والله مافعلت بنو امية معشار مافعلت بنو العباسي
بمراره انقل لكم قصة الشهداء الابطال والاسود الذين قاتلوا بشجاعة دفاعا عن عرينهم . فعاشوا اسوداً مقاتلين وماتوا صقوراً شامخين .
في مدينة سوق الشيوخ يوم الجمعة 18\4\ 2008 صمد الابطال في جيش المهدي بوجة قوى الشر واذناب المحتل دفاعا عن عرينهم مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بعد محاولت مداهمت المكتب واعتقال من فيه وكذلك بعد منع الصدريين من اقامة الشعيرة المقدسة وهي صلاة الجمعة . استمر القتال وقاتل ابناء التيار الصدري بكل شجاعة كما هو معروف عنهم وسقط من سقط بين جريحا وشهيدا عانق حور العين . وبعد ان تكاثروا عليهم الاشرار واثخنوا بجراح من تبقوا منهم تمكنت جيوش الظلام من دخول مكتب السيد الشهيد وكان هذا مساء يوم السبت 19\4 . وهنا وقعت المجزرة الدالة خسة الجيش وقوات المهمات الخاصة وكذلك الجبن واظهروا بكل قواهم الحقد الدفين على ابناء هذا التيار الوطني .
بعد ان دخلوا المكتب المطهر قاموا بكل حقار ووحشية بقتل من وجدوه جريحا في الداخل وكذلك قتل امام انظار الجميع بقتل الاسرى بعد اخوهم جراً الى العربات (الهمر) ووضعوهم في الصندوق واطلقوا عليهم الرصاص .وينقل لي احد افراد الشرطة في سوق الشيوخ من دخل المكتب ورأى ما رأى . يقول ذلك الشرطي : بعد ان دخلنا وجدنا جرحا في الداخل وقاموا افراد المهمات الخاصة بقتلهم في مكانهم . ويضيف بقوله : وجدت احد الاشخاص فحاولت ان اخرجة فصاح بي احد الضباط اقتله فرفضت وحصلت مشادة كلامية بيننا بعد رفضي فجاء بنفسه اليه. وقال لي مستهزاً وهو يطلق الرصاص على ذلك الجريح (هيـــــــــج واكتله شمالك ماتعرف ) .والامر الاخر الاكثر مراره وخسة وعار في وجوه الشرطة والجيش هو حرقهم المكتب بالجثث الموجودة في داخله وكانت قرابت 11 جثة داخل المكتب ممن قتلوهم الجيش والشرطة. وبعدها رفضوا تسليم الجثث الى ذويهم على الرغم من تدخل وجهاء العشاير في ذلك.
انني اناشد اصحاب الظمائر الحية هل سمعتم بوحشة اكثر من تلك الوحشية والهمجية . هل فعل صدام كما فعل نوري المالكي . قد لا يصدق البعض ما اقول لانهم اعمى الله بصيرتهم فلا يرون الحق ويسعون الى ومساعدة الباطل .ولكني اقسم بالله ان مانقلته الصواب وهو صحيح 100% بدون اي مبالغة .
هذه هي دوله الحرية والديموقراطية .هكذا يفعل الاسلاميون المجاهدون في ابناء الشعب العراقي
ياليت ظلم بني مروان دام لنا وليت عدل بني العباس في النار
بمراره انقل لكم قصة الشهداء الابطال والاسود الذين قاتلوا بشجاعة دفاعا عن عرينهم . فعاشوا اسوداً مقاتلين وماتوا صقوراً شامخين .
في مدينة سوق الشيوخ يوم الجمعة 18\4\ 2008 صمد الابطال في جيش المهدي بوجة قوى الشر واذناب المحتل دفاعا عن عرينهم مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بعد محاولت مداهمت المكتب واعتقال من فيه وكذلك بعد منع الصدريين من اقامة الشعيرة المقدسة وهي صلاة الجمعة . استمر القتال وقاتل ابناء التيار الصدري بكل شجاعة كما هو معروف عنهم وسقط من سقط بين جريحا وشهيدا عانق حور العين . وبعد ان تكاثروا عليهم الاشرار واثخنوا بجراح من تبقوا منهم تمكنت جيوش الظلام من دخول مكتب السيد الشهيد وكان هذا مساء يوم السبت 19\4 . وهنا وقعت المجزرة الدالة خسة الجيش وقوات المهمات الخاصة وكذلك الجبن واظهروا بكل قواهم الحقد الدفين على ابناء هذا التيار الوطني .
بعد ان دخلوا المكتب المطهر قاموا بكل حقار ووحشية بقتل من وجدوه جريحا في الداخل وكذلك قتل امام انظار الجميع بقتل الاسرى بعد اخوهم جراً الى العربات (الهمر) ووضعوهم في الصندوق واطلقوا عليهم الرصاص .وينقل لي احد افراد الشرطة في سوق الشيوخ من دخل المكتب ورأى ما رأى . يقول ذلك الشرطي : بعد ان دخلنا وجدنا جرحا في الداخل وقاموا افراد المهمات الخاصة بقتلهم في مكانهم . ويضيف بقوله : وجدت احد الاشخاص فحاولت ان اخرجة فصاح بي احد الضباط اقتله فرفضت وحصلت مشادة كلامية بيننا بعد رفضي فجاء بنفسه اليه. وقال لي مستهزاً وهو يطلق الرصاص على ذلك الجريح (هيـــــــــج واكتله شمالك ماتعرف ) .والامر الاخر الاكثر مراره وخسة وعار في وجوه الشرطة والجيش هو حرقهم المكتب بالجثث الموجودة في داخله وكانت قرابت 11 جثة داخل المكتب ممن قتلوهم الجيش والشرطة. وبعدها رفضوا تسليم الجثث الى ذويهم على الرغم من تدخل وجهاء العشاير في ذلك.
انني اناشد اصحاب الظمائر الحية هل سمعتم بوحشة اكثر من تلك الوحشية والهمجية . هل فعل صدام كما فعل نوري المالكي . قد لا يصدق البعض ما اقول لانهم اعمى الله بصيرتهم فلا يرون الحق ويسعون الى ومساعدة الباطل .ولكني اقسم بالله ان مانقلته الصواب وهو صحيح 100% بدون اي مبالغة .
هذه هي دوله الحرية والديموقراطية .هكذا يفعل الاسلاميون المجاهدون في ابناء الشعب العراقي
ياليت ظلم بني مروان دام لنا وليت عدل بني العباس في النار
تعليق