هل الهلال
ها هو القمر الهلال يتظاهر بالحياء مرة أخرى ها هو مرة أخرى يحاول ارتداء ذلك الجلباب كعروس ليلة زفافها يخفي وجهه في تلك السماء الرحيبة حياءً ودلالاً هارباً من كل تلك العيون التي تنتظر متلهفةً لرؤيته ….ولكن إلى أين يفر فلا بد أن يظهر ولو للحظات قصيرة ولو على عدة قليلة …..تلك اللؤلؤة التي الجميلة التي تخفيها صدفة السماء تفتح بابها عنها قليلا لتعلن لنا بأمر باريها بداية الشهر المبارك .
اثنا عشرة مرة في العام تظهر السماء تلك الجوهرة ولكن ما لهذه المرة تختلف عن الأخريات ؟؟!!!.... أبسبب كثرة العيون المنتظرة أم لماذا ؟!!.... ألأنه شهر الله ؟!!.... أم لأنه شهر الصيام؟!!.... ألان فيه ليلة القدر؟!!.... أم لاختصاصه بنزول القرآن فيه؟!!.... وأي افتخارات أفضل من هذه يتفاخر بها؟!!.... أو ربما لشهادة الأمير فيه... ليذكرنا بتلك الفاجعة التي لا تغيب عن أذهاننا ؟!!.... أو لعل في الأمر سراً اكبر من هذا... اكبر وأعظم من أن نتمكن نحن من إدراكه والوقوف عليه... نعم أوَ قليلٌ أن تفتح فيه أبواب الرحمة الإلهية ؟!!.... أوَ قليل أن تجاب فيه دعوة الداع ؟!!.... أوَ قليل أن يُغفر فيه لكل من يتوب ؟!!.... أوَ قليل أن قراءة آية واحدة من القران فيه تعادل ختمات في غيره؟!!.... هذا القران الكريم الذي يرسم للبشرية منهجها... منهجها الكامل الذي لا يمكن لأي منهج آخر أن يضاهيه... هذا القران الكريم معجزة نبينا الأمي إلى قوم فصحاء بليغين ... انه الكتاب المبين الذي ما زال يمدنا بالمعرفة مع تقدم الزمن وتطور العلوم ...
هذا القران الكريم المنزل في هذا الشهر الكريم كما عبّر الباري عز وجل :
"شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "
نعم هلَّ الهلال... ومن اجل استقبال شهر رمضان هذا ربيع القران ها هي الأبصار شاخصة تنظر إلى السماء باحثة عنه بلهفة الأم تحاول رؤية ولدها عائداً بعد غياب طويل بين جموع هائلة... فأي هلال يستحق الاهتمام أكثر منه ؟!!....
إذ هو هلال الرحمة الإلهية المتدفقة في هذه الأيام المباركة مقفلة وراءها أبواب نيران الغضب ....
فالشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر المبارك .
اخوكم الآمل
ها هو القمر الهلال يتظاهر بالحياء مرة أخرى ها هو مرة أخرى يحاول ارتداء ذلك الجلباب كعروس ليلة زفافها يخفي وجهه في تلك السماء الرحيبة حياءً ودلالاً هارباً من كل تلك العيون التي تنتظر متلهفةً لرؤيته ….ولكن إلى أين يفر فلا بد أن يظهر ولو للحظات قصيرة ولو على عدة قليلة …..تلك اللؤلؤة التي الجميلة التي تخفيها صدفة السماء تفتح بابها عنها قليلا لتعلن لنا بأمر باريها بداية الشهر المبارك .
اثنا عشرة مرة في العام تظهر السماء تلك الجوهرة ولكن ما لهذه المرة تختلف عن الأخريات ؟؟!!!.... أبسبب كثرة العيون المنتظرة أم لماذا ؟!!.... ألأنه شهر الله ؟!!.... أم لأنه شهر الصيام؟!!.... ألان فيه ليلة القدر؟!!.... أم لاختصاصه بنزول القرآن فيه؟!!.... وأي افتخارات أفضل من هذه يتفاخر بها؟!!.... أو ربما لشهادة الأمير فيه... ليذكرنا بتلك الفاجعة التي لا تغيب عن أذهاننا ؟!!.... أو لعل في الأمر سراً اكبر من هذا... اكبر وأعظم من أن نتمكن نحن من إدراكه والوقوف عليه... نعم أوَ قليلٌ أن تفتح فيه أبواب الرحمة الإلهية ؟!!.... أوَ قليل أن تجاب فيه دعوة الداع ؟!!.... أوَ قليل أن يُغفر فيه لكل من يتوب ؟!!.... أوَ قليل أن قراءة آية واحدة من القران فيه تعادل ختمات في غيره؟!!.... هذا القران الكريم الذي يرسم للبشرية منهجها... منهجها الكامل الذي لا يمكن لأي منهج آخر أن يضاهيه... هذا القران الكريم معجزة نبينا الأمي إلى قوم فصحاء بليغين ... انه الكتاب المبين الذي ما زال يمدنا بالمعرفة مع تقدم الزمن وتطور العلوم ...
هذا القران الكريم المنزل في هذا الشهر الكريم كما عبّر الباري عز وجل :
"شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "
نعم هلَّ الهلال... ومن اجل استقبال شهر رمضان هذا ربيع القران ها هي الأبصار شاخصة تنظر إلى السماء باحثة عنه بلهفة الأم تحاول رؤية ولدها عائداً بعد غياب طويل بين جموع هائلة... فأي هلال يستحق الاهتمام أكثر منه ؟!!....
إذ هو هلال الرحمة الإلهية المتدفقة في هذه الأيام المباركة مقفلة وراءها أبواب نيران الغضب ....
فالشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر المبارك .
اخوكم الآمل
تعليق