بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
الحمد لله علي نعمه . . .
لمن لا يفهم اللغة العربية
يخدع الشيعة عامة الناس ويوهمونهم أن عمر كان يضع يده على دبر الدابة أي مؤخرتها.
والصحيح أن الدبرة هي جرح الدابة وليس مؤخرتها. وقد اعترف بذلك الشيعة في كتبهم.
http://www.rafed.net/books/aqaed/asrar/fa28.html
وكان عمر من تقواه يخشى أن يسأله الله حتى عن الجرح الذي أصاب الدابة
محمد بن السائب الكلبي
شيعي متروك الحديث .
- والكلبي أورده الإمام الحافظ ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (7-207) (3-2-1478) وقال:
محمد بن السائب الكلبي أبو النَّضْر، وهو ابن السائب بن بشر بن - وأخرج عن يحيى بن معين قال: "الكلبي ليس بشيء".
- ثم قال: "سألت أبي عن محمد بن السائب الكلبي فقال: الناس مجتمعون على ترك حديثه لا يشتغل به هو ذاهب الحديث". اه.
ومما يدل على الإجماع على ترك حديث الكلبي:
1- قال الإمام النسائي في كتاب: "الضعفاء والمتروكين" ترجمة (514): "محمد بن السائب أبو النضر الكلبي: متروك الحديث. كوفي".
وهذا المصطلح عند النسائي له معناه يتبين ذلك من قول الحافظ ابن حجر في "شرح النخبة" (ص69):
"كان مذهب النسائي أن لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على تركه". اه.
2- وأورده الإمام الدارقطني في كتاب "الضعفاء والمتروكين" ترجمة (468) وقال: "محمد بن السائب الكلبي".
ولم يذكر شيئًا سوى ذكر الاسم فقد يتوهم واهم ممن لا دراية له بهذا الفن أن الإمام الدارقطني سكت عنه.
وإلى القارئ الكريم بيان القاعدة التي بنى عليها كتاب "الضعفاء والمتروكين" للإمام الدارقطني:
قال الإمام البرقاني في مقدمة كتاب "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني: "طالت محاورتي مع أبي منصور إبراهيم بن الحسين بن حمكان، لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني- عفا الله عني وعنهما- في المتروكين من أصحاب الحديث، فتقرّر بيننا وبينه على ترك من أثبته على حروف المعجم في هذه الورقات". اه.
ولقد أثبت محمد بن السائب الكلبي كما بينا آنفًا فهو ممن تقرر عند الأئمة الثلاثة تركه بمجرد إثبات اسمه في الكتاب.
قال العقيلي: حدثني آدم، قال: سمعت البخاري، يقول: محمد بن السائب الكلبي كوفي تركه يحيى بن سعيد، وابن مهدي.
- وبالرجوع إلى البخاري في كتاب "التاريخ الكبير" (1-1-101) قال: "محمد بن السائب أبو النضر الكلبي تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي".
- أورده الإمام الذهبي في "الميزان" (3-556-7574) وقال: "محمد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي المفسر النسابة الأخباري ثم نقل عنه أنه حفظ القرآن في سبعة أيام.
ثم نقل عن أحمد بن زهير: أنه قال للإمام أحمد بن حنبل: يحل النظر في تفسير الكلبي؟ قال: لا".
ثم قال الذهبي: "وقال الجوزجاني وغيره: كذاب". اه.
هذا وليفرق القارئ الكريم بين الحفظ، والتفسير، والتحديث.
وتفصيل للإجماع الذي ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه في ترك الكلبي.
رضى الله عنك يا عمر بن الخطاب الذي جعلتهم يخشونك وأنت في قبرك بجانب حبيبك المصطفى محمد صلي الله عليه وسلم .
هدانا الله وهداكم
النابغه
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
الحمد لله علي نعمه . . .
إقتباس
من فضائل عمر:
إبن سعد - الطبقات الكبرى- طبقات البدريين من المهاجرين
3555 - قال : أخبرنا المعلى بن أسد قال : أخبرنا وهيب بن خالد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سالم بن عبد اللّه : أن عمر بن الخطاب كان يدخل يده في دبرة البعير ويقول : إني لخائف أن أسأل عما بك .
من فضائل عمر:
إبن سعد - الطبقات الكبرى- طبقات البدريين من المهاجرين
3555 - قال : أخبرنا المعلى بن أسد قال : أخبرنا وهيب بن خالد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سالم بن عبد اللّه : أن عمر بن الخطاب كان يدخل يده في دبرة البعير ويقول : إني لخائف أن أسأل عما بك .
يخدع الشيعة عامة الناس ويوهمونهم أن عمر كان يضع يده على دبر الدابة أي مؤخرتها.
والصحيح أن الدبرة هي جرح الدابة وليس مؤخرتها. وقد اعترف بذلك الشيعة في كتبهم.
http://www.rafed.net/books/aqaed/asrar/fa28.html
وكان عمر من تقواه يخشى أن يسأله الله حتى عن الجرح الذي أصاب الدابة
إقتباس
من فضائل عمر :
روى محمد بن السائب الكلبي- الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ...... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب , فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة , فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .
من فضائل عمر :
روى محمد بن السائب الكلبي- الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ...... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب , فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة , فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .
شيعي متروك الحديث .
- والكلبي أورده الإمام الحافظ ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (7-207) (3-2-1478) وقال:
محمد بن السائب الكلبي أبو النَّضْر، وهو ابن السائب بن بشر بن - وأخرج عن يحيى بن معين قال: "الكلبي ليس بشيء".
- ثم قال: "سألت أبي عن محمد بن السائب الكلبي فقال: الناس مجتمعون على ترك حديثه لا يشتغل به هو ذاهب الحديث". اه.
ومما يدل على الإجماع على ترك حديث الكلبي:
1- قال الإمام النسائي في كتاب: "الضعفاء والمتروكين" ترجمة (514): "محمد بن السائب أبو النضر الكلبي: متروك الحديث. كوفي".
وهذا المصطلح عند النسائي له معناه يتبين ذلك من قول الحافظ ابن حجر في "شرح النخبة" (ص69):
"كان مذهب النسائي أن لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على تركه". اه.
2- وأورده الإمام الدارقطني في كتاب "الضعفاء والمتروكين" ترجمة (468) وقال: "محمد بن السائب الكلبي".
ولم يذكر شيئًا سوى ذكر الاسم فقد يتوهم واهم ممن لا دراية له بهذا الفن أن الإمام الدارقطني سكت عنه.
وإلى القارئ الكريم بيان القاعدة التي بنى عليها كتاب "الضعفاء والمتروكين" للإمام الدارقطني:
قال الإمام البرقاني في مقدمة كتاب "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني: "طالت محاورتي مع أبي منصور إبراهيم بن الحسين بن حمكان، لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني- عفا الله عني وعنهما- في المتروكين من أصحاب الحديث، فتقرّر بيننا وبينه على ترك من أثبته على حروف المعجم في هذه الورقات". اه.
ولقد أثبت محمد بن السائب الكلبي كما بينا آنفًا فهو ممن تقرر عند الأئمة الثلاثة تركه بمجرد إثبات اسمه في الكتاب.
قال العقيلي: حدثني آدم، قال: سمعت البخاري، يقول: محمد بن السائب الكلبي كوفي تركه يحيى بن سعيد، وابن مهدي.
- وبالرجوع إلى البخاري في كتاب "التاريخ الكبير" (1-1-101) قال: "محمد بن السائب أبو النضر الكلبي تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي".
- أورده الإمام الذهبي في "الميزان" (3-556-7574) وقال: "محمد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي المفسر النسابة الأخباري ثم نقل عنه أنه حفظ القرآن في سبعة أيام.
ثم نقل عن أحمد بن زهير: أنه قال للإمام أحمد بن حنبل: يحل النظر في تفسير الكلبي؟ قال: لا".
ثم قال الذهبي: "وقال الجوزجاني وغيره: كذاب". اه.
هذا وليفرق القارئ الكريم بين الحفظ، والتفسير، والتحديث.
وتفصيل للإجماع الذي ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه في ترك الكلبي.
رضى الله عنك يا عمر بن الخطاب الذي جعلتهم يخشونك وأنت في قبرك بجانب حبيبك المصطفى محمد صلي الله عليه وسلم .
هدانا الله وهداكم
النابغه
تعليق