بسم ألله الرحمن الرحيم
لقد ورد عن ألنبي الكريم صلى ألله عليه وسلم أنه عندما اجتمعوا اليهود لقتل
النبي عيسى (عليه السلام) أنزل ألله تعالى هذا الدعاء إلى النبي عليه السلام
على جناح جبرائيل (عليه السلام) وأمره أن يقرأ هذا ألدعاء
واليك مايشيرالى هذا المعنى فعن ابن
بابوية ، حدّثنا حمزة بن محمد العلوي ، حدّثنا أحمد بن محمد ، حدّثنا الحسن بن علي بن ويشع ، حدّثنا عليّ بن محمد الحريري (1) ، حدّثنا حمزة بن يزيد ، عن عمر ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله : لما اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السلام ليقتلوه بزعمهم ، أتاه جبرائيل عليه السلام فغشاه بجناحه ، وطح عيسى عليه السلام ببصره ، فإذا هو بكتاب في جناح جبرائيل عليه السلام :« اللّهم إنّي أدعوك باسمك الواحد الأعزّ ، وأدعوك اللّهمّ باسمك الصّمد ، وأدعوك اللّهم باسمك العظيم الوتر ، وأدعوك اللّهم باسمك الكبير المتعال الّذي ثبت أركانك كلّها أن تكشف عنّي ما أصبحت وأمسيت فيه » فلمّا دعا به عيسى عليه السلام أوحى الله تعالى إلى جبرائيل عليه السلام ارفعه إلى عندي .
ثمّ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا بني عبد المطّلب سلوا ربّكم بهؤلاء الكلمات (2) ، فوالدي نفسي بيده ما دعا بهت عبد بإخلاص ونيّة إلاّ اهتّز له العرش ، وإلاّ قال الله لملائكته : اشهدوا أنّي قد استجبت له بهت وأعطيته سؤله في عاجل دنياه وآجل أخرته ، ثمّ قال لأصحابه : سلوا بها ولا تستبطئوا الإجابة
1) في البحار : الحريري .
(2) في ق 2 وق 4 : بهذه الكلمات .
(3) بحار الأنوار ( 95 | 189 ـ 190 ) ، برقم : ( 17 ) وص ( 175 ـ 176 ) عن مهج الدّعوات لابن طاووس بإسناده إلى سعيد بن هبة الله الراوند رحمه الله من كتاب قصص الأنبياء
لقد ورد عن ألنبي الكريم صلى ألله عليه وسلم أنه عندما اجتمعوا اليهود لقتل
النبي عيسى (عليه السلام) أنزل ألله تعالى هذا الدعاء إلى النبي عليه السلام
على جناح جبرائيل (عليه السلام) وأمره أن يقرأ هذا ألدعاء
واليك مايشيرالى هذا المعنى فعن ابن
بابوية ، حدّثنا حمزة بن محمد العلوي ، حدّثنا أحمد بن محمد ، حدّثنا الحسن بن علي بن ويشع ، حدّثنا عليّ بن محمد الحريري (1) ، حدّثنا حمزة بن يزيد ، عن عمر ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله : لما اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السلام ليقتلوه بزعمهم ، أتاه جبرائيل عليه السلام فغشاه بجناحه ، وطح عيسى عليه السلام ببصره ، فإذا هو بكتاب في جناح جبرائيل عليه السلام :« اللّهم إنّي أدعوك باسمك الواحد الأعزّ ، وأدعوك اللّهمّ باسمك الصّمد ، وأدعوك اللّهم باسمك العظيم الوتر ، وأدعوك اللّهم باسمك الكبير المتعال الّذي ثبت أركانك كلّها أن تكشف عنّي ما أصبحت وأمسيت فيه » فلمّا دعا به عيسى عليه السلام أوحى الله تعالى إلى جبرائيل عليه السلام ارفعه إلى عندي .
ثمّ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا بني عبد المطّلب سلوا ربّكم بهؤلاء الكلمات (2) ، فوالدي نفسي بيده ما دعا بهت عبد بإخلاص ونيّة إلاّ اهتّز له العرش ، وإلاّ قال الله لملائكته : اشهدوا أنّي قد استجبت له بهت وأعطيته سؤله في عاجل دنياه وآجل أخرته ، ثمّ قال لأصحابه : سلوا بها ولا تستبطئوا الإجابة
1) في البحار : الحريري .
(2) في ق 2 وق 4 : بهذه الكلمات .
(3) بحار الأنوار ( 95 | 189 ـ 190 ) ، برقم : ( 17 ) وص ( 175 ـ 176 ) عن مهج الدّعوات لابن طاووس بإسناده إلى سعيد بن هبة الله الراوند رحمه الله من كتاب قصص الأنبياء