إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الذي يجري بالعراق وحكومتة الخاضعة للمحتل وعلاقتها بالتأثيرات والتجاذبات وأسرار هما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الذي يجري بالعراق وحكومتة الخاضعة للمحتل وعلاقتها بالتأثيرات والتجاذبات وأسرار هما







    قالت وزيرة الخارجية الأميركية الآنسة كوندليزا رايس يوم الخميس المصادف 17/4/2008 ( سأضغط على جيران العراق العرب بشدة الأسبوع المقبل لعمل المزيد لدعم حكومة بغداد ووقاية العراق من تأثيرات إيران المؤذية) وكانت تعني بكلامها الاجتماع الذي سيكون في الكويت بتاريخ 22/4/2008، أما الطلب فهو تكرار الى ما طلبه نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني من العرب خلال زيارته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط ، وهو فتح سفاراتهم في بغداد، وكأن فتح السفارات العربية هو الحل السحري ،والمنقذ لمشكلة العراق المعقدة، والحقيقة لا ندري، ولا نعرف المغزى من هذا التفكير الضيق، وكأن ما يهم الولايات المتحدة هو تثبيت حكم السيد نوري المالكي فقط، وخصوصا عندما أكدته الآنسة رايس بقولها ( ينبغي لجيران العراق الذين يرتابون من صلات حكومة المالكي مع إيران أن يعيدوا دمجه بالكامل مع العالم العربي) وبنفس السياق ذهب السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر


    وقائد القوات الأميركية المحتلة للعراق الجنرال ديفيد بتريوس إلى السعودية يوم الاثنين الماضي للدعوة إلى دعم أكبر للعراق، وأنهم ينتظرون أي الأميركان تعيين سفير سعودي جديد في بغداد، ومن هناك أوعزوا للسيد المالكي بزيارة العاصمة بروكسل من أجل طلب مشاركة (الناتو) والأوربيين بدعم حكومته للمرحلة المقبلة، وطلب منهم زيادة تواجدهم في العراق..... وبالمختصر هناك تحركات وزيارات ومؤتمرات كلها لا تلامس المشكلة الحقيقية والتي هي داخل العراق، وداخل التضاريس السياسية العراقية!!!



    فالحقيقة لا ندري...

    هل أن الهدف من هذا التحرك والتوجه هو حماية حكومة نوري المالكي من السقوط ، خصوصا عندما فشلت هذه الحكومة في تحقيق ما وعدت به، وعندما فشل نوري المالكي بحملته العسكرية في البصرة بشهادة أميركية، و التي أطلق عليه تسمية ( صولة الفرسان) والتي بررها بمطاردة الخارجين عن القانون على حد تعبيره... أم أن الهدف هو تعريب فكر ونهج وخطوات وخط ودبلوماسية السيد نوري المالكي وحكومته؟

    أم الهدف الأصلي هو جرجرة العرب نحو المستنقع العراقي، وتوريطهم فيه دبلوماسيا، ومن ثم توريطهم سياسيا، لحين إجبارهم على المشاركة في دعم الأمن وتطويق التواجد الإيراني، وإدخالهم في حرب إستخبارية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية ضد إيران في داخل العراق، ونيابة عن الولايات المتحدة، أي بمعنى أصح تعريب الاحتلال والشروع بالورقة الأولى للحرب المرتقبة في المنطقة؟

    ولكن... ما ذنب العراق أن يبقى مسرحا لحروب واشنطن وعرب أميركا، ومَن للعراق وللشعب العراقي كي يدافع عن هذا البلد وهذا الشعب، وهل يُعقل أن يستمر العراق مسرحا للحروب والصدامات والإرهاصات والاختلافات بين الدول ومخابراتها

    وهل يُعقل أن يبقى شعب العراق يقدم التضحيات الجسيمة وبشكل يومي ،و ينزف دما، ويتضور جوعا ،ويتسول من ترك العراق قسرا في شوارع ومكاتب وأمام سفارات العالم في الدول المجاورة للعراق، فما ذنب هذا البلد وهذا الشعب؟

    فأن كان الهدف هو دعم شخص السيد المالكي، فمن غير المعقول أن يُدعم رجل بمواصفات المالكي الذي يرفض حتى التصالح مع نفسه، فالرجل غير متصالح على الدوام، وحتى هناك خلافات شديدة بينه وبين أعضاء وأجنحة حزبه ( حزب الدعوة) ناهيك أنه يعيش عقدة التشفي من الخصوم السياسيين.

    فالذي هو عاجز عن نجاح المصالحة بين أعضاء حكومته، وبين أعضاء حزبه وجناحه، فقطعا هو غير قادر على المصالحة مع العرب ،ومع الشعب العراقي ومع خصومه ومعارضيه السياسيين داخل العراق!!!.

    ولهذا فأن جميع أوامره وتعليماته صارمة، ولا تعرف المرونة، والرجل مكفهر على الدوام، فلقد ركبته عقلية أو مقولة ( الزعيم القوي) فأصبح يتصرف تصرفات ليس لها علاقة بالتعددية التي يتحدثون عنها، وليست لها علاقة ببنود بالدستور، ولا حتى بالتسلسلات الإدارية، وعلى سبيل المثال هناك نصا دستوريا في الدستور الجديد، والذي عليه خلافات شديدة يقول النص ( لا يجوز استخدام القوة والجيش ضد الشعب ومهما كانت الظروف) فكيف بالسيد المالكي يصول على البصرة بـ 53 ألف مقاتل، ويجعلها خرابا، ومن ثم يحاصر مدينة الصدر حصارا لا تنطبق عليه إلا عبارة ( الحصار النازي) لأنه حصار مضاعف ومركب قطعت بموجبه الأدوية والأغذية والمؤن والمساعدات والمركبات والكهرباء، مع استخدام الأسلحة وبكافة صنوفها ضد المواطنين الأبرياء في مدينة الصدر، وضمن إستراتيجية ( العقاب الجماعي) وهو الأسلوب النازي، والأسلوب المرفوض دوليا..

    لذا فالرجل يعيش أزمات نفسية وسياسية، أي بإختصار أنه قائد مأزوم وبالتالي لن يكون متصالحا مع الغير!.

    فالزعيم القوي ليس من خلال السلاح والقمع والتعتيم ،ومطاردة الأبرياء والصحفيين والوطنيين والمعارضين، وليس من خلال قيادة الحملات العسكرية وتطبيق العقاب الجماعي ضد الناس وضد الأبرياء، بل من خلال بناء المؤسسات وتوفير العمل والخدمات للناس، والمحافظة على حقوق وأرواح وكرامة الشعب والبلد في الداخل والخارج، ويكون قويا من خلال الإنجازات، وفرض القانون والتواصل مع جميع الفصائل السياسية، ومع مكونات المجتمع العراقي، فالقوة تكمن بمحبة الناس للقائد والزعيم ،وليس من خلال القناصة والطائرات والمدافع والتجويع والتعتيم، وكذلك ليس من خلال المظاهرات مدفوعة الثمن لصالح نوري المالكي، والتي صورتها وبثتها القنوات الطائفية والمتعاطفة مع المالكي والحكومة ،
    لهذا تبرز على السطح وفي عقول الناس أسئلة كثيرة ومنها:

    ــ كيف يتم دعم السيد المالكي، وهو الرجل الذي أحاط نفسه بحلقات من المستشارين الذين قبلوا العمل بتوصيات خارجية، وبتوصيات أحزابهم وكتلهم السياسية وليس بتوصيات المالكي، ناهيك أن قسما من هؤلاء المستشارين لهم دور كبير بزيادة غربة نوري المالكي عن الشعب وعن المعارضين وعن شركاءه السياسيين، وعن العالم العربي
    ــ كيف يتم دعم السيد المالكي وهو الذي أنقلب على أقرب حلفاءه السياسيين، والذين أوصلوه إلى كرسي رئيس الحكومة ،وهم التيار الصدري وجيش المهدي، فكيف يتم إقناع العرب بدعمه وهو بهذه المواصفات؟

    ــ كيف يتم دعم السيد المالكي وهو الذي يعتمد و بجميع سياساته على مبدأ ( التقيّة) أي الكذب الحلال ، والمراوغة الحلال حسب نظريته ونظريات الذي يؤمنون بمبدأ التقيّة، فالرجل يصر على هذا المبدأ، وبالتالي لا يمكن أن تترسخ به الثقة، لأن من الصعب التعامل مع رجل لا تعرف متى يُحلّل ومتى يُحرّم الأشياء والأقوال والمواقف!!؟

    المصدر : مركز الشرق للبحوث والدراسات أو
    19/4/2008http://www.thirdpower.org/show_art_main.cfm?id=16810



    العضو الرايه الغالبه:
    * نرجو عدم استخدام التعبيرات المسيئه، كالتي وضعتها في العنوان وقد تم تحريرها.
    * المقال الذي نقلته فيه تهجم على نظريه من نظريات الفكر الشيعي الا وهي التقيه.فهل استخدام الكاتب يجيز لك النقل دون ان تفكر في تحريرها؟! نرجوا ان تنتبهوا لهذه العبارات وان لا تبرروها، وان كانت تخدم توجهكم الفكري.
    * سأبقي على المقال، لغرض المناقشه على ان لا تكتفوا بنقل المقالات فحسب.

    م14


    التعديل الأخير تم بواسطة م14; الساعة 21-04-2008, 04:00 AM.

  • #2
    العضو الرايه الغالبه:
    * نرجو عدم استخدام التعبيرات المسيئه، كالتي وضعتها في العنوان وقد تم تحريرها.

    * المقال الذي نقلته فيه تهجم على نظريه من نظريات الفكر الشيعي الا وهي التقيه.فهل استخدام الكاتب يجيز لك النقل دون ان تفكر في تحريرها؟! نرجوا ان تنتبهوا لهذه العبارات وان لا تبرروها، وان كانت تخدم توجهكم الفكري.
    * سأبقي على المقال، لغرض المناقشه على ان لا تكتفوا بنقل المقالات فحسب.

    م14

    أنا قلت حكومة تابعة للمحتل وهذا معروف ومنشور وواقع وليس من جيسي / بخصوص التقية فالعجب العجاب أن يستخدمها المالكي مع غرمائة بل أصدقائة بل رفقائة بالحزب وما شابة فهي كما تعلمون تستعمل مع العدو الا أذا كان واقع المالكي كما يصورة ---------

    الكاتب بحق / الاخ الكريم مراقب 14 أين موضوعي بخصوص التأيد البحراني للتيار الصدري هل تبخر هل فية أسأة لاحد هل يضيق بكم هنا موضوع يعكس نظرة البحارنة وتأيدهم وليس فية محظور .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
      العضو الرايه الغالبه:
      * نرجو عدم استخدام التعبيرات المسيئه، كالتي وضعتها في العنوان وقد تم تحريرها.

      * المقال الذي نقلته فيه تهجم على نظريه من نظريات الفكر الشيعي الا وهي التقيه.فهل استخدام الكاتب يجيز لك النقل دون ان تفكر في تحريرها؟! نرجوا ان تنتبهوا لهذه العبارات وان لا تبرروها، وان كانت تخدم توجهكم الفكري.
      * سأبقي على المقال، لغرض المناقشه على ان لا تكتفوا بنقل المقالات فحسب.

      م14

      أنا قلت حكومة تابعة للمحتل وهذا معروف ومنشور وواقع وليس من جيسي / بخصوص التقية فالعجب العجاب أن يستخدمها المالكي مع غرمائة بل أصدقائة بل رفقائة بالحزب وما شابة فهي كما تعلمون تستعمل مع العدو الا أذا كان واقع المالكي كما يصورة ---------

      الكاتب بحق / الاخ الكريم مراقب 14 أين موضوعي بخصوص التأيد البحراني للتيار الصدري هل تبخر هل فية أسأة لاحد هل يضيق بكم هنا موضوع يعكس نظرة البحارنة وتأيدهم وليس فية محظور .
      * بخصوص موضوعكم فيمكنكم ان تضعوا استفساركم او شكواكم في منتدى الشكاوي، وسيقوم من حرره بالرد عليكم، علماً باني لم اطالع الموضوع وقد بحثت عنه فلم اجده.
      * الكاتب يربط التقيه بالكذب الحلال عند "من يؤمنون بالتقيه" ولم يكن يتناولها في زاوية استخدام سياسيٍ لها، لذا وجب التنبيه.
      م14

      تعليق


      • #4
        الكاتب خانة تعبيرة بلفظة الكذب الحلال لو لم يكن أتبعها بجواز المالكي لنفسة بالتقية مع أصدقائة والكذب عليهم فركز وحتى لو كانت لفظتة خاطئة تعبيرا ففهمت مرادة وهو قبح الاستخدام لمبدأ التقية مع

        من يتحالف ومعة علاقة / بخصوص موضوعي فأذا كنت أنت لاتعلم والموضوع ليس فية شيء / ولو وضعتة هناك سيأخذ سبوع على الاقل قبل النظر الية / ثم أنا لاأشتكي هنا بل أستفسر .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X