أصلًا ما دخلت عشان أطلع :p .. بس على مستوى "التخطيط الفردي" ؛ أفكر .. أضرب الواو بالنون ..
و أعيش بحياتي "رايق ع الآخر" .. باعتبار ؛ ما عندي ثقة بـ"الواو" .. بعد قصة "هابيل ـ قابيل" ..
كمان ما أشعر بـ"الأمـان" في وجود "كـيد النون" .. بالتالي ؛ لما تكون فيه "صراعات دامية" ..
ما بين "غدر الواو ـ كيد النون" .. فـ راح أتخلص من أسوأ صفتين بـ"الوجود" .. بدون ما أكون
"غـدَّار" أو "صانـع للمكائـد"







ما نسيتي .. بس إنو ؛ ياما نصحته .. لكنه "عَيَّا" يسمع .. و مصمم بإصـرار و عزيمة و إرادة ..
إنو "يستشهـد" ؛ في درب "واو الجماعة" النِّضالي .. دفاعًا عن "قداسة الوجود الذُّكُوْرِي" .. و الَّذي
طالما كان مستباحًا .. في مشاعره و أفكاره ؛ مِنْ قِبَل "الإرهاب النِّسائي" .. مُمَثَّلًا بـ"تنظيم نون النِّسوة"



كمـان أفكر .. في حال "استشهد" صندوق العمل .. أستلم "رسميَّاً" قيادة تنظيم "واو الجماعة" ..
و احتمال كبير .. في حال كانت الظروف إيجابيَّة ؛ أعلن عن "صلح" .. عشان نتباحث في موضـوع
إلغاء فريق "واو الجماعة" و "نون النسوة" من خلال القضاء على "وسائل الغدر" و "أساليب الكيد"
و بالتالي .. نعيش في أجواء سلميـّة .. تحـت مُسمّـى "ألف الإثنـين"



لا .. هذي مو إنقسامات .. باعتبار إنو ؛ تنظيم "واو الجماعة" .. يمتاز بـ"هامش حُريَّة" على مستوى
القيادة و الأعضاء .. بالتالي ؛ ما أخاف ـ أنا ـ من أي تصريح .. حتى لو كان فيه انتقاد ، أو توضيح
لبعض الممارسات الخاطئة .. و كمان حتى لو كان فيه كشف لـ"أسرارنا" .. باعتبار إنو ؛ شعارنـا
في الحياة : "وَاثِقُ الْخُطْوَةِ ؛ يَمْشِي رَجُلَا" .. بس المشكلة .. في تنظيم "نون النِّسوة" .. دائمًا
ما تكون القيادة فيه "حالمة" .. و الأعضاء يفتقدون "النَّظرة الواقعيَّة" .. باعتبار أنَّ الأغلبيَّة في التنظيم
يعانون من "عمى الرومانسيَّة" ..




أظن .. و الله العالم ؛ إني عدو الحزبين معًا .. بعد تصريحاتي .. أفكر ؛ باللجوء السياسي
إلى "السماء" .. باعتبار إنو ؛ الملائكة .. لا إلى هؤلاء و لا هؤلاء .. يمكن مع طول فترة اللجوء
يصير اسمي "المَلَاك متعـب" :p

الكيد بطبيعة المرأة .. لكن للكـيد أدوات .. متى ما توفَّرت ؛
أصبح الكيدُ قابلًا للتَّنفيذ على "مسـرح الواقع" .. [ وَغَلَّقَتِ اَلْأَبْوَابَ ] :p


تبـني مسكـن .. لا ما أظـن .. يمكن تحاول "تخفي" آثـار الجريمـة
يعـني .. يمكـن تبـني البـيت فوق "جثث ذكوريَّة" .. بما إنها في غابة


قصة نبي الله يوسف ـ ع ـ ، تختصر الإجابة ، فالغدر و الكيد تمثَّل بـ"امرأة"
سواءًا في موقفها معه .. أو في موقفها مع النسوة ، اللَّاتي قطَّعنَ أيديهن ..
عندما تفشل "خطط الكيد" ، و تُحاصَر المرأة ، تبدأ تُخطِّط بـ"ثقافة إجراميَّة"
لتتخلَّص من تبعات كيدها .. و من ضمن إجرامِهَا غدرُهَا :p


يعني ؛ الغاية تُبرِّر الوسيلـة :p .. إذَن ؛ المرأة قابلة لاكتساب "السُّلوك الإجرامي" ، سواءًا كان
بسبب سوء المعاملة من "الأب ، الأخ ، الزَّوج" ، أو عن طريق القراءة ، أو الاستماع ، أو المشاهدة
بالتالي ؛ هيَ : "مشروع إجرام" مع وقف التَّنفيذ