بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
(( المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (1) )) الرعد .
- انزل الله عز وجل الكتاب العزيز بالحق كتابا مبينا , والله هو الحق المبين .
ولان كتاب الله العزيز الحق من الله فقد كان هو الشاهد لله شهادة الحق .
و الشهادة هي قول الحق المعلوم , اي لايكون للشاهد شهادة الا بما يعلم , ولا يشهد من لا يعلم .
- و قد ربط الله عز وجل الشهادة بالعلم وكان وحده جلا وعلا عالم الغيب والشهادة , وهذا دليل على ان لا شهادة لمن لا يعلم و ان الله عز وجل هو عالم كل شيء ولا يغيب عنه شيء .
الغيب هو ما غاب عن شوف العيون , وهذا هو الاختبار من الله عز وجل ليعلم من يؤمن به بالغيب ومن لا يؤمن والعياذ بالله , لان النفس البشرية لا تؤمن الا بما تراه بعينها , وان الايمان يكون في القلب , فاذا امن القلب كانت النفس مطمئنة .
قال الله عز وجل (( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) )) البقرة .
فكان كتاب الله العزيز شهادة يقيمها الشهداء لله جلا وعلا وهو حق من الله ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد , وهي الشهادة الوحيدة التي تقام بالحق من دون شوف العين .
قال الله عز وجل (( ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) )) يوسف .
يبين لنا الله عز وجل ان الشهادة لا تقام الا بعلم , و ان لا يشهد من لم يرى بعينه وكان ما شهد به غيبا , حتى لا تكون شهادته ظلم يظلم به احد لمجرد انه سمع او قال له اخرون او ما يتناقل بين الخلق .
لذلك تقام الشهادة بالغيب لله جلا وعلا وحده لانه الحق المبين , ولانه عز وجل لا شك فيه , ولان وجود كل شيء هو من وجود لله عز وجل , فسبحان الله كيف يجحده الجاحدون .
(( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) )) الرعد .
الكافر من كذب بايات الله وانكرها , من عنده علم الكتاب من كان مؤمن مصدقا بايات الله وقائما بها لله الشهادة شهادة الحق , وكفى بالله شهيدا وهو خير الشاهدين .
فكان العلم اقامة شهادة الحق لله بالغيب .
(( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70) )) النساء .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
(( المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (1) )) الرعد .
- انزل الله عز وجل الكتاب العزيز بالحق كتابا مبينا , والله هو الحق المبين .
ولان كتاب الله العزيز الحق من الله فقد كان هو الشاهد لله شهادة الحق .
و الشهادة هي قول الحق المعلوم , اي لايكون للشاهد شهادة الا بما يعلم , ولا يشهد من لا يعلم .
- و قد ربط الله عز وجل الشهادة بالعلم وكان وحده جلا وعلا عالم الغيب والشهادة , وهذا دليل على ان لا شهادة لمن لا يعلم و ان الله عز وجل هو عالم كل شيء ولا يغيب عنه شيء .
الغيب هو ما غاب عن شوف العيون , وهذا هو الاختبار من الله عز وجل ليعلم من يؤمن به بالغيب ومن لا يؤمن والعياذ بالله , لان النفس البشرية لا تؤمن الا بما تراه بعينها , وان الايمان يكون في القلب , فاذا امن القلب كانت النفس مطمئنة .
قال الله عز وجل (( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) )) البقرة .
فكان كتاب الله العزيز شهادة يقيمها الشهداء لله جلا وعلا وهو حق من الله ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد , وهي الشهادة الوحيدة التي تقام بالحق من دون شوف العين .
قال الله عز وجل (( ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) )) يوسف .
يبين لنا الله عز وجل ان الشهادة لا تقام الا بعلم , و ان لا يشهد من لم يرى بعينه وكان ما شهد به غيبا , حتى لا تكون شهادته ظلم يظلم به احد لمجرد انه سمع او قال له اخرون او ما يتناقل بين الخلق .
لذلك تقام الشهادة بالغيب لله جلا وعلا وحده لانه الحق المبين , ولانه عز وجل لا شك فيه , ولان وجود كل شيء هو من وجود لله عز وجل , فسبحان الله كيف يجحده الجاحدون .
(( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) )) الرعد .
الكافر من كذب بايات الله وانكرها , من عنده علم الكتاب من كان مؤمن مصدقا بايات الله وقائما بها لله الشهادة شهادة الحق , وكفى بالله شهيدا وهو خير الشاهدين .
فكان العلم اقامة شهادة الحق لله بالغيب .
(( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70) )) النساء .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .