت بشكل عشوائي في اعقاب انهيار سلطة النظام البعثي المجرم في العراق نيسان عام 2003 , وتمت تعبئتهم بطريقة غير نظامية , وتسلحت بعد ان سرقت السلاح الذي خلفه البعثيون في مبانِ ومؤسسات الدولة العراقية .
انشئت مجاميعه من قبل مساعدي مقتدى الصدر , وهي شخصيات حتى ذلك الحين , بل حتى هذا الحين تعد من نكرات المجتمع العراقي , وكان ذلك باشراف مقتدى .
مخترق القيادة والتنظيم , يضم الكثير من المجرمين والبعثيين الخارجين عن المبادئ العقائدية والاحكام الفقهية لشيعة اهل البيت ( ع ) .
استطاع جيش المهدي باقل من اربع سنوات ان يسطر صفحات سوداء في تاريخ العراق , واثبت انحرافه وفساده العقائدي والاخلاقي والسياسي والقيادي والتنظيمي والاجتماعي .
وفي ما يلي استعراض مختصر لواقع هذه المنظمة الارهابية . .
التاريخ :
يكفي لنا ان نبتدئ بتسليط الضوء على تاريخ هذه الشراذم منذ سقوط النظام البعثي في بغداد 2003 , فجميع العراقيين يعرفون ان الذين ظهروا على شاشات الفضائيات وهم ينهبون ويحرقون المباني الحكومية هم ذاتهم الذين انتموا لجيش المهدي , وهم من لبسوا اللثام واجرموا في بغداد والمحافظات , ويعرف الجميع ان الكثير منهم هم ممن دخلوا السجون حينها بقضايا جنائية , وافرج عنهم صدام في اخر جرائمه بعفو عام .. ليفسدوا في الارض .
صفته الشرعية :
ليس لجيش المهدي صفة شرعية , وعملهم غير مبني على فتوى المجتهد , فلم يحصلوا على اي فتوى لتشكيل هذه المليشيا , وليس لمقتدى اي صفه شرعية , وليسوا مرتبطين بمرجعية معينة , ورفضوا حتى السيد كاظم الحائري ( دام ظله ) وهو من اوصى به الشهيد الصدر ( قدس ) .
ولا بد للقارء ان يعرف ان ( المقتدائيين ) يفصلون بين ( المرجعية الدينية و الحوزة العلمية ) فمقتدى بالنسبة اليهم بمثابة ( زعيم الحوزة ) , ولا يقلدون المرجع الا في الامور العبادية على ما يبدو , اما قيادة الحوزة و المجتمع و ( جيش الامام ) فهي من حق ( ابن المرجع ) او ( قائد المليشيا ) او ( ؟؟؟ ) ...
حقيقةً لا نعرف باي صفة يقودهم مقتدى .
اول الامر ادّعو انه الوكيل المطلق للمرجع السيد كاظم الحائري ( دام ظله ) , ثم اجاب السيد الحائري انه سحب الوكالة التي كانت في الامور ( الحسبية ) فقط , واكد ان عليه التنسيق مع ( مكتب السيد الحائري في النجف ) , ثم قالوا انه وكيل الشهيد الصدر , والحال ان الوكيل يجرد من صفته حال وفاة المرجع , ثم ما شاء الله اصبح السيد مقتدى ( يُستفتى ) ولا ندري باي صفة , والاغرب انه يفتي بجواز البقاء على تقليد والده الشهيد , والعجيب الذي لم يسبق له سابقة , ان مقتدى يجيز تقليد والده ( ابتداءاً ) !!!
وبذلك يخالف مقتدى ما اتفق عليه الغالبية العظمى من علماء الامامية , وخالف حتى فتوى ابيه , حيث ان الشهيد السيد محمد الصدر يقول في المسئلة 13 من المنهج " اذا بقي المكلف على تقليد الميت اهمالاً او مسامحة من دون ان يقلد الحي في ذلك كان كمن عمل دون تقليد " وباتفاق المجتهدين " عمل المكلف غير المجتهد من دون تكليف باطل " !!!! .
عسكرياً :
في الادبيات العسكرية لا يطلق على مثل هذه التشكيلات ( جيش ) , وتعد مليشيات مسلحة , اضافة الى ذلك فان هذا التشكيل تشكيل عشوائي همجي ابعد ما يكون عن التنظيم , وكما يحلو لقيادته ان تصف افراده حين ارتكاب الجرائم بالـ ( عناصر غير المنظبطة ) .. التي تتبع قيادة غير منظبطة .. ولا تجد للانظباط والتنظيم معناً في قواميسها .
على رغم المواجهات المتعددة التي خاضها ( جيش المهدي ) مع القوات الامريكية , الا انه حتى الان لم يستطع ان يجلي القوات عن زقاق واحد في طول العراق وعرضه ..
الحقًّ يقال , فقد الحق جيش المهدي بعض الخسائر في الجند والاليات , لكن ماذا يساوي ذلك امام ما تكبدته مدننا الشيعية من خسائر , وامام ما لحق اهلها من البلاء والاذى والمصائب .. فمع الهجوم والدفاع كانت النتيجة دائماً ان يستسلموا ويهربوا من المعركة ..
والكارثة التي يحلو لجيش المهدي ان ينجو بها , والتي تعد كارثة على كافة الاصعدة , الديني والقانوني والستراتيجي والعسكري والسياسي ... ان جيش المهدي كان في اكثر حالاته يجر القوات الامريكية الى القتال في داخل المدن الامنة , متدرعاً بالدرع السكاني , ومعرضاً اياه لمزيد من الخطر بدل الدفاع عنه ..
وهذا ما لم نعهده حتى في الزمن الذي كانت الحروب فيه بسيوف ورماح , فعهِدنا ان رسول الله ( ص ) كان في معاركه يعسكر خارج المدينة ليبعد الخطر عنها , حتى ان الامر لما اقتضى ضرب النبي ( ص ) حول المدينة خندقاً ليحول دون دخول جيش الكفر اليها ..
اما جيش المهدي فلم يكتف بجر الامريكان الى القتال داخل المدن الشيعية التي كانت لتوها تتذوق طعم الامان فحسب , بل جر القتال حتى الى داخل مدينة النجف الاشرف وباقي المدن المقدسة متعبداً بفتوى حارث الضاري وهيئة العلماء البعثيين ومستعيناً بمقاتلين بعثيين من مناطق بعيدة , دخلوا النجف وعاثوا فيها فساداً .
اما احداث النجف الاشرف .. فتلك لعمري اعظم الجرائم , ولولا رجوع المرجع السيد السيستاني ( دام ظله ) من رحلته العلاجية مستنهضاً معه ابناء العشائر الجنوبية من البصرة وحتى الديوانية واطراف النجف , لاُبيد جيش المهدي , ولانتهكت القوات الامركيية مدينة امير المؤمنين ولاصابتها واهلها الكوارث , الا ان شعور المرجعية بالمسؤولية هو الذي انقذ المدينة واهلها ..
ثم لم يلبثوا الا اياماً حتى رآهم العالم وهم يبيعون اسلحتهم بابخس الاثمان الى الامريكان , ويعقدون معهم الصفقات المشبوهة !!
بعد ذلك اصبحوا لا يعرفون حالهم , افي حرب هم ام هدنة , ولما عرفوا انهم في هدنة اضطرهم حنينهم الى الفوضى والقتل الى استهداف العراقيين بشتى الوانهم , وسيطّلع القارء ان شاء الله على تفاصيل اعمالهم .
ترى .. اهذا هو جيش امامنا المهدي ( عج ) ؟؟؟ !!!!
سياسياً :
اذا كان للتخبط مصداقاً في الساحة العراقية فمقتدى واتباعه مصداقها بلا منازع . .
فقد ادرك الشارع العراقي اليوم مدى عبثية هذا التيار سياسياً , ومدى العبث السياسي الهادف الى تخريب اي مشروع يخدم الشعب العراقي .
فقد ابتدأ مسيرته السياسية بأن شكل لنفسه حكومةً في النجف ونصّب لها وزراء , وجعل نفسه بذلك خبراً عاجلاً طريفاً تنقله وسائل الاعلام للمشاهدين , تحالف مع حارث الضاري .. ثم اكتشف انهم ( نواصب ) , وشكل جيش المهدي واعداً بحله عند مجيء حكومة منتخبة , وعند الانتخابات الاولى قال انه يرفضها , ثم ادخل في الائتلاف من يمثله , ثم لم يعترف بهم , ثم وجههم بالدخول في الانتخابات الثانية , ثم سحب تأييده , ثم اعاد تأييده , ثم سحب وزراءه , ثم يحاول التدخل في تعيين رئيس الوزراء للوزراء البدل .. وهكذا دواليك
واللطيف انه يطالب الحكومة بوضع حل لمشكلة الخدمات , بيد انهم يمسكون ستة وزارات ( خدمية ) اثبتت فشلها , فحولوا وزارة الصحة والنقل التي تحولت الى اغطية مدنية لمسلحي جيش المهدي .
اجتماعياً :
احدى كبار المشاكل التي تسبب فيها جيش المهدي في الساحة العراقية هو تدخله السلبي والفوضوي الطائش فيما بين الناس ومحاولة ايجاد نفوذ له من خلال القوة والسلاح و ( الاجرام ) .
فاصبحت مكاتبهم محاكماً شرعية ( تضرب الشريعة عرض الحائط ) , و ( الشيخ النّكرة ) هو الحاكم وكأنه المجتهد , وعلى الناس السمع والطاعة والرضا بالحكم .. والا فان غرفة الضيافة موجوده .
وسيجد المتصفح الكثير من الوقائع والوثائق حول هذا الموضوع في موقعنا .
تنظيمياً :
القيادة : يعلم جميع العراقيين , ان عناصر الجهاز البعثي السرطاني المجرمة انقسمت لقسمين , فالعناصر المنحدرة من المناطق السنية انتمت الى تنظيم القاعدة وما شاكل من تلك التنظيمات المجرمة , اما عناصره المجرمة المنحدرة من المناطق الشيعية فانها انخرطت بعد ان ( اطلقت اللحى ) وارتدت العمّة في جيش المهدي , وهي كما يعرف الجميع مدربة على كيفية تسلق الاهرام والوصول الى مواقع السلطة , فوصلت الى مراكز القيادة في جيش المهدي واصبحت مسيرة له .
وان شاء الله سينشر موقعنا الوثائق التي تدل على كل ذلك ..
فبحوزتنا من الوثائق ما هو من الكثرة بحالٍ يستغرق وقتاً لاستنفاذه , وسنعمل ان شاء الله على فضح كل تلك القيادات المجرمة .
فمن المدعو احمد الشيباني , وحتى وليد الزاملي و اكرم الزبيدي , وليس انتهاءاً بعبد الهادي الدراجي .
وننصح القارء بتكرار زيارتنا ومتابعة موقعنا بشكل دائم .
التنظيم :
تنظيماتهم .. ليست منظمة , مجاميع عشوائية , نواتها الفرد , وكل خمسين فرد يشكلون فصيلاً , وكل ستة فصائل تشكل سرية عددها 300 , وكل سبعة سرايا تكون فوجاً .
والتنظيم بغالبيته الطاغية العظمى مكون من الشباب المراهقين او ممن لا يتجاوزون الخامسة والعشرين .
الكثير منهم من اولاد المجتمعات ذات الجهل المطبق .. وليس لمقتدى اي كاريزما عليهم , غاية مافي الامر ان العصبية الجاهلية القبلية والتحزبية تجرفهم .
والدليل على ذلك انهم غير ملتزمين فعلاً باوامره .. وطالما ما ينعتهم في خطاباته بالـ ( جهلة ) و ( العناصر غير المنضبطة ) .
كما يعرف في الاوساط ان اكثرهم ممن يمارس الرذيلة وليس لديه اي التزام ديني او اخلاقي .
الانجازات :
قتل الشهيد السعيد السيد مجيد الخوئي , نجل مرجع الطائفة الاعلى السيد الخوئي :
يتقن جيش المهدي وتيار مقتدى الصدر التفنن في سلب البسمة من على الوجوه ساعة ارتسامها .
انهارت الحكومة العراقية في النجف الاشرف قبل ايام من انهيارها في بغداد 9\4\2003 , ودخلها ذلك الحين وكان اول من دخل , السيد مجيد , نجل السيد الخوئي ( قدس ) , حيث كان مهاجراً الى لندن بسبب البعثيين .
ودخل الى النجف وفي عينيه بريق امل بنائها , فاقام فيها ثلاث ايام , في اولها منع الاحتلال من الدخول , وفي ثانيها اعاد الحياة الى المدينة بعد ان اجتمع بوجهائها , وفي ثالثها اعاد اليها الماء والكهرباء نسبياً .
وفي يومه الرابع عمل على اعادة فتح ابواب الصحن الحيدري المقدس .
وفي هذا اليوم كذلك , وبايدي مزقت بسمات الفرح بسقوط الصنم , قتل اتباع مقتدى السيد مجيد الخوئي , بعد ان رموا عليه قنبلة يدوية قطعت يده وهو في صحن امير المؤمنين , ثم سحلوه الى باب مقتدى , وحينها طلب - السيد مجيد - من مقتدى ان يحميه وقال له ( انا دخيل عندك ) , الا ان مقتدى قال لهم ( خذوه ) واغلق في وجهه باب الدار , وعلى اثر ذلك قتل السيد مجيد الخوئي بعشرات الطعنات بالسكاكين , ثم ليُعلق على احدى اعمده شارع زين العابدين ( ع ) , ويرمى بعدة رصاصات في جبينه , كحجر اصاب جبين جده الحسين ( ع ) , ثم ليخر شهيداً , وكجده ترمى جثته على الارض , وتبقى حتى مجيء احد النجفيين ليتولى تغسيله ودفنه بجوار ابيه في مسجد الخضراء في الصحن الحيدري المقدس .
ثم لم يسلم هذا النجفي من انتقامهم .. فقد قتلوه في احداث النجف عام 2004 .
وسيطلع القارء على تفاصيل هذه الجريمة من موقعنا ان شاء الله .
الاعتداء على حرمة المرجعية الدينية :
بعد ان ارتكبوا جريمتهم البشعة بقتل الشهيد السعيد السيد مجيد الخوئي, اقدم هؤلاء المجرمين على محاولة احتلال مدينة النجف الاشرف والسيطرة على اهلها مستخدمين الاسلحة التي سرقوها من مقرات الدولة , وليقوموا بعد ذلك بتهديد المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بسماحة المرجع الديني السيد السيستاني والمرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم ( دامت بركاتهما ) , وتهديدهم بالقتل في حال عدم مغادرتهم النجف الاشرف خلال ايام .
ولولا ان العشائر العراقية الاصيلة غضبت واستعدت برجالها ونسائها حاملة السلاح ومدافعة عن مرجعيتها لقتل المراجع وانتهكت الحرمات .
وكانت هذه مقدمة لسلسلة من الاعتداءات على مقام المرجعية , من قتل لممثليها ووكلائها وقتل اتباعها وغير ذلك .
ثم لم ينته الامر , حتى تجرأوا وحاولوا احراق مكتب السيد السيستاني في احداث النجف عام 2004 الا ان الله وقى دون ذلك والا لكانت فتنة كبيرة .
انتهاك حرمة النجف الاشرف :
هل اكتفوا بما سبق ؟ .. كلا
في اعقاب تلك الاحداث , وفي عام 2004 , دخل جيش المهدي في مواجهات مسلحة مع القوات الامريكيه , وشيئاً فشيئاً انجرّت المعركة الى مدينة النجف الاشرف , وهي الاقدس بين مدن العراق , حيث امير المؤمنين ( ع ) , والمرجعية الدينية والحوزة العلمية وكل ما تمثله المدينة من قدسية .
واستمرت المعارك فيها فترة طويلة , ودخل اتباع مقتدى من مناطق متفرقة الى النجف , وبدل ان يحموها ويبعدوا عنها الاذى , افسدوا فيها كما فعل البعثيون .. بل اكثر .
اغلقت المدينة , وعطـّل صحن امير المؤمنين ( ع ) , وقصفت قبته بـ ( قذيفة هاون ) , وهو سلاح لا يستعمله الامريكان !!!
تحصنوا كعادتهم في اكثر المناطق حرمة , في الصحن الشريف , على عكس ما فعل الامام الحسين ( ع ) حين ترك مكة حفاظاً على حرمتها .
وتعرضت في هذه الاحداث خزائن الحرم الشريف الى سرقات طالت نفائس لا تقدر بثمن , وسُرقت المحال التجارية في النجف , واحتلت البيوت , واقيمت المحاكم ( اللا شرعية ) وحكمت ظلماً على كثير من ابناء النجف بالاعدام للـ( خيانة ) , واغتصبت فيها نساء , ووجدت فيها الجثث .. والى جنب الجثث كانت هناك ( علب خمر ) ! .
ولم تنج منهم حتى قبور الموتى , فقد حاربوا فيها وتدمر منها الكثير , واستغلوا سراديب المقابر لاغراضهم الدنيئة , فمارسوا فيها شرب الخمر , وتعاطي المخدرات ( الكبسلة ) , ونفذوا جرائمهم بحق ابناء النجف .
ثم نجوا من ذلك بفعل عودة السيد السيستاني ( دام ظله ) كما اسلفنا ..
يشربون الخمر , ويقتلون , ويغتصبون , ويسرقون , وينتهكون اقدس الحرمات , ووو ...
جرائمهم في المدن الشيعية :
لا تتسع هذه السطور لتبيان جرائم كبرى حلت بالمدن الشيعية من هؤلاء المجرمين , بل ان ذلك يحتاج الى عرض مفصل ..
فمن العمارة الى البصرة الى النجف الى كربلاء الى مدينة الصدر الى الحرية والشعلة والحسينية والكاظمية .. وحتى الديوانية والسماوة والناصرية ..
مجاميع مجرمة في كل تلك المدن تقتل على الضنة , وترتكب الجرائم .. وتنتهز ابسط الفرص لخلق اجواء الفوضى وايقاف الحياة ونشر الرعب بين المواطنين ..
ويكفي اننا ذكرنا جرائمهم في النجف الاشرف .
وسيتوالى نشر تفاصيل تلك الجرائم على موقعنا ان شاء الله ..
جرائمهم بحق اخوتنا السنة .. بل ( انفسنا ) :
اما مع السنة , فمقتدى الصدر نفسه لا يعرف ما هو الموقف من اخوتنا السنة .
المرجعية الدينية ومنذ ايام السقوط الاولى عملت على الحفاظ على اللحمة الوطنية بين السنة والشيعة على مستوى المجتمع والحكومة .
اما الاخ مقتدى فلم يجد بين اخوتنا اهل السنة الا البعثي المجرم حارث الضاري , ليجعله حليفاً له , وليعلن عضويته في تلك الهيئة , وليقف في صفها مخدوعاً بالشعارات البراقة , ومحاولاً مسابقة الصف الشيعي الى الطرف السني .
ولم تمر الايام , الا وقد رأينا ما كان يشيب الرأس ..
انقلبت المعادلة , فبعد ان كان مقتدى واتباعه من جهة , والضاري ومن حوله من الجهة الاخرى يعدون متحالفين , واذا باتباع مقتدى او ( جيش المهدي ) يحرقون مساجد اهل السنة الذين لا تمثلهم الهيئة اصلاً .. عجيب !!
ومن ثم بدأوا بحملات تهجير للسنة من بعض مناطق بغداد , وسلب لاموالهم , وانتهاك لحرماتهم ..
اما الدافع الرئيسي فهو قطعاً ليس الدين , ولا حتى عنصرية وتطرف لمذهب , بل كان الدافع الحقيقي هو الاستيلاء على اموالهم وبيوتهم ..
وعلى الجانب الاخر تصاعدت حملة التهجير والقتل على الشيعة , لكن مع ذلك فان منطق اهل البيت ( ع ) يعلمنا ان (( كن مظلوماً ولا تكن ظالماً )) .
ثم لم يكتفوا بذلك , بل صاروا يقتلونهم في الشوارع لمجرد انهم سنة , وهذا ما لا يرضاه لا المهدي ولا رسول الله ولا امير المؤمنين ولا اهل البيت ..
اين ذلك من قول رسول الله ( ص ) : ( كل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه ) !؟
اين ذلك من اخلاق امير المؤمنين ( ع ) الذي حرّم على جيشه اخذ غنائم جيش الجمل الذي كان يقاتله ؟؟ !
المرجعية من جانبها اطلقت صيحتها المعروفة ... السنة ليسوا اخواننا ,, بل هم انفسنا .. واكدت انهم براء ممن يرتكب الجرائم باسمهم .
من جانبهم لم يكتفوا بذلك , بل اصبحوا يقتلون من ابرياء السنة على ابواب سرادق عزاء الشهداء في مدينة الصدر ببغداد ( مواساة لاهالي الشهداء ) , وذلك مما اثار ذعر الناس وحنقهم , اما من كان يرفض كانوا يجبرونه على قبول الذبح على باب المأتم .. !
اختطاف .. وتسليب .. ومن ثم قصف عشوائي للمناطق السنية ..
ايها المجرمون .. بمَ اختلفتم عن الزرقاوي ومجرمي القاعدة وسلفيي السعودية وافغانستان الذين يقتلون الشيعة لمذهبهم ويقتلون كل من يخالفهم !! ؟؟
المغرر بهم .. واقعهم وكلمة لهم :
قولاً للحق , نؤكد ان التيار الصدري يضم في صفوفه شباباً مؤمنين مخلصين لمحمد ولاهل بيته ( ع ) , وانما يتحرك بدافع الغيرة على التشيع , ولا نريد في ادارة موقعنا توجيه اي اساءه اليهم , انما كلامنا حول من تنطبق عليهم الحالات المذكوره اعلاه , وهي حالات لا ينكر وجودها احد .
وندعوا هؤلاء الشباب المتدين المخلص , الى مراجعة موقفه عقائدياً وشرعياً , وليعد جواباً ليوم يسأله الله عمّن اتبع .
وليعاود التدبر في الرسالة العملية لمن يقلد من المراجع العظام ( حفظهم الله ورحم الماضين منهم ) , وليحاول الحصول على تكليفه الشرعي بدقه .
نسأل الله ان يهديهم ويهدينا وجميع محبي آل محمد الى سواء السبيل .
رسالة الى مقتدى الصدر :
نود ان نبلغ السيد مقتدى الصدر اننا شرعنا في هذا العمل , وسنحمل عنه اعباء كشف الخونة من قياداته ومساعديه .
ونطالبه بوضع حد لهذه الانتهاكات , وان لم يكن قادراً على ذلك ( وهذا ما نرجحه من خلال التجربة ) فاننا نطالبه بحل هذا التنظيم , لانه تحول الى غدة سرطانية في الجسد الشيعي والعراقي .
إن لم تستجب لذلك فسنعدّك مشتركاً معهم راضياً بفعلهم , وسنفتح عليك نار الوثائق والمعلومات التي تخصك شخصياً حتى .
فوالله لدينا من الوثائق ما لا يبق لكم وجه .. لا امام الجمهور , ولا امام الشعب العراقي , ولا امام سياسييه , ولا امام عالمه و اعلامه .
هذا ولدينا خطة اعلامية متكامله , نسأل الله ان لا نضطر لتنفيذها ..
وبصراحة نقول .. نحن نهدد بذلك , والله من وراء القصد .
رسالة الى رئيس الوزراء العراقي :
يا رئيس الوزراء .. باصوات العراقيين جميعاً , و شيعة اهل البيت بالخصوص , وباسم المرجعية , اصبحت الان على كرسيك .
فيحتـّّم عليك الواجب الديني والوطني انقاذ العراق من هذه العصابات المجرمة , فأنت تعرف , ونحن نعرف انه يعرف بكل خساسة المنتمين الى هذا التيار والحد الاجرامي الذي وصلوه .. فنطالبكم بوضع الحد , والا حلت عليكم لعنة الله والشعب .
وان لم تكن قادراً على ذلك ولاترى له بداً ,,, فاننا ندعوك لان تستقيل من منصبك ليتولى المسؤولية من هو قادر على تحملها .
من نحن :
بقي علينا ان نجيب على هذا السؤال الذي من الطبيعي ان يجول في ذهن القارء ..
يكفي ان نقول , نحن من محبي اهل البيت ( ع ) , وممن يأملون ان يكونوا محسوبين على شيعتهم الحقيقين , ونحن من ابناء المرجعية الدينية في النجف الاشرف .
ونحن من اهالي الضحايا الذين طالهم جور واجرام مرتزقة جيش اعداء المهدي ( عج ) , ونأمل بذلك ان نثأر لدماء الشهداء ولجميع المظلومين .
مشروع الموقع :
فكرة المشروع قديمة , منذ احداث النجف , الا ان العمل لم يبدأ بتنفيذها الا قبل مدة قصيرة , وحين حصل ما حصل في الزيارة الشعبانية العظيمة في كربلاء , وجدنا من الضروري افتتاح الموقع ليؤدي دوره الحقيقي .
وسنكشف من خلال هذا الموقع جميع فضائح مجرمي جيش المهدي , وبحمد الله استطعنا في هذه الفترة جمع عدد كبير من الوثائق والمعلومات والصور وافلام الفيديو والملفات الصوتية حول هؤلاء المجرمين .
اخيراً .. نود ان نؤكد مرة اخرى بان الاسلام ونبي الاسلام الاعظم ( ص ) , وائمتنا ( ع ) وعلمائنا ومراجعنا وحوزتنا واتباعها بريؤن من هؤلاء المجرمين , وغير راضين بكل ما اقترفوا من جرائم .
اما من يرضى بشيء من عملهم فنذكره بحديث ائمتنا ( ع ) : (( من رضي بعمل قوم حشر معهم )) .
http://www.jaishalmahdi.com/index.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
(( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ))صدق الله العلي العظيم
ومن هذا المنطلق انشأنا هذا الموقع لنقول كلمة حقٍ لم يجهر بها الكثير وأداً لفتنةٍ او حقناً لدماء المسلمين , او خوفاً من الاذى او القتل ..
الكلمة نقولها اليوم اظهاراً لحق , وفي وقت لا يُخشى فيه من فتنة , فالفتنة وقعت , وان لم يُتصدّى لها اكلت مابقي من يابس واخضر .
فجيش المهدي منظمة ارهابية فاسدة مخترقة ارتكبت الجرائم , والامام المهدي من جرائمهم براء , والشيعة براء , والعراق براء ... ونحن براء !!!
جيش المهدي .. التسمية والمصداق
هو التشكيلات المتسلحة التي ضمت مؤيدي مقتدى الصدر نجل الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتالته الايادي البعثية المجرمة في النجف الاشرف مطلع عام 1999 .
اصطبغت بالصبغة الدينية , واتخذت من اسم الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) عنواناً لها زوراً وبهتاناً , فالامام ارواحنا لتراب مقدمه الفداء اولى بتشكيل جيشه , واعرف بمن يختار لقيادته ولصفوفه , وليس لاحدٍ ان يتكلم باسمه , فضلاً عن يشكل جيشاً له .
تشكلت بشكل عشوائي في اعقاب انهيار سلطة النظام البعثي المجرم في العراق نيسان عام 2003 , وتمت تعبئتهم بطريقة غير نظامية , وتسلحت بعد ان سرقت السلاح الذي خلفه البعثيون في مبانِ ومؤسسات الدولة العراقية .
انشئت مجاميعه من قبل مساعدي مقتدى الصدر , وهي شخصيات حتى ذلك الحين , بل حتى هذا الحين تعد من نكرات المجتمع العراقي , وكان ذلك باشراف مقتدى .
مخترق القيادة والتنظيم , يضم الكثير من المجرمين والبعثيين الخارجين عن المبادئ العقائدية والاحكام الفقهية لشيعة اهل البيت ( ع ) .
استطاع جيش المهدي باقل من اربع سنوات ان يسطر صفحات سوداء في تاريخ العراق , واثبت انحرافه وفساده العقائدي والاخلاقي والسياسي والقيادي والتنظيمي والاجتماعي .
وفي ما يلي استعراض مختصر لواقع هذه المنظمة الارهابية . .
التاريخ :
يكفي لنا ان نبتدئ بتسليط الضوء على تاريخ هذه الشراذم منذ سقوط النظام البعثي في بغداد 2003 , فجميع العراقيين يعرفون ان الذين ظهروا على شاشات الفضائيات وهم ينهبون ويحرقون المباني الحكومية هم ذاتهم الذين انتموا لجيش المهدي , وهم من لبسوا اللثام واجرموا في بغداد والمحافظات , ويعرف الجميع ان الكثير منهم هم ممن دخلوا السجون حينها بقضايا جنائية , وافرج عنهم صدام في اخر جرائمه بعفو عام .. ليفسدوا في الارض .
صفته الشرعية :
ليس لجيش المهدي صفة شرعية , وعملهم غير مبني على فتوى المجتهد , فلم يحصلوا على اي فتوى لتشكيل هذه المليشيا , وليس لمقتدى اي صفه شرعية , وليسوا مرتبطين بمرجعية معينة , ورفضوا حتى السيد كاظم الحائري ( دام ظله ) وهو من اوصى به الشهيد الصدر ( قدس ) .
ولا بد للقارء ان يعرف ان ( المقتدائيين ) يفصلون بين ( المرجعية الدينية و الحوزة العلمية ) فمقتدى بالنسبة اليهم بمثابة ( زعيم الحوزة ) , ولا يقلدون المرجع الا في الامور العبادية على ما يبدو , اما قيادة الحوزة و المجتمع و ( جيش الامام ) فهي من حق ( ابن المرجع ) او ( قائد المليشيا ) او ( ؟؟؟ ) ...
حقيقةً لا نعرف باي صفة يقودهم مقتدى .
اول الامر ادّعو انه الوكيل المطلق للمرجع السيد كاظم الحائري ( دام ظله ) , ثم اجاب السيد الحائري انه سحب الوكالة التي كانت في الامور ( الحسبية ) فقط , واكد ان عليه التنسيق مع ( مكتب السيد الحائري في النجف ) , ثم قالوا انه وكيل الشهيد الصدر , والحال ان الوكيل يجرد من صفته حال وفاة المرجع , ثم ما شاء الله اصبح السيد مقتدى ( يُستفتى ) ولا ندري باي صفة , والاغرب انه يفتي بجواز البقاء على تقليد والده الشهيد , والعجيب الذي لم يسبق له سابقة , ان مقتدى يجيز تقليد والده ( ابتداءاً ) !!!
وبذلك يخالف مقتدى ما اتفق عليه الغالبية العظمى من علماء الامامية , وخالف حتى فتوى ابيه , حيث ان الشهيد السيد محمد الصدر يقول في المسئلة 13 من المنهج " اذا بقي المكلف على تقليد الميت اهمالاً او مسامحة من دون ان يقلد الحي في ذلك كان كمن عمل دون تقليد " وباتفاق المجتهدين " عمل المكلف غير المجتهد من دون تكليف باطل " !!!! .
عسكرياً :
في الادبيات العسكرية لا يطلق على مثل هذه التشكيلات ( جيش ) , وتعد مليشيات مسلحة , اضافة الى ذلك فان هذا التشكيل تشكيل عشوائي همجي ابعد ما يكون عن التنظيم , وكما يحلو لقيادته ان تصف افراده حين ارتكاب الجرائم بالـ ( عناصر غير المنظبطة ) .. التي تتبع قيادة غير منظبطة .. ولا تجد للانظباط والتنظيم معناً في قواميسها .
على رغم المواجهات المتعددة التي خاضها ( جيش المهدي ) مع القوات الامريكية , الا انه حتى الان لم يستطع ان يجلي القوات عن زقاق واحد في طول العراق وعرضه ..
الحقًّ يقال , فقد الحق جيش المهدي بعض الخسائر في الجند والاليات , لكن ماذا يساوي ذلك امام ما تكبدته مدننا الشيعية من خسائر , وامام ما لحق اهلها من البلاء والاذى والمصائب .. فمع الهجوم والدفاع كانت النتيجة دائماً ان يستسلموا ويهربوا من المعركة ..
والكارثة التي يحلو لجيش المهدي ان ينجو بها , والتي تعد كارثة على كافة الاصعدة , الديني والقانوني والستراتيجي والعسكري والسياسي ... ان جيش المهدي كان في اكثر حالاته يجر القوات الامريكية الى القتال في داخل المدن الامنة , متدرعاً بالدرع السكاني , ومعرضاً اياه لمزيد من الخطر بدل الدفاع عنه ..
وهذا ما لم نعهده حتى في الزمن الذي كانت الحروب فيه بسيوف ورماح , فعهِدنا ان رسول الله ( ص ) كان في معاركه يعسكر خارج المدينة ليبعد الخطر عنها , حتى ان الامر لما اقتضى ضرب النبي ( ص ) حول المدينة خندقاً ليحول دون دخول جيش الكفر اليها ..
اما جيش المهدي فلم يكتف بجر الامريكان الى القتال داخل المدن الشيعية التي كانت لتوها تتذوق طعم الامان فحسب , بل جر القتال حتى الى داخل مدينة النجف الاشرف وباقي المدن المقدسة متعبداً بفتوى حارث الضاري وهيئة العلماء البعثيين ومستعيناً بمقاتلين بعثيين من مناطق بعيدة , دخلوا النجف وعاثوا فيها فساداً .
اما احداث النجف الاشرف .. فتلك لعمري اعظم الجرائم , ولولا رجوع المرجع السيد السيستاني ( دام ظله ) من رحلته العلاجية مستنهضاً معه ابناء العشائر الجنوبية من البصرة وحتى الديوانية واطراف النجف , لاُبيد جيش المهدي , ولانتهكت القوات الامركيية مدينة امير المؤمنين ولاصابتها واهلها الكوارث , الا ان شعور المرجعية بالمسؤولية هو الذي انقذ المدينة واهلها ..
ثم لم يلبثوا الا اياماً حتى رآهم العالم وهم يبيعون اسلحتهم بابخس الاثمان الى الامريكان , ويعقدون معهم الصفقات المشبوهة !!
بعد ذلك اصبحوا لا يعرفون حالهم , افي حرب هم ام هدنة , ولما عرفوا انهم في هدنة اضطرهم حنينهم الى الفوضى والقتل الى استهداف العراقيين بشتى الوانهم , وسيطّلع القارء ان شاء الله على تفاصيل اعمالهم .
ترى .. اهذا هو جيش امامنا المهدي ( عج ) ؟؟؟ !!!!
سياسياً :
اذا كان للتخبط مصداقاً في الساحة العراقية فمقتدى واتباعه مصداقها بلا منازع . .
فقد ادرك الشارع العراقي اليوم مدى عبثية هذا التيار سياسياً , ومدى العبث السياسي الهادف الى تخريب اي مشروع يخدم الشعب العراقي .
فقد ابتدأ مسيرته السياسية بأن شكل لنفسه حكومةً في النجف ونصّب لها وزراء , وجعل نفسه بذلك خبراً عاجلاً طريفاً تنقله وسائل الاعلام للمشاهدين , تحالف مع حارث الضاري .. ثم اكتشف انهم ( نواصب ) , وشكل جيش المهدي واعداً بحله عند مجيء حكومة منتخبة , وعند الانتخابات الاولى قال انه يرفضها , ثم ادخل في الائتلاف من يمثله , ثم لم يعترف بهم , ثم وجههم بالدخول في الانتخابات الثانية , ثم سحب تأييده , ثم اعاد تأييده , ثم سحب وزراءه , ثم يحاول التدخل في تعيين رئيس الوزراء للوزراء البدل .. وهكذا دواليك
واللطيف انه يطالب الحكومة بوضع حل لمشكلة الخدمات , بيد انهم يمسكون ستة وزارات ( خدمية ) اثبتت فشلها , فحولوا وزارة الصحة والنقل التي تحولت الى اغطية مدنية لمسلحي جيش المهدي .
اجتماعياً :
احدى كبار المشاكل التي تسبب فيها جيش المهدي في الساحة العراقية هو تدخله السلبي والفوضوي الطائش فيما بين الناس ومحاولة ايجاد نفوذ له من خلال القوة والسلاح و ( الاجرام ) .
فاصبحت مكاتبهم محاكماً شرعية ( تضرب الشريعة عرض الحائط ) , و ( الشيخ النّكرة ) هو الحاكم وكأنه المجتهد , وعلى الناس السمع والطاعة والرضا بالحكم .. والا فان غرفة الضيافة موجوده .
وسيجد المتصفح الكثير من الوقائع والوثائق حول هذا الموضوع في موقعنا .
تنظيمياً :
القيادة : يعلم جميع العراقيين , ان عناصر الجهاز البعثي السرطاني المجرمة انقسمت لقسمين , فالعناصر المنحدرة من المناطق السنية انتمت الى تنظيم القاعدة وما شاكل من تلك التنظيمات المجرمة , اما عناصره المجرمة المنحدرة من المناطق الشيعية فانها انخرطت بعد ان ( اطلقت اللحى ) وارتدت العمّة في جيش المهدي , وهي كما يعرف الجميع مدربة على كيفية تسلق الاهرام والوصول الى مواقع السلطة , فوصلت الى مراكز القيادة في جيش المهدي واصبحت مسيرة له .
وان شاء الله سينشر موقعنا الوثائق التي تدل على كل ذلك ..
فبحوزتنا من الوثائق ما هو من الكثرة بحالٍ يستغرق وقتاً لاستنفاذه , وسنعمل ان شاء الله على فضح كل تلك القيادات المجرمة .
فمن المدعو احمد الشيباني , وحتى وليد الزاملي و اكرم الزبيدي , وليس انتهاءاً بعبد الهادي الدراجي .
وننصح القارء بتكرار زيارتنا ومتابعة موقعنا بشكل دائم .
التنظيم :
تنظيماتهم .. ليست منظمة , مجاميع عشوائية , نواتها الفرد , وكل خمسين فرد يشكلون فصيلاً , وكل ستة فصائل تشكل سرية عددها 300 , وكل سبعة سرايا تكون فوجاً .
والتنظيم بغالبيته الطاغية العظمى مكون من الشباب المراهقين او ممن لا يتجاوزون الخامسة والعشرين .
الكثير منهم من اولاد المجتمعات ذات الجهل المطبق .. وليس لمقتدى اي كاريزما عليهم , غاية مافي الامر ان العصبية الجاهلية القبلية والتحزبية تجرفهم .
والدليل على ذلك انهم غير ملتزمين فعلاً باوامره .. وطالما ما ينعتهم في خطاباته بالـ ( جهلة ) و ( العناصر غير المنضبطة ) .
كما يعرف في الاوساط ان اكثرهم ممن يمارس الرذيلة وليس لديه اي التزام ديني او اخلاقي .
الانجازات :
قتل الشهيد السعيد السيد مجيد الخوئي , نجل مرجع الطائفة الاعلى السيد الخوئي :
يتقن جيش المهدي وتيار مقتدى الصدر التفنن في سلب البسمة من على الوجوه ساعة ارتسامها .
انهارت الحكومة العراقية في النجف الاشرف قبل ايام من انهيارها في بغداد 9\4\2003 , ودخلها ذلك الحين وكان اول من دخل , السيد مجيد , نجل السيد الخوئي ( قدس ) , حيث كان مهاجراً الى لندن بسبب البعثيين .
ودخل الى النجف وفي عينيه بريق امل بنائها , فاقام فيها ثلاث ايام , في اولها منع الاحتلال من الدخول , وفي ثانيها اعاد الحياة الى المدينة بعد ان اجتمع بوجهائها , وفي ثالثها اعاد اليها الماء والكهرباء نسبياً .
وفي يومه الرابع عمل على اعادة فتح ابواب الصحن الحيدري المقدس .
وفي هذا اليوم كذلك , وبايدي مزقت بسمات الفرح بسقوط الصنم , قتل اتباع مقتدى السيد مجيد الخوئي , بعد ان رموا عليه قنبلة يدوية قطعت يده وهو في صحن امير المؤمنين , ثم سحلوه الى باب مقتدى , وحينها طلب - السيد مجيد - من مقتدى ان يحميه وقال له ( انا دخيل عندك ) , الا ان مقتدى قال لهم ( خذوه ) واغلق في وجهه باب الدار , وعلى اثر ذلك قتل السيد مجيد الخوئي بعشرات الطعنات بالسكاكين , ثم ليُعلق على احدى اعمده شارع زين العابدين ( ع ) , ويرمى بعدة رصاصات في جبينه , كحجر اصاب جبين جده الحسين ( ع ) , ثم ليخر شهيداً , وكجده ترمى جثته على الارض , وتبقى حتى مجيء احد النجفيين ليتولى تغسيله ودفنه بجوار ابيه في مسجد الخضراء في الصحن الحيدري المقدس .
ثم لم يسلم هذا النجفي من انتقامهم .. فقد قتلوه في احداث النجف عام 2004 .
وسيطلع القارء على تفاصيل هذه الجريمة من موقعنا ان شاء الله .
الاعتداء على حرمة المرجعية الدينية :
بعد ان ارتكبوا جريمتهم البشعة بقتل الشهيد السعيد السيد مجيد الخوئي, اقدم هؤلاء المجرمين على محاولة احتلال مدينة النجف الاشرف والسيطرة على اهلها مستخدمين الاسلحة التي سرقوها من مقرات الدولة , وليقوموا بعد ذلك بتهديد المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بسماحة المرجع الديني السيد السيستاني والمرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم ( دامت بركاتهما ) , وتهديدهم بالقتل في حال عدم مغادرتهم النجف الاشرف خلال ايام .
ولولا ان العشائر العراقية الاصيلة غضبت واستعدت برجالها ونسائها حاملة السلاح ومدافعة عن مرجعيتها لقتل المراجع وانتهكت الحرمات .
وكانت هذه مقدمة لسلسلة من الاعتداءات على مقام المرجعية , من قتل لممثليها ووكلائها وقتل اتباعها وغير ذلك .
ثم لم ينته الامر , حتى تجرأوا وحاولوا احراق مكتب السيد السيستاني في احداث النجف عام 2004 الا ان الله وقى دون ذلك والا لكانت فتنة كبيرة .
انتهاك حرمة النجف الاشرف :
هل اكتفوا بما سبق ؟ .. كلا
في اعقاب تلك الاحداث , وفي عام 2004 , دخل جيش المهدي في مواجهات مسلحة مع القوات الامريكيه , وشيئاً فشيئاً انجرّت المعركة الى مدينة النجف الاشرف , وهي الاقدس بين مدن العراق , حيث امير المؤمنين ( ع ) , والمرجعية الدينية والحوزة العلمية وكل ما تمثله المدينة من قدسية .
واستمرت المعارك فيها فترة طويلة , ودخل اتباع مقتدى من مناطق متفرقة الى النجف , وبدل ان يحموها ويبعدوا عنها الاذى , افسدوا فيها كما فعل البعثيون .. بل اكثر .
اغلقت المدينة , وعطـّل صحن امير المؤمنين ( ع ) , وقصفت قبته بـ ( قذيفة هاون ) , وهو سلاح لا يستعمله الامريكان !!!
تحصنوا كعادتهم في اكثر المناطق حرمة , في الصحن الشريف , على عكس ما فعل الامام الحسين ( ع ) حين ترك مكة حفاظاً على حرمتها .
وتعرضت في هذه الاحداث خزائن الحرم الشريف الى سرقات طالت نفائس لا تقدر بثمن , وسُرقت المحال التجارية في النجف , واحتلت البيوت , واقيمت المحاكم ( اللا شرعية ) وحكمت ظلماً على كثير من ابناء النجف بالاعدام للـ( خيانة ) , واغتصبت فيها نساء , ووجدت فيها الجثث .. والى جنب الجثث كانت هناك ( علب خمر ) ! .
ولم تنج منهم حتى قبور الموتى , فقد حاربوا فيها وتدمر منها الكثير , واستغلوا سراديب المقابر لاغراضهم الدنيئة , فمارسوا فيها شرب الخمر , وتعاطي المخدرات ( الكبسلة ) , ونفذوا جرائمهم بحق ابناء النجف .
ثم نجوا من ذلك بفعل عودة السيد السيستاني ( دام ظله ) كما اسلفنا ..
يشربون الخمر , ويقتلون , ويغتصبون , ويسرقون , وينتهكون اقدس الحرمات , ووو ...
جرائمهم في المدن الشيعية :
لا تتسع هذه السطور لتبيان جرائم كبرى حلت بالمدن الشيعية من هؤلاء المجرمين , بل ان ذلك يحتاج الى عرض مفصل ..
فمن العمارة الى البصرة الى النجف الى كربلاء الى مدينة الصدر الى الحرية والشعلة والحسينية والكاظمية .. وحتى الديوانية والسماوة والناصرية ..
مجاميع مجرمة في كل تلك المدن تقتل على الضنة , وترتكب الجرائم .. وتنتهز ابسط الفرص لخلق اجواء الفوضى وايقاف الحياة ونشر الرعب بين المواطنين ..
ويكفي اننا ذكرنا جرائمهم في النجف الاشرف .
وسيتوالى نشر تفاصيل تلك الجرائم على موقعنا ان شاء الله ..
جرائمهم بحق اخوتنا السنة .. بل ( انفسنا ) :
اما مع السنة , فمقتدى الصدر نفسه لا يعرف ما هو الموقف من اخوتنا السنة .
المرجعية الدينية ومنذ ايام السقوط الاولى عملت على الحفاظ على اللحمة الوطنية بين السنة والشيعة على مستوى المجتمع والحكومة .
اما الاخ مقتدى فلم يجد بين اخوتنا اهل السنة الا البعثي المجرم حارث الضاري , ليجعله حليفاً له , وليعلن عضويته في تلك الهيئة , وليقف في صفها مخدوعاً بالشعارات البراقة , ومحاولاً مسابقة الصف الشيعي الى الطرف السني .
ولم تمر الايام , الا وقد رأينا ما كان يشيب الرأس ..
انقلبت المعادلة , فبعد ان كان مقتدى واتباعه من جهة , والضاري ومن حوله من الجهة الاخرى يعدون متحالفين , واذا باتباع مقتدى او ( جيش المهدي ) يحرقون مساجد اهل السنة الذين لا تمثلهم الهيئة اصلاً .. عجيب !!
ومن ثم بدأوا بحملات تهجير للسنة من بعض مناطق بغداد , وسلب لاموالهم , وانتهاك لحرماتهم ..
اما الدافع الرئيسي فهو قطعاً ليس الدين , ولا حتى عنصرية وتطرف لمذهب , بل كان الدافع الحقيقي هو الاستيلاء على اموالهم وبيوتهم ..
وعلى الجانب الاخر تصاعدت حملة التهجير والقتل على الشيعة , لكن مع ذلك فان منطق اهل البيت ( ع ) يعلمنا ان (( كن مظلوماً ولا تكن ظالماً )) .
ثم لم يكتفوا بذلك , بل صاروا يقتلونهم في الشوارع لمجرد انهم سنة , وهذا ما لا يرضاه لا المهدي ولا رسول الله ولا امير المؤمنين ولا اهل البيت ..
اين ذلك من قول رسول الله ( ص ) : ( كل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه ) !؟
اين ذلك من اخلاق امير المؤمنين ( ع ) الذي حرّم على جيشه اخذ غنائم جيش الجمل الذي كان يقاتله ؟؟ !
المرجعية من جانبها اطلقت صيحتها المعروفة ... السنة ليسوا اخواننا ,, بل هم انفسنا .. واكدت انهم براء ممن يرتكب الجرائم باسمهم .
من جانبهم لم يكتفوا بذلك , بل اصبحوا يقتلون من ابرياء السنة على ابواب سرادق عزاء الشهداء في مدينة الصدر ببغداد ( مواساة لاهالي الشهداء ) , وذلك مما اثار ذعر الناس وحنقهم , اما من كان يرفض كانوا يجبرونه على قبول الذبح على باب المأتم .. !
اختطاف .. وتسليب .. ومن ثم قصف عشوائي للمناطق السنية ..
ايها المجرمون .. بمَ اختلفتم عن الزرقاوي ومجرمي القاعدة وسلفيي السعودية وافغانستان الذين يقتلون الشيعة لمذهبهم ويقتلون كل من يخالفهم !! ؟؟
المغرر بهم .. واقعهم وكلمة لهم :
قولاً للحق , نؤكد ان التيار الصدري يضم في صفوفه شباباً مؤمنين مخلصين لمحمد ولاهل بيته ( ع ) , وانما يتحرك بدافع الغيرة على التشيع , ولا نريد في ادارة موقعنا توجيه اي اساءه اليهم , انما كلامنا حول من تنطبق عليهم الحالات المذكوره اعلاه , وهي حالات لا ينكر وجودها احد .
وندعوا هؤلاء الشباب المتدين المخلص , الى مراجعة موقفه عقائدياً وشرعياً , وليعد جواباً ليوم يسأله الله عمّن اتبع .
وليعاود التدبر في الرسالة العملية لمن يقلد من المراجع العظام ( حفظهم الله ورحم الماضين منهم ) , وليحاول الحصول على تكليفه الشرعي بدقه .
نسأل الله ان يهديهم ويهدينا وجميع محبي آل محمد الى سواء السبيل .
رسالة الى مقتدى الصدر :
نود ان نبلغ السيد مقتدى الصدر اننا شرعنا في هذا العمل , وسنحمل عنه اعباء كشف الخونة من قياداته ومساعديه .
ونطالبه بوضع حد لهذه الانتهاكات , وان لم يكن قادراً على ذلك ( وهذا ما نرجحه من خلال التجربة ) فاننا نطالبه بحل هذا التنظيم , لانه تحول الى غدة سرطانية في الجسد الشيعي والعراقي .
إن لم تستجب لذلك فسنعدّك مشتركاً معهم راضياً بفعلهم , وسنفتح عليك نار الوثائق والمعلومات التي تخصك شخصياً حتى .
فوالله لدينا من الوثائق ما لا يبق لكم وجه .. لا امام الجمهور , ولا امام الشعب العراقي , ولا امام سياسييه , ولا امام عالمه و اعلامه .
هذا ولدينا خطة اعلامية متكامله , نسأل الله ان لا نضطر لتنفيذها ..
وبصراحة نقول .. نحن نهدد بذلك , والله من وراء القصد .
رسالة الى رئيس الوزراء العراقي :
يا رئيس الوزراء .. باصوات العراقيين جميعاً , و شيعة اهل البيت بالخصوص , وباسم المرجعية , اصبحت الان على كرسيك .
فيحتـّّم عليك الواجب الديني والوطني انقاذ العراق من هذه العصابات المجرمة , فأنت تعرف , ونحن نعرف انه يعرف بكل خساسة المنتمين الى هذا التيار والحد الاجرامي الذي وصلوه .. فنطالبكم بوضع الحد , والا حلت عليكم لعنة الله والشعب .
وان لم تكن قادراً على ذلك ولاترى له بداً ,,, فاننا ندعوك لان تستقيل من منصبك ليتولى المسؤولية من هو قادر على تحملها .
من نحن :
بقي علينا ان نجيب على هذا السؤال الذي من الطبيعي ان يجول في ذهن القارء ..
يكفي ان نقول , نحن من محبي اهل البيت ( ع ) , وممن يأملون ان يكونوا محسوبين على شيعتهم الحقيقين , ونحن من ابناء المرجعية الدينية في النجف الاشرف .
ونحن من اهالي الضحايا الذين طالهم جور واجرام مرتزقة جيش اعداء المهدي ( عج ) , ونأمل بذلك ان نثأر لدماء الشهداء ولجميع المظلومين .
مشروع الموقع :
فكرة المشروع قديمة , منذ احداث النجف , الا ان العمل لم يبدأ بتنفيذها الا قبل مدة قصيرة , وحين حصل ما حصل في الزيارة الشعبانية العظيمة في كربلاء , وجدنا من الضروري افتتاح الموقع ليؤدي دوره الحقيقي .
وسنكشف من خلال هذا الموقع جميع فضائح مجرمي جيش المهدي , وبحمد الله استطعنا في هذه الفترة جمع عدد كبير من الوثائق والمعلومات والصور وافلام الفيديو والملفات الصوتية حول هؤلاء المجرمين .
اخيراً .. نود ان نؤكد مرة اخرى بان الاسلام ونبي الاسلام الاعظم ( ص ) , وائمتنا ( ع ) وعلمائنا ومراجعنا وحوزتنا واتباعها بريؤن من هؤلاء المجرمين , وغير راضين بكل ما اقترفوا من جرائم .
اما من يرضى بشيء من عملهم فنذكره بحديث ائمتنا ( ع ) : (( من رضي بعمل قوم حشر معهم )) .
http://www.jaishalmahdi.com/index.htm