هواية صيد الاسماك وارتياد البحار والانهار من احسن الاشياء التى تدخل البهجة على قلبى ولذلك فاننى امتلك جيشا جرارا من ماكينات الصيد
والفيابر المختلفة فانا اعشق هذه الهواية عشقا ولى خبرة كبيرة بها .. وهذه الهواية تجعلك تقابل الكثير من الغرائب والعجائب والمخاطر الشديدة
جدا فذات يوم ذهبت انا وصديق الى منطقة تسمى بالدفنة فى مدينة الدوحة وبها لسان حجرى طويل يمتد داخل البحر اى بحر الخليج
وارتدينا الاحذية البلاستيك ذات الرقبة الطويلة حماية لنا من عضات الكابوريا او القبقب كما يطلقون عليه فى قطر وسرنا فى المياه بجوار الشاطىء
نتحين اى كابوريا لنضربها بالحراب اليدوية ونضعها فى كيس وفجاءة لفت نظرى ثعبان رائع الجمال لونه ابيض فى اسود ورفيع يسبح على الماء
فى رشاقة بالغة بجوار الشاطىء وكلما اقتربت منه افاجىء بانه يغطس فى الماء ثم يتجه الى قدمى ويعض الحذاء عضة اشعر بها ثم يعود للسباحة مرة اخرى ..كررها معى ثلاث مرات فى كل مرة اقترب منه وهنا وضعته فى راسى وقررت صيده اقتربت منه فى هدوء ثم انزلت مقبض الحربه
اسفله فى المياه ثم دفعته الى اعلى وطار فى اتجاه الشاطىء ليسقط على الرمال يتلوى فى غضب امسكناه ووضعناه فى زجاجة مياه معدنية بعد قطع
جزئها العلوى وفرحنا به ...وقال لى صديقى ماذا نفعل به قلت له لا ادرى فجاءة قلت له نعطيه لمتحف الاحياء المائية ذهبنا بالسيارة الى المتحف
وقابلنا الدكتور درويش الفار مدير المتحف وهو فلسطينى الجنسية وهو كان صديقا لوالدى واعطيته الثعبان ...تملكته الدهشة الشديدة وقال لنا من اين احضرتموه ..قلت له من البحر على الشاطىء قال لنا انه ثعبان شديد السمية ونادر جدا وهو يعد ثروة للمتحف
مرت السنوات واكتشفت ان هذا الثعبان البحرى هو اخطر كائن على وجه الارض دون منافس فسمه ولدغته كفيلة بان يودع الانسان الحياة
بعد ثلاث ثوانى بالضبط وهو يسمونه الثعبان ذو المنقار الملك المتوج على عائلات الاشد سمية فى الحياة
اندهشت وانا اتذكر مطاردتى له وتعاملى معه كلعبة او تسلية ففى حقيقة الامر كنت العب مع الموت وهذه صورته
ثعبان البحر ذو المنقار[/size]
قد يعتقد الكثير منا ان الثعابين البريه خطيرة و لكن الشى ء الاكثر غرابه ان الثعابين البحرية اكثر خطرا واشد فتكا بالانسان عن مثيلاتها البرية . هذا النوع يتواجد بكثرة قرب الخليج الفارسى وحول الجزر الهنديه
[/SIZE]
والفيابر المختلفة فانا اعشق هذه الهواية عشقا ولى خبرة كبيرة بها .. وهذه الهواية تجعلك تقابل الكثير من الغرائب والعجائب والمخاطر الشديدة
جدا فذات يوم ذهبت انا وصديق الى منطقة تسمى بالدفنة فى مدينة الدوحة وبها لسان حجرى طويل يمتد داخل البحر اى بحر الخليج
وارتدينا الاحذية البلاستيك ذات الرقبة الطويلة حماية لنا من عضات الكابوريا او القبقب كما يطلقون عليه فى قطر وسرنا فى المياه بجوار الشاطىء
نتحين اى كابوريا لنضربها بالحراب اليدوية ونضعها فى كيس وفجاءة لفت نظرى ثعبان رائع الجمال لونه ابيض فى اسود ورفيع يسبح على الماء
فى رشاقة بالغة بجوار الشاطىء وكلما اقتربت منه افاجىء بانه يغطس فى الماء ثم يتجه الى قدمى ويعض الحذاء عضة اشعر بها ثم يعود للسباحة مرة اخرى ..كررها معى ثلاث مرات فى كل مرة اقترب منه وهنا وضعته فى راسى وقررت صيده اقتربت منه فى هدوء ثم انزلت مقبض الحربه
اسفله فى المياه ثم دفعته الى اعلى وطار فى اتجاه الشاطىء ليسقط على الرمال يتلوى فى غضب امسكناه ووضعناه فى زجاجة مياه معدنية بعد قطع
جزئها العلوى وفرحنا به ...وقال لى صديقى ماذا نفعل به قلت له لا ادرى فجاءة قلت له نعطيه لمتحف الاحياء المائية ذهبنا بالسيارة الى المتحف
وقابلنا الدكتور درويش الفار مدير المتحف وهو فلسطينى الجنسية وهو كان صديقا لوالدى واعطيته الثعبان ...تملكته الدهشة الشديدة وقال لنا من اين احضرتموه ..قلت له من البحر على الشاطىء قال لنا انه ثعبان شديد السمية ونادر جدا وهو يعد ثروة للمتحف
مرت السنوات واكتشفت ان هذا الثعبان البحرى هو اخطر كائن على وجه الارض دون منافس فسمه ولدغته كفيلة بان يودع الانسان الحياة
بعد ثلاث ثوانى بالضبط وهو يسمونه الثعبان ذو المنقار الملك المتوج على عائلات الاشد سمية فى الحياة
اندهشت وانا اتذكر مطاردتى له وتعاملى معه كلعبة او تسلية ففى حقيقة الامر كنت العب مع الموت وهذه صورته
ثعبان البحر ذو المنقار[/size]
قد يعتقد الكثير منا ان الثعابين البريه خطيرة و لكن الشى ء الاكثر غرابه ان الثعابين البحرية اكثر خطرا واشد فتكا بالانسان عن مثيلاتها البرية . هذا النوع يتواجد بكثرة قرب الخليج الفارسى وحول الجزر الهنديه
[/SIZE]
[SIZE=20px]

[SIZE=20px]

تعليق