ارسل مقتدى الصدر زعيم ميليشيا جيش المهدي اليوم الجمعة 25/04/2008 رسالة الى ابناء التيار الصدري في مدينة الصدر و قرأها نيابة عنه مهند العذاري امام جامع الحكمة في مدينة الصدر اثناء صلاة الجمعة .
الرسالة التي كانت من اربع صفحات تضمنت كسابقاتها عشرات الشعارات و تناقضات كبيرة و كثيرة في طياتها .
يبدأ مقتدى الصدر في رسالته "بالسلام على من وصفهم باتباع ال الصدر و الحوزة الناطقة و محبي الشهيدين الصدرين و من جاهد المحتل و ضحى بنفسه و ماله ."
مرة اخرى يسعى مقتدى ان يلصق بنفسه قدسية ال الصدر و ما تحمله هذه العائلة من مكانة اجتماعية و علمية عريقة في المجتمع العراقي و يسعى ان يعطي لنفسه ما تحمله العائله و ما يفقده هو من القدرة العلمية و الخزين الثقافي المتجذر.
و نحن نتسائل مرة اخرى اين ال الصدر و وجودهم في حركة مقتدى السياسية و نشاطه الجماهيري ؟
لماذا لا نرى احدا من هذه العائلة تقف الى جنب مقتدى في خطاب او صلاة او نشاط ؟
اين ال الصدر من مكتب مقتدى ؟
نرى في المكتب جميع النكرات و الوجوه غير المعروفة كالشيباني و الدراجي و العبيدي و الاعرجي والمحمداوي و الخزعلي و العقيلي و شنشل و الشيخ و الربيعي ....حتى رسالته التي هي من اهم الرسائل يقرئها العذاري .
سؤال نطرحه و نعرف الاجابة مسبقا ، ال الصدر تبرأت من مقتدى و الدليل واضح .
و يعبر مقتدى الصدر في رسالته عن اتباعه " بخير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر" استشهادا بالاية الكريمة .
و من هم خير امة ؟
من تحصن في الحرم العلوي و دنس وادي السلام او من هاجم كربلاء المقدسة في اشرف و افضل الليالي و الايام او من قام بالخطف و القتل و التهجير و السلب تحت عنوان و اسم الامام المهدي (عج) و اي معروف دعا اليه مقتدى و اي منكر نهى عنه ؟
و يذكر مقتدى شهداء الانتفاضه و يعبر عنهم بشهداء التيار الصدري و الكل يعلم ان شهداء الانتفاضة هم اتباع المرجعية الصامته ! على زعمهم و هم اتباع الامام الخوئي ، الذي جازيتموه انتم بقتل ولده الشهيد السيد مجيد الخوئي . فلا تنسبوا ما ليس لكم به حظ و لا نصيب .
و يذكر الصدر ان الحرب المفتوحة التي تكلم عنها في بيانه الاخير هي حرب ضد المحتل و ليس العراقي .
و يطرح سؤال اخر ، لماذا لن يفهم اتباع مقتدى حينها ما يقصده و بقوا يستمرون في مهاجمة القوات الامنية و قصف الامنيين في بيوتهم و تهجير اتباع المرجعية اذا كان ينوي الصدر محاربة المحتل فقط ! ام انه و اتباعه يستمرون في اجراء سياسة الكسر و الجبر و الشد و المد ؟
و يوجه الصدر كلامه للحكومة و القوى السياسية قائلا : " ان كانت هذه الحرب المفتوحة بيننا وبين المحتل فقط , فعليكم ان لا تتدخلوا لصالح المحتل, فنحن نريد تحريركم وتحرير اراضيكم من دنس المحتل" .
و لا ندري من خول مقتدى الصدر بتطهير ارض العراق دون استشارة اهله و عقلاء القوم و عرض طريقة التطهير و خططه لذلك ؟
هل عرض مقتدى الصدر مقاومته للاستفتاء و التصويت في البرلمان او بين العراقيين ؟
لكن الحكومة العراقية و البرلمان العراقي حصل على موافقة الشعب و حظى برضاه و هو المخول الوحيد في تعيين مصير الشعب ، فيجب على مقتدى ان يعرض مقاومته للبرلمان و حين حصوله على موافقة سيكون الجميع معه و تحت رايته و بغيرها سيكون من واجب الحكومة فرض القانون و احالة المخالفين الى القضاء .
ام يريدها الصدر حربا مفتوحة عشوائية لا يدري الشعب متى تبدأ و متى تنتهي و ما هي الاضرار و ما هي المنافع و المكتسبات ؟ كلم العاقل على ما يعقل .
و يوجه الصدر كلامه للجيش و الشرطة العراقية و عناصر ميليشيا جيش المهدي قائلا " كفاكم اراقة للدماء , وتعسا للمندسين والمرجفين ".
و و نحن نقول ايضا يا ميليشيا جيش المهدي كفاكم اراقة الدماء و تعسا للمندسين منكم و المرجفين و لكل من قتل ابنائنا و ابائنا و نسائنا و رجالنا و سب مراجعنا و شق صفوفنا و خان الوطن و المواطن .
و جاء في الرسالة ان " وأي قانون يجيز لكم قتل عوائل من تريدون ان تعتقلون ...وأي قانون اعطاكم الحق بحرق الجثث وتعذيب المعتقلين ... وأي قضاء اعطاكم سلطة التشريع والتنفيذ , ام أي برلمان اجاز لكم ان تستعينوا بالمحتل وجيوشه ...ام أي دستور اجاز لكم الاتفاق مع المحتل, ام أي عراقي اراد الحرية اعطاكم حق حصار المدن وسياسة التجويع ...ام أي ديمقراطية اعطتكم حق ابادة الشعوب ..((أم أي آمر اجاز لكم ارعاب الشعب )) بالانتشار المسلح في المدن والقرى الآهلة بالسكان ... ام أي عقل اباح لكم جعل المقاومة جرما به للدم تستبيحون... فمن هنا انادي واناشد كل الاطراف بأن تجتمع الى كلمة سواء بنهم )) "
من الطريف ان يتكلم الصدر عن القانون و الدستور و القضاء .
من اجاز لمقتدى الخروج على القانون و الانتشار المسلح في المدن و اباحة الدماء و استخدام الاهالي كدروع بشرية و اخذ الرهائن و تصفية الاعداء جسديا و حرق المساجد و الحسينيات و المكاتب و فرض الاتاوات و الجباية و نصب محاكم غير شرعية و تهجير من لا يروق له ؟
و يوصي مقتدى الصدر في رسالته "ان لا نحمل السلاح بوجه العراقي وان لا نستعمل العنف لنشر القضاء والقانون وان لا نستعمل المدن للعمليات العسكرية ضد المحتل وان لا نقسم ارض العراق بفدرالية ولا طائفية , وان نحافظ على امن العراق ونحقن الدم ...وان نصرخ صرخة مدوية(اخرج يا محتل من ارضنا) أو جدول انسحابك ولا تبقي لقواعدك في عراقنا اثرا .,,وان لا تستعين القوى الامنية بالمحتل لكي لا تستفز مشاعر المؤمنين ,وان نسعى لعراق مستقل وحكومة ذات سيادة كاملة غير منقوصة بعيدة عن التقسيمات الطائفية والوزارات الشخصية والفئوية والحزبية... ((وان نبعد مليشيات الاحزاب عن الشعب وعن الجيش والشرطة ومفاصل الدولة والحكومة,وان نحارب الفساد ونعمر البلاد ...ونوقف السراق ليدوم الامن والامان"
سؤال : من يحمل السلاح بوجه العراقي؟
من يستعمل العنف و يخرج على القانون؟
من يستعمل المدن للمقاومة الزعومة ؟
من يقسم العراق طائفيا و مناطقيا و يساعد المحتل على البقاء لأطول مدة ؟
من يخل في امن العراق و يسبيح الدماء؟
من يضعف الحكومة تارة بإضعاف و سرقة الوزارات و تارة بالانسحابات و تارة بالخروج على القانون و محاربة الحكومة ؟
من قسم الوزارات طائفيا و تياريا و فئويا و حزبيا و علقت صوره في كل مكان و بفرض القوة و السلاح ؟
من صنع ابشع ميليشيات شهده العراق ، لانه لا يرحم الكل و يعتدي على الكل و يحارب الكل ؟
من افسد و اخرب البلاد و العباد ؟
من سرق بسمة العيش و حلاوة الامن و الامان ؟
الاجابة للمواطن العراقي و لمقتدى نفسه .
و في نهاية المطاف يذكر مقتدى ابيات شعرية ينسبها لنفسه و نحن من جانبنا سنعرضها على المختصين و الادباء للاستفادة منها و جعلها في صدارة الشعر العربي في اسبوعنا هذا و نطالب ترشيح الصدر لجائزة شاعر المليون و نذكر المؤمنين بأن " الشعراء يتبعهم الغاون ، الم تر انهم في كل واد يهيمون " و ان اعذبه اكذبه .
موسوعة الرافدين
الرسالة التي كانت من اربع صفحات تضمنت كسابقاتها عشرات الشعارات و تناقضات كبيرة و كثيرة في طياتها .
يبدأ مقتدى الصدر في رسالته "بالسلام على من وصفهم باتباع ال الصدر و الحوزة الناطقة و محبي الشهيدين الصدرين و من جاهد المحتل و ضحى بنفسه و ماله ."
مرة اخرى يسعى مقتدى ان يلصق بنفسه قدسية ال الصدر و ما تحمله هذه العائلة من مكانة اجتماعية و علمية عريقة في المجتمع العراقي و يسعى ان يعطي لنفسه ما تحمله العائله و ما يفقده هو من القدرة العلمية و الخزين الثقافي المتجذر.
و نحن نتسائل مرة اخرى اين ال الصدر و وجودهم في حركة مقتدى السياسية و نشاطه الجماهيري ؟
لماذا لا نرى احدا من هذه العائلة تقف الى جنب مقتدى في خطاب او صلاة او نشاط ؟
اين ال الصدر من مكتب مقتدى ؟
نرى في المكتب جميع النكرات و الوجوه غير المعروفة كالشيباني و الدراجي و العبيدي و الاعرجي والمحمداوي و الخزعلي و العقيلي و شنشل و الشيخ و الربيعي ....حتى رسالته التي هي من اهم الرسائل يقرئها العذاري .
سؤال نطرحه و نعرف الاجابة مسبقا ، ال الصدر تبرأت من مقتدى و الدليل واضح .
و يعبر مقتدى الصدر في رسالته عن اتباعه " بخير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر" استشهادا بالاية الكريمة .
و من هم خير امة ؟
من تحصن في الحرم العلوي و دنس وادي السلام او من هاجم كربلاء المقدسة في اشرف و افضل الليالي و الايام او من قام بالخطف و القتل و التهجير و السلب تحت عنوان و اسم الامام المهدي (عج) و اي معروف دعا اليه مقتدى و اي منكر نهى عنه ؟
و يذكر مقتدى شهداء الانتفاضه و يعبر عنهم بشهداء التيار الصدري و الكل يعلم ان شهداء الانتفاضة هم اتباع المرجعية الصامته ! على زعمهم و هم اتباع الامام الخوئي ، الذي جازيتموه انتم بقتل ولده الشهيد السيد مجيد الخوئي . فلا تنسبوا ما ليس لكم به حظ و لا نصيب .
و يذكر الصدر ان الحرب المفتوحة التي تكلم عنها في بيانه الاخير هي حرب ضد المحتل و ليس العراقي .
و يطرح سؤال اخر ، لماذا لن يفهم اتباع مقتدى حينها ما يقصده و بقوا يستمرون في مهاجمة القوات الامنية و قصف الامنيين في بيوتهم و تهجير اتباع المرجعية اذا كان ينوي الصدر محاربة المحتل فقط ! ام انه و اتباعه يستمرون في اجراء سياسة الكسر و الجبر و الشد و المد ؟
و يوجه الصدر كلامه للحكومة و القوى السياسية قائلا : " ان كانت هذه الحرب المفتوحة بيننا وبين المحتل فقط , فعليكم ان لا تتدخلوا لصالح المحتل, فنحن نريد تحريركم وتحرير اراضيكم من دنس المحتل" .
و لا ندري من خول مقتدى الصدر بتطهير ارض العراق دون استشارة اهله و عقلاء القوم و عرض طريقة التطهير و خططه لذلك ؟
هل عرض مقتدى الصدر مقاومته للاستفتاء و التصويت في البرلمان او بين العراقيين ؟
لكن الحكومة العراقية و البرلمان العراقي حصل على موافقة الشعب و حظى برضاه و هو المخول الوحيد في تعيين مصير الشعب ، فيجب على مقتدى ان يعرض مقاومته للبرلمان و حين حصوله على موافقة سيكون الجميع معه و تحت رايته و بغيرها سيكون من واجب الحكومة فرض القانون و احالة المخالفين الى القضاء .
ام يريدها الصدر حربا مفتوحة عشوائية لا يدري الشعب متى تبدأ و متى تنتهي و ما هي الاضرار و ما هي المنافع و المكتسبات ؟ كلم العاقل على ما يعقل .
و يوجه الصدر كلامه للجيش و الشرطة العراقية و عناصر ميليشيا جيش المهدي قائلا " كفاكم اراقة للدماء , وتعسا للمندسين والمرجفين ".
و و نحن نقول ايضا يا ميليشيا جيش المهدي كفاكم اراقة الدماء و تعسا للمندسين منكم و المرجفين و لكل من قتل ابنائنا و ابائنا و نسائنا و رجالنا و سب مراجعنا و شق صفوفنا و خان الوطن و المواطن .
و جاء في الرسالة ان " وأي قانون يجيز لكم قتل عوائل من تريدون ان تعتقلون ...وأي قانون اعطاكم الحق بحرق الجثث وتعذيب المعتقلين ... وأي قضاء اعطاكم سلطة التشريع والتنفيذ , ام أي برلمان اجاز لكم ان تستعينوا بالمحتل وجيوشه ...ام أي دستور اجاز لكم الاتفاق مع المحتل, ام أي عراقي اراد الحرية اعطاكم حق حصار المدن وسياسة التجويع ...ام أي ديمقراطية اعطتكم حق ابادة الشعوب ..((أم أي آمر اجاز لكم ارعاب الشعب )) بالانتشار المسلح في المدن والقرى الآهلة بالسكان ... ام أي عقل اباح لكم جعل المقاومة جرما به للدم تستبيحون... فمن هنا انادي واناشد كل الاطراف بأن تجتمع الى كلمة سواء بنهم )) "
من الطريف ان يتكلم الصدر عن القانون و الدستور و القضاء .
من اجاز لمقتدى الخروج على القانون و الانتشار المسلح في المدن و اباحة الدماء و استخدام الاهالي كدروع بشرية و اخذ الرهائن و تصفية الاعداء جسديا و حرق المساجد و الحسينيات و المكاتب و فرض الاتاوات و الجباية و نصب محاكم غير شرعية و تهجير من لا يروق له ؟
و يوصي مقتدى الصدر في رسالته "ان لا نحمل السلاح بوجه العراقي وان لا نستعمل العنف لنشر القضاء والقانون وان لا نستعمل المدن للعمليات العسكرية ضد المحتل وان لا نقسم ارض العراق بفدرالية ولا طائفية , وان نحافظ على امن العراق ونحقن الدم ...وان نصرخ صرخة مدوية(اخرج يا محتل من ارضنا) أو جدول انسحابك ولا تبقي لقواعدك في عراقنا اثرا .,,وان لا تستعين القوى الامنية بالمحتل لكي لا تستفز مشاعر المؤمنين ,وان نسعى لعراق مستقل وحكومة ذات سيادة كاملة غير منقوصة بعيدة عن التقسيمات الطائفية والوزارات الشخصية والفئوية والحزبية... ((وان نبعد مليشيات الاحزاب عن الشعب وعن الجيش والشرطة ومفاصل الدولة والحكومة,وان نحارب الفساد ونعمر البلاد ...ونوقف السراق ليدوم الامن والامان"
سؤال : من يحمل السلاح بوجه العراقي؟
من يستعمل العنف و يخرج على القانون؟
من يستعمل المدن للمقاومة الزعومة ؟
من يقسم العراق طائفيا و مناطقيا و يساعد المحتل على البقاء لأطول مدة ؟
من يخل في امن العراق و يسبيح الدماء؟
من يضعف الحكومة تارة بإضعاف و سرقة الوزارات و تارة بالانسحابات و تارة بالخروج على القانون و محاربة الحكومة ؟
من قسم الوزارات طائفيا و تياريا و فئويا و حزبيا و علقت صوره في كل مكان و بفرض القوة و السلاح ؟
من صنع ابشع ميليشيات شهده العراق ، لانه لا يرحم الكل و يعتدي على الكل و يحارب الكل ؟
من افسد و اخرب البلاد و العباد ؟
من سرق بسمة العيش و حلاوة الامن و الامان ؟
الاجابة للمواطن العراقي و لمقتدى نفسه .
و في نهاية المطاف يذكر مقتدى ابيات شعرية ينسبها لنفسه و نحن من جانبنا سنعرضها على المختصين و الادباء للاستفادة منها و جعلها في صدارة الشعر العربي في اسبوعنا هذا و نطالب ترشيح الصدر لجائزة شاعر المليون و نذكر المؤمنين بأن " الشعراء يتبعهم الغاون ، الم تر انهم في كل واد يهيمون " و ان اعذبه اكذبه .
موسوعة الرافدين
تعليق